عاد المحاميان حميد الملا ونفيسة دعبل بإرسال خطاب ثانٍ للنائب، للتدخل مرة أخرى لحل موضوع مواطن قدم إلى وظيفة للعمل وينتظر حلاًّ، لإنهاء الإجراء المتعلق باستصدار ما يفيد سلامة البصمات، وذلك بعدما أصدر القائم بأعمال المحامي العام في النيابة خطاباً لمدير إدارة الأدلة الجنائية بإسقاط القضية التي على المواطن لصدور قرار بحقه بوقف القضية لأجل غير مسمى لصدور عفو ملكي، إلا أن التحقيقات الجنائية رفضت تنفيذ ما ورد في الخطاب.
وقال المحاميان الملا ودعبل في خطابهما الثاني «بعد تسلمنا نسخة من الخطاب من قبل إدارة التحقيقات الجنائية، تابعنا المختصين بقسم السجلات بالإدارة المذكورة هاتفياً، وبمراجعتهم من قبل والد المواطن مع خطاب سعادتكم لهم، كما تابعنا مع النيابة الكلية بهدف التأكد من إيصال الخطاب الذي وصلهم كما علمنا من (سكرتير رئيس النيابة الكلية)».
وتابعوا «إلا أننا فوجئنا بأن الموضوع أصبح كسابق عهده قبل أن يكون خطاب سعادتكم بحوزتنا، بل وقد تمت الإجابة علينا (بأن جهاز الأمن الوطني يرفض إعطاءه ما يفيد سلامة البصمات)، وحيث إننا طلبنا منهم الرد على خطاب سعادتكم سلباً أو إيجاباً لنتحرك بصورة أكثر وضوحاً، إلا أنهم رفضوا التجاوب أيضاً معنا، وحيث إن المذكور أعلاه متضرر جداً من جراء هذا التأخير غير المبرر، وخصوصاً بعد الخطاب الذي بحوزتنا من سعادتكم، وحيث إن الجهة التي علقت إفادة سلامة البصمات عليها تتطلب التعجيل من المذكور وإلا سُيقابل استمراره بالوظيفة بالرفض لا محال».
والتمس المحاميان من النائب العام مخاطبة قسم السجلات بإدارة التحقيقات الجنائية لتعجيل تزويد المذكور بما يفيد سلامة البصمات، رجوعاً لخطابه إليهم.
وكان المحاميان ذكرا خلال خطابهما للنائب العام الأول: «إننا تقدمنا بخطاب إلى جهاز الأمن الوطني، مرفقة نسخة منه، يبين تفاصيل الموضوع، وحيث إن موكلنا بحاجة ماسة جدّاً إلى إنهاء إجراءاته لدى التحقيقات الجنائية، ولدى جهاز الأمن الوطني أي منهما كان مختصّاً بهذه الإجراءات، فقسم السجلات بالتحقيقات الجنائية أفاد لنا شفويّاً بعدم اختصاصه، وعلق مسألة الاختصاص بجهاز الأمن الوطني، في حين أن الأخير نفى اختصاصه بشكل مطلق، وحيث إن مسألة شغله للوظيفة تم تعليقها على إنهاء الإجراء المتعلق باستصدار ما يفيد سلامة البصمات، وحيث إن التاريخ المفترض لدى الجهة التي يفترض التحاقه بها إذا ما أنهى إجراءات الوظيفة هو 10 يناير/ كانون الثاني 2011، فنطالب بالإسراع في إظهار نتيجة البصمات».
وأضاف المحاميان كما أنه «بالرجوع إلى المادة 44 من قانون الإجراءات الجنائية التي نصت على الآتي (يكون مأمورو الضبط القضائي تابعين إلى النائب العام وخاضعين لإشرافه فيما يتعلق بأعمال وظيفتهم، وللنائب العام أن يطلب إلى الجهة المختصة النظر في أمر كل من تقع منه مخالفة لواجباته...)»
العدد 3054 - السبت 15 يناير 2011م الموافق 10 صفر 1432هـ
على عمري
اللهم بحق غريب كربلاء ارحم غربتنا في وطننا ويسر وسهل امر اخي وجميع امور المؤمنين والمؤمنات قادر يا رب
مسكين
اللهم لاترحم من لا يرحم
الحجي
هاذا دليل على ان الديره ديرة اجانب
جهة منوط بها المحافطة على القوانين تنتهكها عيني عينك
لبهدلة البعض وجعلهم يتبهذلون حتى المرمرة اقول لوكنت مكانك لقابلت المسؤولة الامريكية او اعتصمت اعتصام مفتوح في مكان يفضح هكذا ممارسات ولشتكيت في الجمعيات الحقوقية وبالذات جمعيات الغونغو ورئيسهم عضو مجلس .....وانت تعرفهم حبيبي مايحك جلدك سوى ظفرك هاانت لجاءت للوسائل القانونية ولم تفلح الوقت وقت اللجوء للوسائل السلمية ومنها الاضراب عن الطعام في مكان وليكون باب البحرين وسترى الجواب
تعرضت لنفس الموضوع
اقسم لكم بالله بأني قد تقدمت برد اعتبار من قضية منتهية قبل 7 سنوات وقد حصلت على مقابلة من وكيل النيابة العامة من اجل اصدار حصولي على ورقة تثبت ان القضية قد حفظت وعليها راجعت التحقيقات الجانئية ..واعطيتهم الورقة
وبعدها بشروني خيرا
ولكن غدروا بي عندما قد ارسلوا للعمل ان القضية مازالت جاية وقيد الانتظار علما بأن لدي اوراق من النيابة العامة قد اعطيتها للتحقيقات؟
واستمريت على هذا الحاال 3 سنوات وقد تقدمت برد اعتبار 4 مرات ولكن من دون جدى
مواطن مستضعف
لو كان المتقدم للوظيفة مجنس لما احتاج لإجراء سلامة بصمات ولكن المواطن المغلوب على أمره يتذوق المرارات والغصص ولا من مغيث له..