العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ

خواطر حول «ثورة الياسمين» التونسية

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

1987: زين العابدين بن علي يتسلم رئاسة الجمهورية التونسية في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 1987، بعد الإطاحة بالحبيب بورقيبة. يتوعد «بن علي» التونسيين بعهد إصلاحي جديد، ولكن ما حصلوا عليه ليس سوى تفريغ مفهوم المواطنة من محتواها، وتفكيك المجتمع المدني واختلاق جمعيات وهمية بديلة، وتوظيف القضاء للقضاء على الفضاء السياسي وقمع الحريات، وتسليط الأجهزة الأمنية على رقاب الناس. وكما قال أحد المعارضين التونسيين، إن «بن علي» ألغى محاكم أمن الدولة بعد تسلمه الحكم، ولكن المحاكم العادية تحولت لاحقاً إلى أسوأ من محاكم أمن الدولة، كما تم تقنين ممارسات القمع السابقة والتي أصبحت تنفذ على كل شاردة وواردة بحكم القانون.

1998: أتذكر في العام 1998 انني كنت أحضر ورشة عن حقوق الإنسان في فندق بإحدى المدن الأوروبية النائية، وكانت الورشة ليست مفتوحة للجميع، وإنما للناشطين في مجال حقوق الإنسان من الدول العربية، والمنظمون طرحوا عدة قضايا، من بينها تداعيات اجتماع مشترك بين مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب عقد في أبريل/ نيسان 1998 بالجامعة العربية تم خلاله التوقيع على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب... ولأن الحكام العرب يطلقون على كل ناشط سياسي، أو حقوقي مستقل، تهمة الإرهاب، ولأن هذا الاتفاق العربي وضع آلية للتعاون القضائي والقانوني، فقد كان المنظمون يتداولون كيف يحمي الناشطون الحقوقيون أنفسهم؛ لأن الحكومات العربية تخلط الأوراق ضد المعارضين والناقدين. أثناء انعقاد الورشة حدث ارتباك مفاجئ، وبسرعة خاطفة توجه منظمو الورشة إلى أحد الناشطين التونسيين الذي كان يشارك معنا في الحوار وتحدثوا معه، ومن ثم انسحب الناشط إلى غرفة أخرى في الفندق... وبعد قليل دخل موفد من السفارة التونسية في تلك البلاد الأوروبية، مطالباً بالجلوس في الورشة، وموضحاً - ما معناه - أن لديه قائمة بالناشطين الحقوقيين المعتمدين الذين يشاركون في مثل هذه الورش. وبعد فترة غير قصيرة استطاع المنظمون إخراج الموفد بعد إقناعه بأنه لا يوجد أحد يمثل تونس، وأن الحوارات داخل الورشة خاصة بالمدعوين فقط. وبعدها دار نقاش عن «الأنظمة العربية» التي لا تتهم معارضيها وناشطيها بالإرهاب فقط، وإنما أيضاً «تخلق» منظمات وشخصيات وهمية تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان.

13 ديسمبر/ كانون الأول 2008: أتذك أيضاً أنني شاركت في «المنتدى العربي الثالث للصحافة الحرة» في بيروت، الذي نظمه «الاتحاد العالمي للصحف» للإعلان عن الفائز بـ «جائزة جبران تويني الدولية»، وكانت هناك ندوات ونقاشات على هامش إعلان الجائزة، وفي إحدى الندوات تناول المتداخلون موضوع الحريات الصحافية والإلكترونية، وما إن وصل الحديث إلى تونس، وإذا بشخصين أو أكثر من الجالسين يقفون محتجين، ومن ثم انهالوا على المتحدثين بالصراخ وبصورة جامحة، وتحدوا أي شخص يقول إن هناك انتقاصاً لحرية التعبير في تونس، والدليل أنهم يمثلون الهيئات التونسية التي تشهد بحرية التعبير وسيادة حكم القانون على الإرهابيين والمتطرفين (والمقصود بذلك كل شخص يعارض أو ينتقد الحكومة).

مطلع ديسمبر 2010: الكشف عن إحدى برقيات «ويكيليكس» التي كتبها السفير الأميركي في تونس روبرت غوديك في يوليو/ تموز 2009 ووصف الفساد والبذخ في تونس على أعلى المستويات. وقالت البرقية «إن المشكلة واضحة، في أن تونس لديها نظام متصلب، والكراهية الشعبية عميقة لزوجة الرئيس زين العابدين بن علي وعائلتها التي تحكم منذ 22 عاماً»، وأن النظام «فقد التواصل مع الشعب»، و»يعتمد على أجهزة الشرطة من أجل السيطرة وتركيز السلطة».

17 ديسمبر 2010: في هذا اليوم أحرق الشاب التونسي محمد البوعزيزي نفسه في «سيدي بوزيد» احتجاجاً على قطع رزقه. والبوعزيزي جامعي اضطرته البطالة إلى العمل في بيع الخضراوات، وقد اتصل به مسئول في السلطة وأبلغه بعدم قانونية نشاطه وأراد حجز بضاعته، وثم اعتدى عليه بالضرب. وعندما حاول الشاب التقدم بشكوى وجد أن السلطات أوصدت أبوابها في وجهه، وفي لحظة تأثر قصوى أضرم النار في جسده (وتوفي لاحقاً). وهذه الشرارة أشعلت انتفاضة احتجاجية كبيرة شملت عدة مناطق، ووصلت العاصمة في يناير/ كانون الثاني 2011.

13 يناير 2011: زين العابدين بن علي يعلن «إطلاق الحرية الكاملة للإعلام وعدم إغلاق مواقع الإنترنت»... و»أنه لا رئاسة لتونس مدى الحياة، وتفعيل الديمقراطية والتعددية». ووعد بأنه «سيكون التغيير استجابة لمطالبكم التي تفاعلت معها وتألمت معها أشد الألم، حزني وألمي لأني قضيت 50 سنة من عمري في خدمة بلدي».

14 يناير 2011: الانتفاضة الشعبية تتوسع و»بن علي» يغادر تونس بعد أن يسلمها إلى رئيس وزرائه محمد الغنوشي، والتلفزيون التونسي يعلن حالة الطوارئ لأجل غير مسمى.

أما التونسيون فقد واصلوا «ثورة الياسمين» في الشوارع، وعلى مواقع «يوتيوب» و«فايسبوك» و «تويتر»... مرددين:

إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ

فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْــــــلِ أنْ يَنْجَلِـــــــــــــي

وَلا بُدَّ للقَيْـــــدِ أَنْ يَـنْكَسِــــر

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 67 | 5:50 م

      تحيا تونسية

      توا نجم نقول بصوت علي راني تونسية و افتخر تونسية و راسي عالي شكرا يا شعب تونس الكبير "يا توانسة يلي غبنوكم يا توانسة يلي جبنوكم.....شغب تونس هدالنا الحرية" راهي هالازمة هذيا زادت قربت التوانسة من بعضهم بعد 23سنة من الكبت و الظلم والقهر و بمجرد انك تعبر على رأي تشد الحبس فتحية اكبار لشعب تونس تحيا تونسة.يحيا الشعب والله يرحم جميع شهدائنا ليقدموا ارواحهم في سبيل الحرية
      "اذا الشعب يوما اراد الحياة**فلابد ان يستجيب القدر" عاشت تونس و عاش الشعب التونسي

    • زائر 66 | 5:27 م

      ايرانية

      الفال لايران ان شاء
      الله الالاف من شهداء الحرية

    • زائر 65 | 5:09 م

      كلهم على شاكلت حاكم تونس ويومهم جاي بأذن الله

    • زائر 64 | 4:28 م

      نعم لا بد ان يستجيب القدر

      في الاتحاد قوة ، اتحد الشعب التونسي واختار ارادته ، عقبال باقي الشعوب تتحد وتتحرك

    • زائر 60 | 10:16 ص

      اذا الشعب يوما اراد الحياة

      اليوم فقط وبعد 50 عاما ثبت لى ان بيت الشعر يمكن ان يسقط عروشا فالرحمة على الشاعر العربى النونسي ابو القاسم الشابى والذى منع من تدريسه فى المناهج العربية

    • زائر 59 | 10:07 ص

      الارهاب

      بذمتكم الي يحرض على الحرق و التخريب واستخدام المولتوف وحرق بيوت عباد الله وارهاب اهالي القرى المسالمين وتهديدهم وفي الاخر يسمي نفسه "ناشط سياسي" بذمتكم اذا ما كان هذا هو الارهاب ما هو الارهاب ؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 58 | 10:03 ص

      انهم يتمادون فى غيهم

      كان حصل فى اخر انتخابات 89 فى المئة حسب مصادر اجهزته الاعلامية .. لكن حتى لو افترضنا صحتها هذا يعنى ان 21 فى المئة الباقية استطاعت اسقاطه من السلطة وفراره مثل الفار

    • زائر 57 | 9:26 ص

      إن القرين بالمقارن يقتدي

      حينما يرتكب أحدا جريمة ضد (فرد واحد) ويفر هاربا تظل العدالة تطارده أينما ذهب ولمن يأويه عقوبه - أقلها اللعنات وترتقي حسب جرم المجرم الفار، فكيف يفلت من تلوثت يداه بدماء شعب بأكمله بل كيف له أن يهنئ وكيف لأحد أن يستقبله بالأحضان ويأويه، فالسلطات مجمعة و شاطرة في ملاحقة ومحاصرة وتسليمه على الشبهة والظنة أما هؤلاء السفاحون فلهم الظرف الإستثنائي لاحتضانهم وتأمين روعهم في أفخم القصور

    • زائر 56 | 8:59 ص

      لقد انتصرت الثورة

      هنيئا لتونس وهنيئا للتونسيين...نبارك لكم يوم الجمعة العظيم...لقد انتصرت الثورة...وانتصرت في وقت غير متوقع...نعم..!!! لقد انتصرت الثورة لأن الشعب قد توحد...وخرج بصوت واحد.."انتفاضة مستمرة بن علي برة برة.."

    • زائر 55 | 8:57 ص

      الله يستر

      نتمنى كل الخير للشعب التونسي ولكن الايام سوف تثبت بان تونس لن تكون واحة ديمقراطية فالمرشحين للوصول للسلطة ليس افضل من بن علي .. وتجاربنا مع الثورات في الوطن العربي تثبت بان القادم دائما اسوء من الماضي فكم قائد ثورة اقامها باسم الشعب وفي النهاية اصبح هو السيد الاوحد وطبعا ومن بعده ابناءه حى ولو اضظر ان يغير ويعدل في الدستور كما يعدل ربطة عنقه

    • زائر 54 | 8:46 ص

      عراقي يثني على زائر 41

      نحن أكثر من يستوعب حجم فرحتكم لاندحار سفاحكم الأنيق وكلنا فرحون لفرحكم وكم كنا نحتاج لكم ولتفهمكم يوم أن انتفضنا على صدام الخزي في الإنتفاضة الشعبانية المباركة، يومها تركت جثث أحبتنا مكدسة أياما في الطرقات قبل أن تنقل للمقابر الجماعية فهل تذكرون بأنكم قررتم أن تتنكروا لمعاناتنا وأدرتم ظهوركم لنا وصمت أسماعكم عن سماع استغاثتنا بل ظل بعضكم وإلى اليوم يترحم على سفاحنا فلكم التبريكات ولنا لعق الجراح

    • زائر 53 | 6:04 ص

      عثمان بلوش

      الحرية والعدالة وتقاسم الثروات مطلب شعوب الوطن العربي كافة - قوة العسكر لن تحمي الانظمة بل سوف تلقى سلاحها وتهرول كما هرول السيد الرئيس

    • زائر 52 | 5:59 ص

      ثورة الامام الحســــــــــــــــــــين عليه السلام هي الأساس لجميع الثورات والانتفاضات ......... ام محمود

      الثورة الايرانية واقتلاع شاه ايران والتضحية بآلاف الشهداء كانت الثورة الحسينية الخالدة هي الملهمة والمحفزة وصرخة الامام عليه السلام المدوية في وجة الظالم يزيد بن معاوية ما زالت الشعوب تسمعها وكأنها حدثت البارحة .. وكذلك الانتفاضة التونسية التي رحل فيها الشهداء بدمائهم الزاكيه حققت هدفها السامي بانجلاء سنوات الظلم والقهر والعذاب ..
      أحداث تونس المفاجئة والمتسارعة وسقوط نظام الحكم الورقي المستبد فاجأ الجميع في أوائل العام الجديد
      ونقول ألا لعنة الله على الظالمين

    • زائر 51 | 5:56 ص

      ياسلام على القيد اذا انكسر

      وياحلاة انجلاء الليل على المتألم والمهموم وبزوغ شمس الصباح بأمل الشفاء

    • زائر 50 | 5:53 ص

      ألف تحية للشعب التونسي الحر

      نترحم على شهداء تونس وندعو الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. كما نبارك للشعب الحر هذه الإنتفاضة الحرة الأبية.
      ونقول لبن علي إن الدماء الزكية التي سفكت لن تذهب سدى وسوف يأتي اليوم الذي سوف تحاكم فيه أمام المحاكم التونسية.
      ونقول للمستبدين والفاسدين في العالم إن الله يمهل ولا يهمل.

    • زائر 49 | 5:52 ص

      عاشت تونس

      عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس عاشت تونس

    • مواطن مستضعف | 5:19 ص

      عبارة قوية جداً

      اقتباس:
      ((الحكام العرب يطلقون على كل ناشط سياسي، أو حقوقي مستقل، تهمة الإرهاب))
      كل التوفيق لتونس الشقيقة إن شاء الله
      و عوفيت يا دكتور

    • زائر 48 | 5:03 ص

      المرتزقة صمام الأمان ولكن ليس للأبد

      كما استبدوكم وظلموكم وبالنار والحديد تسلطوا عليكم فإنا كذلك مثلكم ،إلا أن من حظكم أن الجيش والأمن منكم فلم يسمحوا بأن تراق دماء أبناء جلدتكم ولكن القوم هنا فطنوا بأن لا يتركوا للصدف مكانا ولابد من سد هذه الثغرة ولذا لم تكن أي مشكلة حينما سقطت الدماء فالمرتزقة لم ولن يرف لهم جفن مهما إرتفع عداد الجماجم المسحوقة ويبقى لكل ظالم يوم وإن طاااال

    • زائر 47 | 4:55 ص

      لكم التبريكات ولنا عتب

      أحر التبريكات للشعب التونسي الحر وكل الأحرار
      لا نحتاج أن نسأل عن لغتكم أو عرقكم أو دينكم أو مذهبكم أو حزبكم يكفينا أنكم أحرااااار، وتمنينا تفهم شعوب العرب لنا يوم أن سقطت الدماء وامتلأت منا السجون، بل أمعنت الكثير من الشعوب في إيذائنا فتارة وصمتنا بالتخريب ومرة بالإرهاب ومرة بأننا مدفوعون من الخارج لكنا لا تختلط علينا الأمور رغم بعد الجغرافيا ورغم التكتيم عليكم سنبقى نفرح لكم ولكل الأحرار

    • مواطن مستضعف | 4:52 ص

      عبارة قوية جداً:

      اقتباس:
      ((الحكام العرب يطلقون على كل ناشط سياسي، أو حقوقي مستقل، تهمة الإرهاب))
      عوفيت يا دكتور

    • زائر 46 | 4:52 ص

      هكذا هم الغرب ولكن من يعتبر!!!

      اغليص اذا أدخل فخذ الدجاجة في فمه مملوء باللحم يخرجه عظما وهكذا فعل الغرب مع بن علي أخذ كل مصالحه منه ثم رماه عظما.

    • زائر 45 | 4:51 ص

      لا تبخل علينا يا 2011

      انتهى زمن التزوير واصبحنا جميعا ندخل الانترنت وصار لدينا منبرا اسمه الانترنت يحمل الصور ومقاطع الفيديو وصرنا نقرأ ونضطلع لقد كبرت طفولتنا وبقيت الانظمة المسنة على عنادها والخرف. بدأ في تونس الاستقلال الثاني فإذا اكتمل ستسقط كل قطع الدينامو العربي فتحية لكل الحقوقيين والمحامين والصحافيين والسياسيين الذين يمثلون المجتمع اما مؤسسات التزوير فسيكون مصيرها في مزبلة التاريخ.

    • زائر 44 | 4:32 ص

      مبروك لكل التونسيين

      و لا بد للقيد ان ينكسر ......

    • زائر 43 | 3:58 ص

      ممكن ان تكون كل دولة عربية تونس ثانية

      وكل شعب عربي شعب تونسي آخر وكما انتظر التونسيون شرارة الشاب المنتحر لينتفضوا ضد الظلم والاستعباد فإن الشعوب العربية تختزن ضد حكامها وأنظمتهم حسابا طويلا ومخزونا من البغض والحقد ولكنها تنتظر فقط الشرارة التي تشعل فتيل الانتفاضة ليفر بعدها الظالمون مذعورون ولا ترضة حتى الدول استضافتهم، رأينا كيف آل الوضع برئيس موريتانيا وصدام بالعراق وشاه ايران واليوم رئيس تونس وإن غدا لناظره قريب

    • زائر 42 | 3:51 ص

      تخلي

      لاحضوا ان امريكا كالعادة والدول التي ساندته تخلت عنه كأنه لم يكن ولم تكن علاقة

    • زائر 41 | 3:50 ص

      حجر عثرة

      يمكن نصير مثلهم

    • زائر 39 | 3:16 ص

      غصن زيتون السلام / قصة السد والماء

      هناك ماءا محصورا في سد من النار والحديد من مئات السنين جاء ضغط من هذا الماء لمكان في الجدار لجهة معينة من السد فصار شرخا صغيرا في احد جدران السد وزاد اتساعا وبسرعة البقر انهار السد وطاحت دعائمه بسبب هذا الانهيار فهاج الماء بحرية وسقى الارض العطشى وغار السد لآخر في الارض الثانية وحصل له ما حصل لجاره ونهال الماء فسقى ارضه ونبت الزرع الاخضر واثمر واينع وعطى الناس الخير وهكذا تتتابع انهيار السدود وتنفجر المياه وتتحر من الجدران لتسقى الارض العطشى من مئات السنين ، وشكرا للشعب التونسي

    • زائر 38 | 3:15 ص

      نوال عطية

      أُعجبتُ بمنظر احد مايسمى بوحدة مكافحة الشغب وهو يُقبل احد المتظاهرين ويحتضنه, هناك صيحة للأمام الخميني يقول فيها: لاتهاجموا الجيش في صدره ولكن هاجموه في قلبه إذا صدرت إليهم الأوامر بإطلاق النار عليكم فلتعروا صدوركم دماؤكم والحب الذي ستظهرونه لهم وأنتم تسلمون الروح لبارئها سوف يقنعهم فدماء كل شهيد هي ناقوس خطر يوقظ آلافًا من الأحياء .
      الحين عرفتوا ليش التجنسيس قايم على قدم وساق؟ لان المجنس لايمكن ان يُرق له قلب وتدمع له عين فهو كالصهيوني الغاصب حقك وارضك

    • زائر 37 | 2:58 ص

      انها العبرة فأين المعتبر

      انها العبرة و اين المعتبر !!! لعتقد هذه الانتفاضات ستنتشر و تصبح كالعدوى في الايام القادمة فمن تونس ذهبت للجزائر و الان في الاردن و لا نعلم الى اين؟ ارجوا ان تستفيد الحكومات من الدرس التونسي و تعالج اسباب ذلك قبل فوات الاوانن

    • زائر 31 | 2:10 ص

      تحية والف حب ووردة عطر لشعبنا العروبي البطل

      أوليسوا هم احفاذ الخالد المناضل العروبي البطل الشهيد شهيد الكلمة الحرة الصادق التى ترنمنا بتردادها فى مدارسنا ونحن صغارا بالخمسينات والستينات نعم انهم احفاد ابو القاسم الشابي شهيد الكلمة الصادقة التى ضج ضجيج ثوران بركانها على نحو اكثر من 90 عاما وهاهي احلامة تتحقق بان قام احفاده بكسر اصفاد القيد لينبلج فجر الحرية والحياة والكرامة الانسانية فتحية لشهداء ثورة تونس فهم خالدون بيننا وعند ربهم يرقون احياءا وتحية لشعبنا الابي التونسي

    • زائر 30 | 2:00 ص

      إذا عرف السبب بطل العجب !!!!

      هل تعلمون ما هو السبب وراء انتصار الشعب التونسي الأبي :



      ((((التحرك شعبي و لا توجد عندهم قيادة))))

    • زائر 27 | 1:49 ص

      تحية وأجلال للشعب التونسي العظيم

      وثارت الشعوب العربيــة الأبية
      وبدأت تُطيح بالعملاء
      مع أنه لا يوجد الكثير من الشيعة في تونس !
      وليس هناك أيران!
      إلى متى سيفهمون أن الشعب الفقير المحروم المنتكس
      لايحب العيش ذليلاً ؟

    • زائر 26 | 1:36 ص

      صباح الخير يابحرين

      شعب نايم ويمكن متخلف بعد كل يوم يطلع لك واحد ويقول لك انا مع فلان وعلان وقضية وحدة والمطالب وحدة وليش اسالفه طويله .

    • زائر 25 | 1:31 ص

      البائع المتجول الذي أنهى حكم بن علي .. مات قبل أن يجني ثمرة انتفاضته

      بوعزيزي – 26 عاما – خريج جامعة، ظل عاطلا عنالعمل لسنوات. ولم يجد سوى العمل بائعا متجولا على عربة تدفع باليد،
      يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي صادرت السلطات البلدية عربته اليدوية التي يبيع عليها الخضراوات والفواكه، تسمى في بعض دول المشرق العربي "كارو" فذهب لإدارة البلدية ليشكو ويحاول استردادها لأنها كل رأس ماله التي يقتات منه هو وأسرته، فصفعته إحدى الموظفات على وجهه.
      خرج بوعزيزي من مبنى البلدية وأضرم النار في جسده وتوفي بعد أسبوعين، عقب أن زاره الرئيس بن علي في المستشفى.

    • زائر 24 | 1:25 ص

      xxxxx

      ياليت توعه الانضمة العربيه لهذا الحدث وتتعض لما حصل لزميلهم

    • زائر 23 | 1:22 ص

      اطلسية مغربية

      ضربت معلم يا التوانسة
      تحية تقدير واجلال لعربة بوعزيزي هي اول شعلة للتغيير
      وحتى لو هرب رئيسهم لاخر العالم وين يهرب من اشباح ارواح الشهداء التي ستلاحقه لاخر العمر
      للاسف حتى لو نسيناهم التاريخ لا ينسى!!!!!!!!

    • زائر 22 | 1:14 ص

      رحم الله شاعر العرب التونسي ابي القاسم الشابي

      وهكذا تتحقق ارادة الشعوب وينهزم الطاغوت وقد استجاب القدر لاخوتنا التونسيين وانجلى عنهم الليل وانكسر القيد.. ونحن ايضا اوقفوا قانون امن الدولة وشرعوا لنا الف قانون يحمل لنا نفس وروح قانون امن الدولة كقانون الجمعيات والتجمعات وقانون 56 والامن الوطني .. واجاعوا الشعب وفرقوا بين اطيافه .. فليتعظوا من ارادة الشعوب ويعتبروا .. الايام للشعوب ايها الفراعنة ...
      اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر

    • زائر 21 | 12:49 ص

      ابيات ابو القاسم الشابي

      الا ايها الظالم المستبد
      حبيب الفناء عدو الحياة
      سخؤت بأت شعب ضعيف
      وكفك مخضوبة من دماه
      وصرت تدنس سحر الوجود
      وتقطف زهر الربا وفي رباه
      رويدك لا يخدعنك الربيع
      ونور الفضاء وضوء الصباح
      ففي الافق الرحب قصف الرعود
      وعصف الرياح
      حذار فتحت الرماد اللهيب
      ومن يبذر الشوك يجني الجراح

    • زائر 20 | 12:44 ص

      حن لسنا افضلُ حالا منهم يا دكتور!

      تختلف الاسماء وتتشابهه الظروف الرئيس المخلوع وعندما استشعر الخطر وعد باطلاق الحريات وأقال وزير الداخلية وقال انه يفهم التونسين ويتفهمهم وانه لن يسمح بإراقة الدماء بعد اليوم .أحل البرلمان وأحل الحكومة وقال بأنه لن يبقى قي الحكم مدى الحياة وتوعد بمحاسبة المفسدين ومحاربة الفساد وكل ذلك لم يشفع له عند شعبه اللذي اصر على الاطاحة به فاضطر الى الهرب وسقط صنم آخر و تتوالى سقوط الأصنام مع ان تونس لا يملك أكثر من ثلث اراضيها المتنفذين ولم يسعى بن على الى استبدال شعبه بشعب آخر من الرعاع والبربر !

    • زائر 19 | 12:38 ص

      هنيئاً للشعب التونسي

      إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ
      فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
      وَلا بُـدَّ لِلَّيـْــــــلِ أنْ يَنْجَلِـــــــــــــي
      وَلا بُدَّ للقَيْـــــدِ أَنْ يَـنْكَسِــــر

    • زائر 18 | 12:35 ص

      يتردد المهموم بمعلقة أمريء القيس

      ولَـيْـلٍ كَـمَـوْجِ الـبَـحْـرِ أَرْخَـى سُـدُوْلَــهُ
      عَــلَـيَّ بِـأَنْـوَاعِ الـهُــمُــوْمِ لِــيَــبْــتَــلِـي
      فَــقُــلْــتُ لَـهُ لَـمَّـا تَـمَــطَّــى بِـصُــلْــبِـهِ
      وأَرْدَفَ أَعْــجَــازاً وَنَـــاءَ بِــكَــلْـــكَــلِ
      ألاَ أَيُّـهَـا الـلَّـيْـلُ الـطَّـوِيْــلُ ألاَ انْـجَـلِــي
      بِـصُـبْـحٍ، وَمَــا الإصْـبَـاحُ مـنِـكَ بِأَمْثَلِ

    • زائر 17 | 12:32 ص

      ألاَ أَيُّـهَـا (الـلَّـيْـلُ الـطَّـوِيْــلُ) ألاَ انْـجَـلِــي. بِـصُـبْـحٍ، وَمَــا الإصْـبَـاحُ مـنِـكَ بِأَمْثَلِ ...

      إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ
      فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
      وَلا بُـدَّ لِلَّيـْــــــلِ أنْ يَنْجَلِـــــــــــــي
      وَلا بُدَّ للقَيْـــــدِ أَنْ يَـنْكَسِــــر

    • زائر 16 | 12:25 ص

      زائر

      بدأت البشائر في هذه الامة تونس، الجزائر، الاردن، حركة بسيطة في مصر، لبنان، ساحل العاج و و و و
      نتمنى ان يتعض من يعنيهم الامر

    • زائر 15 | 12:15 ص

      زهوور الحب

      ياسيدي هذا حال كل انظمتنا العربية تقريبا الا ما ندر الحجر على الرأي المخالف يريدوننا شعوب امعه لا تملك من امرها سوى السمع والطاعة والرضا بعيشة الذل والمهانة ممنوع المطالبة بالعيش الكريم ومجرد التفكير به يعتبر جريمة كبرى لا تغتفر بحق نظام الحكم وتفقد المطالب به ولاءه وانتمائه لوطنه
      المشكلة ياسيدي ان القوم يخلطون بين الولاء للحاكم والولاء لارض الوطن ومتى مافرقنا بين الامرين حصلنا على نتيجىة ترضي جميع الاطراف لكن عباد الكراسي لايرتضون لانفسهم ان ينزاحو الا بقوة الموت الذي لاشك آت

    • زائر 14 | 12:02 ص

      هل يتعض المعنين بما حدث في تونس

      شكرا دكتور على هذا المقال.
      هناك أوجه شبه بين الأنظمة العربية قاطبة وبلادنا واحدة من تلك، فهل يتعض المعنين بما حدث في تونس

    • زائر 13 | 11:46 م

      خلها اتكون عبره لمن يعتبر

      خلها اتكون عبره لمن يعتبر
      إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ
      فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
      وَلا بُـدَّ لِلَّيـْــــــلِ أنْ يَنْجَلِـــــــــــــي
      وَلا بُدَّ للقَيْـــــدِ أَنْ يَـنْكَسِــــر

    • زائر 12 | 11:44 م

      الغنامي

      نبارك للتوانسة الشرفاء الاحرار

    • زائر 11 | 11:41 م

      كدّي يا غزالة...مِنْ بختش يا سبالة!!!

      ببسيط العبارة: الشعوب تضحّي و تعطي و الوصوليّون و الإنتهازيون و الكَلَكْجيون! و الجمبازيون و المعمّمون الكَلَكِيون! و أصحاب النكْتايات!.....هم الذين يأخذونها بارزةً و مبرزةً ؟؟؟

      تحياتي...
      عبدعلي فريدون

    • زائر 10 | 11:27 م

      • بهلول •

      نويت البارحة قبل النوم أن يكون تعليقي على الأحداث قصيدة أبي القاسم الشابي هذه و لكنك سبقتني :
      إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
      وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
      وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
      فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر

    • زائر 9 | 10:56 م

      الدور جاي على الباقي

      اليوم في بيت جارك وباجر في دارك .

    • مازن البحراني | 10:51 م

      تحية اجلال لشعب ابوالقاسم الشابي

      دكتورنا العزيز
      أليس ، حين الكرامة تثور تقلع الظالم ؟
      لقد آمن شعب تونس بالحياة ، فاستجاب القدر له
      وليله قد تبدد ، وقيده قد انكسر
      دكتورنا
      هل تظن ان البقية تأتي وبها نرتاح؟
      مبروك يا شعب تونس وعقبال ................

    • زائر 8 | 10:47 م

      الشعوب حين تشد العزم على التغيير فإنه يتحقق

      هكذا قال الشاعر التونسي إذا الشعب يوما أراد الحياة وها هو شعبه شعب تونس أراد الحياة فاستجاب القدر سريعا تلك هي سنة الحياة
      وهرب كبير المفسدين إلى غير رجعة لترفضه فرنسا اكبر حلفاؤه ولولا الدول العربية لما وجد له مأوى ت
      مبروك على الشعب التونسي وعقبال الباقي

    • زائر 7 | 10:46 م

      شنو الفرق بينا وبينهم

      الفرق ان في البحرين لعبو على الوتر الطائفي وهو الحكومه منهجها فرق تسد ,,, بس الجوع كافر لما يجوع الشيعي والسني والمجنس راح تصير

    • زائر 6 | 10:26 م

      اللعنة غلى الظالمين

      اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد للشعب أن ينتصر
      و البقية تأتي انشاء الله على الظالمين الذين لا يتعظون و لن يتعظون حتى يطردوا كما طرد التونسيون طاغيتهم

    • زائر 5 | 10:22 م

      ويش اقول غير حفظك الله

      هرب التونسي مثل الفار ورفض استقبله فهل هناك من يعتبر ما خليت لينه كلام انقوله هذا الشبل من ذاك الاسد رحم الله اباك

    • زائر 4 | 10:21 م

      عندهم وعندنا خير

      وبعدها دار نقاش عن «الأنظمة العربية» التي لا تتهم معارضيها وناشطيها بالإرهاب فقط، وإنما أيضاً «تخلق» منظمات وشخصيات وهمية تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان.عندهم وعندنا خير!!!

    • زائر 3 | 10:17 م

      (((( انصح نفسك يا ناصح ! ))))

      إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ
      فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
      وَلا بُـدَّ لِلَّيـْــــــلِ أنْ يَنْجَلِـــــــــــــي
      وَلا بُدَّ للقَيْـــــدِ أَنْ يَـنْكَسِــــر

      (((( انصح نفسك يا ناصح ! ))))

    • زائر 2 | 10:13 م

      نسيت شئ يا دكتور

      لقد تخلى الغرب عن بن علي و رفض استقباله لانه غرب منافق لا يشد به قوام .
      انها رسالة لم تعيها الدكتاتوريات حين رفض الغرب استقبال شاه ايران و لا اعتقد انها ستعيها الآن.

    • زائر 1 | 10:07 م

      والله يبارك فهم ويعطينا ماعطاهم

      هاذا درس نتعلم منه
      ويتعلم منه كل ظالم
      وفعلا سيياتي يوم يهرب الظالم من هنا
      وان الله يمهل ولايهمل

اقرأ ايضاً