قدمت «جمعية الصم البحرينية» ورشة عمل عن «لغة الإشارة للصم» بمشاركة 18 طالبة من مركز الإبداع بمدرسة الحورة الثانوية للبنات، في الفترة من 8 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 6 ديسمبر/ كانون الأول 2010م في مركز التدريب والتطوير بالمدرسة. وفي افتتاح الورشة قدّم رئيس الجمعية مهدي النعيمي نبذة عن الإعاقة السمعية وطرق التواصل مع الصم، مع عرض لأهم فعاليات وأنشطة الجمعية. واشترك مترجما لغة الإشارة شوقي المعتوق وروضة الجفيري في التعريف والتدريب على لغة الإشارة الوصفية.
وبدورها، أعربت مديرة المدرسة حنان العيسى عن شكرها للجمعية على تعاونها في تقديم الورشة، حيث لمست ذلك من خلال استفادة الطالبات العملية، وطلبت من المدرسة المشرفة على مركز الإبداع رحيمة جناحي أن تقدم الطالبات مشاريع حول الصم يمكن أن تستفيد منها الجمعية، كما طالبت الجمعية بتقديم ورشة عمل أخرى في الفصل الثاني، نظراً إلى رغبة الكثير من الطالبات في الالتحاق بمثل هذه الدورة. وفي ختام الدورة ألقت إحدى الطالبات كلمة شكر لجمعية الصم البحرينية بلغة الإشارة. وبينت مجموعة من الطالبات في استبيان خاص، أن سبب رغبتهن في تعلم لغة الإشارة هو التواصل مع الصم والترجمة لهم، ليعرفوا ما يدور حولهم، مشيرات إلى أن الدورة عرفتهن على الكثير من الجوانب في حياة الصم، وعبر بعضهن عن رغبته في تعلم المزيد للوصول إلى مرحلة الاحتراف.
العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ
خطوة ممتازة ، نتمنى لها النمو أكثر ..
رغم إني لا أعرف أي شئ عن لغة الصم ... إلا إنها لغة مهمة جداً للتواصل مع الصم وإدماجهم في المجتمع كالأسوياء .. لذلك أشيد بهذه الخطوة التي قامت بها مدرسة الحورة ، وأرجو تكثيف ورش العمل بهذا الخصوص في مختلف الميادين ..