العدد 3052 - الخميس 13 يناير 2011م الموافق 08 صفر 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

دروس التقوية حاجةٌ أم ترف...!

اكتب هذا الموضوع بصفتي شخصاً امتهن التعليم في مدارس وزارة «التربية» سنين طويلة معلماً ومعلماً أول ومشرفاً تربوياً، وقد ارتبطت العملية التعليمية ومخرجاتها باهتمامي في جميع المراحل من حياتي العملية والى هذا اليوم، ومن خلال هذه الأرضية أصبحت حساساً جداً لكل انحراف هنا اوهناك يشوب هذه العملية الراقية وهي عملية التعليم، ومن هذا المنطلق ساءني كثيراً هذا التدفق الهائل للطلاب من مختلف المراحل على المعاهد التي تقدم للطلاب دروساً فيما يسمى دروس التقوية وفي مختلف المواد الدراسية، ومصدر انزعاجي ليس منصباً على هذه المعاهد بما تقدمه من خدمات تعليمية فهي لا شك تعطي خدماتها بصورة ربما ترضي الكثيرمن الطلاب الملتحقين بها وأولياء امورهم الذين يدفعون من اموالهم الكثير وبطيب خاطر، من اجل نجاح وتفوق ابنائهم.

نقول إنّ اللوم لا يقع على تلك المعاهد وإنما مصدر انزعاجنا كمربين ينصب على مدارسنا الحكومية بكوادرها الإدارية والتعليمية، فعلى رغم ما تبذله وزارة التربية والتعليم من جهود جبارة في الارتقاء بمستوى التعليم في مدارسنا من توفير جميع المطالب التربوية الاساسية والمساندة للعملية التعليمية التعلمية بهدف جعل البيئة المدرسية بيئة جاذبة للطلاب والمعلمين، والبحث عن مختلف الوسائل والاساليب التربوية لتحسين المخرجات التربوية لجميع المراحل التعليمية، نقول رغم تلك الجهود لابد ان يتساءل الكثيرون عن الاسباب التي تدفع هذه الاعداد من الطلبة لدروس التقوية في تلك المعاهد ؟ بل اصبحت هذه المهنة ونقصد بها تقديم هذه الدروس الخصوصية مهنة من لا مهنة له !فقد أصبحت وسيلة ناعمة لجلب الاموال !حيث امتهن البعض من الخريجين العاطلين او حتى بعض النساء في المنازل هذه المهنة !لأنّ الأمر لا يتطلب سوى الاعلان عن هذه الخدمة المتمثلة في حل الواجبات المدرسية والاستعداد لتدريس كل المواد حتى تتدفق جموع من الطلبة الراغبين في ذلك! في السنوات الماضية وغير البعيدة وعندما فكرت بعض إدارات المدارس في وضع الحلول و الأساليب لمساعدة الطلاب الذين يعانون من ضعف في استيعاب بعض المواد كان بعض الطلاب المحتاجين يسجلون لدروس التقوية على استحياء شديد خوفاً من زملائهم واولياء امورهم، وعندما تطورت هذه الاساليب بقيام المعلم بحصر الطلاب المحتاجين فعليا لهذه الدروس وجدنا ان الطلاب يستاؤون جداً و لا يرغبون في ذلك و يبذل الطالب الكثير من الجهد في اقناع المعلم بأنه لا يحتاج الى هذه الدروس ويعده بمضاعفة جهوده حتى لا يسجله ضمن قائمة الطلاب الضعاف ! اما في هذه الايام فأصبحت دروس التقوية تمثل لدى البعض نوعاً من الوجاهة والمقدرة المادية بل اصبح الكثيرون من اولياء الامور يربطون نجاح اولادهم وتفوقهم بما يتلقونه من دروس خصوصية خارج الحرم المدرسي!، فمن هو المسئول عن هذه الظاهرة (المدرسة ام المعلم ام اولياء الامور ام انّ السبب يتعلق ببيئة الطالب الاجتماعية ونقصد هنا اصدقاءه والمحيطين به ؟).

عندما تحدثت مع طلاب واولياء امورهم قرب احد المعاهد الخاصة حول هذا الموضوع صب الاثنان الطالب وولي الامر اللوم كل اللوم على المعلم بعبارات كثيراً ما نسمعها تتردد (المعلمون ما يعلمون عدل) كما نطق بعض الطلاب الصغار بعبارات تحمل بعض الجوانب التقييمية للمعلم (المعلم لا يهتم الا بالطلاب الشاطرين يسألهم دائماً ولا يسألنا!) مع العلم ان معظم المعلمين في هذه المعاهد هم معلمون في مدارس وزارة «التربية»! ومن اعجب ما سمعته ولست متأكداً من صحته أنّ بعض المعلمين والمعلمات يحثون الطلبة على الذهاب لتلك الدروس لأن نجاح هؤلاء الطلبة وتفوقهم ينعكس على سمعة هذا المعلم !

والى هنا مايزال السؤال يشغل البال هل ذلك ناتج عن نظام التقويم المتبع، ام عدم الأمانة المهنية لدى بعض المعلمين، او عدم ادراك الطالب لمصلحته وانشغاله باللعب والمستحدثات في مجال الهواتف النقالة وشبكة (الانترنت )ام هو عدم التعاون بين الاسرة والمدرسة، او اشياء اخرى كل هذه الاسئلة عبارة عن محاور نأمل ان يقوم بدراستها المختصون في وزارة التربية والتعليم في البحرين والخروج بنتائج واضحة بحيث توضع الحلول الناجعة لهذه الظاهرة .

حسن الوردي


حبيبتي وفاء

 

حبيبتي وفاء، من أين أبدأ، وماذا أقول؟ لم يدع لي المصاب ما أنطق به سوى (إنا لله وإنا إليه راجعون)... اللهم لا اعتراض، هذا حكمك وقضاؤك.

عزيزتي وفاء، لم يكن يدور بخلدي أن وداعنا ذاك سيكون الوداع الأخير، وداعٌ لا لقاء بعده، ومن أين لي أن أعرف، وأنا أعيش على أمل اللقاء بلا ضامن سوى إرادة الله تعالى، التي شاءت أن تختار لك هذا السفر البعيد، وعزائي الوحيد أنك خرجتِ في سفرٍ تبتغين به مرضاة الله جل وعلا، فقدّر لكِ هذا المصير.

ابنة عمتي الحبيبة، إن كنتِ غادرتينا جسداً، فستبقى ذكراكِ العطرة عالقة في الوجدان، وابتسامتكِ الدائمة حاضرة في العيون، وحنانكِ الكبير يحيطنا كلما احتاج أحدنا إليه، صحيح أن تواصلنا الدنيوي انقطع، ولكن تواصلنا الروحي سيبقى دائماً، وستبقين حاضرة في كل المواقف، وجل الأماكن.

لا أدري هل أنعاكِ، أم أنعى نفسي؟ هل أعزي أهلكِ وذويكِ وأنا المُعزيَّة؟ أسئلة لم تبارح مخيلتي وأنا أشاهد عرضاً سريعاً من الذكريات يمرّّ أمام ناظري عندما نما إلى سمعي خبر رحيلكِ عنا.

العيون تشتاق لرؤيتكِ، والنفوس تتوق لطلتكِ، والقلوب تخفق شوقاً عندما يُذكر اسمكِ، فكيف ننساكِ والدموع تترقرق في المقل، وبريق الحزن يلمع في العيون؟

أسأل الله أن يلهمنا الصبر والسلوان، وأن يربط على قلوبنا ونحن المؤمنون بقضائه، ونسأله أن يتغمدكِ بواسع رحمته، وعظيم لطفه.

خديجة عبدالهادي


تراجيديا هوية أهل الخليج العربي في خضم العمالة الأجنبية

 

تعقيباً على مقال نشر في صحيفة «الحياة» بتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول 2010م للسيد عيد بن مسعود الجهني رئيس مركز الخليج العربي للطاقة والدراسات الإستراتيجية تحرى فيه أرقاماً رهيبة لجنسيات غريبة مدمرة جداً تعمل في المنطقة لها تأثير إنثروبولجي وديمغرافي واقتصادي وأمني على هوية ودين شعوب منطقة الخليج العربي في المستقبل. يقول الرئيس إن نسبة الوافدين يشكل 38 في المئة من مجموع سكان أهل الخليج وعددهم قليل من بين 35 مليون نسمة بينما يتوقع أن يزيد عدد الوافدين ليبلغ في 2015 نحو 20 مليون نسمة هذا العدد الكبير خلق ويخلق مشاكل اجتماعية ستترك أثرها على لحمة المجتمعات الخليجية وتماسكها، فأهل الخليج دياناتهم ولغتهم وعاداتهم وتاريخهم وتقاليدهم وثقافتهم واحدة، والوافدون غالبيتهم تختلف ديانة وتقاليد وعادات وأعرافا ناهيك أن هذا العدد له تأثير على التركيبة السكانية ذات الهوية الإسلامية والعربية.

لا يخلو تجمع هذا العدد من العمالة الأجنبية وبهذا العدد الكبير وخصوصاً الآسيوية من بعد سياسي على أمن المنطقة برمتها، يؤكد الرئيس الجهني أن الأمر مهم وخطير، بعدد الجنسيات في دول المجلس أكثر من 153 جنسية، فأهل الخليج أصبحوا مجرد شهود على قضية كبرى ينظرون إليها بكل إيجابياتها وسلبياتها ومن تلك السلبيات إغراق سوق العمل بالعمالة الأجنبية الوافدة يعوق تنمية الموارد البشرية، وهذا يحرم أهل الديار من فرص وظيفية عدة. والدليل على هذا نجد عدد الخريجين والخريجات يزداد باطراد، الواحد منهم يبحث عن عمل طوال حياته ولو براتب زهيد ليقتات به فلا يجد، بينما يشاهِد الوافد الأجنبي يستحوذ على وظيفته، هذا ينعكس سلباً على سلوكيات المواطن، فيوغر قلبه عداء للعامل الأجنبي وللحكومة التي رخصت له وقدمت كل التسهيلات لجلبه، هذه الظاهرة البغيضة الدميمة تزرع الإحباط في قلب الطالب والطالبة فيضطر إلى ترك الدراسة ويتسيّب في الشارع ويخلق منه قنبلة، الله أعلم متى تنفجر وماهي نسبة الأضرار التي ستنجم عنها، لا نخشى أن نصرح بأن كل هذه المشاكل وأعمال العنف ما هي إلا وليدة تلك الممارسات، فلو توافرت روح الكرامة والحرية ولقمة العيش الشريف لما حدث مثل هذا كله.

كما نصح السيد الجهني وهو ينطلق من حرقة قلب ويملك المعلومات والأرقام الدقيقة قائلاً يجب على هذه الدول أن تحدّ من هذا المرض العضال وتتصدى له فعلياً، فاستخراج التأشيرات يشجع على زيادة تفشي الرشوة والفساد حتى أصبح مفجعاً تراجيدياً ولذا نهيب بمن يعنيهم الأمر أن يهتموا بسرعة بهذه الظاهرة، فهناك خطر حقيقي يهدد الجنس البحريني العربي والمسلم الأصيل وهو مصاهرة الأجانب بحجة خادمة أو خياطة ثم الزواج منها، فنشاهد الشاب البحريني يتزوج من فلبينية وتايلندية وهندية وغيرها من الجنسيات غير العربية التي لا تنسجم فعلاً مع لغة وعادات وتقاليد الشعب حتى أصبحوا شركاء في قانون الأحوال الشخصية النابع من جوهر الدين الإسلامي الحنيف.

لاشك أن هذه السلبيات الكارثية المخيفة لا تدرك بديهياتها إلا بعد ما تبدأ أجراس الإنذار تدق في كل زاوية جغرافية من البحرين

علوي محسن الخباز

قرية كرانة مملكة البحرين


عينية في حق علي

 

وددت لقاك فحان الرحــــــــيل

رحيل تهادى من مســــــرعِ

ووجهت وجهي حيث انتـــــفى

قبر تهاوى ولم يـــــــــــرفعِ

وحيث خلا بك قيد الـــــــــعداة

وقامت عليك ولم تضـــــرعِ

وحُرت وقد جالت المُلهِـــــمات

بقلبي إلى حادث مفجــــــــعِ

وصِحت باسمك عند الرســـول

بحرشفة الصائح المولــــــعِ

كـــــــأن أبا من حشاه ينـــــوح

على جسمك المُقرَح الموجعِ

وزحفا إليــــــك عليل الطـــفوف

تهــوي اليتامى من مفــــزعِ

تساق إلى ظالم بالخضــــــــوع

وغــــل وأغـــــلالَ لم تُنزعِ

تحوم الفواطم من حولــــــــــك

كسرب جريـــح بلا مـــهجعِ

تعاظمت من صابــــر قلبــــــه

لم يغـــــدُ يأسا ولم يجــزعِ

تكاملت من ساجد يرتــــــــجي

لله من عابــــــــــــد مبــــدعِ

فآنست وحشة ليل الدجــــــــــا

تدعـــــــو وتبـــكي في مدمعِ

تخوض الرواق خوض المعين

بنقـــــل الـــغذاء إلى الأجوعِ

وسطرت نهجا في العالمـــــين

وخــــــلدت حقــــــا فلم يُقشعِ

وشوقا ليوم تكون الجـــــــموع

حسرى سكارى في مهـــــلعِ

تمايزت من كوكب حــــــــينها

تشق الخلائق لا تفــــــــــزعِ

سلام عليك يا بن الحســـــــين

سلام المــــوالي من اضـلعي

علي محمد الحجيري


بيوتنا محط اهتمام الآخر

 

في الوقت الذي تستعر نار الطائفية في العالم الإسلامي ويعاني منها وبسببها المجتمع ما يعاني من خلافات وصراعات لا تؤدي إلى شيء إلا إلى التخلف والتراجع إلى الوراء. وفي الوقت الذي تعاني كثير من مكونات المجتمع الواحد من حالات التمزق والتشرذم إما لخلل في فهم ثقافة الاختلاف أو لانجرارهم وراء مطامعهم الشخصية والجماعية المختلفة. نسمع ونرى على رغم من هذا كله مبادرات إيجابية من قبل عقلاء القوم الوسطيين الذين يسعون من خلال عملهم إلى التغلب على كلّ هذه التحديات والنهوض بأنفسهم وبمجتمعاتهم إلى المستوى الذي يرتقي إلى مستوى الاختلاف الإيجابي مع الآخر من خلال خلق بيئة علمية تبتعد عن شخصنة الخلاف وتأخذه بعيداً عن أعناق الزجاجات الخانقة.

من تلك التحركات الإيجابية تلك المبادرات التي يقوم بها سماحة الشيخ حسن الصفار من خلال انفتاحه على الآخر ودعوته لشخصيات وطنية متنوعة التوجهات والمشارب خصوصاً من التيار السلفي الذي كنا، إلى عهد ليس بالبعيد، نعيش معهم جموداً وقطيعة منقطعة النظير تصل إلى حد الكره والنفور. بيد أنّ واقع الحال هو أنّ حالة القطيعة الغير مبررة والمبنية في أغلبها على أوهام سرعان ما تتلاشى أو على الأقل تقل في حدتها بمجرد التواصل ومد الجسور الطبيعية التي تتلاقى مع طبيعتنا كبشر. ناهيك عن الحاجة الوطنية الملحة التي تدعو إلى الالتفات لهذا الجانب المهم الذي من شأنه أن يكوّن اللحمة الوطنية المفقودة بشكلٍ ملحوظ بين الكثير من أبنائه ويبنيها البناء الصحيح والمناسب بحيث تشكّل سداً منيعاً في وجه كلّ التحديات العالمية والإقليمية والمحلية التي تعصف بهذا الوطن بين الفينة والأخرى.

عندما يُدعى مشائخ الإخوة السلفيون للمنطقة، وآخرها دعوة فضيلة الشيخ عيسى الغيث القاضي بالمحكمة الجزائية بالرياض ومستشار وزير العدل، عندما يدعى أمثال تلك الشخصيات لزيارة المنطقة والاجتماع بأهلها ومثقفيها ينفتح باب للحوار لم يكن متاحاً من قبل. بل تتاح لهم فرصة التعرف على طاقات هذه المنطقة وطبيعة أهلها وما يحملونه من فكر وتجربة وهموم في شتى المجالات. إضافة إلى أنه فرصة للتأكيد على إيجابية أبناء هذه المنطقة وتشبثهم بوطنهم وإصرارهم على الحوار مهما حاول من في قلوبهم مرض ومن لهم مصلحة إفساده أو التشكيك فيه. ربما يتحفظ البعض على دعوة من لهم تاريخ في التشدد أو من هم باقون على تشددهم وهو تحفظ يحترم. ولكن هنا يجب أن نتوقف قليلاً ونتأمل في الهدف من ذلك التواصل أصلاً. إذا لم يكن الهدف هو الاستجداء أو الاستعطاف أو تعريض النفس للإهانة. بل إيصال رسالة وطنية واضحة بأن قلوب أبناء هذه المنطقة، على رغم اختلافهم المذهبي والعقائدي، مفتوحة للجميع وأيديهم ممدودة لكلّ محاولة للتقارب والتواصل المبني على أساس وطني راسخ، بعيداً عن كلّ تلك الإثارات العقدية والفكرية التي لم تغير ولم تبدل طيلة هذه السنين. فذلك التواصل أمر لابد منه فمن خلاله نصل بطريق أكثر وعياً وأكثر هدوءاً لحلحلة الكثير من مطالبنا وقضايانا العالقة. ومن خلاله أيضاً قد ننجح في تخفيف حدة ذلك التشدد وهو ما ثبت بالتجربة مع البعض، فكونه احتمالاً لا يعني التخلي عنه. من تلك المبادرات الإيجابية أيضاً التصريح الأخير لفضيلة الشيخ عائض القرني الذي دعا فيه إلى قرار سياسي ينهي هذه الأزمة بين السنة والشيعة. وما تبعه من تفاعل صريح ومباشر من قبل فضيلة الشيخ حسين البيات الذي دلل على تلّمس العقلاء والمعتدلين لكلّ خطوة إيجابية حتى لو كانت مجرد تصريح لجهة إعلامية. إنّ هذه المبادرات ومثيلاتها جديرة بالتأمل والقراءة الموضوعية فبين سطورها سنجد معاني كثيرة للحكمة والاعتدال الذي نحن في أمس الحاجة إليه للخروج بحلٍ أو حلولٍ للكثير من أزماتنا ومشاكلنا التي لا ندري كيف نواجهها في الكثير من الأحيان. فلننظر نظرة مستقبلية لنرى بأي شكل ستؤثر على مستقبلنا ومستقبل الأجيال المقبلة. لا أرى حرجاً في القول بأننا من خلال تمسكنا بهذا النهج نصنع تاريخاً سيحمده المستقبل ويثني عليه.

محمد ميرزا الغانم


وتوفاها الله

 

إحدى الضربات المتتالية على رأسي، كان وقع خبر وفاتها شديد، خر مغشياً عليه، كثيراً ما لحظتُ مزاجيته المتبدلة التي لم تعرف الاستقرار في الآونة الأخيرة، شيء ما بداخلي كان يرى ذلك بصمت أصم ، عيون تسأل، تجاوب، ولا تجد ما يشفي غليلها. لا إجابة مقنعة حتى كسر ذاك الجدار المتحجر بنفسه وباح عن مكنونه، موقفي كنت لا أحسد عليه فأنا بلا شيء ضعيفة في هذه الحالات، بيد أنه كان يريد شيئاً ينسيه، شيئاً يقف إلى جانبه لا أرى في نفسي تلك الإنسانة التي يأمل أن يجدها لتنسيه وفاتها، يرحمها الله ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان.

زينب السيدجميل


هذه حكايتي مع «بابا نويل»

 

«ميري كريسماس - أنا جدك المسيح»... كلمات لطالما سمعتها مع نهاية كل عام من ذلك الشيخ السمين الضحوك ذي اللحية البيضاء المزيفة التي تتدلى على كرشه الضخم، لقد نجح بابا نويل في امتلاك قلوبنا، فهو كان معنا في غاية اللطف والكرم، من أجل ذلك كنا نشتاق إليه كثيرا، فهو لا يُطل علينا سوى بالهدايا النفيسة في الاحتفالات السنوية التي كانت تجريها لنا السفارة الأميركية في المنطقة الدبلوماسية التابعة لها، أذكر أن العادات الغربية هي ما كانت تهيمن علينا في تلك البيئة، والعيون الزرقاء والبشرة البيضاء هي ما كنا نراه دوما في اجتمعاتنا اليومية.

وفي ذات يوم اصطحبني والدي مع أخوتي لزيارة السفير الاميركي بمناسبة ما يُسمَى بيوم الكرسماس، فتح المارينز الباب وأجبرنا على خلع أحذيتنا ووضعها في المكان المخصص لها عند باب المنزل، بداية أحاطنا الاستغراب لما سمعنا ولكننا نفذنا ما طلب منا، وعند خروجنا تفاجأنا حينما رأينا أحذيتنا مملوئة بالحلويات الفاخرة المقرطسة فارتفع صوتنا فرحا وسرورا، عندها ابتسم السفير وهو يقول لنا إن المسيح عيسى هو من جلب لكم هذه الحلوى، إنها حلويات الجنة تهدى لكل من كان مُحبا لليسوع متُبعاً إياه في دينه، ومما يُؤسف له حقا هو اعتقادي بقدسية اللحظات التي كانت تجمعني مع «بابا نويل» فمازلت أذكر كلماته لي حينما كان يضعني في حجره ويهمس في أذني قائلا: أنا جدك المسيح، ومن أجلك أتيت اليوم لإسعادك، واللعبة التي تحبها جاءت معي لإبهاجك، اذكرني بني دوما في سعدك وأفراحك، لأكون معك في شدتك وأوصابك، واعلم أن اليسوع وحده هو من يجلب السلام فهو كان ومازال الفارس الهمام، وغيرها من الكلمات التي لم أفقه كثيرا من تمتمات ذاك الكلام.. على كل دارت الايام دورتها، وما عاد الصغير صغيرا، وتصادمت الثقافات بالثقافات، وبدأت الأحداث اليومية تتسارع، والصراعات السياسية تتناوب، والمواقف المعادية ضد العرب أخذت تتصاعد، وفي كل مرة تُشيب التساؤلات رأسي، وأغرق مع فقد الجواب في نفسي، كثيراً ما كنت أنادي في ظلام الليل وحدي فأقول: أينك يا رجل السلام؟ أينك يا بابا نويل؟ أينك من كل ما يجري من الأحداث في يومي وأمسي؟ أينك من أخواتنا المظلومات في فلسطين؟ وأينك من نسائنا المشردات في الشيشان؟ وأينك من فتياتنا المغتصبات في العراق؟ لماذا يا بابا نويل لا أسمع لك همساً؟ لماذا أنت جامد يا بابا نويل؟ وليس لك أمام الفيتو الاميركي صوت، ألم تقل لي يوما بأنك في ظلام الليل ستكون لنا شمساً؟ أهي الوعود الكاذبة؟ أم هي ألعوبة جائرة لا نور لها ولا شمع، حينما كنت صغيرا كنت أشتاق إليك والحلوى، ولكني اليوم... ولكني اليوم ما عدت يا بابا نويل أشتاقك والعسل، فما عدت أنا والشعوب تنتظر منك رجاءً ولا أملا، خدعت طفولتنا يا بابا نويل بهدية وغيبت الحقائق عنا بقطع من الحلوى، آه يا قلبي المحزون... أتعبني التفكير العميق في حال أمة تحتضر وتستغيث، وطال بي المسير حتى رمتني قدماي ناحية جذع شجرة متأمل لحالي وحزين، فأسندت ظهري عليه وضمني الجذع بأغصانه كضمة أم لطفل يتيم، وبينما الدموع تنهمر على خدي كمطر غزير، صرت بأفكاري تائها مقيداً وأسيراً، وبينما أنا كذلك إذ أكرمني المولى بغفوة أزاحت عني هماً ثقيلاً، فساق القدر إليّ الدليل مرشدا ورحيماً، عبر هاتف يقول إلى متى يا مسلم الركود، متى ستتحرر من قبضة الغرب وتترك عنك الخمول، ضحكوا عليك يا عبدالله فمحوا القيم وغسلوا العقول، شردوك ثم اصطادوك فذبحوك وطبخوك، وللأمة قدموك كوليمة يصيح اللحم محترقا أنا المغدور يا قومي وأنا هو المظلوم، لقد خدعك الغرب بشجرة ميلاد علقوها في قلبك، لتكون أوراقها كشهادة ميلاد فقدك لشخصيتك العربية، وهويتك الإسلامية، فمتى ستتحرر يا صاحبي من أغلال العبودية والتبعية؟ هل وجدت الغرب يوما احتفل معنا بأعيادنا؟ وتفاعل لبهجتنا وأفراحنا؟!

لقد تقدم الغرب علينا وأكملوا المسيرة! وفي مستنقع التقليد سبحنا فتاهت عنا الوسيلة، وكم آلمني عرض دولة خليجية لشجرة الميلاد في إحدى ساحاتها الشهيرة، حيث بلغت كلفتها بملايين الدراهم، أتساءل فأقول كيف نرفع شجرة الميلاد عدة أمتار في السماء في الوقت الذي يجور فيه أتباع البابا نويل علينا ويمنعون مساجدنا من أن ترفع عليها مآذن جميلة، وفي الختام قال لي الهاتف إني راحل يا عبدالله فتفكر وفجأة صحوت من غفوتي على صيحة الله أكبر إيذانا بدخول صلاة الفجر، فأدركت حينها بأن ما كان في غفوتي إنما هي رؤيا من الباري ليحق بها الحق ويبطل الباطل وقد كان ما أراد المولى، فظلام المكر بدده شروق الحق والباطل كان يا قومي زهوقا.

أديب حسن البشير


التوعية بأهمية الحدائق حل أنجع للمحافظة عليها من التخريب

 

المجلس البلدي ينفق أكثر من 60 ألف دينار لصيانة الحدائق المخربة في الشمالية. بغض النظر عن دقة هذا الرقم. في الحقيقة لا تحتاجون أن تنفقوا هذه المبالغ لو خططتم للمشروع بجد.

التخريب الذي تتحدثون عنه هو من الأطفال المراهقين الذين لا يعرفون تحمل مسئولية المحافظة على هذه الممتلكات التي أول من يستفيد منها هم أنفسهم، لكن هل نحملهم المسئولية وتتملص البلدية منها؟

كثيرا ما أتسلم رسائل نصية عبر الموبايل من البلدية عن أهمية النظافة، حتى إنه في إحدى الأيام تسلمت نفس الرسالة النصية خمس مرات عن أهمية النظافة، ولم أتسلم ولا مرة واحدة رسالة تحث على الاهتمام بالحدائق والمتنزهات والمحافظة عليها!

المجلس البلدي يقول إنه صرف 60 ألف دينار لصيانة 8 حدائق فقط خربت، وطبعا هذا المبلغ فقط للصيانة، إذا كان هذا المبلغ للصيانة فقط فكم كانت تكلفة إنشاء كل حديقة؟! حتما المبلغ سيتضاعف كثيرا، وهنا يجب أن يتوقف المجلس البلدي وبلدية الشمالية وكل المجالس ليوجدوا الحلول المناسبة، والحلول المناسبة من وجهة نظري ليس التخلص من المسئولية ورميها على الأهالي «المنشغلين» أو على المراهقين الذين يصعب تفهمهم أين تقع مصلحتهم.

الحل الأنسب في رأيي هو تثقيف الأهالي وخصوصا الأطفال المراهقين وتشجيعهم بأساليب الإغراء والتشجيع مثل الجوائز وما شابه لتشجيعهم على الاهتمام والمحافظة على هذه الحدائق، فهي حدائقهم، هذا في المرحلة الأولى، فإن لم تفلح هذه الخطوة، فلنقرر وضع حراس على هذه الحدائق ولنقارن ماديا ومعنويا هل يستحق الموضوع وضع حارس ولو مؤقتاً إلى أن يتحمل الأهالي مسئولية تعليم أبنائهم بأن هذه الحدائق لصالحهم وهم المستفيدون منها، عندها ستنتهي هذه المشاكل المتكررة، لكن التثقيف والتأكيد عليه هو الأهم.

إبراهيم حسن

العدد 3052 - الخميس 13 يناير 2011م الموافق 08 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 9:20 ص

      محبة الوسط

      احسنت يااديب استمتعت ممقالك بارك الله فيك وثبتك علي الدين اللهم امين

    • زائر 19 | 9:16 ص

      الوزراة لاتقدم الا القليل

      هل انت متاكد انك "سنين طويلة معلماً ومعلماً أول ومشرفاً تربوياً، "
      لا الوزارة لاتقدم الكثير الكثير الذي يطول شرحة

    • زائر 18 | 8:50 ص

      سبب هو تغيير الكتب والضغط على الطلاب أدى الى اتجاههم الى المعاهد

      واش فيها الكتب القديمة خرجت دكاترة ومهندسين وممرصين ووووو
      اما في اعتقادي الكتب الجديدة ما بتخرج شي لان الطالب اصبح ينفر من شيء اسمه الرياضيات والعلوم فلا تتوقعون شيء في المستقبل بسبب هذه القفزة الكبيرة
      الطفل لما يكون في طور النمو اول شي يحبي وبعدين يمشي مو سيدة يمشي
      الله يكون في عون اطفالنا ذبحوهم وذبحونا احنا وياهم والمشكلة والطامة الكبرى انه ما عندي امكانيا اوديهم الى معاهد خاصة
      اضافة الى ان المدرسين ما عاد ليهم زاغر لتحمل الاطفال فما بالك ان يشرحوا لهم .

    • زائر 17 | 8:07 ص

      بلد خربانة

      1- مناهج عقيمة
      2- مدرسون معدمون يبحثون عن زيادة في الراتب
      3- شباب مهمَلون
      4- آباء منشغلون
      5- أمهات منهكات
      6- معاهد تبحث عن ربح
      7- بلد خربانة من الأساس
      النتيجة + دروس تقوية ترفيهية تجارية للوجاهة الاجتماعية

    • زائر 16 | 7:33 ص

      ياكاتب الحكاية

      يا أديب .. كم أنت أديب ..!!
      أبدعت فعلاً .. قرأتُ المقال بتمامه وكماله .. فالأسلوب شيّق .. والطرح رائع ..
      أبدعت أبدعت !

    • زائر 15 | 6:44 ص

      صح كلامك

      انا مع الزائر رقم 4 الغنامي ..
      واهم شي المدرسين الاجاني .. واحنا مرينا بهالمرحله .. مايدرسون عدل في الصباح ويروجون الى دروس التقوية .. ويدرس عدل في التقوية .. ويتحمل بالطالب الي يدرس وياه دروس التقوية ( عايز حاجة يبني .. اشرح لك تاني .. حازرين ) والباقي ولاد العبده ...

    • زائر 14 | 6:26 ص

      مدرسة منهكة

      مضطرين ندرس فوق طاقتنا وتصحيح كراسات ودفاتر وملفات ودروس تقوية مو مهم التعب إذا ادينا رسالتنا بصدق واخلاص المهم العدل والمساواة من قبل الإدارة والا ناس تشتغل وناس يفضونهم ويخلونهم على صف واحد في الجدول الاسبوعي بمعدل حصة أو حصتين في اليوم لمجرد انهم بيشتغلون معاهم يوم أو يومين أو خلال اجتماعاتهم الدورية ، الاضطهاد هو اللي يخلي الواحد ينقهر من المناهج سوء التقدير والمصالح الشخصية لد بعض الإدارات ، فنتائج مدرس لديه صف يستطيع أن يأخذ صفة خلال حصص احتياط ستكون افضل مدرس له خمس حصص من أصل سبع

    • زائر 13 | 4:56 ص

      انا لست مدرس

      والله ان المدرس يتعب كثبراً في هذة الوزارة التي لاتقدر المعلم اولاً قدتغيرت المناهج واصبحت اكثر صعوبه من المناهج القديمه ثانياً الضغط على المعلم باالنصب الاسبوع من الحصص الدي قد يرهقه ويصبح المعلم لايستطيع حتى توصيل الفكرة للطالب وبالاضافه الى لجنه الجودة التي تلاحق المدرسين للأسف لاتوجدبيئه لا للمدرس ولا للطالب

    • زائر 12 | 3:41 ص

      لا تعطون المعلم كل هذا الشغل و أكيد راح يبدع

      رسالة الى وزير التربية و التعليم اذا كنت تبحث عن جودة في التعليم فانظر الى مايفعله المدراء و المديرات في المعلم ، هل يعقل معلمة علوم تدرس ثلاثة مناهج جديدة ونصابها 21 حصة اسبوعيا ناهيك عن مسئولية المختبر وتنسيق المادة وكل ما يتعلق بتعليم المادة وتدريس 7 صفوف ورصد درجات الى اكثر من 200 تلميذ هل هذه الجودة المنشودة في التعليم ؟ لا وفوق هذا يطلع المعلم موزين اللي يبغي يصلح يحل هذا الوضع أول و تحياتي للمؤيدين من القراء .

    • زائر 11 | 3:40 ص

      لا زالت ذكراكم تلوح

      الله يرحمك يا محمود سلطان
      الله يرحمش يا وفاء

    • زائر 10 | 3:32 ص

      مدرسة مظلومة تريد من يسمعها

      ردا على الأخ صاحب المقال أنا مدرسة لا اؤيد و لا أعارض الدروس الخصوصية ولكن المعلم في مدارس الحكومة القيت عليه مهام جديدة ليست أهدافها الرقي بمستوى التعليم و انما الهدف منها ارسال التقارير للوزارة حتى لوكانت زور المهم ان يوصل للوزارة ان مدرستنا سوت وعملت الخ منها اللجان المبالغ في عددها ، الفعاليات والتي صارت شيئ أساسي بدلا من كونها شيء ثانوي ناهيك عن عدد المناهج ( 3 مناهج وكلها مناهج جديدة ) والاجتماعات اللي كلها كلام فاضي وعالم ورق لاغير مع وجود كل هذا وتريد جودة من المعلم ؟

    • زائر 9 | 2:43 ص

      السبب نظام التقويم

      المعلم احد الاسباب لتوجه الطلبة للدروس الخصوصية، لأن الكثير من الطلبة والطالبات الذين يتجهون لهذه الدروس هم المتفوقون الذين يحرصون على عدم نزول معدلاتهم.
      إذن السبب هو نظام التقويم. فحين طبقت الوزارة نظام الجودة ودعت لأن يكون الطالب هو محور العملية التعليمية لم تغير نظام التقويم وتم الاعتماد على أن الدرجة الكبرى تكون على الامتحان النهائي الذي تكون فيه الاسئلة تقليدية يلجأ فيها الطالب لمعلم تقليدي يعطيه المعلومة بطريقة تقليدية يجيب بها على أسئلة تقليدية

    • ام افتخار | 2:39 ص

      جيل مدلع

      اظم صوتي لصوت الزائر 4 الغنامي
      كلامك هو الصح
      جيل مدلع وزيادة صعوبة المناهج
      المدرسين نفسهم الي في المدارس الحكوميه نفسهم في المعاهد يعني نفس المعلومه والطريقه ولكن الطالب يجي يقول فرق في الشرح وتوصيل المعلومه وهذا كله هرار لان الطالب ماينتبه للمدرس في المدرسه
      خسارة فلوس ومو الكل يفلح بعد ويا الخصوصيه

    • زائر 8 | 2:39 ص

      معلمة لم تجد وقت لإبنائها

      الوزارة لم تقصر أبدًا بشئ فهي تواكب التطور من جانب واحد فقط فتراها تهتم بتوفير وسائل التكنلوجيا المتطورة والمناهج الجديدة التي تحتاج لوقت طويل للفهم والتدريس ولكنها تناست إنها تحتاج إلى معلم يُحترم ويراعى ضروفه ويحتاج إلى وقت لإعداد الدروس وإعداد الأنشطة المساعدة ، فكيف يوفق بينها إذا كان نصابهُ 24 حصة تدريس وحصة للإلقاء الأسبوعي ومنوابة والمشاركة في اللجان المدرسية طبعًا هذه الأمور لا تتحقق في المدرسة فتنقلها المعلمة إلى المنزل ، إذن من يقوم بمتابعة الأبناء طبعًا لا بد من مساعد تلجأ إليه ......

    • زائر 7 | 2:05 ص

      بعض الاسباب هي:

      انشغال ولي الامر بأمور اخرى واهماله لاولاده بالاضافة لعدم اعتماد الطالب على نفسه في التعلم والدراسة أولا بأول بالاضافة للاسباب التي ذُكرت.

    • زائر 6 | 1:44 ص

      اللهم صلي على محمد وآل محمد

      سلمت الأنامل التي كتبت وأبدعت وأخرجت..
      بصراحة أخي اديب حسن البشير موضووع جميل وأسلوب شيق و رااائع

      نأسف لحالنا ولحال امتنا الإسلاامية

    • زائر 5 | 1:18 ص

      العنصر البشري به ازمة

      ليست الامكانيات المادية و البيئية هي المشكلة وليست المناهج هي المشكلة وانما المشكلة في العنصر البشري الذي يدير التعليم من اعلى مستوياته حتى المعلم .مثال : المستويات العليا تعجز حتى وضع تقويم دراسي لسنة دراسية دون ان تحدث في تغيير. في المدارس غير الحكومية الطالب يعرف بمواعيد امتحاناته النهائية و القصيرة بل حتى بمواعيد تسليم واجباته و جميع الانشطة المدرسية قبل لابد العام الدراسي و في المدارس الحكومية يبقى موعد الاختبارات النهائية غير مؤكد حتى قبل اسابيع من الاختبارات هذا مثال بسيط على ان التخبط .

    • زائر 4 | 12:33 ص

      الغنامي

      فعلا سؤال يتطلب الاجابة: لماذا يلجأ الطلاب الى الدروس الخصوصية؟ أيامنا لا دروس خصوصية ولا هم يحزنون وطلعنا شطار جدا وقادريين على الفهم وتحمل المسؤولية جيل الحين كسالى ما يبون يتعبون ودلع الاباء ووجود شريحة المدرسيين الاجانب الجشعيين والذين لا يشرحون جيدا صباحا ليعملون عصرا وليلا في در النقود من الدروس الخصوصية

    • زائر 3 | 11:24 م

      ضغط المناهج و ردائتها إحدى العوامل

      كذلك جشو العام الدراسي بلجان و فعاليات تغرق المعلم بعمل التقارير و الملفات أي أصبح التعليم عالم ورق و تقارير و تصوير فعاليات كل ذلك على حساب التدريس .. سابقا كان هم المدرس هو التدريس الآن تنوعت أساليب التدريس لكن انشغل المدرس بلجان و تقارير كل ذلك لا يوجد في المعاهد و الدروس الخصوصية بل تكون عملية التدريس هي الأساس

    • زائر 2 | 10:48 م

      متأكد استاد ؟

      ( ما تبذله وزارة التربية والتعليم من جهود جبارة في الارتقاء بمستوى التعليم في مدارسنا من توفير جميع المطالب التربوية الاساسية والمساندة للعملية التعليمية التعلمية بهدف جعل البيئة المدرسية بيئة جاذبة للطلاب والمعلمين )
      ..............
      استاد متأكد ان البيئة المدرسية جاذبة للمعلمين ؟

    • زائر 1 | 9:47 م

      انا ولية امر ومدرسة واعرف جيدا ما يحدث في معظم المدارس

      اولا تغيرت الكتب .. واصبحت اكثر صعوبة بحيث حتى المدرسة نفسها تقول في بعض المسائل لا تسنطيع توصيلها للطالبات.. فما بالك بولي الأمر؟
      خاصة مواد الرياضيات والعلوم .. وتاتي الأسئلة من الوزارة وكأنها تتحدى قدرات الطالبات .. وعند مناقشتهم اي الوزارة في صعوبة الأسئلة يقولون لازم نعرف ونميز المتفوق ... بالله عليكم ما ذنب من يدرس خاصة الرياضيات لكن قدراته لا تصل لعبقرية الوزارة ويخسر درجاته ومعدله المصيري على حسابكم ياعباقرة الوزارة ..
      لذلك يضر ولي الأمر يدفع دم قلبه لمساعدة ابنائهم وبطيب نفس بعد

اقرأ ايضاً