أجمع عدد من الأطباء على أن جهوزية مستشفى الملك حمد العام في البسيتين وقرب افتتاحه من أهم الأحداث بالنسبة لهم في العام 2010.

من جهته قال استشاري طب العائلة في مركز عالي الصحي ورئيس اللجنة الطبية ضمن بعثة الحج البحرينية علي البقارة إن «قرب افتتاح مستشفى الملك حمد العام في نظري أهم الأمور التي حدثت في العام 2010 ونأمل أن يُخفف افتتاحه الضغط على مجمع السلمانية الطبي ويُقدم خدمات طبية تنافسية مع مجمع السلمانية الطبي لخلق مناخ أفضل للعمل التنافسي العلمي الشريف ما سيؤدي إلى تطوير العلوم الطبية في مملكة البحرين».

وأضاف البقارة»كما إن من أهم الأحداث أيضا حصول وزارة الصحة على الاعتماد الكندي إلى جميع خدماتها الصحية وذلك مهم للوزارة والبحرين أيضا».

إلى ذلك قال استشاري طب الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي أمجد عبيد إن «من أهم ما حصل في العام 2010 هو جاهزية مستشفى الملك حمد العام وقرب موعد افتتاحه وهو ما أعتقد أنه سيُساهم في تطوير القطاع الصحي في البلاد». وذكر عبيد أنه «من الأمور المهمة أيضا بالنسبة لي إنهائي الزمالة العربية في طب الطوارئ».

وأضاف «آمل أن يتم خلال العام المقبل تعديل كادر الأطباء بشكل عام وأطباء الطوارئ بشكل خاص كما آمل زيادة الوعي الصحي بمبادئ الإسعافات الأولية».

وبين «حلمي أن ننشئ جمعية أهلية تعنى بشئون السلامة على الطريق والتوعية للتقليل من الحوادث المرورية التي تعتبر مأساة، ونأمل أن يُساهم إنشاء هذه الجمعية في دعم العمل التطوعي في البحرين».

أما الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط بوزارة الصحة فوزي أمين فقد قال إن أهم ثلاثة أحداث بالنسبة له في العام 2010 كانت إنقاذ عمال المناجم في شيلي وفوز قطر لاستضافة كأس العالم بالإضافة إلى اتفاق وزارة الصحة وقوة الدفاع لاستخدام الملف الصحي الالكتروني الموحد في جميع مرافقهم الصحية.

على السياق ذاته قال رئيس جمعية الأطباء البحرينية أحمد جمال إن الانتخابات البرلمانية بدأت مرحلة التغيير في طبيعة القوى الأساسية في البرلمان.

وأوضح «نتمنى أن تكون هناك فرصة أكبر للعناصر الديمقراطية والأحزاب الديمقراطية وأن يكون لها فرصة الدخول في البرلمان لإثراء التجربة البرلمانية وتقديم الأفضل لهذا الشعب بحيث تكون جميع الأطياف ممثلة مع ثقتنا ومباركتنا للعناصر المنتخبة ونأمل أن يحققوا أماني الشعب».

وواصل «كجمعية نتمنى أن نقدم الكثير للأطباء في البحرين وخاصة على صعيد أمنيات الأطباء الموظفين في وزارة الصحة ففي العام 2010 استطعنا أن نكمل المفاوضات بشأن الكادر ونشكر وزير الصحة والوكيل والمسئولين على تعاونهم معنا، ونأمل أن تنتهي المفاوضات مع ديوان الخدمة المدنية ويتم إنجاز ما اتفق عليه من نقاط إيجابية لتقديم الخدمة الأفضل للمواطنين الكرام».

وتابع رئيس جمعية الأطباء «على الصعيد الشخصي زوجة ابني حامل ونحن جميعا في الأسرة سعداء ونتوقع قدوم الحفيد الأول للأسرة في منتصف العام الجديد 2011».

وأضاف «أبارك للقيادة العام الجديد ودعواتي لهم بالصحة والعافية وطول العمر ولشعب البحرين التقدم والرفاهية والمزيد من تحقيق الأمنيات».

من جهتها قالت استشارية طب العائلة في مركز البديع الصحي ابتسام ربيع إن من أهم الأحداث التي تهمها في العام 2010 هو حصولها على درجة في العمل.

وعبرت ربيع عن أملها في أن يتم تحسين كادر الأطباء وتحسين بيئة العمل في المراكز الصحية، وأضافت «نحن نرى الكثير من المرضى وهناك نقص مستمر في الأطباء، ونأمل تحسين ظروف عملنا بما يصب في النهاية في خدمة المرضى ورعايتهم».

وذكر رئيس وحدة الصحة المهنية بوزارة الصحة سمير الحداد إن من أهم أحداث العام 2010 على المستوى العالمي اعتراف خمس دول من أمريكا اللاتينية بدولة فلسطين على الرغم من أن أي دولة عربية لم تعترف بدولة فلسطين، والأمر الآخر هو الاعتداء الغاشم للقوات الصهيونية على السفينة التركية «مرمرة»التي كانت تحمل مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.

وواصل الحداد»كما إن الانتخابات النيابية وصعود المستقلين وحصول مرشحي التيار الديمقراطي على نسبة غير قليلة من الأصوات تمكنهم مستقبلا من مقارعة الآخرين من الأحداث المهمة أيضا».

وأضاف»على صعيد وزارة الصحة أعتز كثيرا بصدور قرار وزير الصحة فيصل الحمر بتشكيل لجنة السلامة والصحة المهنية للعاملين الصحيين بالوزارة وماتعنيه من دور للحفاظ عليهم، وعلى الصعيد الشخصي تخرج ابني البكر من الثانوية العامة والتحق إلى ألمانيا لمواصلة الدراسة الجامعية».