ينظم المجلس الثقافي البريطاني المعرض التعليمي السنوي للدراسة في المملكة المتحدة (EDUKEX) يوم 20 يناير/ كانون الثاني 2011 في قاعة التاج بفندق الشيراتون.
ويحظى الطلاب في مملكة البحرين بفرصة الالتقاء بالعديد من ممثلي الكليات والجامعات في المملكة المتحدة بهدف إكمال مسيرتهم التعليمية.
ويتمثل الهدف الرئيسي للمعرض في زيادة الوعي بجودة التعليم في المملكة المتحدة والخيارات الواسعة للمقررات والمعاهد المتوافرة لكل مستوى تعليمي، وسيتاح للطلاب والزوّار المهتمين فرصة الاطلاع على برامج تعليم اللغة الإنجليزية، والدورات المهنية، ومقررات التعليم العالي.
ويُعد معرض EDUKEX جزءاً من مبادرة المجلس الثقافي البريطاني التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والحضارية ما بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة للمساعدة في إنشاء اقتصاد يستند إلى المعرفة.
وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني في البحرين مالكوم جاردين: «لطالما كانت المبادرات التعليمية للمجلس الثقافي البريطاني جزءاً من البيئة التعليمية في البحرين، ويُعد معرض EDUKEX من أهم الأحداث في هذا السياق. ومن خلال تزويد الطلاب المهتمين في مختلف أنحاء الدولة بفرصة الحصول على شهادات بريطانية معتمدة، نكون قد زودناهم بالمعرفة اللازمة كي يعودوا ويساهموا في بناء اقتصاد وطنهم بأفكارهم ومخططاتهم المبتكرة والتي تساهم في عملية التطوير عموماً».
وأوضح أن «الدراسة في المملكة المتحدة تخلق فرصاً عديدة لتطوير المستقبل المهني والدراسي للطلبة كما تساهم في اكتساب خبرة حياتية متميزة من خلال العيش في المملكة المتحدة». موضحاً أن «أمل الخلف طالبة بحرينية حصلت على شهادة الماجستير في نظرية الفن المعاصر من جامعة جولد سميث في المملكة المتحدة عام 2008. وتعمل الآن كمساعد مصمم ومنفذ معارض في Serpentine Gallery وهي إحدى أهم صالات العرض في لندن».
وعلقت أمل على خبرتها في العمل في لندن قائلة: «لقد عملت في Serpentine Gallery منذ أبريل/ نيسان 2009 على مشروع ايدجوار روود. ويستمر هذا المشروع الضخم على مدى ثلاثة سنوات والذي يتضمن العديد من النشاطات الفنية مثل اختيار فنانين زائرين لإنتاج أعمال فنية جديدة وتبادل أعمال فنية مع فنانين من كل من لبنان ومصر وسيتوسع هذا المشروع ليشمل أيضاً فنانين من الخليج العربي. إن تلك الفرصة العظيمة لم تكن لتتحقق لي لولا اتجاهي للدراسة في المملكة المتحدة».
ويمنح معرض EDUKEX الطلاب فرصة الاطلاع على الخيارات المتعددة للدراسة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى وجود خبراء أكاديميين لتقديم النصائح الشخصية بشأن الخيارات الدراسية، بما فيها معلومات عن المقررات التعليمية والمؤهلات، والمعاهد التعليمية ومتطلبات التسجيل، والتأشيرات، والسفر. كما يقوم المجلس الثقافي البريطاني بدور مهم في توفير الفرصة للمعاهد في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة لتكوين شراكات للتعاون المتبادل.
العدد 3052 - الخميس 13 يناير 2011م الموافق 08 صفر 1432هـ