أعلن رئيس الوزراء التونسي محمد غنوشي أمس (الأربعاء) إقالة وزير الداخلية رفيق بلحاج قاسم، والإفراج عن جميع الموقوفين، وتشكيل لجنة تحقيق حول الفساد الذي تندد به المعارضة ومنظمات غير حكومية، في إطار الاضطرابات الاجتماعية التي تهز البلاد منذ أربعة أسابيع.

وتأتي إقالة وزير الداخلية بلحاج قاسم بعد مقتل أكثر من خمسين شخصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بحسب أحد النقابيين، و21 بحسب الحكومة، أثناء تظاهرات غير مسبوقة احتجاجاً على البطالة في تونس.

- من مواليد العام 1949، في مدينة باجة الواقعة في ولاية باجة (شمال غرب تونس).

- درس في مدينته، لغاية المرحلة الثانوية.

- إجازة في الآداب العربية، كلية الآداب، العاصمة تونس، 1972.

- شهادة تكميلية في الفلسفة وشهادة الكفاءة في البحث، 1973.

- انضم وهو شاب في صفوف حزب التجمع الدستوري الديمقراطي (الحزب الحاكم في تونس).

- ترقى في صفوف الحزب الحاكم وشغل عدة مناصب ومسئوليات حكومية وحزبية.

- كاتب عام لجنة تنسيق الحزب في منطقته «باجة» في العام 1983.

- والي القيروان، (1987 - 1988).

- رئيس ديوان وزير الداخلية، 1988.

- كاتب دولة لدى وزير الداخلية مكلف بالجماعات المحلية، (1991 - 1995).

- عضو اللجنة المركزية للحزب الحاكم (التجمع الدستوري الديمقراطي)، العام 1993.

- مستشار لدى رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي، 1995.

- وزير مستشار لدى رئيس الجمهورية، 2002.

- وزير الداخلية والتنمية المحلية، نوفمبر/ تشرين الثاني 2004.

- عضو في الديوان السياسي للحزب الحاكم، 2006.

- حاصل على الصنف الأكبر من وسام السابع من نوفمبر والصنف الأكبر من وسام الجمهورية.

- متزوج وله ثلاثة أبناء.

- في 12 يناير/ كانون الثاني 2011، أعلن رئيس الوزراء التونسي عن إقالة بلحاج قاسم من منصبه.

- وتأتي إقالته بعد الاضطرابات الاجتماعية التي هزت تونس منذ بداية حركة الاحتجاجات في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إثر إقدام شاب يعمل بائعاً متجولاً في مدينة سيدي بوزيد (265 كلم جنوبي العاصمة تونس) على الانتحار بإحراق نفسه، احتجاجاً على مصادرة الشرطة البلدية بضاعته.

- وشهدت بعدها بعض المناطق حركة احتجاجات على النظام أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، وكان الرئيس زين العابدين بن علي تدخل يوم الإثنين الماضي، عبر التلفزيون في مسعى لنزع فتيل الأزمة.