بداية منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة آسيا المقامة حاليا في قطر كانت مخيبة بكل المقاييس وإن كانت متوقعة لدى الكثيرين قياسا لما قدمه المنتخب في بطولة مجلس التعاون في اليمن ومن ثم في المباريات الودية التي سبقت المشاركة الخليجية.
ما يخيب ليس النتيجة فقط وإنما الأهم من ذلك المستوى الضعيف الذي ظهر عليه المنتخب وغياب الرؤية داخل الملعب، لأن المنتخب لا يدافع بشكل صحيح ويلعب على الهجمات المرتدة كما تفعل المنتخبات الصغيرة، ولا هو يلعب بأسلوب الاستحواذ على الكرة والهجوم والضغط على الخصم كما تفعل المنتخبات الكبيرة، وإنما هو حائر ينتظر ما يفعله الخصم به!
هل هذا هو أقصى ما يمتلكه منتخبنا؟! سؤال يطرحه الكثيرون إلى جانب أسئلة كثيرة محيرة، ومنها هل أن المنتخب لعب بالعناصر الأفضل الموجودة حاليا أم أن هناك عناصر كان تستحق أن تتواجد في التشكيلة الأساسية وتم اقصاؤها؟، وهل المنتخب لعب بالطريقة الأفضل التي تتناسب مع إمكانات العناصر الموجودة؟ وهل تحركات اللاعبين في الملعب وما تدربوا عليه متناسب مع طريقة اللعب؟ وهل التعليمات التي أعطيت للاعبين كانت الأنسب لمواجهة المنتخب الكوري من الناحيتين الفنية والنفسية؟!
كل هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات حقيقية من قبل القائمين على المنتخب لتحديد المشكلة وعلاجها، وقبل ذلك يجب أن نعرف لماذا نحن ذهبنا إلى قطر؟!، هل ذهبنا من أجل المنافسة أم من أجل المشاركة أم من أجل تقديم مستوى جيد وكسب احترام الآسيويين أم من أجل الخروج بأقل الأضرار؟!
تحديدا لم نكن نعرف لماذا نحن ذاهبون إلى الدوحة، وباعتقادي أن المنتخب منطقيا لم يكن قادرا على المنافسة في مواجهة منتخبين بحجم كوريا واستراليا وبتاريخهما ومشاركاتهما في كأس العالم، ولكنه منطقيا أيضا كان قادرا على مجاراتهما واحراجهما وربما تحقيق المفاجأة بالتأهل على حساب أحدهما لو كنا ذهبنا لأجل أن نلعب كرة القدم كما تلعب وكما يعرفها الجميع سواء بخطة دفاعية أو هجومية، من خلال تقديم مستوى ننال به الاحترام سواء تأهلنا أو لا.
باعتقادي أيضا أن منتخبنا يستحق بالعناصر الموجودة في كرة القدم البحرينية حاليا أن يظهر بشكل أفضل بكثير مما ظهر عليه في بطولة مجلس التعاون وفي مباراته الأولى في البطولة الآسيوية، فنحن لا يمكن أن نتراجع بهذا الشكل الفظيع فجأة، ومنتخبنا مازال قادرا على اللعب وصنع الفرص فهو ليس باكستان الذي سبق أن دربه مدرب منتخبنا حاليا الوطني سلمان شريدة، فذلك المنتخب كان أقصى طموحه أن يخرج بأقل الخسائر في كل مباراة حتى لا يذكر في الشريط الاخباري للقنوات الفضائية في حال خسارته بعشرة أهداف أو أكثر لأن طموحه كان الخسارة بهدفين أو 3 أو حتى 5 وليس أكثر!.
منتخبنا طموحه مختلف وهدفه كذلك، فنحن كنا منافسين آسيويا على الوصول لكأس العالم ونستحق أن نلعب كرة قدم أفضل مما قدم حتى بتنا كجماهير في كل مباراة لا نبحث عن الفوز وإنما نبحث عن هدف واحد ملعوب بدل الأهداف التي نسجلها من كرات ثابتة فقط!
منتخبنا منذ مدة لم نعد نراه يسجل من كرات ملعوبة لأنه لا يخلق فرصا وإنما ينتظر كرات ثابتة فقط من أجل التسجيل حتى بات وجود المهاجمين لا معنى له.
ما نطمح إليه أن نرى منتخبنا بصورة مختلفة تماما بدءا من مباراته المقبلة، هذه الصورة يجب أن تتغير من ناحية المستوى قبل النتائج وبعد ذلك لكل حادث حديث.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 3051 - الأربعاء 12 يناير 2011م الموافق 07 صفر 1432هـ
الله ايكون في عونك يا مدرب
المدرب شريدة من افضل المدربين في العالم العربي بس ما عنده حظ مسكين ، الاعبيين كسالى ويش اسوي فبهم . شوفوا انجازات شريدة مع منتخب باكستان ويش عمل ؟
ام محمد ~مدينة عيسى
اقول يآ آخوي محمد عبآس لازم نمش بوزنآ آن منتخبآ يكون بصورة مختلفه ..لآ عمرنآ آستآنسنآ اذا لعب فريقنآ ..لا ويقولون هذا البحريني ما يغلبونه ..والله العكس هذا البحريني كل يغلبونه }}
آقول ليش مآ يبدلونهم مع البنآت والله البنآت سووهآ وغلبوا قطر بــ17 هدق مآ نبي 17 نبي 1 ونتشقق ..
بس آقول مآ في آمل ...انآ بالنسبه لي لو يمسحون اسم الكره من ديرتنآ آفضل او يخلونهآ محليه فقط يعني فريقيين محليين ولا يفشلونآ في الخليج ولا العالم ...
مآ آقول الا الله يسلم لنآ سلمآن عيسى..