العدد 3050 - الثلثاء 11 يناير 2011م الموافق 06 صفر 1432هـ

العنابي يتحدى التنين الصيني في لقاء «الفرصة الأخيرة»

يوم تحديد المصير لقطر والكويت في كأس آسيا

الدوحة ، الوسط- عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، الوفد الاعلامي، وكالات 

11 يناير 2011

يدرك المنتخب القطري لكرة القدم صاحب الضيافة بأن الخطأ ممنوع عليه عندما يواجه نظيره الصيني اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن بطولة كاس آسيا 2011 وذلك اثر خسارته في المباراة الافتتاحية أمام أوزبكستان صفر-2.

قدم المنتخب القطري عرضا سيئا في تلك المباراة وخصوصا في الشوط الاول إذ كان بإمكانه أن يتلقى 3 أهداف، قبل أن يتحسن مستواه في الشوط الثاني من دون أن يمنعه ذلك من الخسارة.

واثر الخسارة صبت الصحف القطرية جام غضبها على المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي لم يحقق نقلة نوعية حتى الآن بعد سنتين من استلام تدريب العنابي، بيد أن الفرنسي الذي حقق نجاحات مع منتخب السنغال في كأس العالم 2002، ومع العين الإماراتي ومنتخب الإمارات بقيادته الى اللقب الخليجي، ومع الغرافة القطري، أكد بأنه ليس خائفا على مستقبله، مشيرا الى أن كل ما يسعى إليه هو إعادة فريقه الى أجواء بطولة كأس آسيا من خلال الفوز على الصين.

وقال ميتسو «عملت كثيرا مع المنتخب وبذلت كل ما لدي من جهد طوال الفترة الماضية ولا أفكر بمستقبلي بقدر ما أفكر في كيفية إعادته الى أجواء البطولة والتعويض في المباراتين المقبلتين من اجل التأهل».

وتابع «بالطبع، لم يقدم فريقي الأداء المتوقع منه وأتمنى أن يتدارك اللاعبون الأمر حتى نقدم الأفضل في المباراتين أمام الصين والكويت إذ نأمل فيهما في التعويض والتمسك بآمال التأهل الى ربع النهائي».

وأضاف «أتحمل جزءا من المسئولية في الخسارة»، مشيرا الى أن «المنتخب القطري تعرض الى ضغوط كبيرة».

ويدرك ميتسو أيضا بان التعرض لخسارة ثانية والخروج المبكر سيعنيان بلا شك انتهاء مشواره على رأس الجهاز الفني للعنابي.

وحاول رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة التخفيف من الضغوط على المدرب واعتبر بان الجهاز الفني في مأمن من الإقالة، معترفا في الوقت ذاته بان المنتخب خاض أسوأ مباراة له منذ فترة طويلة.

وقال الشيخ حمد «عقب الخسارة أمام اوزبكتسان جلست مع اللاعبين ووعدوا بتقديم الأفضل في المباراة المقبلة ضد الصين من اجل تحقيق الفوز والحفاظ على حظوظ الفريق في بلوغ الدور الثاني».

ولم يتردد رئيس الاتحاد في تحميل اللاعبين مسئولية ما حصل وقال «بالطبع، اللاعبون يتحملون المسئولية ومن الواضح أنهم لم يكونوا في يومهم والفريق ظهر بمستوى غير متوقع وليس هذا المستوى الحقيقي للاعبي المنتخب القطري وأتمنى أن يظهروا بمستوى أفضل بداية من اللقاء المقبل».

أما المنتخب الصيني الذي تغلب على نظيره الكويتي 2-صفر، فلا يمكن الحكم على مستواه وخصوصا أنه لعب في مواجهة الأزرق الذي أكمل الساعة الأخيرة من المباراة ناقص العدد اثر طرد مساعد ندا في الدقيقة 34.

وكان المنتخب الكويتي الأكثر تفوقا واستحواذا على الكرة وخطورة على المرمى الصيني قبل حادثة الطرد، قبل أن يستغل الأخير النقص العددي في صفوفه ليسجل هدفين في الشوط الثاني.

ويضم المنتخب الصيني جيلا جديدا من اللاعبين بقيادة المدرب الشاب غاو هونغبو الذي اعتبر قبل انطلاق البطولة القارية بان فريقه قادم لكي يتعلم فيها.

ورأى هونغبو بان مستوى المنتخبات الأربعة متقارب في المجموعة الأولى بقوله «المنتخب القطري يملك لاعبين يتمتعون بموهبة فردية، أما الكويتي فيعتمد على اللعب الجماعي، والاوزبكي على اللياقة البدنية العالية للاعبيه».

واعتبر بان المنافسة ستكون شرسة على بطاقتي التأهل بقوله «لن تحسم الأمور قبل الجولة الثالثة نظرا لتقارب مستوى منتخبات المجموعة، وقد تنقلب الأمور رأسا على عقب في الجولة الثانية».

وختم «نحن فريق شاب لكننا لا نخاف مواجهة أي منتخب آخر».

العدد 3050 - الثلثاء 11 يناير 2011م الموافق 06 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً