أشاد المواطنون الذين حضروا حفل افتتاح قاعة «إبراهيم خليل كانو» للمناسبات بمنطقة القفول مساء أمس الأول الاثنين، بالمبادرات الخيرية والإنسانية الموجهة الى مختلف فئات المجتمع والمقدمة من قبل عائلة «كانو»، مجمعين على أن تلك المبادرات كانت ولاتزال تعبر عن مدى الاهتمام بتنمية المجتمع البحريني من منطلق وطني كبير.

وبحضور كل من رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، وعميد عائلة كانو الوجيه مبارك بن جاسم كانو وعدد من المدعوين وأهالي المنطقة، ألقى فؤاد كانو كلمة العائلة رحب فيها بالحضور، مؤكداً أن «فكرة إنشاء القاعة جاءت تخليداً لذكرى الوالد المغفور له الحاج إبراهيم خليل كانو كصدقة جارية، بالإضافة الى أن الفكرة تعكس رغبتنا في تعزيز الأواصر والروابط الاجتماعية التي تتميز بها مملكة البحرين».

وأشار الى أن القاعة ستكون في خدمة الأهالي لتنظيم مختلف المناسبات والفعاليات، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مملكة البحرين، قيادةً وحكومةً وشعباً، وأن تكون دائماً واحةً للتسامح والمحبة والسلام، فيما أشاد رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة بفكرة المشروع وغيره من المشاريع «التي دأبت عائلة كانو على تنفيذها خدمةً للمجتمع، وكانت لهم الأيدي البيضاء الكريمة في بناء المساجد والصالات التي نسأل الله أن تكون في ميزان حسناتهم»، مهنئاً الأهالي بالمشروع الاجتماعي الكريم.

ومن جانبه، عبر الشيخ علي العوضي في كلمة ألقاها نيابة عن الأهالي عن عظيم الشكر والامتنان لعائلة كانو على هذا العطاء النبيل من خلال تواصل المكرمات تقرباً الى الله سبحانه وتعالى، وأن مشروع القاعة سيخدم المناسبات العائلية والدينية والاجتماعية لأهالي منطقة القفول، بعدها تسلم الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة هدية تذكارية بالمناسبة باسم عائلة كانو، فيما قدم الشيخ العوضي هديةً تذكاريةً نيابةً عن الأهالي.

وأبدى عميد العائلة مبارك كانو سروره بالتفاعل الكبير من جانب المجتمع لتعزيز الفعاليات والمناسبات التي تعزز العلاقات بين أفراد المجتمع وتسهم في التوعية والتثقيف، مشدداً على أهمية أن يتم التركيز على تنمية وعي المجتمع في مجالات التعليم والثقافة وكذلك الإسهام في تنمية العمل الاقتصادي وتشجيع الطاقات البحرينية للإسهام بفاعلية في هذه المجالات، فيما أبدى النائب عبدالرحمن بومجيد اعتزازه بالمشاريع الخيرية التي تقدمها عائلة كانو كواحدة من أبرز العوائل التجارية البحرينية العريقة التي امتدت أيديها الكريمة بالمشاريع في مختلف مناطق البلاد، تعبيراً عن مناقب الخير التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وتأكيداً للحس الوطني الذي يتمثل في الاستمرار في تنفيذ مشاريع خيرية وإنسانية ودينية وطبية وتعليمية وغيرها مما يحتاج إليه أفراد المجتمع البحريني، فيما ثمن مستشار وزارة الداخلية لشئون المجتمع أحمد محسن بن سلوم «اهتمام العائلة الواضح بتنفيذ المشاريع التنموية المختلفة، وقد شهدنا خلال السنوات الماضية العديد منها، ما أصبح اليوم ملتقىً للمواطنين في مختلف مناسباتهم الدينية والثقافية والاجتماعية»، كما عبر الأهالي عن فرحتهم باكتمال مشروع القاعة التي بنيت على الطراز الإسلامي، وتبلغ المساحة الإجمالية للقاعة 450 متراً مربعاً تتضمن قاعة استقبال واسعة، وصالتين كبيرتين، وصالة طعام منفصلة تتسع لأكثر من 150 شخصاً وملحقاتها المهيئة لكل المناسبات.