نائب يتنصل من سداد المستحقات المالية لفريقه الانتخابي

ربما يقول البعض عند قراءة عنوان موضوعي هذا بأنه قد انتهت فترة الانتخابات بما يزيد عن شهرين وقد وصلنا إلى ما بعد الانتخابات، والبدء بعمل برلماني جاد لتحسين المستوى المعيشي كما أقره وحلف عليه معظم النواب الحاليين في مجلس النواب. لكن من بعد هذه المقدمة أبدأ حديثي بسؤال وحيد عن زبدة موضوعي هذا: هل من حق النائب البرلماني أو من ترشح لعضوية مجلس النواب أن يأكل حقوق الناس من البداية وهو من المفترض أن يكون الحريص الاول على حقوقهم وواجباته تجاههم؟

نعم، هذا ما فعله نائبنا الفاضل في الدائرة الرابعة بالمحافظة (...) في فترة الانتخابات الماضية حيث عمل معه القلة القليلة من الأشخاص بالنسبة إلى الفرق الانتخابية الأخرى ومن وضعوا خططاً واسعة في غضون الشهر وأيام قليلة خلال المعترك الانتخابي الذي عشناه طوال شهر وأقل.

نائبنا الفاضل:هل نسيت وعودك لمن خدموك وجاهدوا معك لتصل إلى ما وصلت إليه الآن وأنت تدافع وتحاور الوزراء والنواب الآخرين لتضع يدك بيدهم، فهل سألت نفسك سؤالاً وقلت «من ساعدني ووقف بجانبي في الفترة الماضية لأصل إلى ما أنا فيه الآن»؟

وهل يستحقون كلمة شكر أو تقدير على الأقل بغض النظر عن مستحقاتهم المالية التي وعدتهم بها مرات ومرات وقد أخبرتهم بأنك ستدفع لهم مبلغاً وقدره... في حالة الفوز والخسارة وإذا فزت سيتضاعف المبلغ؟

لكن تجري الرياح بما تشتهي سفن البعض ولا تشتهي سفن آخرين... نعم تم تغيير المثال على حساب نائبنا الفاضل فهو من دفعني لذلك... فقد جرت الرياح مع سفينته حتى وصل إلى المنصب حتى يضاف اسم (سعادة النائب) إلى ما قبل اسمه الكريم، لكن جرت رياح أخرى لا نعلم من هب رياحها نحو العاملين مع فريقه الانتخابي نحو اليابسة القاحلة وعندما صدمتهم الصخور التفوا إلى الخلف ورأوا نائبهم الفاضل ضاحكاً متبسماً وهو يسلم على فريقه الانتخابي بابتسامة عريض ويقول (لا أعرفكم ولا تعرفوني يا من أوصلتوني إلى ما أريد)؟

لماذا يمتلك هذه الجرأة حتى يتناسى فضل ما أوصله إلى ما أراد؟ وهو من المفترض من سيدافع حقوق المواطن البحريني ويبدأ حياته بالتغاضي عن حقوق فريقه الانتخابي الأقرب إليه ولم يروا (الفلس الاحمر) منه. هذا ما حصل مع نائبنا الفاضل في غضون شهر واحد ومع علاقتنا معه التي لم نشك للحظة في تجاهلنا في ثاني يوم بعد نتيجة الانتخابات.

فإلى الله المشتكى وإليه ندعو ونحتسب من كل من حاول أن يفعل بنا ذرة ظلم.

(الفريق الانتخابي)

مخالفة لتقارير «لجنة الجودة» التي تثني على جهودها المتميزة...

مديرة تتعمد إحباط معلمة كفؤة ودائماً ما توجه لها انتقادات لاذعة

أكتب كلماتي الخارجة من معاناة معلمة اللغة الانجليزية تدرس في احدى المدارس الابتدائية للبنات، لدي خبرة 7 سنوات في مجال التدريس. طوال هذه السنين كنت مثال المعلمة المخلصة والمتفانية في عملها، بشهادة كل من عمل معي من معلمات ومديرات ومديرات مساعدات، وبشهادة أولياء الأمور الذين كانوا دائما يشكرونني ويكنون لي كل الاحترام والتقدير، بالاضافة إلى الثناء والشكر الذي أحصل عليه دائما من اختصاصيي التوجيه التربوي ولجنة الجودة.

ولكن هذا الثناء والتقدير لم يتحقق مع مديرة المدرسة التي تحبطني دائما وتسيء معاملتي مما يزيد من آلامي فمعاملتها غير الانسانية معي تكفي لتفاقم المرض عندي، فبعد أن أثنت على تدريسي لجنة التحسين تاريخ 22 ديسمبر/ كانون الاول 2010 وقالت إني معلمة متميزة وذات كفاءة عالية في توصيل المعلومة، جاءت هذه المديرة في 28 ديسمبر 2010 لتحضر لي حصة ولم تحضر لمعلمة زميلة لي في نفس الأسبوع (والتي حضرت لها المديرة المساعدة فقط) وكأنها أتت فقط لترى لماذا كان هذا الاعجاب الشديد بتدريسي من قبل لجنة التحسين، جاءت لتنسفه كله بانتقاداتها اللاذعة وكلامها غير اللبق وغير المبني على أسس علمية ومنطقية، فهي تجهل كل الجهل طرق تدريس مادة اللغة الانجليزية بالذات والتي أخذتها من الدورات التدريبية الكثيرة التي حضرتها بالوزارة وتوجيهات الموجهين العرب والانجليز عن كيفية تدريس المناهج الجديدة في اللغة الانجليزية والتي تختلف عن المواد الأخرى كاللغة العربية مثلا. وعندما نادتني للمناقشة بدأت بأسلوب سلبي ومنفر إلى أن قالت لي إن الطالبات لم يفهمن درسي وإني مجرد «ديكور» في الحصة وأخذت تهزأ بي وطريقة تدريسي بالمايكروفون من البداية إلى النهاية دون ذكر نقطة ايجابية واحدة، وقالت إني أشبه بامرأة ذاهبة إلى حفلة عرس بكامل أناقتها ومجوهراتها و ساور الذهب تملأ يدها ولكنها في النهاية طلعت أكثر واحدة «مبهدلة» أمام الجميع وإلى أقصى الحدود.

شاءت الظروف هذه السنة أن أصاب بمرض الشقيقة (الصداع النصفي) وكانت حالتي سيئة جدا وتغيبت عن العمل لمدة تتجاوز الشهر. عندما عدت إلى المدرسة، طلبت من المديرة بأن تعطيني صفوف الحلقة الأولى بدلا من الصف السادس الذي يحتاج إلى جهد أكبر ولأني مازالت تعبنة ولم أتعافَ تماما من مرضي، فغضبت كثيرا من كلامي وعاملتني وكأني طلبت شيئا في منتهى الصعوبة وليس من حقي، وقالت إنها اذا نفذت لي ما أريد فذلك يضر «بسمعتها» كمديرة و»سمعة مدرستها المتميزة»، والتي هي أفضل مدرسة في مدارس محافظة العاصمة على حد قولها! قالت لي وهي ترفع صوتها: «إن هذا ليس انصافا لباقي المعلمات وهل تريديني أن أتشاجر مع أربع معلمات من أجلك أنت؟ وأن أغير الجدول هكذا دون سبب وجيه؟» كان كلامها استفزازيا جدا وآلمني. كانت في منتهى القسوة معي ولا كأنني عدت بعد غياب طويل وبعد معاناة مع المرض والأطباء وصرف الكثير من المال على العلاج. كانت متمسكة برأيها جدا، وعلى رغم ذلك قررت العودة إلى مكتبها لأخبرها بأني موافقة بأن تعطيني صفاً واحداً من السادس والصف الآخر من الحلقة الأولى على الأقل، لأن ذلك أخف من أخذ صفين سادس، فأنا أعاني من مشكلة في حنجرتي وتوتر شديد بأحبالي الصوتية ولا أستطيع الشرح إلا باستخدام مايكروفون ولدي تخفيف نصاب لأني مريضة. فلم تقبل بفكرتي، فرجعت وقلت لها اذا أصررتي بأن تعطيني صفين سادس، وصحتي لا تتحمل وأنت تعلمين بذلك، فسأضطر لأخذ إجازة بدون مرتب. في اليوم التالي بعد أن رفضت أخذ صفوف السادس كليهما، غيرت لي الجدول وأعطتني المديرة المساعدة الجدول الجديد وهو صفين (صف واحد سادس وصف واحد ثاني). طلبت منها أن تعطيني صف السادس بعد امتحان المنتصف على الأقل, لأن المعلمة التي درست الطالبات أثناء فترة غيابي هي التي يجب أن تراجع معهن, فهي أعلم بمستوى الطالبات لأنهن كن طالباتها العام الماضي أيضا, وأساسيات أغلبهن جدا ضعيفة لأنها لم تهتم في تأسيسهن جيدا فهي دائما مشغولة بتصحيح الدفاتر أثناء حصصها بدل أن تقوم بعملية الشرح والتدريس, أما في أوقات فراغها هي دائما مشغولة بتصفح الانترنت والتحدث والضحك!

لذلك كله فتغيير المعلمة فجأة في الأيام القليلة الأخيرة قبل الامتحان ليس بمجدٍ, خصوصا اذا حدث رسوب, فالرسوب ليس ذنبي, بل يجب أن تتحمله المعلمة التي قامت بتدريس التلميذات أثناء فترة غيابي وتتحمله الادارة لسوء توزيع الحصص والمناهج على المعلمات في الأوقات المناسبة أو في حال حدوث ظرف طارئ لأي معلمة كالذي حدث لي عندما مرضت. ولكن المديرة أصرت علي وهي تقول: «لا بأس قومي بتدريسهن وراجعي معهن قبل الامتحان مهما كانت النتيجة». وهي في هذه الناحية لم تراعِ مصلحة التلميذات ولم تكترث باقتراحي بأن أدرسهن بعد امتحان المنتصف لكي لا تظلمني ولا تظلم التلميذات اللاتي وصلن صف السادس وهن لا يجدن الكتابة على السطر أو حتى ترك مسافة بين الكلمات وغير ذلك كثير.

الأسبوع الذي عدت فيه إلى المدرسة بعد فترة الغياب الطويلة، كان أسبوع امتحانات المنتصف ولم أستطع تدريس التلميذات سوى ثلاثة أيام قبل امتحان الانجليزي، بالله عليكم هل سيحقق ذلك انتاجاً علمياً جيداً ذا مستوى، والمعلمة التي سبقتني لم تدرس التلميذات تدريسا كافيا ولا أعطتهن أنشطة تدريبية وتعزيزية كافية ولا تقويمات، أو واجبات فالدفتر كان خاويا ولم يأخذن حتى املاءً واحدا، ومع ذلك لم تحاسبها المديرة على تقصيرها أبدا ولم تحضر لها درسا واحدا ولم تكن تدري ماذا تفعل تلك المعلمة من الأساس.

ثم جاءت المديرة لتلومني بكل سهولة وبكل وقاحة بأني لا أعرف الطالبات أو مستوياتهن عندما حضرت حصتي، وأن مستواهن تأثر بسبب فترة غيابي الطويلة!

كان الامتحان بتاريخ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، ولقد تغيبت عن المدرسة بتاريخ 28 نوفمبر لأنه أصابني صداع نصفي شديد بعد أن ضايقتني المديرة بخصوص الحصص وبسبب انهن طلبن مني وضع أسئلة جديدة للامتحان بل وتغيير معظمها، في وقت ضيق جدا، وأنا مازالت صحتي سيئة وغير مستقرة. فأصابني ضغط نفسي واجهاد كبير، المهم أني أرسلت للمديرة أوراق مراجعة (ملخص) مع امتحان منتصف الفصل الدراسي الأول. الظرف الأول كان مكتوبا عليه «امتحان المنتصف» والثاني كتب عليه يتم توزيع الملخص، وهو مكون من صفحتين فقط، على الصف السادس بـ (الذي أدرسه أنا. أما الصف السادس/ أ فتدرسه معلمة اخرى). فقد صورت هذه الأوراق على نفقتي الخاصة لأني لم أحضر المدرسة من أجل ختمها وتصوريها. رفضت المديرة بأن توزع أوراق الملخص على صفي لأني لم اعطها للادراة لتختمها سابقا! كيف لي أن أختمها وأنا مريضة ومتغيبة عن العمل؟

في اليوم التالي، 29 نوفمبر، أخبرتني المديرة المساعدة بأن الأوراق لم تختم لأن المديرة لديها تحفظ عليها. فطلبت موافقة المديرة المساعدة شخصيا بأن أملي على الطالبات في دفاترهن ما جاء في أوراق الملخص التي رفضت توزيعها المديرة، فوافقت لي على ذلك وقالت إنه ليست هناك أي مشكلة اذا تمت كتابة المراجعة بالدفتر. كانت المديرة غائبة في هذا اليوم، ولو كانت موجودة لكنت أطلعتها على هذا الموضوع لأني لا أقوم بعمل خاطئ أو أتجاوز القوانين. وقد ذهبت إلى مكتب المديرة عدة مرات وفي كل مرة أجد أنها لم تحضر بعد إلى المدرسة فأخذت برأي المديرة المساعدة وأنا مطمئنة البال.

في اليوم الثالث وهو يوم الثلثاء 30 نوفمبر كان يوم امتحان اللغة الانجلزية، وقد صدمت بإشعار صدر ضدي دون وجه حق من قبل مديرة المدرسة والذي جعلني أشعر باحباط كبير واستياء شديد، ذكرت فيه المديرة بأني «اتجاوز القوانين» أو أن «تصرفي غير قانوني». هناك أربع معلمات انجليزي بالمدرسة وأنا الخامسة. هذه المديرة لم تحضر إلى أي واحدة من المعلمات الأربع، حتى المستجدة التي توظفت هذه السنة لم تحضر لها وهي الأولى بالحضور والتوجيه لأنها مستجدة، ولكنها حضرت لي أنا فقط! هذا دليل بأن هذه المديرة تفرق كثيرا في المعاملة، وليتها حضرت لي وأنصفتني، بل حضرت لي لتحطم معنوياتي. في الختام أتنمى من وزارة التربية والتعليم أن تضع حدا رادعا لتجاوزات هذه المديرة التي تمادت كثيرا في الاساءة بالأفعال والألفاظ غير اللائقة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مدرسة ابننا المعوّق الإعدادية غير مهيأة لاستقبال طلبة معاقين

ابننا المعاق بشلل دماغي في منطقة الرجلين التحق بإحدى المدارس الإعدادية للبنين، وهو حالياً في الصف الأول الإعدادي. المشكلة تكمن في صعوبة تنقله داخل المدرسة طالما يستخدم في ذهابه وايابه دوماً الكرسي المتحرك نجد صعوبة تامة في تنقلاته من والى المدرسة، وخاصة في فترة الطابور الصباحي ودخوله الى المدرسة. طرحنا القضية ذاتها على ادارة المدرسة التي تجاوبت وسمحت لابني باستخدام الباب الخلفي الذي يشرف عليه احد العمال والذي يكون في أحيان كثيرة مشغول ويضطر ابني الى البقاء خارج المدرسة لفترات طويلة حتى يقوم العامل بفتح البوابة الخلفية... كل مانطالب به هو تهيئة وتدشين ممرات خاصة لعبور المعاقين حركياً وإنشاء منحدرات خاصة لفئة المعاقة؛ كي يجعله يستخدم الكرسي المتحرك عند البوابة الرئيسية الأمامية بسهولة، فهل يتحقق هذا المطلب دون أي تلكؤ، نأمل أن يتحقق ذلك في القريب العاجل، وأن تصدر التعليمات الخاصة بذلك من إدارة المدرسة ومن وزارة التربية والتعليم على وجه الخصوص؛ لأن المدرسة غير مهيأة أساسا لاستقبال الطلبة المعاقين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

بالاتفاق مع المجلس البلدي تم تحويل طرقات بالحورة والقضيبية لتخفيف الازدحام

إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء «الوسط» العدد (3007) الصادر في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني بخصوص الازدحام المروري وأزمة مواقف السيارات بمنطقة الحورة القضيبية.

نود الإفادة بأن شئون الطرق بوزارة الأشغال هي جهة تنفيذية نقوم بإنشاء الطرق والمواقف حسب المخطط العام الصادر عن شئون التخطيط بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني.

علماً بأن الوزارة قد قامت بإنشاء الكثير من المواقف العامة على الأراضي الحكومية المتوافرة، كما قامت الوزارة بإعداد الكثير من المخططات لتوفير مواقف للسيارات بالمنطقة، حيث تم إعداد مخطط لتوفير مواقف للسيارات على شارع الزبارة وطريق 1805 والمركز الصحي، كما تم إعداد مخطط لتطوير شارع معن بن زائدة وطريق 20124 والأرصفة المحولة بمدرسة أحمد العمران وأم أيمن وتم عرض تلك المخططات على المجلس البلدي السابق.

أما بخصوص مشكلة الازدحام المروري في المنطقة فقد قامت الوزارة بإعداد دراسة لتنظيم الحركة المرورية داخل منطقتي الحورة والقضيبية مع الإدارة العامة للمرور، حيث تم مؤخراً تحويل اتجاهات المرور لعدد من الطرق بمنطقة الحورة والقضيبية بناء على موافقة الأهالي والمجلس البلدي والإدارة العامة للمرور، من ضمنها تنفيذ المرحلة الثالثة لتحسين اتجاهات المرور لمجمع 318، وتحويل شارع عبدالله بن عباس والكثير من الطرق الداخلية بالمنطقة إلى اتجاه واحد.

قريباً سيتم رصف طرقات 231 بالدير

إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء «الوسط» العدد (2988) الصادر في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 زاوية (كشكول) بخصوص طلب رصف طرق مجمع 231 - الدير.

نود الإفادة بأن أعمال الرصف المطلوبة مدرجة ضمن برنامج فتح الطرق الجديدة المقترح للعام 2011، علماً بأنه قد تم الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية للمشروع وأن التنفيذ سيتم بعد طرحه في مناقصة عامة وترسيته على أحد المقاولين المخولين من قبل الوزارة للقيام بأعمال التطوير وكذلك الحصول على موافقة الإدارات الخدمية الأخرى.

فهد قاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال

موظفون «الجهاز المركزي» المؤقتون يطالبون بتثبيتهم في وظائفهم

نداؤنا نرفعه الى المسئولين في وزارة الداخلية وبالذات الجهات المعنية في الجهاز المركزي للمعلومات... نحن موظفي الجهاز المركزي بالعقود المؤقتة نرفع خطابنا آملين ان نوجز ما نعانيه نحن الموظفين بالعقود المؤقتة من مسألة عدم تثبيتنا على وظائفنا والتي نؤديها بكل حب وتفانٍ واخلاص في خدمة مملكتنا الغالية، فنحن قد اكمل بعضنا السنة الرابعة في العمل ولم يتم تثبيته حتى الان فالغالبية العظمى منا من حملة الشهادات الجامعية فإننا نعمل بهذه الوضعية من دون ان نعلم الى متى سيستمر والى متى سنثبت على وظائفنا والتي نرى مستقبلنا ومستقبل اسرنا مظلماً، ونحن في تلك الوضعية السيئة من دون اجازات سنوية ومن تأمين وظيفي ومن دون تأمين اجتماعي وتقاعدي، فإننا نناشدكم بالنظر في امرنا هذا لكي نشعر بالاستقرار والامن الوظيفي ونحن نخدم هذا الوطن الغالي، ولا يخفى بأننا كافحنا وتعبنا وتخرجنا من الجامعات بكل جد واخلاص ساعين من وراء ذلك لخدمة وطننا بكل فخر وعزة، ونحن قد تحملنا ونتحمل الى الآن سوء المعاملة والتجريح من قبل بعض المراجعين متقبلين لهذه التصرفات بكل حكمة وصبر ونعمل جميعنا بيد واحدة متكاتفين جميعاً من اجل راحة المواطن البحريني والمقيم على ارض هذه البلد الطيبة.

موظفو الجهاز المركزي للمعلومات (بالعقود المؤقتة)

الجامعة أضاعت أوراق امتحانه فزعمت عدم تقديم الطالب له

بعد مراجعتي الدائمة لمجلس التعليم العالي على مدى شهور كثيرة مضت على تقديم شكوى على الجامعة في موضوع إضاعة أوراق الامتحانات النهائية الذي أصبح من اختصاص جامعتي الخاصة، مازالت الجامعة بعد مدة تزيد على السنة تصر على موقفها وهو إعادة الامتحان النهائي، فهل يُعقل ذلك؟

فالمشكلة التي تواجهني الآن، بالتأكيد قد واجهت طلاب كثيرين قبلي، فهي ليست حديث الأمس فقط بل حيث اليوم أيضاً، فهو شريط يعيد نفسه كل فصل دراسي. فالمشكلة هي، عدم رصد درجتي الحقيقية لأحد المقررات، وهو مقرر قد امتحنت فيه قبل أكثر من سنة، وفي كشف الدرجات تم رصد الآتي «الطالب لم يقدم الامتحان النهائي» لمدة سنة وبعد انتهاء السنة تم رصد درجة الرسوب في المقرر لأنني لم أقم بإعادة الامتحان خلال مدة أقصاها سنة، ويذكر أنه لا يوجد في لائحة الجامعة نص مكتوب «في حالة إضاعة أوراق الامتحان يتحمل الطالب إعادة الامتحان».

فالجميل في الأمر، أن لكل امتحان يدخله الطالب يوجد رصيد يكون في حيازة الطالب الجامعي يقوم المراقب بالتوقيع عليه، يفيد بأن الطالب قد امتحن، وهذا الرصيد بحوزتي وقد تم إعطاء نسخة منه للتعليم العالي بالشكاوى المقدمة على الجامعة وهو موقع كدليل على أنني امتحنت.

والتساؤل كيف ترصد درجة «لم يقدم الامتحان النهائي» وهناك قائمة يقوم الأستاذ الجامعي بتمريرها على الطلبة فرداً فرداً ليوقعوا أمامه تثبت حضورهم الامتحان تحت مرأى الأستاذ؟ لذلك على الجامعة أن تكتشف الأمر هذا قبل أن يكتشفه الطالب أثناء رصد الدرجات... فهل هذه جامعة تتبع نظاماً دولياً؟!

بعد بحث المشكلة مع الجامعة، طلبت مني إعادة الامتحان مرة أخرى، يبقى السؤال ما فائدة الرصيد الموقَّع؟ ثم كيف للجامعة أن تعطي خياراً كهذا؟ فهل أنا من أضاع الورقة؟! لذلك إنني لا أتحمل أي مسئولية إضاعة ورقة الامتحان، ولن أقبل بإعادة الامتحان وهذا حق من حقوقي، وبعد مناشدة التعليم العالي قد وعدني خير وبأن حقي محفوظ، فهل سيتم حل الموضوع قريباً فالإجراءات جداً بطيئة أكثر من 9 شهور على تقديم نداء لحل الموضوع ولم يأتِ بعد، ومازلت أنتظر ولكن هل سيأتي الحل قريب؟ فإنني في صدد رفع دعوة قضائية ضد الجامعة جراء هذا الموضوع.

إبراهيم أشكناني

أصحاب القسائم السكنية في سادسة المحرق يواجهون صعوبات في الشروع ببناء وحداتهم

نزف التحية المخلصة المكللة بالوفاء والتقدير من أهالي الدائرة السادسة في محافظة المحرق (الدير وسماهيج) الى المعنيين في وزارة الاسكان، ولا يخفى على جميع أهالي المنطقة ما قدمتموه من خدمات متميزة أرضت الغالبية من أهالي المنطقتين حيث تم تغطية غالبية الاحتياجات السكانية تقريبا في القسائم السكنية.

كما نود أيضا أن نعرض (نحن أصحاب القسائم) بعض المعوقات التي تَحول دون البدء في بناء القسائم :

- عدم وجود مخطط المشروع (الاسكاني) لدى وزارات الدولة المعنية بالموافقات على رخص البناء وذلك لعدم قيام وزارتكم بإرسال المخطط الاسكاني اليها، ما نتج عنه تعطيل رخص البناء مع وزارات المملكة.

- بناءً على وعدكم لنا في لقائنا معكم بتاريخ 29 ديسمبر/ كانون الاول 2009 بمعية النائب السابق الشيخ حمزة الديري وذلك بتحويل القسائم الى هبات ليتسنى لنا الحصول على قروض بناء من وزارتكم بعد موافقتكم ومساندتكم لهذه الخطوة.

- وجود خطوط مجارٍ في بعض القسائم التي تعيق الاهالي من البدء في عملية البناء.

يذكر أن المستفيدين لهم فترة محددة للبناء بحسب ما جاء في العقد حيث من المفترض الا تتجاوز السنتين وها قد مرت سنة كاملة والموضوع معطل والمستفيدون في حيرة من أمرهم.

المستفيدون من القسائم السكنية