عقد المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى اجتماعاً مع هيئة شئون الكهرباء والماء صباح أمس (الأحد) بمبنى الوزارة وبحضور الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالمجيد العوضي وكبار مسئوليها وجميع أعضاء مجلس بلدي الوسطى، أكد المجلس خلاله ضرورة جدولة تنفيذ المشاريع المتأخرة زمنياً وخصوصاً فيما يتعلق بإصدار الكهرباء الرخصة للبدء بتنفيذ المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية في مختلف دوائر المنطقة التسع.

وفي هذا الصدد تم الاتفاق على رفع قائمة من المجلس البلدي لوزارة الكهرباء بحصر المشاريع المعلقة ودراسة كل مشروع على حدة على أن توافي الكهرباء المجلس برد خلال فترة قصيرة لتوضيح المشكلة والحلول المقترحة من قبلها للمضي قدماً في تنفيذه.

وناقش الاجتماع عدداً من المواضيع ذات العلاقة المباشرة بالوزارة وعلى رأسها تعطل الكثير من مشاريع المنطقة نتيجة عدم الانتهاء من التوصيلات الخدماتية الأرضية «Way Leave» ومشاريع الكهرباء بالوسطى.

كما تطرق الاجتماع إلى آلية صيانة وتركيب المصابيح وتغيير نظام الأسلاك العلوية إلى أرضية التي ما زالت بعض الأجزاء من الدوائر تحتويها إلى جانب تأكيد المجلس على إزالة تلك الأعمدة من دون خدمة وأيضاً تمت مناقشة زيادة عدد أفراد لجنة التنسيق والمتابعة وخصوصاً في أوقات الذروة وفتح خطوط اتصال مباشرة بين أعضاء المجلس ومسئولي الوزارة.

كما تطرق الرئيس والأعضاء إلى مشكلة عدم إكمال مقاولي الكهرباء رصف الحفر التي يتركها المقاول عند الانتهاء من تصليح أعطاب الكهرباء، مطالبين الوزارة بتشديد رقابتها عليهم وأخذ الجزاءات لهذه التجاوزات التي أصبحت تشكل ظاهرة في الآونة الأخيرة.

وفيما يتعلق بمشاريع الكهرباء أكد العوضي أن المشاريع الموجودة حالياً التي تعكف الوزارة على تنفيذها هي مشاريع تقوية مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا توجد أية مشكلات سواء في النقل أو الإنتاج وإنما المشكلات تنحصر بشكل طفيف في الخطوط الصغيرة التي تحتاج بشكل دوري إلى صيانة وتعديل أو استبدال. وفي هذا السياق تم التنويه من قبل المجلس بضرورة زيادة موازنة قسم الإنارة لمواكبة التطوير الجاري لمعظم الشوارع والطرقات والتوسع العمراني.