أظهر استطلاع أجري في فعاليات أسبوع الانترنت الخليجي 2010 أن 63 في المئة من البحرينيين يستخدم الشبكات الاجتماعية للتواصل الاجتماعي بينما 14 في المئة للتسويق الإلكتروني.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع الذي تم توزيعه في نهاية كل محاضرة توعوية لقياس مدى الاستفادة من المعلومات المقدمة خلال المحاضرة إلى جانب كيفية تطويرها خلال السنوات المقدمة عن أن 56 في المئة ممن شملهم الاستطلاع لديه اشتراك في الشبكات الاجتماعية ما يدل على مدى الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع البحريني للاشتراك في هذه الشبكات العالمية.

عما عن ثقة المستخدمين بالمعاملات الإلكترونية التي يتم إنجازها عبر الشبكات الاجتماعية؛ فقد انقسمت الفئات على اختلافها، بحسب الاستطلاع، ما بين مؤيد ومعارض لاستخدامهم لهذا النوع من المعاملات على اختلاف أنوعها، إذ تدور أسباب عدم الثقة حول أنها غير آمنة، والخوف من التعرض لمخاطر الإنترنت منها: الغش، والسرقة، وسرقة البيانات الشخصية. أما بالنسبة إلى المؤيدين إلى الاستثمار مستقبلاً في مجالات التجارة الإلكترونية عبر الشبكات الاجتماعية فقد بلغت نسبتهم 33 في المئة واختلفت المجالات التي سيتم الاستثمار فيها من: أشغال يدوية، وصور احترافية، وعروض وأزياء، وعطورات، ومنتجات محلية.

ومن منظور آخر، فقد تم التطرق إلى المعوقات التي قد يواجهها انتشار الشبكات الاجتماعية العربية، فقد أبدى الأفراد (ما يقارب 32 في المئة) أنه لاتزال هنالك عوائق يواجهها هذا النوع من الشبكات ومن أبرزها: اللغة المستخدمة، الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع الواحد وكيفية تسخير هذا التطورات التكنولوجية للاستفادة منها في المجالات الحياتية، وكلفة إنشاء هذا النوع من الشبكات، والمحافظة على حقوق الإنسان وضمان حرية الرأي.

وكانت فعاليات أسبوع الانترنت الخليجي 2010 انطلقت تحت شعار: «الشبكات الاجتماعية تواصل بلا حدود» برعاية من وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو، وبالتعاون مع جمعية البحرين للانترنت ورابطة الانترنت الكويتية ورابطة مزودي خدمات المعلومات والاتصالات البحرينية (BISTA) في الفترة من 1 إلى 6 ديسمبر/ كانون الأول 2010 ولقيت نجاحاً في كل من مجمع السيتي سنتر وعدد من المدارس الحكومية والجمعيات النسائية.

وتضمنت الفعاليات في أول يومين منصة عرض في مجمع السيتي سنتر ومن ثم تواصلت المحاضرات التوعوية في 4 مدارس حكومية، هي: مدرسة عراد الإعدادية للبنات، ومدرسة الخليج العربي الإعدادية للبنات، ومدرسة سترة الثانوية للبنات، ومدرسة مدينة حمد الإعدادية الثانوية للبنات، إلى جانب المحاضرات والزيارات الميدانية في كل من: جمعية النور للبر، ومقر صحيفة «الوسط»، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وجمعية الرفاع الثقافية الخيرية، وجمعية نهضة فتاة البحرين، والجمعية النسائية الدولية إذ بلغ عدد المشاركين 402 فرد.