قالت مكرمات في حفل مرور أكثر من 33 عاماً على إنشاء أول مركز اجتماعي في مملكة البحرين إن تكريمهن من سمو قرينة جلالة الملك حافز لهن ولجيل الشباب لمواصلة مسيرة العطاء الاجتماعي في الميدان الأهلي باعتباره ركيزة التنمية المستدامة في المجتمع البحريني الحيوي. وذكرت المكرمات أن لفتة وزارة التنمية الاجتماعية والاحتفاء بمن نذرن وقتهن وأنفسهن وجهدهن لخدمة الأسرة والمجتمع البحريني تعتبر امتداداً للاحتفالات الوطنية المميزة التي شهدتها مختلف المؤسسات الرسمية والخاصة والأهلية بمناسبة يوم المرأة البحرينية التي حملت هذا العام شعار: «المرأة البحرينية والعمل التطوعي... 55 عاماً من المشاركة والعطاء».

وأشارت المكرمات إلى وجود ترادف بين المناسبتين التي تشكل المرأة البحرينية قاسماً مشتركاً وبارزاً وساطعاً لهما وهو ما يدلل على المكانة المميزة للعمود الفقري بالأسرة البحرينية وما تحظى به من تقدير مشكور لدى سيدة البحرين الأولى. وكانت وزارة التنمية نظمت حفلا كبيرا في يوم الأربعاء الماضي جرى فيه تكريم كوكبة من رواد ورائدات العمل الاجتماعي