أعلنت شركة «نتفليكس» العملاقة الأميركية لتأجير أفلام وملفات الفيديو عبر شبكة الإنترنت أنها أصبح لها زر خاص بها على عدد هائل من أجهزة التحكم عن بعد في مؤشر يدلل على مدى الهيمنة الذي تتمتع به في السوق الأميركية لتدفق محتوى الفيديو.

كانت خطط التأجير الخاصة بالشركة ومقرها «سيليكون فالي» (وادي السيليكون) قد دفعت بالفعل شركات عملاقة مثل «بلوك باستر» إلى الإفلاس، وسوف تساعد الأجهزة الجديدة في أن تنافس شركات مثل «أبل كمبيوتر» و «غوغل» و «أمازون» في سوق تدفق محتوى الفيديو إلى أجهزة التليفزيون.

وقال مدير المنتج بالشركة نيل هانت في بيان إنه «مع ضغطة واحدة على زر نتفليكس بأجهزة التحكم عن بعد، أصبح الأمر ببساطة مجرد ضغطة لمشاهدة فورية لأي مجموعة ضخمة من البرامج التلفزيونية والأفلام المتاحة للتدفق من نتفليكس».

وقالت «نتفليكس» إن من بين الشركات التي ستخصص لها أزرار على أجهزتها للتحكم عن بعد «باناسونيك» و «سامسونج» و «شارب» و «سوني» و «توشيبا» و «هاير» و «ميموريكس».

وسوف تظهر الأزرار على الجهاز مثل مشغلات أشعة الليزر الزرقاء وأجهزة تلفزيون الإنترنت والأجهزة الأخرى التي لها القدرة على تيسير تدفق ملفات فيديو الإنترنت إلى أجهزة التلفزيون.

وتسيطر «نتفليكس» على سوق تأجير الفيديو من خلال السماح للمستخدمين باختيار أفلام فائقة النقاء «دي في دي» من على الإنترنت وتسليمها وتحديد انتهاء فترة الاستعارة عبر البريد الإلكتروني.

وركزت الشركة بشكل متزايد خلال الأشهر القليلة الماضية على اشتراكات تدفق الفيديو عبر الإنترنت وتخطط للبدء في توسيع نشاطها من الولايات المتحدة وكندا ليصل إلى أوروبا في وقت لاحق من هذا العام.