أفصح رئيس مجلس بلدي الجنوبية محسن البكري، عن أن المجلس في طور انتهائه من إعداد خطة عمله الرئيسية حتى العام 2014، على أن يتم اعتمادها من قبل أعضاء المجلس بعد الاستئناس برأيهم فيها.
وذكر البكري لـ «الوسط» أن «أولويات خطة العمل بحسب ما هو مؤكد ومتفق عليه بين الأعضاء، هي ملف المشروعات الإسكانية، والآخر المعني بالمنازل الآيلة للسقوط، وكذلك فيما يتعلق بتطوير السواحل والواجهات البحرية العامة التي أصبحت حاجة ملحة للمواطنين».
وبين رئيس بلدي الجنوبية أن «المجلس لم يتأخر في إعداد خطته على رغم مرور مدة من تشكيله خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، لأن تشكيلة المجلس الجديدة تتضمن أعضاء جدداً، وهم بحاجة لفترة من أجل الاطلاع على مهمات ومتابعات ومشروعات المجلس السابقة والمستقبلية، من أجل الخروج برؤية واضحة مبنية على أساس صحيح لا عشوائي»، مشيراً إلى أن «العطل والإجازات الرسمية التي صادفت أعمال المجلس أثرت كثيراً على تأخر بعض الأمور».
وأكد البكري أن «المجلس بدأ منذ عقد أولى جلساته في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 بمتابعة وتسير جميع الأمور ذات العلاقة بالمواطنين واختصاصات المجلس، وأن عدم اعتماد خطته الرئيسية لم تؤثر على ذلك نهائياً».
وعن ما ستتضمنه خطة العمل، أفاد رئيس بلدي الجنوبية بأنها ستشمل عدة تبويبات رئيسية تندرج ضمن تفاصيلها أخرى فرعية، منها: الملفات العالقة منذ الفصل التشريعي الثاني مثل تطوير ساحل بلاج الجزائر، منطقة السكراب، الحظائر، وكذلك ملف المنازل الآيلة للسقوط، ومشكلات الصرف الصحي، وتطوير الطرق والشوارع، مع التركيز على الجانب التوعوي والثقافي العملي، على أن يتصدر الملف الإسكاني والآيلة وتطوير الطرق والسواحل أهم برنامج عمل المجلس».
وأوضح أن خطة عمل المجلس المستقبلية لن تكون ذات مركزية في القرار من جانب المجلس فقط، بل سيتم التعاون والتنسيق مع المحافظ الجنوبية، وكذلك الجهاز التنفيذي بالبلدية، وغيرها من الجهات ذات العلاقة المباشرة بالعمل البلدي مثل وزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء، مشيراً إلى وجود الكثير من المشروعات والفعاليات التي ستنفذ بالتنسيق مع جميع هذه الجهات، وخصوصاً أن خطة العمل تضمنت الكثير من الفروع التي طرحتها الأخيرة كمقترحات وتصورات للرقي بالمنطقة، سواء على صعيد الخدمات العامة والمرافق أم الخدمات الاجتماعية.
وتطرق رئيس بلدي الجنوبية إلى علاقات المجلس مع الوزارات والمؤسسات الخدمية، وبين أن «في العمل البلدي لابد من خلق تعامل طيب وتكوين علاقات دبلوماسية حسنة مع المسئولين، لأننا بشر ونحتاج للكلمة الطيبة، على ألا تكون هذه العلاقة فيها سلب لصلاحيات المجلس»، منوهاً إلى أن «المجلس سيسعى جاهداً للتفاوض والمناقشة وعقد الاجتماعات التشاورية لحل أية مشكلة مع الوزارات الخدمية المختلفة، وسيكون الخطاب مع هذه الوزارات والأجهزة الرسمية هادئاً يسعى للمطالبة بتنفيذ المشروعات والتنسيق بلغة الهدوء والتفاهم مع الجميع».
وفي رده على سؤال لـ «الوسط» بشأن مشروع تطوير ساحل بلاج الجزائر، قال البكري: «إن تطوير البلاج أدرج ضمن خطة عمل المجلس لهذا الفصل التشريعي الثالث، سواء فيما يتعلق بتطوير الشاليهات والساحل أو الاشتراطات التنظيمية بشأنه».
وأضاف أن «الساحل في حالة يرثى لها، وأصبح يحتوي على الكثير من المشكلات الفنية والتخطيطية، فضلاً عن الأخرى الأخلاقية الناجمة عن عدم الاهتمام والمتابعة الرسمية وانقطاع المرتادين عنه لسوء الخدمات فيه»، مشيراً إلى أن «المجلس سيسعى مع بلدية الجنوبية ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لإعادة تطوير البلاج بأية طريقة كانت تفادياً لضياعه، وخصوصاً أنه من ضمن المتنفسات شبه الوحيدة في البلاد».
وبين البكري أن «المجلس ليست لديه المعلومات الكافية عن وضعية تطوير البلاج حالياً، وخصوصاً أن البلدية صرحت قبل فترة بتبنيها مشروعاً لتطويره، في الوقت الذي أبلغت وزارة البلديات المجلس قبل 3 أعوام بأن مجلس التنمية الاقتصادية أناط مهمة تطوير جزء من موقع بلاج الجزائر الذي تبلغ مساحته التقديرية 9.1 كيلومترات مربع إلى مجلس التنمية الاقتصادية، وأنه تنفيذاً لقرارات مجلس التنمية فقد تم تجميد أية عملية تطوير للموقع، حيث يقوم المجلس ومن خلال شركة متخصصة بوضع مخطط عام تطويري لشاطئ بلاج الجزائر».
وذكر رئيس بلدي الجنوبية أن هناك تلكؤاً من قبل الجهات المعنية في تطوير شاطئ بلاج الجزائر، مشيراً إلى أن «المجلس طالب خلال الاجتماع السابع لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني بتسجيل بلاج الجزائر والشاليهات الواقعة فيه باسمه، حيث رفع توصية إلى وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي لتسجيل الشاليهات باسم البلدية، بالإضافة إلى إلحاق الإرشاد والتنظيم في البلاج إلى عهدة المجلس البلدي».
وتابع أن «الشاليهات بقيت مسجلة باسم الدولة حتى العام 2008، وأن المجلس البلدي أقر ووافق في وقت سابق على تطويرها، إلا أنه تسلم خطاباً سابقاً من قبل وزير شئون البلديات السابق بعدم تطويره لخضوعه إلى تطوير من قبل الدولة، كما تمت الإشارة إليه سالفاً»، مضيفاً أن «المجلس البلدي قرر حينها تشكيل لجنة لمتابعة الموضوع، وخصوصاً مع إصرارنا على أن يبقى البلاج ملكاً عاماً ومتنفساً للأهالي».
واختتم رئيس بلدي الجنوبية حديثه، مؤكداً أن البلاج يعتبر مكاناً مهماً، ويحتمل إقامة مشروعات عليه تصل موازنتها إلى 200 ألف، منتقداً التلكؤ في تطويره، وتعطيل الاستفادة منه، في الوقت الذي يشهد فيه إقبالاً كبيراً من الجمهور والمواطنين.
وكان مدير عام بلدية الجنوبية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، قد أفصح قبل عام عن دراسة مشروعين لإنشاء ساحل عام بين منطقتي جو وعسكر بطول كيلومتر واحد تقريباً، وآخر بشأن تطوير وإعادة تهيئة بلاج الجزائر كساحل عام للمواطنين أيضاً، يتمتعان بكامل البنى التحتية والخدمات النموذجية.
العدد 3045 - الخميس 06 يناير 2011م الموافق 01 صفر 1432هـ
شو شو
بالتوفيق ان شاء اللة
يا جماعه يانواب
البحرين تعرف بعدة جزر ولاكن لا نعرف سوى جزيرة المحرق و جزيرة الحد وسترة ونسمع عن احوار واين الجزر الباقي مثل ام النعسان واهي الاهم من كل شي ام النعسان ممكن تحل ازمة الاسكان دون الحاجه ان الي الدفان او تقول لاتوجد اراضي هي الاقرب الي ارض البحرين فقط لماذا السكوت عن ذالك
بالتوفيق
بالتوفيق انشاءالله