العدد 3043 - الثلثاء 04 يناير 2011م الموافق 29 محرم 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

فيضانات الصرف الصحي تغمر قرية جنوسان

متى سيتم حل هذه المشكلة? بين الآونة والأخرى نرى هذه المشاهد في جنوسان فترى المياه تغمر الشوارع ولا تعلم ما الامر فتقول في ذهنك إن كارثة وقعت قبل يومين، حدث هذا الفيضان وهو تسرب لأحد انابيب المياه وانظر ماذا أصبحت القرية. هذه المشاهد أصبحت طبيعية في قرية جنوسان. أصبحنا نشاهدها كل أسبوعين فيوما نرى فيضانات للمجاري ويوما نرى انفجاراً لأنابيب المياه أو أنابيب الصرف الصحي، السؤال الذي نوجهه: من سيعوض هؤلاء المواطنين جراء تشقق الارض وتخرب بيوتهم؟ ندائي لوزارة الاشغال... عليكم بتغيير الأنابيب الارضية القديمة وتعديل شبكة الصرف الصحي فالوضع في القرية مأسوي، انظروا الى الصورة المرفقة واحكموا ماذا يحدث لنا أثناء هذه الفيضانات، نطالب الحكومة بتعديل أوضاع القرية وتعديل الخدمات فيها، أوامر عليا صدرت ولم ترَ النور، كبناء 155 وحدة سكنية وتطوير القرية وسد نواقصها ومنها بناء حديقة وملعب وإصلاح الطرق والمجاري ولكن لم تر النور.

يذكر ان قرية جنوسان لا توجد بها ادنى الخدمات فالوضع الاسكاني مأسوي وشبكة الصرف الصحي ضعيفة والشوارع متهالكة ولا توجد ارصفة والإضاءة ضعيفة. نلتمس ان تقوم وزارة الاشغال بحل مشكلة الفيضانات والطرق وان تقوم جميع الوزارات بدورها وخصوصا وزارة الاسكان.

علي حسن خميس


الأب اضطر في الليلة نفسها إلى نقله للعلاج بمستشفى في السعودية

 

 

طبيب رفض علاج مريض في حال مستعصية اشتكى من حصا عالقة في الحالب وسببت انسداداً بمجرى الكلية

 

القضية التي أنا بصدد إثارتها ما بين السطور تلخص الحال المأساوية التي تداهم مستشفى السلمانية الطبي بحجمه وسعته ويشكل في الوقت ذاته واجهة حضارية لبلد يملك من المستشفيات القلائل وبالتالي يعتبر سمعة بلد أكبر من سمعة مستشفى بحد ذاتها، فإن ما يعاني من داخله من مشاكل أجد من الأهمية بمكان ضرورة تسليط الضوء عليها وعلى الثغرات وأوجه الخلل الذي يتوجب على مجمع طبي يقصده القاصي والداني من مختلف الجنسيات العربية والوطنية والأجنبية تحسين من مستوى الخدمات المقدمة الى المرضى بلا أي استثناء... ملخص القضية هو أن ابني كان منذ طفولته يعاني من الكلية وتواجد حصوات بكلا الكليتين وبالتالي مركب بداخله أنبوب موصل من الكلية إلى المثانة... في أحد الأيام الغابرة شعر ابني بآلام حادة في البطن اضطررنا على إثر ذلك نقله للعلاج في إحدى المستشفيات الخاصة، هنالك بعدما اطلعوا على حالته أكدوا أهمية نقله إلى العلاج في طوارئ السلمانية وتحديداً يوم 23 أكتوبر/ تشرين الاول 2010 الذي كان بالنسبة لي هو يوم النكبة الكبرى.

هنالك في قسم الطوارئ تم تشخيص حالة ابني تحت إشراف طبيب مختص في المسالك البولية، في بادئ الأمر رفضوا السماع لآهاته وآلامه أو حتى توجيهاته كمريض بحكم خبرته العميقة بعلته فإنه الأعرف بوضعه الطبي، وإن الطبيب اكتفى بعمل تفتيت للحصوة عن طريق الليزر والتي أصيب على إثر ذلك بنزيف حاد نجم عنه تحول لون بوله إلى داكن الحمرة، وكان ابني دائماً ما يؤكد إلى الطبيب ذاته الذي يشرف على حالته والممرضات بأن يعاني من نزيف ولكن لا خبر جاء ولا وحي نزل! حاولت أنا والده أن ألتقي بأحد الأطباء لمعرفة الحالة الصحية لابنى والخطة العلاجية التي من المفترض أن يسيروا على نهجها تباعاً وبحذافيرها في تماثله للشفاء، غير أنني لم أجد أي جواب يشفي غليل حرقة الصبر والانتظار رغم أنني حاولت رفع وتقديم شكاية ضد الطبيب المعني كونه يتجاهل مقابلتي ويرفض أن يفصح لي عن خطة علاجه لابنى أو حتى مناقشة التطورات التي طرأت على وضعه لدى مكتب قسم الشكاوى، ولكنني لم أنل أي جواب... عموماً ظل ابني يمكث في المستشفى منذ تاريخ دخوله يوم 23 أكتوبر حتى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني2010... في ذلك اليوم كان ابني يطالب الطبيب بإجراء أشعة له وتحليل للدم لكونه يعاني من النزيف، ومن سوء حظه الطالع، تصادف ذلك اليوم أنه كان متواجداً لقضاء حاجة ما في دورات مياه المستشفى وهو في حال يرثى له سواء من دوران الرأس والدوخة ناهيك عن أن لون بوله حسبما أوضحت قاتم الحمرة، كما يتغذى على المغذي الوريدي (سيلان) شعر أثناء قضائه لحاجته بحال من الدوران فسقط مغمياً عليه بداخل الحمام، وأصيب على إثر ذلك بجرح أسفل الذقن وتم عمل خياطة غرزه بخمس غرزات! في تلك اللحظة عملوا له تحليل للدم وتعرفوا على نسبة الدم التي كانت بمقدار 5.5، أي أنها منخفضة بمعدل كبير وبالتالي تم منحه وتزويده بكمية من الدم... خرج ابني من المستشفى بتاريخ 20 نوفمبر... ولكن بعد 3 أيام من تاريخ خروجه وتحديداً يوم 23 نوفمبر عاودت إليه الآلام الفظيعة فعدتُّ به مرة أخرى إلى طوارئ السلمانية وأوضح ابني المريض للطبيب عن شعوره بانسداد كلي في الكلية وأرشدهم على طريقة بإمكان أن تعالج الآلام عبر إجراء له وإحداث ثقب في الظهر يتم إمداد أنبوب له من خلالها، فرد الطبيب عليه قائلاً باستخفاف «إنه ليس محل سوبرماركت؟! «كما إنه لم يعِر الطبيب بالاً لمناشدة ابني المريض - بحكم اطلاعه وخبرته الطويلة في التعامل مع حالته الصحية خاصة أن عمره الحالي 23 عاماً، ...نقل ابني للمكوث في أحد الأجنحة مكتفين فقط بمنحه إبر مهدأة من البثادين 50 مل كل 8 ساعات! ناهيك عن منع السماح لأي أحد بزيارته، وبحكم الغموض الذي كان يكتنف مصير ابني الصحي، حاولت مجدداً بشتى الطرق إجراء لقاء عابر ومقابلة أحد الأطباء كي اتمكن من مناقشة الوضع الصحي لابنى والخطة العلاجية التي من المفترض أن يتم استخدامها لعلاج ابني الذي ظل فقط معتمداً على الإبر المهدأة ونقلت شكايتي إلى مسئول الأطباء. وعلى ما يبدو أن الطبيب الذي يشرف على حالة ابني قد بلغ إلى مسامعه تحركاتي وشكايتي ضده فقال لي «هذا جزاء الإحسان؟!». عموماً تصادف أنه بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الاول2010، الذي يصادف يوم الثلثاء أي قبل يوم من إجازة عاشوراء والعيد الوطني أجروا لابني فحوصات من الأشعة السينية، وفوق الصوتية ومسح يعرف بـ «السي تي»، فتبين لهم وجود انسداد في الكلية وعلى إثر ذلك قرروا فوراً إجراء فتحة له في الظهر وأوضح الطبيب لابني أنه فور الانتهاء من عمل الفتحة سيتم كتابة رخصة خروج من المستشفى دون أن يكلف ويمنح المريض فرصة ووقتاً كافياً كي يطلع على حجم المضاعفات التي من الممكن أن تحصل إليه من وراء الجراحة خاصة أنه شعر بالالتهاب حاد ناهيك عن ارتفاع حاد في درجة الحرارة والهذيان في الكلام الذي كان فيه تلك اللحظة... تصادف أنه في اليوم الثاني أي خلال إجازة يوم عاشر وبحكم أنني كوالده رفضت خروجه من المستشفى رغم أن الطبيب كتب وسجل له أذن خروج، غير أنه خلال إجازة يوم عاشر جاء أحد الإداريين من المستشفى إلى ابني طالباً منه الخروج من المستشفى طالما أن الطبيب قد دوّن وكتب لك إذن خروج. مباشرة تواصل معي ابني على الهاتف فذهبت إليه وحاولت معه احتواء القضية عبر إجراء اتصال بأحد المسئولين عن الأطباء الذي طلب مني الخروج واتفق معي كحل ودي للتسوية بأن أخرج ابني على أن أعاود المراجعة بعد الإجازة، ويصادف يوم الثلثاء أول يوم دوام... فاستفسرت منه عن الشخص الذي من الممكن أن أجري معه مقابله؟ إلا أنني لم أفلح واضطررت في تلك اللحظة أن أخرج ابني حتى لا أكون طرفاً ومواطناً يدخل ضد مصلحة مرضى آخرين لا يجدون سريراً شاغراً وربما حالتهم الصحية أكثر سوءاً من صحة ابني.

تكررت المأساة مع ابني ولم تتوقف عند هذا الحد بل تصادف أنه تجددت له آلامه في كليته اليسرى بتاريخ 22 ديسمبر في تمام الساعة 4 عصراً، فحاولنا احتواء الألم عن طريق أدوية كانت بحوزتنا لكن باءت كل المحاولات بالفشل، وسرعان ما اتخذنا قرار بنقله إلى العلاج في طوارئ السلمانية الذين بدورهم نقلونا إلى قسم المسالك البولية، وظللنا حتى الساعة 7 مساء ننتظر أحد الاطباء كي يشرف على معاينة ابني، ولم يحضر أي طبيب، وأخيراً بادر طبيب ما يقع تحت إشراف طبيب آخر (وهو نفسه الذي كان يعاين ابني للمرة الأولى) بتشخيص حالة ابني وقال لنا أنه لا يمكن الكشف عليه إلا بالرجوع إلى الطبيب مسئوله، وبعد محادثته مع الأخير أكد له أنه يرفض علاج ابني ولا يمكن إدخاله للعلاج بالمستشفى، حسبما ذكره لنا الطبيب المتواجد آنذاك ولم يُجرَ لنا أي حل لمرض ابني آنذاك، حاولت التواصل مع المسئول المناوب عن الأطباء وأجريت عدة اتصالات التي انتقلت تدريجياً إلى المسئول الأعلى في قسم المسالك البولية ولم تفلح محاولات علاج ابني بحكم أن الطبيب الذي كان للمرة الأولى يشرف عليه رفض علاج ابني رفضاً باتاً ونهائياً ولا نقاش في الأمر... وأثناء ما كانت زوجتي برفقة ابني المريض وأنا الأب حاولت عبر مختلف الاتصالات تسوية الأمر وعلى أكثر من صعيد واتصال مع مسئول وصلت إلى حل أن يقوم مسئول في المسالك البولية بمعاينة ابني المريض، ولكن ما خرجت منه من كل تلك المتاهة وما اكتشفته بمحض الصدفة هو أن ابني قد خرج من المستشفى في تلك اللحظة لأن الطبيب رفض علاجه وتشخيص إصابته وحينما تفاجأت بتواجد الابن وأمه بالمنزل تواصلت مع الطبيب الذي كان متواجداً وأبلغته عما إذا كان مسئول القسم المسالك جاء إلى ابني، أو ربما اتصل إليه أحد ما فأكد أنه لم يتصل إليه أحد ما؟!

عموماً خرجت من المستشفى متوجهاً إلى مستشفى فهد التخصصي وابني بآلامه الفظيعة بل والطبيب يرفض علاجه، هنالك بالمستشفى يملك ابني ملف خاص به، وأن طبيعة علاج ابني بالمستشفى وفي العادة لا يمكث يوماً واحداً لكن هذه الزيارة الأخيرة جعلتهم يتخذون قراراً بترقيده خاصة أنهم اكتشفوا بعد فحصه بالأشعة فوق الصوتية وجود حصاة قد نزلت في الحالب وسدت مجرى البول.

ما أود إثارته موجزاً لكل ما حصل لماذا يرفض الطبيب معاينة ابني الذي كان في حال طارئة ومستعصية ومن واجباته كطبيب أن يؤدي دوره الإنساني بكل نزاهة ومكلف قانونياً بأداء واجبه على أكمل وجه دون تقصير أو تلكؤ. هل بمجرد أنني كأب قد دونت مظلوميتي لأجل معرفة الخطة العلاجية التي من المفترض أن يسري عليها الطبيب يقوم الأخير بحركة ملتوية وبأسلوب مضاد ولكأنه ينتقم مني عبر معاقبتي ورفضه لعلاج ابني المريض... اعتبر نفسي قادراً على علاج ابني ولقد استطعت بسرعة خاطفة إنقاذه في آخر اللحظات من موت محتم وإزالة الحصاة العالقة، يا ترى كيف سيتم التعامل مع حالات أسر فقيرة مدقعة ومعدمة، كيف سيتم التعامل معها؟ هل الفناء حليف حظهم العاثر الذي اضطرهم إلى طلب مساعدة المستشفى ومن الشخص الذي من المفترض أن يدافع عن حقوقهم ويتبنى مشاكلهم ويسمعها بخاطر واسع ورحب.

ما أثيره بين هذه السطور هي قضية مريض يجب على وزارة الصحة ممثلة بأكبر مسئول يمثلها الوقوف على حيثياتها الدقيقة وتداعياتها الخطيرة وإجراء وفتح تحقيق موسع على حجم الضيق والضرر النفسي الذي لحق بنا كأسرة كادت أن تخسر فلذة كبدها بلحظة تعنت صادرة من الطبيب في تلك الليلة المشؤومة، وبسبب تخلف الطبيب آنذاك عن أداء واجبة المعني بتقديمه لأي مريض حتى وإن كان عدوه قبل أي وقت مضى، بل ومحاسبة كل من تخول له نفسه القدوم والعمل على فعل يسيء إلى المريض وإلى مهنة الطب في البحرين على وجه أشمل، ولولا لطف الله لكان قد غاب ابني عن ناظري بلمحة بصر، والسبب يعود إلى مكابرات طبيب وبدافع الانتقام، ولتخلفه عن أداء واجبه إلى مريض بأمسّ الحاجة الفعلية إلى خدمته واستشارته بغية علاجه من آلامه فظيعة كانت تراوده وعانى بها طوال تلك المدة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


موظفو ميناء سلمان يترقبون بطاقاتهم التي تيسر عملهم

 

نشكو نحن الموظفين العاملين بميناء سلمان من التأخر الحاصل في الدخول والخروج من والى ميناء سلمان. والسبب برمته يعود الى التأخير الذي ناهز الـ 6 اشهر في إصدار بطاقات خاصة للموظفين تخولهم الدخول والخروج من والى الميناء بكل يسر وسهولة، بدلا من التعقيد وانتهاج الطريقة التقليدية والمعمول بها حالياً في ملء الاستمارة والانتظار في طابور طويل خاص بالعاملين كي تسنح لهم فرصة الدخول. السبب في كل ذلك يعود الى تأخر مؤسسة الموانئ البحرية في إصدار البطاقات التي تتذرع دائماً بأن النظام الجديد وراء تأخير إصدار بطاقات جديدة للموظفين في الميناء.

مجموعة من الموظفين العاملين داخل الميناء


منذ 10 أعوام ومجمع 456 ينتظر توصيل الصرف الصحي

 

يعاني أهالي مجمع 456 بقرية كرانه من انعدام وسوء البنية التحتية فمنذ انشاء المخطط في العام 2000 الى الآن لم يتم انشاء وحدة الصرف الصحي الخاصة بالمجمع -على رغم اكتمال اكثر من 90 في المئة من عدد الوحدات- وتوصيلها بالشبكة القريبة في القرية مما يضطر الأهالي الى انشاء «البلاعات» داخل المبنى وما تسببه من تسربات المياه وتكاثر الحشرات والقوارض وظهور الامراض.

لذا نهيب بالمسئولين بالإسراع في تنفيذ شبكة الصرف الصحي الخاصة بالمنطقة وكلنا أمل في أن يتم ذلك في الوقت القريب.

مجموعة من أهالي المنطقة


طلاب الأول ابتدائي بلا معلمة منذ مطلع الفصل الدراسي

 

المعلمة الأساسية في إجازة ولادة منذ منتصف شهر أكتوبر، أي بعد دوام الطلبة قرابة الشهر ولاتوجد معلمة بديلة، بعد مضي أكثر من شهر وصلت المعلمة البديلة ولكن لم تكن صحتها على ما يرام فاضطرت المديرة إلى رفضها كما تزعم الإدارة... فبقي الطلاب دون دراسة طوال الشهرين الماضيين والطالب يذهب إلى المدرسة بحقيبته الثقيلة ليعود أدراجه بها كما كانت دون أن تلمس.

جميع المواد درس منها ابني الدرس الأول فقط... والآن... وبعد عطلة عاشوراء تم توفير معلمة احتياط لمدة أسبوع أوأكثر بقليل حيث قامت بسرد دروس (وبدأت من الدروس الأخيرة) وبكمية أكثر من المعتاد في فترة زمنية قصيرة ناهيك عن طي الصفحات الأولى من الكتب بدون شرح والقفز مباشرة إلى الدروس الأخيرة لكي يتسنى لها اللحاق بالصفوف الأخرى.

ولكن... وسرعان ما اختفت المعلمة البديلة أيضاً ولا ندري لها رجعة أم لا.

وضع الطلبة الآن: لم يتعلموا نظام الصف والمدرسة حتى الآن... الطلاب في الصف بالساعات بدون معلمة ويبقى في حال فوضى دائمة من مشاغبات وتكسير أدواتهم التي طلبت عليهم في بداية الفصل الدراسي والتي تبقى بالعادة في أدراجهم... المضحك المبكي أن ابني لا يعرف حتى أسماء الكتب والمواد إلى الآن... لا بتقصير منه ولكن لعدم كسب الخبرة إلى الآن في أجواء الدراسة والصف.

بعد إجراء اتصال بالمدرسة أجابت وبكل برود أن الصف يفتقر لوجود معلمة ويستعاض عنها بأي معلمة احتياط لضبط الصف فقط وحين يتعذر وجودها تبقى معهم المشرفة لتحكي لهم قصص.

يقال بأن المديرة عملت جهدها مع الوزارة لتوفير معلمة ولكن دون جدوى، تم إرسال دعوات مطبوعة ورسائل نصية على الموبايل لحضور اليوم المفتوح وعند ذهابي تفاجأت باللهجة الحادة من قبل المديرة المساعدة والمشرفة وكأنني أنا الملامة والمخطئة... خاصة بعدما اكتشفت المساعدة أنهم عن طريق الخطأ قاموا بإرسال رسائل نصية تفيد بحضور أولياء أمور إلى اليوم المفتوح وبالذات إلى صف ابني، وكذلك على رغم رسائلهم بعدم تغيب الطلبة أثناء حضور اليوم المفتوح تفاجأت بأن طفلي خلال ما توجهت لأجل جلبه معي إلى البيت داخل فصله في تمام الساعة الـ 11:30 ظهراً، بأنه الوحيد مع طالب آخر كانا متواجدين داخل الفصل لوحدهما بلا معلمة طوال تلك الفترة؟!

أولياء الأمور

العدد 3043 - الثلثاء 04 يناير 2011م الموافق 29 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:04 ص

      الرابط العجيب

      بالنسبه للأطباء، الحل الوحيد لهم هو منع الخمور في البحرين.
      ايش جاب الخمر في الموضوع؟ اطباءنا الله يحفظهم ( مو عشان شي بس عشان ما يطلع لنا اللي اخس منهم ( وهو في اخس من كده!!))، واجد منهم يشربون، وكلنا نعلم ان الخمر يموت الضمير، واذا مات الضمير ماهمه اذا ذبح غيره او خله باله وبال مريض كانه جاهل في روضه. وبعد، يكون نص سكران فاذا دقو عليه الليل حق طوارئ ما يقدر يروح.

    • زائر 2 | 1:12 ص

      سنفوره

      ياوزارة التعليم في اكثر من 100 معلم قاعدين في ابيوتهم ينتضرون التوضيف انو كل ماكو شواغر حرم عليم

    • زائر 1 | 12:08 ص

      أطباء تحت طاقية الخفاء

      لقد تم تنويم والدتي بالعناية القصوى مما ادى الى اجراء الشق البلعومي اليها وبعد 7 شهور من هذا الاجراء لم يقوم الطبيب الذي اجرى الشق البلعومي اليها مما سبب لها انتكاسه صحيه خطيرة وبعد مرور سنه تم ابتعاثها للخارج وقد اخبرونا ان اجراء العملية كانت غلط وبما بالكم من اهمال فالى هذا اليوم والدتي بالخارج واجري لها 4 عمليات ومازالت في العناية

اقرأ ايضاً