في ظل خطة التنمية الطموحة التي تنتهجها مملكة البحرين، انتعشت الطبقة المتوسطة بصورة غير مسبوقة، الأمر الذي شكل منطقة خصبة للنمو بالنسبة إلى مجموعة «اللولو هايبر ماركت» أشهر وأكبر المخازن الكبرى في البلاد، ولاسيما بافتتاحه ثالث فرع من مخازنه الكبرى في «مجمع الرملي التجاري» في عالي، فإن المجموعة تدخل مرحلة جديدة من التطور والتنمية على حدّ قول العضو المنتدب يوسف علي موسى ليامفيتي، إذ إن المجمع الذي تبلغ مساحته 900000 قدم مربع، سيشكل مقصدًا جذابًا للتسوق من الطراز الأول لجميع أفراد الأسرة، لما يشتمل عليه من معروضات.

وغنيّ عن البيان أن «مجمع الرملي التجاري» يمون منطقة جغرافية جديدة لم تشهد أسواقًا كبرى بهذا الحجم من قبل، علاوة على موقعه المجاور لكل من المعبر السياحي البري الرئيس المتمثل بجسر الملك فهد، وكذلك تقاطع الطرق المزدحمة الرابطة بين المنطقة السكنية، ومناطق المدارس، والجامعات في البحرين.

وصرح يوسف بالقول: «إن أكثر من 80 علامة تجارية الكبرى قد انضمت إلينا فعلاً في مجمع الرملي التجاري، ونحن سعداء بحماس المتسوقين الذين يوالون زيارتهم للموقع للتحقق من مراحل تطور هذا المجمع التجاري، ويتألف لولو هايبر ماركت الذي يفتتح اليوم الأربعاء 5 يناير/ كانون الثاني 2011 في مجمع الرملي في عالي، من طابقين، ويشغل مساحة 200000 قدم مربع، وهو ثالث لولو هايبرماركت في البحرين».

وأضاف: «لقد فتح لولو هايبر ماركت في مجمع الرملي التجاري في عالي آفاقًا جديدة من نواحٍ كثيرة. فهو يحتل الترتيب السادس والثمانين في سلسلة المخازن الكبرى الإقليمية التابعة إلينا، وهو ما يجعل مجموعة لولو هايبرماركت من أكبر متاجر السلسلة المتعاملة بمبيعات التجزئة في المنطقة. وهو أيضًا أول متجر من نوعه بهذا الحجم في منطقة عالي. إنه إنجاز كبير من النمو السريع، وتأكيد لثقة المجموعة بمستقبل البحرين المشرق أيضًا».

وقد نوّه يوسف إلى أن المجموعة استلهمت رؤية البحرين 2030 التنموية التي اختطتها القيادة الرشيدة، واعتمدتها أنموذجًا للتنمية هنا. وأضاف: «أن النمو السريع لسلسلة أسواق اللولو هايبر ماركت في مملكة البحرين يعود الفضل فيه إلى الاستقرار والتقدم الاقتصادي الذي تنعم به البحرين، وطموحات القيادة بعيدة النظر، والسياسات الحكومية المحفزة والمشعة للنشاط التجاري».

وأشار بالقول «إن الرؤية السديدة التي ينتهجها عاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة، والحكمة السياسية التي اختطها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وروح التجديد الواعدة، والرؤية المستقبلية الطموحة التي اختطها نائب القائد الأعلى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة... كلها أسهمت في إرساء حجر الأساس لمستقبل واعد. ونحن في مجموعة لولو هايبر ماركت نتشرف بالمساهمة في مسيرة الازدهار هذه، ونعتقد أن استقرار البحرين هو عامل أساسي في تحقيق التنمية المستقبلية».

ويعتبر «لولو هايبر ماركت» في عالي «الهايبر ماركت» الوحيد في البحرين المتعدد الطوابق. وقد علق على ذلك يوسف بالقول: «إن هذا المخزن العملاق الثالث يعتبر معلمًا مهمًا في مسيرة المجموعة في قرارها التاريخي لوصول مخازنها الكبرى إلى 100 محل بحلول نهاية العام 2011. وهذا يشمل أيضًا هايبر ماركت رابع سيتم افتتاحه في الحد، ومن المرجح أن يكون أكبر هايبر ماركت في البحرين عند اكتماله».

وبين يوسف: «لقد بدأنا العام 2007 بافتتاح أول لولو هايبر ماركت في مجمع الدانة، وبكل تواضع حظينا بسيل من الثقة والولاء المستمر من المتسوقين، ما حفزنا لتوسيع نطاق خدماتنا لتشمل الرفاع، والآن هذا هو الهايبر ماركت الثالث في السنة الثالثة على التوالي، وسيكون التالي وفق خطتنا المرسومة هو هايبر ماركت الحد، ولدينا خطط أخرى تغطي احتياجات أماكن أخرى في البحرين أيضًا».

وعلى مدى الأعوام الثلاثة من بدء خدماته في البحرين، دأب» لولو هايبر ماركت» على العمل بشكل وثيق مع مختلف الوزارات لمواكبة خطة التنمية في البحرين.» كما ذكرت في وقت سابق أيضًا، وبعد إنشاء فروع لولو في جميع المدن الرئيسية في الخليج، فإن تركيزنا بات منصبًا في الوقت الراهن على الانتقال إلى مختلف ضواحي المدن الرئيسية، إذ نكون أقرب إلى المتسوقين، بحيث لا يضطرون إلى القيادة لمسافات طويلة كي يتمكنوا من الوصول إلينا».

وأضاف: «نعتقد أن تركيز مجموعتنا على الجودة، وتوفير خدمة راقية للعملاء قد ساعدنا على تحقيق الاستقرار في سوق التجزئة، والحفاظ على مستوى معقول لأسعار السلع الأساسية».

ولفت يوسف إلى أن «لولو هايبر ماركت على صلة وثيقة من حيث التنسيق مع وزارة التجارة وإدارة حماية المستهلك، لضمان توريد منتجات عالية الجودة بأفضل الأسعار على مدار السنة. فعلى سبيل المثال، وخلال شهر رمضان المبارك ظلت الأسعار محافظة على ثباتها ضمن معدلات سعرية معقولة، مما أسهم بصورة فعالة في إتاحة المواد الغذائية والحاجيات الأساسية بأسعار في متناول المستهلك العادي».

وأكد يوسف التزام «لولو هايبر ماركت» بتحقيق أهداف وزارة العمل، وجعل البحرينيين شركاءها في النجاح والتقدم. مضيفاً: «أننا على صلة وثيقة بوزارة العمل، إذ إن مجموعتنا تعتقد أن المجتمع هو شريكنا في التقدم، والبحرنة ليست مجرد رقم يقال، إنما توجه صادق، والتزام عملي لانخراط أصحاب المصلحة في مسيرة الازدهار في مملكة البحرين، وتطبق البحرين واحدة من أكثر الخطط طموحًا للعمل في إدارة سوق العمل، وقد بادرت إلى المناداة بضرورة البحرنة».

وأكد: «نحن سعداء، ولاسيما أننا نجحنا في استقطاب هذا العدد الكبير من الكفاءات البحرينية الواعدة للاضطلاع في العمل بمختلف عملياتنا على كل المستويات، بدءًا من العمال العاديين إلى المشرفين وصولاً إلى الإداريين، ونحن ننسق مع وزارة العمل لتدريب البحرينيين وزيادة نسبة البحرنة لدينا».

وأضاف: «أن خبرة لولو هايبر ماركت في جميع أنحاء المنطقة، وانتشارها العالمي، ساعدنا على وضع برامج تدريب على مستوى عالمي، وتبني برامج إرضاء الموظفين التي تحرص على تقديم مكافآت قيّمة على شكل رفع نسبة البحرنة، والارتقاء بمستوى خدمة الزبائن، الذي يعتبر مفتاح النجاح الرئيس في قطاع التجزئة. لدينا في الوقت الراهن 1000 من البحرينيين العاملين معنا، والعدد في تزايد، كما أنّ معدل دوران العمالة لدينا في أدنى حالاته، ويسهم موظفونا بقدر وافر في نجاحنا في البحرين».

وقد نجح «الهايبر ماركت» أيضًا في رفع معدل شعبيته لدى الأسر البحرينية المحتاجة، من خلال العمل بشكل وثيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، إذ إن مخازن «لولو هايبر ماركت» في البحرين تحرص على عرض منتجات الأسر المنتجة. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية من العمل في البحرين، تمكن «لولو هايبر ماركت» من إرساء علاقة وثيقة وراسخة مع عملائه، وحاز ثقة وتقدير شعب البحرين الكريم، وخير دليل على ذلك مهرجان «أنا أحب البحرين» الذي دأب «لولو هايبر ماركت» على إقامتة بمناسبة العيد الوطني المجيد، الذي يحظى دائمًا باستجابة كبيرة من الجمهور، وذلك من خلال عرض المنتجات والثقافات والمأكولات من مختلف البلدان في مهرجانات حققت نجاحًا كبيرًا، ويمكن القول بثقة تامة إن «الهايبر ماركت» تمكن من إعادة صوغ العمل في تجارة التجزئة التي كانت سائدة في البحرين.

واختتم يوسف بالقول:»إنّ قطاع التجزئة في مملكة البحرين يتطور بسرعة، ومجموعة لولو هايبر ماركت فخورة بمساهمة اللولو هايبر ماركت في توسيع هذا القطاع، وفي مسيرة التقدم والازدهار الاقتصادي في مملكة البحرين».