قامت السلطات المعنية بالدولة بفرض حظر ظهر أمس (الثلثاء) على مدونة الزميلة أميرة الحسيني؛ المعروفة باسم «سيلي بهريني غييل» الناطقة باللغة الإنجليزية في أول إجراء ينفذ مع مطلع العام الجديد (2011)، ويضاف ضمن قائمة المنع والحظر التي عملت بها الجهات المعنية منذ العام 2006 وحتى اليوم في حظر شتى المواقع والمدونات بشتى أنواعها.

وأضافت الحسيني، وهي ناشطة إلكترونية، في موقعها على «الفيسبوك» أن موقعها الإلكتروني حجب من قبل هيئة شئون الإعلام، وأن من يحاول الدخول على موقعها من البحرين تظهر له رسالة تقول إن الموقع حجب لمخالفته الأنظمة والقوانين في البحرين.

وتساءلت: «ما هي القوانين واللوائح التي انتهكتها؟ وكيف يمكن لي بالضبط الكتابة والتعبير عن نفسي؟ وكيف يمكنك إيقاف بقية العالم من رؤية الطريقة غير المنصفة التي يتم التضييق بها على حرية التعبير؟»، معتبرة أن حجب موقعها يعبر عن «معضلة معنوية وأخلاقية».

إلى ذلك قال الأب الروحي لمدوني البحرين محمود اليوسف لـ «الوسط» عن غلق مدونة الحسيني: «لا نفهم سياسية الحكومة مع العالم الافتراضي... فمدونة الحسيني لا تعتبر خطراً يؤثر على الأمن القومي في البحرين».

وأضاف «ربما هي رسالة موجهة للنشطاء الإلكترونيين في البحرين (...)»، مضيفاً «بدلاً من أن تصرف الأموال على «الفلتر» في الحظر فهناك أكثر من طريقة لفتح المواقع وهذا ليس تحدياً بقدر ما أنها حقيقة لذا فإننا ننصح بأن تصرف أموال «الفلتر» على مشاريع خيرية يستفيد منها المحتاجون من أبناء شعبنا، الحظر لن يكون الحل».

يذكر أن الحسيني تشغل حالياً منصب رئيسة غلوبال فويسس المعنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من البحرين.