يفتتح وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي ورئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) محمود هاشم الكوهجي ساحل المالكية يوم السبت المقبل الموافق 8 يناير/ كانون الثاني 2011.

وتقيم بلدية المنطقة الشمالية وبالشراكة مع شركة «ألبا» مهرجانا وطني بهذه المناسبة يتضمن عدة فعاليات منها معرض للصور، ومسابقة رسم للأطفال، وألعاب مجانية وسحوبات بالإضافة إلى هدايا فورية للأطفال والجماهير المشاركة في حفل الافتتاح.

وأوضح مدير عام بلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن أن الشراكة المجتمعية هي أساس حملة «ارتقاء» وهي الضامن لنجاح الحملة وأن افتتاح ساحل المالكية يعتبر من أهم الإنجازات في العمل البلدي، مؤكدا في الوقت ذاته أن الافتتاح يأتي بعد عام واحد من وضع حجر الأساس في العام الماضي تزامنا مع احتفالات المملكة بعيد الجلوس والعيد الوطني المجيد.

وأضاف «تشجعت كثيراً لمشروع لجنة خدمة المجتمع في ألبا، فلقد كانت الفكرة لديهم واضحة، وفريدة أيضاً، فلم يسبق أن طرحت أية جهة في البحرين هذه الشراكة الحيوية التي تضم في ثناياها الأطراف الثلاثة الفاعلة: القطاع العام، القطاع الخاص، والمجتمع المدني المتمثل في الأهالي».

وتابع «باشرنا بعقد سلسلة من الاجتماعات مع جميع الأطراف الداخلة في المشروع حتى تقوى أواصر التعاون فيما بيننا، ونكون على مسافة واحدة من جميع المعلومات الخاصة بالمشروع، وهذا ما قوّى التعاون وجعله سلساً».

ومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي للعمليات الإنتاجية بشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) رئيس لجنة ألبا لخدمة المجتمع محمد محمود «إن مشروع تأهيل ساحل المالكية يعتبر من المشاريع المميزة والفريدة من نوعها، ليس على مستوى مملكة البحرين فحسب، وإنما بحسب المقاييس العالمية لمشاريع الشراكة المجتمعية. هذا المشروع من المشاريع الرائدة لعدة أسباب مجتمعه».

ورأى محمود أن «الفكرة لم تكن تخص ساحل المالكية وحده، فشركة ألبا تقوم بخدمات متعددة للمجتمع، وعلى مختلف الأصعدة، ولكننا بتنا نرى أن الأعمال المتكررة لابد أن تجد لها جذوراً في الأرض، فمع متعتنا ونحن نقوم ببعض الخدمات الاجتماعية الوقتية، فإن الفخر والاعتزاز سيكون أكبر بكثير عندما نرسخ عملاً مجتمعياً متكاملاً»

ومن جهته، قال رئيس مجلس بلدي الشمالية علي الجبل، إن من حسن الطالع أن تبدأ الدورة الثالثة من عمر المجلس البلدي، بافتتاح مشروع ساحل المالكية. وأضاف «لقد بذل المجلس السابق، وأعضاؤه، جهداً مهماً في تطوير المناطق التي يمثلون الأهالي فيها، ويأتي ساحل المالكية كواحد من المشاريع التي تفخر «الشمالية» اليوم بأن يتحقق على أرضها، نموذجاً بحرينياً صرفاً من حيث الفكرة والتنفيذ والمعالجة لكل تفصيلة فيه».

وأكد «اليوم مجلس بلدي الشمالية لديه أنموذج يمكنه تسويقه، وسيكون من السهل عليه أن يكرره، وساحل المالكية يمكننا أن ننقله كتجربة مميزة إلى دول خليجية وعربية أخرى».