صحيفة الـ «واشنطن بوست» كتبت في افتتاحيتها الصادرة في عددها أمس انتقادات شديدة لسياسة الرئيس باراك أوباما فيما يتعلق بالديمقراطية وحماية حقوق الإنسان في العالم، مشيرة إلى أن ما قاله أوباما ودعا إليه في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي لم يتحقق. وأوباما تحدث كثيراً عن حقوق الإنسان والديمقراطية منذ أن تسلم الرئاسة الأميركية ولم يتوقف عن تأكيده على أهمية السير قدماً نحو تحقيق أهداف تصبو إلى نشر العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان في أرجاء العالم.
الانتقاد الشديد الذي وجهته واحدة من أهم الصحف الأميركية إلى أوباما يسترسل بشواهد ليثبت أن ما يردده الرئيس الأميركي لم يتعدَّ الشعارات، وأن مناطق العالم التي تسودها الأزمات ولم تتحسن في هذا المجال، بل إن حالة «التحكم» في تدفق المعلومة أصبحت تتسيد الموقف في كثير من الدول التي لا يبدو أنها تأثرت بشعارات البيت الأبيض في هذا المجال.
أستاذ علم الاجتماع باقر النجار ذكر في كتابه «الديمقراطية العصية في الخليج العربي» الذي صدر في العام 2008 أن الديمقراطية عصية على التحقق في بلداننا لأسباب عديدة، منها طبيعة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، ولكن أيضاً لدينا آثار العولمة.
فبينما يحصد آخرون جوانب إيجابية من العولمة تدفعهم نحو الديمقراطية، نشهد العكس في منطقتنا؛ إذ إن الجوانب السلبية من العولمة هي السائدة في منطقتنا.
لقد أشار النجار إلى «أن طبيعة علاقات دول المنطقة التحالفية مع الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية، لم تعطل إمكانية إحداث تغييرات وإصلاحات سياسية واقتصادية أساسية في المنطقة العربية فحسب، وإنما دفعت الأمور نحو تعميق الفجوة بين الدولة والنخب السياسية من ناحية والمجتمع من ناحية أخرى، إلا في القليل من الحالات العربية النادرة والضئيلة التأثير في محيطها العربي العام».
إن العالم يشهد مخاضات مستمرة نحو مزيد من النمو والديمقراطية وحقوق الإنسان، بينما تشهد بلداننا العربية تراجعات مستمرة، ومن المحزن أن نرى تسابقاً لإصدار قوانين وقرارات لمنع حرية التعبير وللحد من الحريات العامة، وكأننا ندور في حلقة مفرغة من القيم الإنسانية التي ترتكز عليها البلدان الديمقراطية، مثل «التسامح» و «القبول بالآخر»، و «الشفافية» و «المحاسبة» واحترام جميع حقوق الإنسان الأساسية.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ
نحتاج لاعادة صياغة السؤال فيصبح : ما هو تطور الديكتاتورية في منطقتنا
وهل هي تقدمت أصلاً؟
بل قولي هل هي موجودة لكي تتقدم او تتاخر؟
نحن نعيش اختها اعني الديكتاتورية
ولكن كما يقول المثل الشعبي ( خوات ولكن الله خلق وفرق) ..
أحسن من الكيلوبترا "نكتة"
وقف نائب الشعب "المخضرم" إلى جانب نائب صعيدي جديد, و عزم عليه بسيجارة "مارلبورو", و بعدها سأله: ما هو رأيك بالديمقراطية؟
رد النائب الصعيدي: حلوة .. أحسن من "الكيلوباترا" (سيجارة محلية)!!
هذا النائب لا يعرف معنى "الديمقراطية" بالفعل و يحسبها "سيجارة",
أما الحكومات العربية فهي تعرف المعنى جيداً و لكنها تتعاطى مع "الديمقراطية" و كأنها "علبة سجائر".
عبدعلي معيوف
دول العربية ديمقراطيتها الحديد والعسكر
العدالة هي الهدف
العدالة هي الهدف ادا أستطاع أي حاكم بغير مايسمى الديموقراطية أن يحقق العدالة بصرامته وحبه للعدالة فذلك جيد أنظرو مادا حصدنا كلما قالو ديموقراطية زاد التطاول على المال العام والظلم الديموقراطية تحتاج الى تقوى وشجاعة في التطبيق فالديموقراطية ليست هدف ولكن العدالة هي الهدف ساعة عدل خير من عبادة 70عام
الديمقراطية جكم الشعب للشعب
الديمقراطية بعد نضالات مريرة أخذت من الأمراء والملوك لصالح الشعوب ... وهى من الشعب الى الشغب ... ولأن تراجعت الأمور عل الكرة الأرضية وأخذت تحكمها الظلام وأخذت بيدها ومن جديد الديمقراطية للضحك على ذقون الشعوب ... ولأنها أصبحت لعبة فهى تتراجع وتتلاعب بها الأمراء والملوك فهى تصبح هرطقة وهراء واللف والدوران على مصالح الشعوب مع الرقص على الأوتار .
وأين هي الديمقراطية؟
ماذا عن اطفال الدير المعتقلين من 4 شهور؟..أنت أم يا ريم ..هل تتخيلي ابناء في غياهب السجون يلتحفون في الليالي الظلماء البرد والخوف ....ايامهم الحلوة غدت وحوش ستبقى تطاردهم ما حيوا ..ايعقل هذا الذي يحدث والكل صامت؟
ليست الدمقراطية هي المشكلة
الموضوع جميل، ولكي سيدتي كل الشكر والتقدير على ذلك.
من العناصر الهامة في مسألة الديمقراطية هي القيم والمبادئ.
كما إن القيم والمبادئ نلاحظها في المسائل الأخرى مثل الدين والحياة بشكل عام.
الشائع هو استبدال العادات والتقاليد محلها. فالمشكلة ليست في الديمقراطية وإنما في القيم والمباديء التي تبني الديمقراطية. فإذا تخلينا عن هذه العناصر المهمة ماذا يبقى منها غير الاسم؟
ديمقرطية
الله هداش هل هي كانت موجودة لتتراجع