في عددها المخصص لرأس السنة الميلادية، كتبت صحيفة «إنديا توداي» الهندية في صفحتها الرئيسية عنواناً قالت فيه إن «العام 2010 هو عام صائدي الكنوز» ...
The year of treasure hunters، والمقصود بصائدي الكنوز أولئك المفسدون الذين تلاعبوا بالمال العام، وذلك في إشارة إلى واحد من أسوأ الأعوام التي مرت على الهند عندما انكشفت للرأي العام قضايا فساد شملت عشرات الشخصيات العامة وأصحاب أعمال والمديرين التنفيذيين (بينهم امرأة تحمل الجواز البحريني اعتقلت مع زوجها الهندي وهو مدير مصرف في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي) متهمين بممارسة الاحتيال والتزوير والتواطؤ مع المفسدين، والكسب غير المشروع والتهرب من الضرائب. كما شملت الفضائح الأخيرة العديد من الصحافيين المتهمين بكتابة مقالات وتقارير وأعمدة وفقاً لرغبات من كبار أصحاب الأعمال، إضافة إلى الكشف عن «لوبيات» فاسدة تحدد من يتم تعيينه لتولى المسئوليات العامة.
وأشارت الصحيفة الهندية إلى أن أول هندي استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في مطار مومبي في 6 نوفمبر 2010 كان رئيس وزراء ولاية مهاراشترا الذي أقيل بعد دقائق من مغادرة أوباما الهند بسبب تورطه المباشر في فضيحة فساد تتعلق بسرقة وحدات سكنية كانت الحكومة قد خصصتها للأرامل وبعض الفئات، ولكنها انتهت في حوزة أقارب السياسيين والبيروقراطيين وضباط الجيش.
وخشية من تأثير هذه الفضائح على حظوظ حزب المؤتمر الحاكم، أعلن مسئولون في الحزب عن خطط لإصدار قانون جديد لمكافحة الفساد بين الموظفين العموميين، بمن فيهم السياسيون، وتوعد رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ في نهاية الأسبوع الماضي بـ «تطهير» الحكومة من المفسدين، وذلك سعياً منه إلى احتواء مجريات الأمور؛ وعليه فإن هناك سخطاً واسعاً من المتوقع أن يترجم في مسيرات جماهيرية ضد الفساد.
وبطبيعة الحال، فإن موضوع الفساد ليس جديداً في الهند، ولكن الفرق أن الهند تمر بمرحلة متقدمة حالياً وتتطلع إلى تسنُّم موقعها على الخريطة العالمية، ولديها صحافة حرة وطبقة متعلمة بمئات الملايين، وهؤلاء يتبادلون الأخبار عبر الصحافة وتقنيات الإعلام الجديد، وهناك وعي عام بضرورة الوقوف بحزم أمام الفساد إذا أرادت الهند أن تحقق أيّاً من أهدافها الإستراتيجية. العام 2010 شهد تسليط الأضواء على قضايا وأسماء كثيرة هزت المجتمع الهندي لهول الممارسات الفاسدة التي لاتزال تعتبر طريقة حياة بالنسبة إلى أناس لا يفهمون أن العالم تغير ، وأن التقدم والازدهار والاستقرار لا يتحقق إلا إذا انخفض الفساد بشكل واضح وارتدع مرتكبوه، صغيرهم وكبيرهم، وساد حكم القانون على الجميع.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ
عقبالنا انشاالله
وينتهي الفساد والمفسدون في البلد..!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عندنا وعندهم خير يا بوعلى
فى الهند يدفع الموظف 5000 الى 10000 روبيه الى مديره فى العمل للحصول على ترقية . وهنا يدفع الباكستانى والهندى 2000 دينار للحصول على وظيفه عسكريه و5000 دينار للحصول على الجنسية البحرينيه
بلدنا مليانه فضايح اختار لك منها فيحه واكتب عنها
بلدنا في كل الامور كلها فساد
ويلاه
شكله الدكتور غلط
عام الفساد في الهند
هو قصده عام الفساد في البحرين
والسلام
أولئك هم الأوغاد .. الذين طغوا في البلاد .. فأكثروا فيها الفساد
سواء في بلاد الشرق أو الغرب .. أو ببحريننا الحبيبة ..
نسأل الله تعالى بأن يصبّ عليهم صوت عذاب .. فهو تبارك و تعالى لهم بالمرصاد.
جديد ويكيلسس نقلا عن القدس العربي
وفي عام 2007، مارست الإدارة الامريكية ضغوطاً على البحرين لإلغاء صفقة شراء طائرات 'إير باص' أقل كلفة من طائرات 'بوينغ' بـ400 مليون دولار، وأقنعت المسؤولين بأن الرئيس بوش سيوقع على الصفقة أثناء زيارته المملكة، ما دفع بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى إبلاغ المسؤولين البحرينيين أنه مستعد لزيارة المملكة بعد زيارة بوش، غير أن زيارته ألغيت بعد التوقيع على اتفاقية 'بوين
شكرا للكاتب
بالفعل المقال قوي و اللبيب بالاشاره يفهم. عجبتني هذه العباره:
"وعليه فإن هناك سخطاً واسعاً من المتوقع أن يترجم في مسيرات جماهيرية ضد الفساد. "
ولزائر 7 اقول لو نحط 100 خط ساخن وبارد ومعتدل ومشكل بعد مافي فايده اذا ما في اي تفعيل للشكاوي
العاقل يفهم
والحر تكفيه الاشارة والتلميح أقوى من التصريح صح الله لسانك ياابن الشيخ الجمري ما أعتبر جريمة في بلاد الهند فهو يعمل بدم بارد في بلاد عنوان المفسدين اسلام فهم ليسوا مفسدين بل محاربون للاسلام بأعطاء المثل السيئ
المشتكى لله على السراق اللدين جعلوا الناس تفكر بحرق نفسها في الشورارع
جواز بحريني في الهند
شوفو المنكر هندية فاسدة تحمل الجواز البحريني والله منكر
هندية تحمل الجاوز البحريني
نحن نصدر الى الهند الجواز لهنديات يستخمونه للفساد - يا سلام على جوازنا البحريني
رجاء وسؤال؟
أرجو من الأخ الكريم كاتب هذا المقال د.منصور الجمري ان يضرب لنا الأمثال فى دول تعبد الله سبحانه وتعالى لا فى دول تعبد الأصنام .. فهذه البحرين ديانتها الأسلام وضعت خط ساخن 991 لمكافحة الفساد .. فهل لدى الهند وهى المتقدمة علمياً يا دكتور خط ساخن أو بارد لمكافحة الفساد مثل البحرين؟!!
الى الزائرين 1و2
وشفيكم الكاتب لازم ينوع في كتاباته ويبدو انكم لم تقرأو المقال جيدا فهو يقول موضوع الفساد ليس جديداً في الهند، ولكن الفرق أن الهند تمر بمرحلة متقدمة حالياً وتتطلع إلى تسنُّم موقعها على الخريطة العالمية، اي انها تسعى الى الاصلاح مو مثل بعض البلدان تعرف الفساد ولا تسعى الى الاصلاح بل العكس.
الضربه ليش ياحمارة وافهمي ياجارة
بالضبط المقال كلش مقاس البحرين مايحتاج بعد نفصل واحد جديد بس شيل كلمة الهند وحط البحرين قضايا فساد وعندنا ونهب بالمال العام موجود وبكثرة وعلى اليوس بعد
عالم ثالث
عندنا و عندهم خير - شكرا دكتور لاطلاعنا على ما في هذا العالم من فساد. فكل بلدان العالم الثالث سواء سوية في مسألة الفساد .
ارجو ان تكتب عن الفساد في القضايا الأمنية الملفقة
ماذا عن اطفال الدير المعتقلين من 4 شهور؟..هل تتخيل ابنائنا في غياهب السجون يلتحفون في الليالي الظلماء البرد والخوف ....ايامهم الحلوة غدت وحوش ستبقى تطاردهم ما حيوا ..ايعقل هذا الذي يحدث والكل صامت؟
اكتب يادكتور عن اهدار الكرامة في بلدنا
تعذيب وخطف واهانات واقتحامات وضرب وفساد مالي واخلاقي وتحرش جنسي في السجون من قبل الضباط والشرطة والجلادين وتمييز وتهميش
نريدك يادكتور تعبر عن ضمير هذا الشعب المسكين بشكل حقيقي اسالك يادكتور اين كرامة الانسان في هذا البلد
خلنه في البحرين يا خوك
شوف الهوايل ويش لينه بالهند