أرجات المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر ثابت الحايكي قضية الشبان المتهمين بأعمال شغب وحرق في منطقة سند حتى 17 يناير/ كانون الثاني2011 للمرافعة من قبل محامي المتهم الرابع وحضور شهود الإثبات مقدمي البلاغ.
وحضر يوم أمس المحامي سامي سيادي والمحامية بلقيس المنامي مع المتهمين وطلبا حضور شهود الإثبات.
وكانت الجلسة الماضية شهدت إنكار المتهمين ما نسب إليهم، بحضور المحامي أسامة المقابي، الذي طلب إخلاء سبيلهم، وذكر للمحكمة أن لديهم شهوداً على أن المتهمين كانوا يقومون بتركيب الزينة استعداداً لليلة النصف من شهر رمضان وأن المنطقة لم تشهد أعمال شغب، كما بيّن للمحكمة أنهم حاولوا عرض الشهود على النيابة العامة في أحد الأيام، إلا أن ممثل النيابة اعتذر بسبب تمثيله للنيابة في إحدى المحاكم، مشيراً إلى أن النيابة لو استمعت للشهود لكان تغير وجه الدعوى.
وأضاف المقابي للمحكمة أن أحد الموقوفين طالب جامعي وخسر فصله الدراسي وخسر تسلمه مبالغ لدراسته بسبب توقيفه كما أن أحدهم طالب في معهد وآخر طالب في مدرسة. وكان أهالي الموقوفين أوضحوا أن رجال الأمن أخطأوا في إلقاء القبض على الشبان الثلاثة بينما كانوا يقومون ضمن مجموعة من الشباب بتزيين منطقة سند استعداداً لليلة النصف من شهر رمضان (القرقاعون)، وهي ليلة تمارس فيها عادة مثل هذه العادات والتقاليد التي درج عليها المجتمع البحريني.
وقال الأهالي موضحين تفاصيل الواقعة: «كان أبناؤنا الثلاثة ضمن مجموعة من الشبان يقومون بتركيب الزينة وتهيئة القرية استعداداً لليلة النصف من شهر رمضان (القرقاعون)، وتفاجأ الشبان بقدوم سيارات قوات مكافحة الشغب بشكل سريع جداً متجهةً إليهم، الأمر الذي أثار الخوف لديهم، فهرعوا من أماكنهم وتركوا الأغراض وفروا هاربين كلٌ إلى منزله، إلا أن رجال الأمن ألقوا القبض على أبنائنا الثلاثة».
وأوضحوا أن «القرية لم تكن حينها تشهد أية أعمال عنف أو تخريب، وكان الوضع هادئاً، كما أن لديهم شهود إثبات وهم رجال آسيويون يعملون في برادات ومحلات شاهدوا كيفية القبض على أبنائنا أثناء وضعهم الزينة»، مناشدين المسئولين النظر في مستقبل أبنائهم الذين هم طلبة في المدارس.
العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ
اللهم فك قيد جميع الأسرى
القضية بطول لأن القانون أعمى وإذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي لو يريدون فعلا الأفراج عنهم لكان منذ اليوم الأول خصوصا هناك شهود وشخصيات بارزة شاهدوا المتهمين وهم يزينون للناصفة
همج رعاع
الله عاطنا نعمة العقل
يوم من الأيام شافوا ولد عمتي مو صاحي
وهو يخاف منهم
من شافهم هرب من الخوف
و ركضوا وراه ( يعبون صياد )
بعدها لما وصلوا ليه زين لحقوا أهله وقالوا أنه مو صاحي
جان دخلوه السجن وهو ما يفهم .
يعني الذيب يجيك وتوقف قدامه
الله يساعد الشباب بعدها بيقولوا بالغلط بدون رد إعتبار
والأيام جاية .
مافهمنا شي
وش هذا زائر واحد
ث
هادا ويه بعدهاديلا