العدد 3041 - الأحد 02 يناير 2011م الموافق 27 محرم 1432هـ

19 شخصاً ضحايا ديسمبر بسبب الحوادث المميتة

حصد شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 2010 أعلى معدل في عدد الوفيات بسبب الحوادث المميتة للبحرينيين والمقيمين، إذ فارق الحياة 19 شخصاً.

وقد نالت الحوادث المرورية المميتة النصيب الأكبر في عدد الوفيات، إذ فارق الحياة بها 14 شخصاً، فيما فارق الحياة ثلاثة أشخاص بسبب نشوب حريق، بينما فارق الحياة شاب غرقاً في البحر، كما أن آسيوياً ودع الحياة بعد انزلاقه على الأرض ومفارقته الحياة.


العثور على جثة الشاب المفقود في البحر

لقي شاب بحريني حتفه غرقاً في البحر بعد اختفائه 8 أيام. وكان قائد خفر السواحل البحرينية صرح في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2010 بأنه تم العثور على جثة الشاب الذي فقد بعرض البحر على بعد 5,5 أميال بحرية شرق ميناء خليفة بتاريخ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني2010، على أحد السواحل بدولة قطر الشقيقة.

وأوضح أن قيادة خفر السواحل تلقت بلاغاً من الأجهزة الأمنية القطرية مفاده العثور على جثة مجهول على ساحل العريش، إذ تم التعرف عليه من قبل ذويه. وكان الشاب خرج في رحلة بحرية مع ثلاثة من زملائه مساء يوم الخميس 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل أن يتعرض قاربهم للغرق في منطقة تبعد عن الشاطئ 6 أميال بحرية، ليتم العثور بعد ذلك على 3 منهم، فيما بقي الشاب مفقوداً حتى لحظة العثور عليه في المياه الإقليمية لدولة قطر، الأمر الذي دعا اثنين من إخوانه للسفر هناك، حيث تم التأكد من جثة الفقيد بواسطة كشف الأسنان ومن خيط مربوط في إحدى يديه.


وفاة عاملين بحريق في مصنع للزيت

لقي عاملان مصرعهما، وذلك إثر حريق هائل شب بتاريخ 10 ديسمبر/ كانون الأول في معمل لمصنع الزيوت بمنطقة حفيرة بجو، فيما حاول أفراد الدفاع المدني السيطرة على الحريق الذي اشتعل مرة أخرى بعد عدة ساعات من إخماده.

ولقي أحد العاملين حتفة في اليوم الأول فيما فارق العامل الثاني الحياة في اليوم التالي متاثراً بالحروق التي أصابته.

وكان الحريق شب إثر قيام عاملين بعملية اللحام داخل صهريجين ممتلئين بمواد نفطية قابلة للاشتعال في المعمل، قبل أن تنتشر النيران بسرعة وتطول أجزاء كبيرة منه، وعلى الفور هرعت مجموعة من الأشخاص لمحاولة تخليص العاملين العالقين داخل الصهريج، إذ تمكنوا من تخليص أحدهما، فيما لم تنجح محاولتهم في تخليص العامل الآخر الذي توفي على الفور وتفحمت جثته بعدما حاصرته النيران داخل البرميل، فيما تم نقل العامل الآخر بواسطة أحد الأشخاص الموجودين في الموقع الذي سلمه إلى أفراد الإسعاف، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، الا أنه فارق الحياة في اليوم التالي.

وقد خلف الحريق أضراراً فادحة بالمعمل الذي سمع فيه دوي انفجار متكرر نتيجة المواد النفطية القابلة للاشتعال، في الوقت الذي شوهدت فيه أعمدة الدخان من مسافة بعيدة جداً.


انزلق وهوى على رأسه وفارق الحياة

لقي وافد آسيوي (33 عاماً) مصرعه، بعد أن سقط على رأسه إثر انزلاقه داخل دورة مياه في الشقة التي يقطن فيها بمنطقة الحورة، وذلك في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2010.

وكان الآسيوي عائداً من اللعب في أحد الأندية الرياضية، عندما دخل دورة المياه للاستحمام، فانزلق فيما كان بصدد الرد على هاتفه النقال، الأمر الذي تسبب في سقوطه على رأسه، وإصابته بنزيف داخلي أدى إلى وفاته في موقع الحادث.


آسيوي يفارق الحياة بعد احتراقه واختناقه

أسفر حريق ضخم شبّ في مبنى مكون من طابقين في سوق واقف بمدينة حمد، عن مصرع آسيوي (26 عاماً) وإصابة 14 آخرين بإصابات متفرقة، وتم نقلهم إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج ، في 20 ديسمبر/ كانون الأول 2010.

وكان الحريق اندلع بصورة مفاجئة في ورشة نجارة تقع في الطابق الأرضي من المبنى المكون من طابقين، قبل أن تمتد ألسنة اللهب لتطول سكن عمال في الطابق الأعلى الذي يقطن فيه نحو 20 وافداً آسيوياً ينتمون إلى جهات مختلفة.

وبادر 14 شخصاً منهم بالقفز إلى خارج المبنى هرباً من الحريق، فيما حاصرت النيران واحداً منهم داخل المسكن، الأمر الذي تسبب في إصابته بحروق متعددة في جسده واختناق شديد، أدى إلى وفاته في موقع الحادث، فيما ساهمت فرق الدفاع المدني لحظة وصولها إلى موقع الحريق في محاصرته والحيلولة دون انتشاره إلى المباني والمحلات المجاورة.

وساهم بعض العمال في إخراج بعض نظرائهم المحتجزين داخل المبنى، بالإضافة إلى إبعاد السيارات عن موقع الحريق. وخلّف الحريق - الذي لا تزال أسباب اندلاعه قيد التحقيق - أضراراً جسيمة في المبنى، بالإضافة إلى تضرر سيارة كانت متوقفة على مقربة من المبنى.


وفاة 3 أشخاص بحادث مرور في الأردن

أدى حادث انقلاب حافلة ركاب بحرينية كبيرة الحجم في الأردن بتاريخ 24 ديسمبر/ كانون الأول 2010، إلى مصرع 3 بحرينيين (رجل وزوجته)، وإصابة عدد آخر بجروح وكسور بسيطة ومتوسطة، فيما أصيب اثنان آخران ببتر في أطراف الجسم، وتقل الحافلة البحرينية التي تحمل رقم (687)، نحو 58 راكباً.

وأفادت معلومات حصلت عليها «الوسط»، بأن الزوج المتوفى من أبوصيبع، أما زوجته فهي من كرزكان، فيما لم تعرف المتوفاة الثالثة من أية منطقة.

والمتوفون هم الرادود الحسيني محمود علي أحمد سلطان، وزوجته وفاء جاسم محمد علي الفردان، والضحية الثالثة في الحادث هي بدرية جمعة عبدالحسين علي.

العدد 3041 - الأحد 02 يناير 2011م الموافق 27 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:06 ص

      أبوصيبعي

      الله يرحمهم برحمته
      الله يرحمك يا محمود لقد تركت حرارةفي قلوب أهلك و أصدقائك و محبيك

    • زائر 5 | 12:38 ص

      هوى بحرانية

      الله يرحمهم برحمته الواسعة
      ويسكنهم فسيح جناته
      وانشاء الله لا فاقدين ولا مفقودين

    • زائر 4 | 12:36 ص

      قدر الله وماشاء فعل

      محد يموت قبل يومه والله يرحم موتى المؤمنين والمؤمنات في مشارق الارض ومغاربها

    • زائر 3 | 12:29 ص

      سمرة تصبح

      لا تقولون اعداد اموات ترة مو زين جذي ناس تموت ور بعض

    • زائر 2 | 11:59 م

      الله يرحم المسلمين و المسلمات

      لا إله إلا الله
      لا حول و لا قوة إلا بالله

    • زائر 1 | 8:59 م

      شهر حزن

      الله يرحمهم
      ويصبر اهلهم وذويهم

اقرأ ايضاً