يتفضل رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة فيشمل برعايته اليوم (الإثنين) وبحضوره الشخصي حفل تخريج الدفعة الثالثة من تلاميذ الأكاديمية الملكية للشرطة.

وتأتي رعاية سموه للحفل انطلاقاً من التقدير الذي يحمله لرجال الأمن، وما يقومون به من دور وطني مخلص في المحافظة على الوطن واستقراره.

وقد دأب رئيس الوزراء على رعايته حفل تخريج تلاميذ الأكاديمية الملكية للشرطة كل عام لإيمانه بقدرات قوات الأمن البحرينية، وما تبذله من جهود متواصلة للتطوير والتحديث لتكون متواكبة مع آخر مستجدات العصر، وبالشكل الذي يمكنها من القيام بمهماتها في إطار من الكفاءة والفاعلية التي تضمن لمملكة البحرين استمرار نعمة الأمن والأمان.

كما يؤكد اهتمام سموه ولقاؤه أبناءه خريجي الأكاديمية الملكية للشرطة، أن الحكومة تقدر نجاحات أبنائها، وتعتز بتفوقهم، وأنها ستكون داعمًا وسندًا لهم ليتمكنوا من أداء مهماتهم بكل كفاءة واقتدار. وقد اعتاد رئيس الوزراء توجيه الإشادات المتتالية بالأكاديمية الملكية للشرطة والقائمين عليها بصفة خاصة، وبوزارة الداخلية ومنتسبيها بصفة عامة، ما يشكل تأكيداً متواصلاً على إيمان سموه بطبيعة الدور الحيوي الذي تقوم به الأكاديمية في تنشئة أجيال بحرينية مؤهلة تدريبيّاً وتعليميّاً من شأنها أن ترفد المنظومة الأمنية الوطنية بخبرات وكفاءات ينتظرها مستقبل واعد في البناء على ما تم إنجازه، وبالشكل الذي يدعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين على الأصعدة كافة.

هذا وتحظى الشرطة البحرينية بأهمية كبيرة نتيجة الارتباط بين الأمن وما تسعى البحرين إلى تحقيقه، حتى تستطيع استكمال دورها التاريخي المهم، الذي يعود إلى 90 عاماً؛ إذ كانت ولا تزال العين الحارسة لأمن البحرين.