مع مطلع العام، فإن البحرينيين لديهم ثلاث وثائق نشرت في الأيام الأخيرة، وهي الحساب الختامي للعام 2009، والموازنة العامة للعامين 2011 و2012، وتقرير ديوان الرقابة المالية للعام 2009.
الحساب الختامي أوضح أن عجزاً في موازنة 2009 بلغ 446 مليون دينار، وهو على خلاف ما حصل في 2008 إذ كان فائض الموازنة يصل إلى 372 مليون دينار. كما أن هناك 72 مليون دينار غير مسجلة في الموازنة ذهبت للصرف على التسلح، ووزارة التربية والتعليم صرفت فقط 20 في المئة من الموازنة المخصصة لمشاريعها، ووزارة الصحة استخدمت فقط 49 المئة من الموازنة المخصصة لمشاريعها.
أما موازنة 2011-2012، فإنها تتحدث عن عجز في موازنة السنتين الماليتين المقبلتين مقداره 813 مليون دينار، بينما تصل موازنة الأمن والدفاع إلى مليار و220 مليون دينار، ومصروفات الأمن تزيد على الصحة والتعليم والإسكان مجتمعة بـ 56 مليون دينار، وموازنة الأمن تبلغ أكثر من 23 في المئة من مجموع الموازنة، بينما تبلغ موازنة الصحة أقل من 8 في المئة، وموازنة التعليم تبلغ أقل من 10في المئة، وموازنة الإسكان تبلغ أقل من 5 في المئة. وقد بيّنت أرقام الموازنة الجديدة أن مصروفات الجهات الأمنية، تفوقت على مجموع مصروفات أهم ثلاث وزارات خدمية، وهي الصحة والتعليم والإسكان، بنحو 56 مليون دينار.
أما تقرير ديوان الرقابة المالية: للعام 2009 فهو يشير إلى أن حلبة البحرين الدولية غير قادرة على الاستمرار وخسائرها تصل إلى نحو 87 مليون دينار، وأن قوة الدفاع تجاوزت الموازنة المعتمدة للمصروفات، مع مخالفات بإعفاء مستوردات غير عسكرية للجهات الأمنية، وأن هناك 30 مرفأ دون رقابة جمركية، وأن نادي الفروسية تعاقد مع شركة فرنسية دون الدعوة لمناقصة، وأن شركة «إدامة» تدير 30 عقاراً حكومياً غير مملوكة للشركة، وأن البحرين ليس لديها قانون لتنظيم الدين العام، وأن كلفة مهرجان وطني بلغت أكثر من 3 ملايين دينار، وأن كلفة وجبة عشاء بلغت 68 ألف دينار، وأن صرف المياه في محطة توبلي يخالف المواصفات البيئية... ونعلم من تصريحات المسئولين أن هناك فواتير كهرباء وماء متأخرة تصل إلى 117 مليون دينار (بعضها يتبع مؤسسات مقتدرة)... إلخ.
وهنا لابد من تقديم الشكر أولاً إلى ديوان الرقابة المالية الذي استطاع بجرأة أن يغطي قضايا كانت بعيدة عن الرصد، ونأمل أن يتمكن النواب من مواصلة العمل الذي بدأه ديوان الرقابة، بأن يستفسروا عن تفاصيل محددة تكشف أسباب هدر الثروات، وترشيد الصرف على القطاعات التي لا تخدم الوطن، وإعادة توجيهها إلى ما يرفع كرامة المواطن في عيشه وفي ممارساته اليومية. إن التقارير الثلاثة تعتبر بداية ممتازة لنشاط سياسي على مستوى البرلمان وعلى مستوى الجمعيات السياسية وعلى مستوى ما تبقى من عدد ضئيل جداً من الجمعيات الأهلية المستقلة
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ
دهن عود
أن حلبة البحرين الدولية غير قادرة على الاستمرار وخسائرها تصل إلى نحو 87 مليون دينار.
واحد من جدحفص..
من المعروف أن إسرائيل وعلى عظمة قوتها العسكرية والأمنية فإن ميزانية التعليم والصحة لديها تتفوق على الميزانية الحربية وهي التي تخوض الحروب كل يوم..
إذن ليس هتاك إستنتاج لغلبة الميزانية العسكرية والأمنية في البحرين, سوى أن (المعارض حسن المشيمع) لديه من الأسلحة والعتاد والجنود وطائرات التجسس والصواريخ ما يهدد النظام ,بحيث يصرف فوق المليار على الأمن والجيش.!!!
وجبة عشاء
وأن كلفة وجبة عشاء بلغت 68 ألف دينار معقول او 68دينار
كلام التلميح والمثل الشعبى قلته ولا عدمه
كل واحد تصنع الاستغراب والدهشة وكان الامور التى وردت فى التقرير مفاجئة اومخفية عن العيون والانظار - عيل ليش كل تقرير ادمر من اللى قبله لان الكلام فيه مجرد تحصيل حاصل
دهن عود
وثائق ويكليكس للرقابة ! ........لا تعليق
تفاالوا بالخير تجدوه
اكثر ما يعجبني في كتاباتك يادكتور منصور التفاؤل الموجود دائما في ما بين السطور فهنا وبرغم ان ماذكرته لا يطيب خاطر احد في مجمل الثلاث محاور ولكن من يكمل المقال لا يخرج الا وبريق من الامل مازال عنده بان الغد سيكون افضل من الامس.
بارك الله فيك ولا تقطعنا من كتاباتك
تعليق موضوعي
يعطيك العافية على هذا المقال ( ما قل ودل) دائما دكتور منصور تعليقك على مجريات الأمور يتميز بالموضوعية ... على العكس من الآخرين ممن تتميز كتاباتهم بالبجري و راء مصالحهم الشخصية حتى ولو كان ذلك في محاربهم المخلصين الصادقين في حب الوطن لكن القافلة تسير و.........
ابومممم
هذا ما وعد الله ورسوله0000
اكتئاب وحسرة وقلق واستهجان
اكتئاب من الحاضر البائس المشبع بالفساد وسوء الإدارة ومختلف عوامل البؤس بالرغم من المداخيل المتعددة والمهولة مقارنة بصغر المساحة. وحسرة على الماضي الأخضر ماضي النخلة والمَحْمَل وأنواع السمك المختلفة والخضار المتعددة وقلق على المستقبل مجهول المعالم لسوء ما يبشر به من إرهاصات لولافسحةالأمل.تلكم هي خلطة المشاعر والأحاسيس التي تتشابك وتتمازج داخل المواطن البحراني وهو يتابع الوضع العام في البحرين فلا يملك الا أن يستهجن بما يروج من اننا نعيش في مدينة أفلاطون الفاضلة والديموقراطية المثلى وباحة الحريات.
چے پهلول هے گژاڈ كهاهے
أرجوك دكتور وقف هازا كلام موزين شوف لينا كلام هلو أرناگ
بعدين أنا ما يقدر يترش فلوس باكستان كهاها وولد انا مايقدر يتريش
فيه يقص أعناق ولا يقص أزراق ... أخوكم حلاق مال ...........
كيف يكون هناك عجز في الموازنة
الموازنة اعتمدت على اساس ان سعر البرميل هو 40 دولار لكن السعر الحالي هو بين 70-80 دولار يعني في فائض مــو عجز والفائض وين يروح..
هالسؤال يقدم الى النواب...
!
! What a shame
مناشدة للدكتور الجمري
ارجو من الدكتور الجمري أن يخصص مقالا للحديث عن توجه وزارة التربية في تفريغ مدرسين للاشراف الإداري من اصحاب المؤهلات الاكاديمية الذين تحتاج إليهم المدارس ، وفي هذا ضرر كبير على موازنة الدولة إذا حسبنا العدد الكبير على مستوى البحرين بمدارس البنين والبنات لانهم سيطرون لجلب أجانب بدلا عنهم والموضوع ممكن حله بتوظيف مشرفين جدد من اصجاب التخصصات الإنسانية الموجودين على قوائم العاطلين وإخضاعهم لدورة تدريبية في إدارة التدريب التابع لوزارة التربية، ووضعهم تحت كادر خاص بهم كما فعلوا لحراس الامن بالمدارس
لا أمل في التغيير !
التقرير المالي الكاشف عن حجم الفساد لا يزيد المواطن إلا قهراً و السبب هو غياب العلاج و العقوبات لهذه التجاوزات فقط لتقول الحكومة لدينا مراقبة و شفافية ولكن مالفائدة إذا أمن السارق و المخالف و المتجاوز العقوبة . أقول وسيمر التقرير كما مر سابقه ولن يتغير شيئ بل تقرير العام الماضي سيكون أسوء و سترون ذلك .
لم يكن من مفاجا
اجندة وضعتها الدولة لتمرير ما هو اكبر ولالهاء النواب عن قضاياهم الرئيسيةكالتجنيس والتمييز والاسكان وملف املاك الدولة وغيرها من الملفات اللتي اوجعت الدولة، وهذه وجهة نظر يا دكتور
شكرا للدكتور لاشارة في بعض القصور في بعض الوزارات ونصحه للتصحيح المسيرة الوطنية
يجب على الكتاب ان يكونوا مثل الدكتور في خدمة تقدم الوطن وان يكونوا وطنيين مخلصين لحد الثمالة لهذه التربة الحبيبة ، وشكرا لابن المجاهد الشيخ الجمري التي مرت ذكرى فهو كابيه همه على وطنه وقدم كل ما يملك لازدهار هذا البلد وتقدمه ، وشكرا لجريدة الوسط الغراء . وصديقك من صدقك ( بفتح الصاد) لا من صّدقك .
الهاجس الامني !
وراء الفساد المالي والاداري والعجز في الميزانية !
سرقوا الفائض حتى اصبح عجزا ....
هل تصدقون ان الاموال التي (صرفت) على التسلح والامن كلها استخدمت ام ان هناك فسادا جعل الشعار ( لا للفساد ) يخرج عنوة لدفع الشك عنهم .
هذه ثلاثة تقارير وقبلها تقرير البنــــ ......... من يعالجها ؟؟؟؟؟ هل نحن في حاجة الى بينات او ادلة اخرى - نعم يا ابن الجمري على النواب في هذا الفصل مناقشة جميع هذه الملفات لانها كشفت االآيلة وقلة الاسرة في السلمانية وانتظار المواطن لسنين للحصول على سكن وقلة البعثات الدراسية ، ولان العام الماضي هناك فائض جاءتهم الحرة وسرقوا الفائض حتى اصبح عجزا
لماذا التسلح
لا اعلم لماذا كل هذا الإنفاق على التسلح و الدفاع مع العلم إننا محيطين بالأشقاء من دول مجلس التعاون. لا نعارض أن تكون الدولة قوية في الدفاع عن نفسها وعن أراضيها وشعبها عند أي تهديد من أي جهة كانت, ولكن أن تكون الأنفاق في هذا المجال بموازاة الناتج القومي دون تضرر الخدمات الأساسية كالتعليم و الصحة.
هناك أخطاء وتجاوزات كثيرة من التجنيس الى الفساد الأداري و المالي يجب محاسبة المؤلين عليها.
أبن المصلي
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أتقوا الله وخافوه في مقدرات الأمة كلكم رائع وكلكم مسئول عن رعيته هذه أموال الشعب فلكل واحد من هذا الشعب له الحق في أن يقف أمام الله ويختصمكم في حقوقه في يوم لاينفع فيه مال ولابنون الشعب البحريني يتضور عوزاً وفقراً وأنتم تتلاعبون بأمواله وبما حباه الله من خيرات كثيرة تستكثرون عليه خمسون دينار شهرياً وتتمنون قطعها وأنتم تعلمون جيداً أن الكثير منهم يعيش تحت خط الفقر وأن البعض منهم تنام أطفالهم بدون عشاء في بلد يغرق في الذهب الأسود وهو النفط
التربية مستهدفه
يجب حماية وزارة التربية فهي مستهدفه من الجانبين
الصحة والتربية والإسكان=أقل من ميزانية الدفاع والأمن
تصوروا لو أ وزارتي الدفاع والداخلية لو أصبحت تعادل ميزانية التربية والإسكان والصحة ماذا سيحصل للمواطن؟ ولا شيء لأن هناك أفواه مفتوحة سوف
تسحق تلك الزيادة وسوف يصنف ضمن الفساد الذي لا يمكن رؤية صاحبه
ما هي نتائج المفسدين الذين ظهروا في التقرير
لا شيء
ربما يقع فيها صغار المفسدين ولكن كبارهم (كش برة وبعيد)
عمارات ترتفع وبيوت آيلة للسقوط وفساد يعلوا وفقر متقع
نريد أن نرى حكما على احد المفسدين يتناسب مع جرمه
• بهلول •
إنها يا عزيزي أجندة غيرماجندة ( آگّماگاندا ) ... أي أنها ليست أجندة جميلة ... بالفلبيني
تهديدات داخلية
لاشك ان هناك تهديدات داخلية
عاشق البحرين
لابد من خروج رجل جريئ بين مسئولي الدولة يقول كفاية أخطاء وكفاية تطاول على المال العام ولابد أن يغير أولويات الدولة
كيف يرجع وزير التربية جزء من الميزانية والكل يتكلم عن أحتياجات المدارس وأصبح الطلاب في بعض المناطق 45شخص في الصف الواحد أو أقل أو اكثر وهناك مؤسسات قائمة على أهدار المال العام فلمادا لاتخصخص بدل الصرف عليها من ميزانية الدولة مثل فورملا ون ونادي الفروسية
وين عقيل ميرزا يا وسط
الفساد لا يحتاج لديوان رقابة ولا لمتخصص فقط لجهة جادة في مكافحته تبدأ من اعتقال المتورط ثم التحقيق واسترجاع ما سرق من أموال الشعب
واضح جداً أين تدهب الميزانية
بودي لو تجرى مقارنة بين الميزانية العسكرية للبحرين والدول الاخرى في العالم هل بلدنا يمشي كما الاخرين أم أن الصرف على التسلح والامن فاق دول أخرى هل نحن في المقدمة أم في المعقول مقارنة بغيرنا نسبة 23% المصروف على التسلح والامن هل هي نسبة معقولة