العدد 3039 - الجمعة 31 ديسمبر 2010م الموافق 25 محرم 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

كيف تأسر قلوب الناس ؟

أحد الآباء في منطقتنا عندما يبادر أحد بالسلام والمصافحة فإنه لا يشيل يده إلا إذا نظر الشخص الآخر إليه ومن ثم يبتسم إليه ويرد عليه السلام ويذهب في حال سبيله، أي إن سلامه عبارة عن سجن، يسجن به الطرف الآخر ولا يطلق سراحه إلا إذا بادره برد السلام ومتوجه إليه بوجه وحتى لو كان شخصان يتحدثان فيما بينهم، فإن في قاموس العلاقات لديه بأن يتوقف الاثنان عن الحديث ويردان السلام وذلك بالانتباه.

وهذا الأب لاحظه عدة مرات يتعرض للتوبيخ من البعض بأن البدء بالسلام أمر مستحب وليس بواجب وبالتالي لا يوجد داعٍ بأن تقحم خصوصيات الآخرين وخاصة إذا كانوا في حوار جدي وبعيدين عن الأنظار. أوقفته يوم وسألته ألا تحس بالإحراج عندما تقف على رأس أي فرد وذلك عندما يرد عليك ببرود ودون اكتراث وانتباه، فقال سأقص عليك هذا المثال الذي سمعته من أحد أفراد عائلتي وبعدها سأترك معه وأنت احكم على أنواع الأفراد الذين بالمثال واختر أي فرد تريد أن تكون والمثال هو أنك تتخيل أنك دخلت مجلساً فيه أربعون رجلاً... فمررت بالناس تصافحهم. فالأول مددت يدك إليه مسلماً فناولك طرف يده، وقال ببرود: أهلاً... أهلاً. والثاني كان مشغولاً بحديث جانبي، ففاجأته بالسلام، فردّ ببرود أيضاً وصافحك دون أن ينظر إليك والثالث كان يتحدث بهاتفه... فمد يده إليك دون أن يتلفظ بكلمة ترحيب، أو يبدي لك أي اهتمام، أما الرابع... فلما رآك مقبلاً قام مستعداً للسلام، فلما التقت عينك بعينه ابتسم وأظهر البشاشة بلقياك. وصافحك بحرارة... واحتفى بقدومك... وأنت لا تعرفه ولا يعرفك!

ثم أكملت سلامك على الناس... وجلست. بالله عليك! ألا تشعر أن قلبك ينجذب نحو ذلك الشخص؟ بلى... ينجذب إليه... وأنت لا تعرفه... ولا تدري عن اسمه... ولا تعلم وظيفته ولا مركزه... ومع ذلك استطاع أن يسلب قلبك... لا بماله... ولا بمنصبه... ولا بحسبه ونسبه... وإنما بمهارات تعامله.

إذن القلوب لا تكسب بالقوة ولا بالمال ولا بالجمال ولا بالوظيفة... وإنما تكسب بأقل من ذلك وأسهل ومع ذلك فقليل من يستطيع كسبها.


مجالس إدارات الجمعيات التعاونية

 

الجمعيات التعاونية هي إحدى مؤسسات المجتمع المدني الرائدة والناشطة في أي مجتمع محلي، وتختلف الجمعيات التعاونية عن باقي المؤسسات الأخرى المنضوية تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية بان مجالس إدارتها يحصلون على نسبة محددة من الأرباح وذلك وفقا للقانون الخاص بهذه المؤسسات أي العمل التطوعي الذي يمارسه العضو الإداري يكون مقابل اجر مادي رمزي مقارنة بما يحصل عليه أعضاء الشركات الكبرى.

ويأتي دور الجمعيات التعاونية كرافد اقتصادي مهم ودخل لا بأس به للمساهمين الذين يساهمون بمبالغ نقدية يحصلون على عائد مالي في نهاية العام مقابل الأسهم ومقابل المشتريات. ولكن تبقى التحديات للجمعيات التعاونية في ظل سوق مفتوح على مصراعيه لفتح البرادات والأسواق الاستهلاكية الكبيرة بما جعل غالبية الجمعيات التعاونية تتقهقر للخلف وتقوم بغلق أسواقها الاستهلاكية نتيجة عدم استطاعتها مجاراة هذه المؤسسات التجارية الضخمة. ولكن تبقى لهذه الجمعيات مجموعة من الأنشطة أبرزها محطات الوقود وهذه بحد ذاتها مصيرها مجهول نتيجة للحديث المتغير من قبل الجهات العليا بالشركة الوطنية (بابكو) إذ إن تخصيص محطات الوقود كان خيارا ومازال لدى الشركة وان جمد حاليا ولكن إلى متى سيظل هذا المشروع مجمداً.

وبالتالي في حال نفذت بابكو سياستها بتخصيص هذه المحطات فان الجمعيات التعاونية ستفقد جزءا من قوة بقائها وهي ممارسة النشاط الاقتصادي وكل هذه التحديات حاضرة بقوة في عيون مجالس الإدارات لهذه المؤسسات التعاونية، ومن هنا كان لزاما على جمهور المساهمين بان يحرصوا على تقوية المجالس بالعناصر الايجابية ذات الخبرة الكافية لتسيير عمل الجمعيات والنهوض بها وترجمة قرارات الجمعيات العمومية، وبالتالي ضخ أصحاب الكفاءات داخل مجالس هذه الإدارات لتقوم بواجبها المتمثل في الحرص على أموال المساهمين وتطويرها واستثمارها الآمن بما يعود بالفائدة على كل المساهمين، وكذلك تطوير قطاع الموظفين والعمال في الجمعية من خلال الدورات والورش لكي يسهموا بنماء الجمعيات التعاونية والمساهمة برسم سياسة ورؤية الجمعيات التعاونية ويبقى الدور الأكبر على وزارة التنمية الاجتماعية من خلال الحرص على بقاء الجمعيات التعاونية والمساهمة بإعادة الحياة لها وضخ عناصر القوة داخل هذه المؤسسات من خلال الرقابة والمشاركة مع مجالس إداراتها بعمل البرامج الكفيلة بعودة الجمعيات في الواجهة كإحدى المؤسسات التي تحرص الدولة على استمراريتها وبالتالي كل ما ذكر هو مترابط بعضه البعض والتهاون أو التكاسل في أي دور من هذه الأدوار هو بحد ذاته شلل لدور الجمعيات التعاونية.

مجدي النشيط


أحيا بسلام

 

ليتني درع على صدرك سيدي

ليتني ذاك العلم على قبة قبرك

لأحيا في سلام

ليت دمعي كأمطار طوال العام

ليت دمي ما زال وما دام

يفدي روحك الغراء واسمك المقدام

في قلبك الطهر يابن الزهراء وسبط الرسول

وعلي الاكبر العطشان قضى بسّام

طبتم اينما حللتم يا اطيب بشر

على الارض خيرهم انتشر

ولهم الشر قد لام

ياعشقاً يا نبضاً حسين

تربتك كل يوم تنعش الروح فينا

وبهذا ينبض القلب حسين

نقدس حبك الالهي العظيم

و تحيا في الروح حسين

كم حزنت كم على انصارك ذرفت العين

حتى على الاعداء و ظلمهم انفسهم بت حزيناً

لكن رضيت بحكم الباري يا حبيب الحرمين

يا مقطوع الوتين

قلبي يلوم قلمي الشجين

يخاف ألا يصف الآهات كما هي

وانا مقصر بحق الحسين

مقصر... بحق الحسين

غفران محسن


بين أحضانه تخلق المعجزات

 

رائحةٌ تنتشر في كل مكان

هدوء يُريحك منْ تلك الهموم

صوتٌ يناديك من بعيد

شعورٌ غريب يأتيك باتجاه ذلك الشخص

صوتهُ يشعرك بالارتياح المؤبد

قربهُ ينسيك تلك الأحزان التى تملأ قلبك الصغير

عندما تكون بين أحضانهِ تشعر بالارتياح

لا تريد ان تبتعد عن ذلك الحضن الذي يشعرك بالاطمئنان

ذلك الحضن الذي يحتضن الكثير من الناس

الذي يمسح كل دمعة ويترك وراءها ابتسامة تساعدك على العيش رغم قسوة الحياة

تتمنى لو انك تقضي العمر كله بالقربِ منه

عندما تكون في قمة الحزن فلا يوجد غيره يسمعك ويمسح ذلك الغبار المتراكم على تلك الهموم

قد يكون الجلوس بالقرب منه على تلك الأتربة الباردة يشعرك بالبرد

ولكن حرارة تلك الدموع وهي تسقط من عينيك تشعرك بالدفء

قد تكون دقائق هي التى تقضيها بالقرب منه

ولكن تلك الدقائق تعني لك الكثير

فهي قد تكون دقائق هي التي تقضيها بالقرب منه

ولكن تلك الدقائق تعني لك الكثير

فهي تنسيك آلام السنين

تبعثك للحياة من جديد

وتنُسيك همك الكبير

لتبدأ من جديد

وتعود اليه مهما كنت بعيداً

فأنت دائماً تحتاج الى حضنه الكبير

صدى


الروحُ أنت...

 

وسط عينيك تتوهُ أبجديتي وتضيع

يضيعُ صوتي، وتفيضُ مشاعري

تلتقِطها فوضويتك الهادئة...

على أرصفةِ الحنين...

يُباغِتُها الليل، نسيمُ الصباح...

تفاصيلي، لُغة الأشياءِ من حولي،

كُلها أنت

يغلِبُني الصمت ...فتُدركُني نجواكَ...

وعلى صوتِ همساتِك أمضي...

أشعِلُ مواقدَ الشموع،وواحدةٌ منها تكفيني...

يُبعثرُني الغِياب

فألوذُ، أبحثُ عنك...

بين شُطئانِ ذاكِرتي...

وتراتيلُ الأبجدِية نوفمبر !

شِتائي الصاخب...

يضجُ بك، بأحاديثك...

طُرقاتي... تُنيرُها وِجدانِيتِك...

وهذيانِ مشاعِركَ القمرية...

أنت وما أدراك ما أنت،

كُل شيءٍ في الروحِ أنت

حوراء التوبلاني


اليأس والشباب

 

الشباب يقطعون اشواطا عدة من اجل تحقيق الهدف ولكن دون جدوى بسبب اليأس الذي تملكهم واجتاح نفوسهم وعقولهم فهم يرسمون لأنفسهم حواجز وعوائق تجعلهم ينسحبون مخذولين قبل نهاية الطريق الذي بدأوا فيه. ويرون الحياة سوداء قاتمة يجمعون فشلا هنا وهناك واحباطا هنا واحباطات هناك فيرون المجموع الكلي خسائر وهزائم تتراكم، لا يمنحون انفسهم فرص المحاولة بل يعتبرون ان ما مروا به كاف للحكم على انفسهم بالفشل، يرون الجزء الفارغ من الكأس، ولا يحدقون في الألطاف الخفيّة للمصائب والمصاعب، فهم يستغرقون في (المفقود) ولا يتأملون في (الموجود)، فتضيق صدورهم، وتضيق الفرص أمامهم، ويضيق عيشهم كله، ففشل التجربة لا يعني فشل الفكرة، وربّما كان الفشل ناجما عن سوء تخطيط أو سوء تنفيذ، أو ضيق صدر، أو عدم تقدير لأهمية الهدف. والأخطر من ذلك كله، أن يشعرون أن لا جدوى من العمل، أي أنهم يفقدون الأمل في ضرورة مواصلة العمل على جميع الأصعدة، ويضعون التبريرات لذلك اليأس فيعتبرونه إيجابياً، وما في اليأس من إيجابية تذكر فهم يتميزون بضعف الارادة والانهزام والانسحاق أمام الحوادث الصعبة والتجارب الفاشلة، فلا تراهم يعملون على ترميم إرادتهم وإصلاحها، بما يمنحها قوّة إضافية لتجاوز العقبات وتذليل الصعوبات. هاهم ينتظرون في زاوية معتمة، ويلقون باللوم على الظروف المعاكسة، ويلعنون الحظ السيئ، دون أن يراجعوا الضعف الذي انتاب إرادتهم فزلزلها وزعزعها. وقد لا تكون الظروف موضوعية تماماً، فالهزائم تبدأ داخلية ثمّ تنتقل إلى الخارج فعليهم ان ينظروا الى الحياة بالالوان.

ينظرون الى الاشياء في الظلام لتتساوى كل الالوان وتضيق بهم الحياة وتنغلق عليهم الابواب وتحيط بهم دوائر الظروف والهموم معلنين تسرب اليأس بداخلنا وسرى في عروقنا واختلط بدمائنا ففدقنا حواسنا واصبحت حياتنا بلا طعم.

فاطمة آدمa


لا تحزن يا صديقي

 

وقفت طويلاً أنظر إلى الوهم

المعاني تسقط

الأفكار تتلاشى

والزمان توارى خلفي

لا تبكي

تحطمت على صخور الحياة

لكنني باق ٍعلى وعدي

الحياة فصول مسرحية

عنوانها كتبوه بالوهم

يا صديقي

ستقول صديقك تاه في دروب الحياة

ستقول استقل قطار الجنون ولم يعد

ستقول خدعوه

سرقوه

أنا مازلتُ طفلاً يلهو

أمرح في بساتين الفكر

وبين أزهار أشدو

بين الأمس واليوم

سافرت بين الأفكار

تهتُ بين المذاهب

وجدت

الفكر أوهاماً

والحياة مسرحَ عبثٍ

سفرٍ و ارتحال

لا تبكي

فمازلتُ أتذكرك

صالح ناصر طوق


الحسين (ع) نبض الحياة

 

أبا عبد الله، لا يمكن للحياة والكون أن يستقيما من دون إصلاح واستقامة، وكنت أنت الاستقامة الحقيقية التي وفرت لهذا الكون الإصلاح والرشد.أبا عبد الله، لا يمكن للحاكم أن يسير في شروره واعوجاجه ما دام هناك رجال ينهونه عن الغي والضلال، وكنت أنت الناصح الأمين، والمدافع الشديد عن الأمة وقضاياها.أبا عبد الله لا يمكن للحياة أن تنحني للظلم والعبودية والأسر ما دام هناك رجال أشاوس يقارعون الظلم والاستعباد، وكنت أنت المتصدر لمواجهة مُسْتَعْبِدِي البشرية وزعيم الأحرار.أبا عبد الله، لا يمكن للمرأة أن تكون كائناً هامشيا، لا وجود ولا وزن له في الحياة، وكنت أنت المُعِزَ لدور المرأة والمُعَظِّم لقدرها؛ وذلك بتضحياتها وصبرها ودفاعها في كربلاء.أبا عبد الله، لا يمكن للجيش الظالم أن ينتصر مهما كانت إمكاناته وعتاده، وكنت أنت المنتصر معنويا وحضارياً على الجيش الظالم.أبا عبد الله، لا يمكن لمعركة أن تُخَلَّد سنوياً وتبقى على مر الأجيال من غير أن ينتابها الضعف والاضمحلال، وكنت أنت ومعركتك المخلدين الوحيدين بهذه الكيفية المتنوعة، وهذا الزخم الاحتفالي والإعلامي على مر الأجيال.

أبا عبد الله، لا يوجد حدث تاريخي حير عقول المفكرين والباحثين والعلماء والشعراء؛ ما جعلهم يذهبون فيه كل مذهب. وكنت أنت وثورتك الخالدة المحيرين لعقول البشرية جميع. فهنيئا لك البقاء أبا عبد الله، وهنيئا لثورتك الخالدة، وهنيئا لنا بتخليدك؛ لكي نستمد منك كل العنفوان والشجاعة لإصلاح عصرنا وواقعنا المتهالك.

علي خليل إبراهيم


القيادة تحت تأثير السكر

 

إن خطر تعاطي المواد المسكرة أثناء القيادة ينذر بضرر أكيد، ذلك أن متعاطي الخمر أثناء القيادة يعلم علم اليقين أن نتيجة فعله يمكن أن تؤدي إلى إهدار حياة أشخاص، ورغم ذلك وبإرادته يمضي في القيادة تحت تأثير الخمر مؤملاً عدم حدوث الإصابات معتمداً على حذاقته أو مهارته، فيكون الجاني مخطئاً ويضع نفسه تحت طائلة قانون المرور وقانون العقوبات البحريني.

وسوف نوضح الجزاء الإداري والعقوبة الجنائية:

أولاً: الجزاء الإداري الذي منحه القانون لإدارة المرور وفق قانون المرور.

أ) وفق نص المادة 68 تملك إدارة المرور سحب رخصة القيادة لمدة 3 أشهر إذا تم القبض على قائد سيارة أثناء قيادته تحت تأثير الخمر. أما إذا امتنع قائد السيارة عن الفحص أو هرب، يجوز لإدارة المرور أيضاً سحب رخصته لمدة 3 أشهر، وإذا عاد لنفس الفعل خلال سنة تلغى الرخصة إدارياً لمدة 6 أشهر، فإذا تكرر العمل يجوز سحب الرخصة نهائياً.

ب) وفق نص المادة 83 يجوز سحب شهادة تسجيل المركبة ورخصة المركبة واللوحات المعدنية لمدة 30 يوماً إذا ما اتهم قائد المركبة بجريمة قتل أو إصابة خطأ.

ثانياً: أفرد قانون المرور عقاباً رادعاً لمن يستخف بتعريض حياة الآخرين للخطر بأن أجاز في المادة 81 الفقرة الثانية للقاضي بأن ينزل عقوبة الحبس الذي لا يجاوز السنتين وغرامة لا تجاوز ألف دينار أو إحدى هاتين العقوبتين لكل من يرتكب جريمة - كالسرعة أو تجاوز الإشارة - وهو تحت تأثير السكر أثناء القيادة، أي أن من يرتكب هذه الجريمة يعرض نفسه لعقوبة قد تصل إلى السنتين حبس والغرامة، ولا يمكن إجراء الصلح في هذه الجرائم.

ولن تألو الوزارة جهداً بالضرب بيد من حديد وفق القانون على من يعرض الأرواح للإهدار بسبب إدمانه على الخمر والمخدر، ولا يجوز في هذه الحالة الدفع أمام القضاء بانتفاء الإدراك العقلي للسكران طالما كان السكر أو التخدير بإرادته إذ إن هذا الدفع قد حسمه المشرع بالنص صراحاً على التشديد في العقوبة بسبب تعاطي الخمر أو المخدرات لأن التعاطي تم بإرادته وإذا أحدث عدم الوعي والإحساس بالواقع فيكون هو المتسبب فيه. أما في حالة الوفاة بسبب خطأ قائد السيارة المتعاطي للخمر أو المخدرات فوفق نص المادة 342 من قانون العقوبات فإن العقوبة قد تصل إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات ويجوز للقاضي الارتفاع بالعقوبة حسب توافر ظرف من ظروف تشديد العقاب كأن يكون عدد المتوفين أكثر من واحد أو يكون المتوفى موظفاً عامّاً توفي بسبب عمله وأثناءه.

وزارة الداخلية

العدد 3039 - الجمعة 31 ديسمبر 2010م الموافق 25 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:10 ص

      القيادة تحت تأثير السكر

      القيادة تحت تأثير السكر
      كم هو ظريف هذا العنوان .. ولعله يماشي تقرير ديوان الرقابة الاخير الذى ازكم الانوف بفضائحة و تجاوزاته ..فالحكومة اليوم .. في موقف لا تحسد عليه ..سبعة تقارير .. ملفات كبيرة والفساد مازال مستشرى ..و المفسدين مازالوا يتمتعون بحصانة .. لا يمكن الطعن فيها ..او محاسبتها او حتى معاتبتها ...!!!

    • أسماء بدر | 5:00 ص

      اليأس والشباب

      نعم.. كلما نظرت الى نظرات اليأس تعلو في وجوه الشباب أحزن كثيراً .. فالفئة لستُ قليلة التي تعاني من اليأس والتشائم من الحياة ..
      أدعو من الله ان يهدي جميع شبابنا الى طريق الصواب وطريق الامل والتفاؤل ..
      شكراً لكِ أختي فاطمة آدم على كاتبتكِ الجميلة ..
      واتمنى لكِ دوام التفوق والتقدم

    • أسماء بدر | 4:58 ص

      كيف تأسر قلوب الناس ؟

      أخي\\ أختي ..
      أعجبني كثيراً ما ذهبت إليه .. فعلاً لانستطيع ان نستميل قلوب الناس الا بالتعامل الطيب والاهتمام ...
      اشكرك كثيراً .. و وفقك الله

    • زائر 2 | 2:51 ص

      ابن السيحة

      كما عودنا صالح ناصر طوق باعذب كلماته
      سلمت وسلمت اناملك

    • زائر 1 | 2:39 ص

      فاطمة طوق

      تحية الى صالح طوق بصراحة كلمات رائعة فعلآ الحياة مسرح

اقرأ ايضاً