وقعت اللجنة الأهلية لقرية دمستان وعضو المنطقة بمجلس بلدي الشمالية جاسم مهدي مؤخراً ميثاق تعاون يمتد لأربع سنوات لحل المواضيع العالقة في القرية والتي يتصدرها استملاك الساحل والمشروع الإسكاني وإنشاء مضمار مشي وتصليح الإنارة في القرية إلى جانب العديد من المواضيع البلدية.
وقال أمين عام اللجنة الأهلية حسين الماجد، في بيان أصدرته أمس (الجمعة)، إن الطرفين اتفقا على التعاون فيما بينهما لحل الملفات الخدمية والبلدية التي تعاني منها قرية دمستان وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين في هذه المنطقة استناداً إلى مبدأ التشاور والمشاركة في اتخاذ القرارات على أن يتم الاتفاق بين الطرفين على تحديد الأولويات وآلية التعاون والتنسيق فيما بينهما.
وأضاف أن بنود اتفاق التعاون تضمنت البدء في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من مشروع تطوير شارع زيد بن عميرة، واستملاك الأراضي المطلة على ساحل دمستان وتخصيصها كساحل يخدم أهالي المنطقة، وتطوير الساحل حاليا وفق خطة مدروسة، وتخصيص الأرض الواقعة شرق القرية كمشروع إسكاني لأهالي المنطقة، إلى جانب رصف الطرق الترابية في القرية وصيانة المتهالكة منها بشكل مؤقت، ونقل أسلاك الكهرباء إلى الأرض والبدء في مشروع تطوير القرية النموذجية، وإنشاء مضمار مشي شمال القرية يخدم أهالي المنطقة الغربية إضافة إلى إنشاء مرفأ الصيادين في الجهة الجنوبية لساحل القرية.
وأوضح أن الاتفاق لم يخل من بنود صيانة الطرق والصرف الصحي، إذ تم الاتفاق على الانتهاء من مشروع الصرف الصحي للمناطق الجديدة في القرية، والاهتمام بتركيب وصيانة الإنارة العامة في القرية، كما تطرق الاتفاق إلى موضوع تسوير مقبرة القرية والاهتمام بصيانة الحديقة، والعمل على حل مشكلة العاطلين عن العمل، والعمل على حل مشكلة الروائح المنبعثة من شركات الدواجن والزرائب المحيطة بالقرية.
وبيَّن أمين عام اللجنة الأهلية أن الاتفاق نص على تحديد التزامات للجنة الأهلية والعضو البلدي، إذ تمثلت التزامات اللجنة الأهلية في تشكيل لجنة تمثل جميع شرائح المجتمع في قرية دمستان، وتقديم المشورة والرأي في كل ما يحتاجه العضو البلدي للقضايا الخدمية، وتقديم المعلومات والبيانات لكل الاحتياجات البلدية في القرية، والمساندة والتنسيق في تنظيم لقاءات الأهالي والفعاليات التي يعتزم العضو البلدي إقامتها، ودعوة العضو البلدي للقاءات الرسمية التي تعقدها اللجنة الأهلية مع المسئولين وإبلاغه مسبقا بموعد هذه اللقاءات، إلى جانب دعوته لحضور الفعاليات التي تنظمها اللجنة الأهلية، وتوفير نسخ إلى العضو البلدي من مراسلات اللجنة الأهلية مع الجهات الرسمية، وإبراز جهوده في المحافل واللقاءات التي تحضرها اللجنة.
ونوه إلى أن التزامات العضو البلدي تضمنت الاجتماع باللجنة الأهلية مرة كل شهرين أو كلما تقتضي الحاجة لمتابعة مستجدات المواضيع المطروحة، وتنفيذ أولويات الملفات المطروحة من قبل اللجنة الأهلية قدر المستطاع، وتنظيم لقاء مفتوح مع أهالي دمستان كل ستة أشهر بالتنسيق مع اللجنة الأهلية، والتشاور والتنسيق مع اللجنة الأهلية في المواضيع المطروحة في المجلس البلدي والجهات الوزارية التي تخص القرية، واصطحاب ممثلين عن اللجنة الأهلية في الاجتماعات الرسمية مع المسئولين عند بحث مواضيع تخص القرية، وضمت البنود التزام العضو البلدي بالدعم المالي والمادي للفعاليات والأنشطة التي تنظمها اللجنة الأهلية بحسب الموازنة المخصصة للمنطقة، وتوفير نسخ من المراسلات الرسمية في المواضيع التي تخص القرية من أجل متابعتها في حال انشغال العضو ووضعها ضمن أرشيف اللجنة.
وصرح الماجد بأن «اللجنة تعمل على الارتقاء بالبنية التحتية لمجمعات القرية وتقديم أفضل الخدمات للأهالي، وذلك من خلال التعاون مع العضو البلدي مهدي الذي يمثل الأهالي ويمثل الدائرة التاسعة التي تقع فيها قرية دمستان وحيث أنه يسعى إلى تطوير الخدمات العامة ووضع الأنظمة والقوانين الحديثة التي تساهم في توفير حياة كريمة للمواطنين والمقيمين وتعزيز دور المشاركة الأهلية في صنع القرار البلدي، فقد التقت رغبة الطرفين في التعاون المشترك والإيجابي من أجل خدمة أهالي الدائرة وحلحلة الملفات الخدمية العالقة».
العدد 3039 - الجمعة 31 ديسمبر 2010م الموافق 25 محرم 1432هـ
دهن عود
اي ميثاق اذا بو ....... ما وافق علية مايمشي سمحولي الجماعة أنه واحد صريح!!!!
نتأمل خيراً من المهدي
نتأمل خيراً من خلال هذا العمل الممنهج المدروس المنظم و حركة العضو البلدي الأستاذ جاسم مهدي الذي أرى أنه و إلا الأن قد احتوى القرى المحيطة به بدبلوماسية ، و أرجو أن نرى عمله فعلاً يتحقق في أرى الواقع .
التعاون قوة
بادره جيده نتمنى ان تكون في جميع المناطق يالتنسيق مع عضو المجلس البلدي . ونتمنى ان تؤتي ثمارها في ظل الوضع الرديء .........