أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة اهتمام الحكومة بالقطاع الصحي في مملكة البحرين، وقال في عرضه لبرنامج عمل الحكومة في خطابه في ديسمبر/ كانون الأول 2010 «يتضمن برنامج الحكومة في القطاع الصحي إنشاء مركز وطني لمكافحة السرطان وإنشاء مركز لأمراض الدم ومستشفى للولادة في المنطقة الوسطى وتجهيز أربعة مراكز صحية جديدة في مختلف مناطق البلاد».
وأضاف «الحكومة مهتمة بالخدمات الصحية من خلال بناء وتشغيل العديد من المراكز الصحية الجديدة للرعاية الصحية الأولية وبناء مستشفى الملك حمد الجامعي الذي سيتم تشغيله قريبا وتوفير الخدمات الوقائية عن طريق تعزيز الرعاية الصحية الأولية ووضع وتعزيز السياسات والخطط الوطنية للوقاية ومكافحة الأمراض غير المعدية».
وواصل سموه «ستعمل الحكومة على تعزيز دور الوزارة في صنع السياسات الصحية المبنية على البراهين وتطوير نظام الحوكمة لمجمع السلمانية الطبي في إطار أفضل الممارسات الدولية (...)، ووضع الآليات المناسبة لتطوير آلية اتخاذ القرار وجمع واستخدام المعلومات الصحية ودعم تأسيس الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (...)».
كما بحث مجلس الوزراء الوضع القائم في مجال الرعاية الصحية الأولية والخطط المستقبلية في جلسته المنعقدة في نوفمبر/ تشرين الأول الماضي لتعزيزه من خلال إنشاء 13 مركزاً صحياً منذ الآن حتى العام 2023 بحيث تتوزع هذه المراكز على المحافظات الخمس.
وبحث المجلس أيضا الوضع القائم في خدمات الرعاية الثانوية والثالثية واحتياجاتها المستقبلية بالشكل الذي يجعل المؤشرات الصحية البحرينية متناغمة مع المؤشرات الدولية، كما استعرض المجلس الخطة التي قدمتها وزارة الصحة من خلال
المذكرة المرفوعة من وزير الصحة لدعم خدمات الرعاية الصحية الثانوية والثالثية من خلال إنشاء ثلاثة مستشفيات جديدة بالمحافظات الشمالية والوسطى والجنوبية إلى جانب إنشاء خمسة مراكز طبية متقدمة ومتخصصة وتشمل إنشاء مركز لأمراض الدم ومركز للأورام ومركز لأمراض السكر ومركز للأسنان ومركز للعناية القصوى.
ولعل من أبرز أحداث العام المنصرم الصحية زيارة سمو رئيس الوزراء إلى مستشفى الملك حمد في يوليو/ تموز الماضي وتوجيه أوامره إلى المسئولين المعنيين بسرعة تجهيز وتشغيل مستشفى الملك حمد العام في أقرب وقت.
كما وهب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مليون متر مربع لإنشاء المدينة الطبية التي وجه خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية إلى إنشائها في البحرين بقيمة مليار ريال سعودي والتي ستشتمل على مستشفى تعليمي.
على صعيد متصل مازال الضغط مستمرا على مجمع السلمانية الطبي الذي واجه خلال الفترة الماضية نقصا في الأسرة بدأ يتصاعد بحلول الشتاء إلا أن مجمع السلمانية الطبي مازال صامدا في وجه التحديات الكثيرة التي تواجهه والتي من أبرزها ازدياد أعداد المراجعين والضغط على جميع الخدمات الطبية الموجودة.
وصول ثاني شحنة من لقاح انفلونزا الخنازير أكدت وزارة الصحة في تصريح خاص بـ «الوسط» وصول الشحنة الثانية من لقاح انفلونزا الخنازير، وبحسب الوزارة فإن الكمية التي وصلت تبلغ 70 ألف جرعة.
قالت مديرة إدارة الصحة العامة خيرية موسى لـ «الوسط» إنه تم تطعيم نحو 10 آلاف شخص في البحرين منذ تدشين اللقاح في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2009 حتى يوم العاشر من يناير/ كانون الثاني من العام 2010 في مختلف المستشفيات والمدارس الحكومية والخاصة. وأشارت إلى أن ذروة الإصابات كانت في نوفمبر 2009.
قالت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل إنه تم فتح سقف الساعات الإضافية للممرضين والصيادلة العاملين في المراكز الصحية إلى نحو من 60 إلى 70 ساعة عمل إضافية نظرا للحاجة إلى عملهم على أن يتم دفع أجر مالي لهم نظير هذه الساعات.
ولفتت إلى أن الحاجة لعملهم دعت وزارة الصحة إلى الطلب منهم العمل أكثر من 45 ساعة وخاصة أن عدد الموظفين في التمريض والصيادلة بالمراكز الصحية محدود.
وعن الساعات الإضافية لباقي فئات موظفي المراكز الصحية أوضحت زينل أن «غالبية فئات الموظفين في المراكز الصحية سيتوقف سقف عملهم الإضافي عند 45 ساعة لأن هناك عددا كافيا من الموظفين».
قال رئيس دائرة الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع لـ «الوسط»، إنه تم الانتهاء من 80 إلى 85 في المئة من توسعة الطوارئ والتي من المزمع الانتهاء من المتبقي منها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح المهزع أن مشروعات التوسعة سترفع الطاقة الاستيعابية للطوارئ إلى 108 أسرة بعد أن كانت 84 سريرا فقط، وأردف «وزارة الصحة مدركة للضغط الحاصل على الطوارئ ويتم اتخاذ عدة تدابير لاستيعاب أعداد المترددين وتقديم الخدمات الصحية لهم؛ إذ يعمل في الدائرة من 40 إلى 42 طبيبا يوميا، وأعطتنا الوزارة 50 وظيفة تمريض للأعوام 2009 - 2010 تم اعتمادها».
قال رئيس اللجنة الاستشارية لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة واستشاري جراحة الأوعية الدموية وزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي صادق عبدالله في لقاء خاص بـ «الوسط» إن أكثر من 150 مريضا بالفشل الكلوي يحتاجون إلى زراعة كلى ولا يوجد لديهم متبرع بالكلى في ظل انتشار الأمراض المزمنة بين الكثيرين في البحرين وخاصة السكري.
أكدت جمعية الصيادلة البحرينية أهمية وجود كادر خاص بالصيادلة العاملين في القطاع العام وهو الذي قارب العمل فيه على خمس سنوات ومازال يُراوح مكانه في أروقة ديوان الخدمة المدنية.
ودعت الجمعية النواب إلى الأخذ بمرئيات الجمعية المتمثلة في حصر وتملك وإدارة الصيدليات الخاصة بالصيادلة البحرينيين الممارسين للحفاظ على المهنة.
بعد أن اجتياز مريض السكلر (ع.م) جميع شروط ومتطلبات الوظيفة التي أعلن عنها ديوان الخدمة المدنية لوزارة الصحة، واجتاز الامتحانات والمقابلات من بين قرابة 40 شخصا من المتقدمين لها، وبعد أن وقع عليه الاختيار وأرسلت وزارة الصحة أوراقه إلى ديوان الخدمة المدنية وأخبره المسئول المعني المزمع أن يعمل في قسمه بالمهام التي سيُوكل إليه القيام بها ومسئولياته وخطط الإدارة المستقبلية، أصبح بانتظار اتصال الوزارة ليخبروه عن اليوم الذي سيبدأ العمل فيه؛ وتفاجأ بأن المدير المعني سحب أوراقه من ديوان الخدمة المدنية بحجة إعادة هيكلة إدارته في الوقت الذي بدأت فيه إجراءات توظيف شخص آخر للوظيفة ذاتها والسبب هو أنه مصاب بالسكلر على رغم مؤهلاته وخبرته العملية في مجاله واستيفائه جميع المتطلبات.
أفصح رئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي بأن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد وهب أرضا مساحتها مليون متر مكعب لإنشاء المدينة الطبية عليها والتي وجه خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى إنشائها في البحرين هدية باسم الشعب السعودي للشعب البحريني بقيمة مليار ريال سعودي مع موازنة تشغيلية لمدة عشر سنوات.
وقال العوهلي خلال مؤتمر صحافي»ستُنشأ مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في موقع مميز، وبحسب التصورات الأولية لها ستتكون المدينة من مستشفى تعليمي بطاقة استيعابية تتراوح من 200 إلى 300 سرير ومبنى لكلية الطب ومركز للأبحاث ومركز تدريب بالإضافة إلى سكن خاص بالعاملين في المستشفى والطلبة والخدمات المساندة».
ذكرت صحيفة «اليوم السابع» الإلكترونية اليومية المصرية في عدد الثلثاء الماضي أن وفدا طبيا من وزارة الصحة البحرينية يسعى حاليا للتعاقد مع 25 طبيب عائلة مصري.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم عقد الامتحانات التحريرية في المعهد القومي للتدريب يوم الاثنين الماضي.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية عبدالرحمن شاهين «سيقوم وفد من البحرين بزيارة القاهرة للتعاقد مع 25 طبيبا في مجال طب الأسرة وذلك في إطار سعي وزارة الصحة لتدعيم التعاون مع الدول العربية بشأن توفير الكفاءات المصرية في مجال طب الأسرة وفي إطار التعاون مع مملكة البحرين الشقيقة».
أفصح وزير الصحة فيصل الحمر في لقاء خاص بـ «الوسط» عن أن وزارته تُطبق التأمين الصحي للأجانب بشكل جزئي حاليا من خلال كل من مركز الرازي الصحي ومجمع السلمانية الطبي.
وأوضح الحمر «بدأت الوزارة تدريجيا في رفع قيمة الرسوم التي تدفعها الشركات التي توظف خمسين عاملا فأكثر حتى وصلت منذ العام الماضي إلى 60 دينارا سنويا».
وأضاف «مازال مشروع قانون الضمان والتأمين الصحي يُدرس من قبل السلطة التشريعية، ونحن حاليا بانتظار الانتهاء من الموافقة عليه حتى يتسنى لنا البدء في تطبيقه بصورة فعلية».
على سياق مُتصل كشف الحمر أنه يتم حاليا إعداد الاستراتيجية الجديدة لوزارته تحقيقا لرؤية 2030، وأشار إلى أن فرق الأطباء والمهنيين الصحيين والإداريين يعملون لوضع الاستراتيجية الجديدة بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية ووزارة المالية، وأشار إلى أن رؤية الوزارة واضحة للعشرين عاما المقبلة.
وعلى صعيد المشروعات والخطط المقبلة ذكر وزير الصحة أن لدى الوزارة خطة لإنشاء مستشفى عام في كل محافظة ومنها الجنوبية والشمالية والوسطى، ولفت إلى أن مستشفى الملك حمد في محافظة المحرق سيكون إضافة نوعية وكمية للخدمات الصحية في البحرين.
قالت رئيسة وحدة الأمراض الجلدية بمجمع السلمانية الطبي نضال خليفة في لقاء خاص بـ «الوسط» إن أكثر من 100 مصاب بالصدفية الشديدة يتلقون علاجهم في الوحدة بالإبر البيولوجية.
وبينت «تعتبر الصدفية من الأمراض الجلدية الأكثر شيوعا في البحرين يليه بحسب الترتيب الأكزيما الجلدية بأنواعها ثم البهاق فالالتهابات الجلدية وأخيرا سرطانات الجلد».
وأضافت خليفة «بالنسبة للصدفية البسيطة تتراوح أعداد الإصابة في البحرين من 10 إلى 15 ألف مريض يُعالجون عن الصدفية في مختلف المستشفيات، ويبلغ إجمالي الإصابات الجديدة سنويا من 10 إلى 15 إصابة جديدة معظمهم في سن الشباب».
أغلقت وزارة الصحة 11 محلا لتحضير وإعداد الأطعمة في المملكة في غضون أسبوعين مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وكانت إدارة الصحة العامة قد أصدرت في الأول من يوليو/ تموز الماضي قرارا بالغلق الفوري لأحد مطاعم الوجبات السريعة في منطقة حساسة من العاصمة المنامة بسبب وجود عدة مخالفات صحية تُشكل خطورة على صحة المستهلكين بحسب ما أفادت به الإدارة.
علمت «الوسط» بأنه من 250 إلى 300 ممرض وممرضة من حملة البكالوريوس في التمريض في مختلف مستشفيات وزارة الصحة مثل مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الطب النفسي والمراكز الصحية مازالوا على الدرجة العمومية على رغم أن كادر التمريض الجديد أقر نقلهم إلى الدرجة التخصصية.
وقال ممرضون من حملة البكالوريوس لـ «الوسط» إن بعض الممرضين من حملة البكالوريوس حصلوا على الدرجة التخصصية والبعض الآخر مازالوا ينتظرون.
كشف مدير إدارة الهندسة والصيانة بوزارة الصحة محمد القحطاني لـ «الوسط» أن العمل في مركز يوسف إنجنير الصحي في مدينة عيسى سوف يُستأنف، وأشار إلى أن من المزمع افتتاح المركز في الربع الأول من العام 2011. وكانت عدة شكاوى قد وردت إلى «الوسط» عن توقف العمل على إنشاء المركز منذ قرابة العام.
أعلنت وزارة الصحة عن إصابتين بانفلونزا الخنازير لعاملين آسيويين في عملين منفصلين أدخلا وحدة العناية القصوى وأثبتت التحاليل إصابتهما، وإثر ذلك وجه سمو رئيس الوزراء إلى التحرك الفوري وتطبيق الإجراءات الاحترازية الصارمة لمنع انتشار انفلونزا الخنازير. يأتي ذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية خلال هذا الشهر انحسار انتشار انفلونزا الخنازير في العالم ودخولنا مرحلة ما بعد انتشار الوباء.
سجل مجمع السلمانية الطبي خلال هذا الشهر أربع وفيات بالسكلر خلال 24 ساعة، ما أدى إلى تشكيل لجنة تحقيق في الوفيات بعد مطالبات من أهالي المتوفين بعد حديثهم عن «إهمال» في علاج المرضى، وقام الأهالي والمرضى بإشعال الشموع والوقوف حدادا أمام مجمع السلمانية الطبي وطالبوا بمركز مؤقت لعلاجهم ريثما يجهز مركز الأمراض الوراثية.
من جانبها رفضت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر وأهالي المتوفين نتائج التحقيق التي تمخضت عن لجنة وزارة الصحة وأطلعت الوزارة عليها الأهالي.
رقت وزارة الصحة أحد الأطباء الأجانب المقيمين في وحدة العناية المركزة إلى «استشاري» من دون أن يحوز شهادة تخصص في طب العناية المركزة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك شكاوى كثيرة على هذا الطبيب من العاملين في الوحدة مرفوعة على مكتب رئيس الأطباء، فضلا عن مراسلات تثير الشكوك بين الطبيب ومندوب أحد شركات الأدوية.
وعلى رغم أن هناك الكثير من الأطباء البحرينيين المقيمين في الأقسام الأخرى ممن ليست لديهم شهادة تخصص ويستغرقون سنوات طويلة حتى يُصبحوا استشاريين.
عبر موظفون في وزارة الصحة عن مخاوفهم من أن يؤدي استمرار خصخصة الخدمات المساندة في وزارة الصحة المتمثلة في وحدات»المغسلة والأقمشة، الصيانة، المواصلات، التنظيفات، الأمن» إلى تدني رواتب الموظفين الجدد البحرينيين على المدى البعيد الأمر الذي لامسه الموظفون مذ بدأت الوزارة في إيكال إدارة هذه الوحدات إلى شركات خاصة حتى الآن.
ويعمل في الوحدات السابقة في وزارة الصحة قرابة الألف موظف، ومن المزمع أن تدخل وحدتا الاتصالات والاستعلامات والمطبخ تحت مظلة الخصخصة خلال الفترة المقبلة.
تكرر خلال هذا الشهر مشهد نقص الأسرة في مجمع السلمانية الطبي وارتفع المؤشر في أحد الأيام إلى 73 مريضا لمختلف الحالات انتظروا في الطوارئ إدخالهم الأجنحة.
علمت «الوسط» بأن وزارة الصحة تكتمت على حالة وفاة من جراء الإصابة بوباء انفلونزا الخنازير لشاب بحريني في مطلع الأربعينيات من عمره قضى في وحدة الإنعاش بطوارئ مجمع السلمانية الطبي قبل ثلاثة أسابيع.
وكان المريض قد راجع الطوارئ وبقي ينتظر فيه يومين حتى توفي في اليوم ذاته الذي ظهرت فيه النتائج المختبرية لتحليل عينته والتي أكدت إصابته بانفلونزا الخنازير.
وتعتبر وفاة هذا الشاب المؤكدة بانفلونزا الخنازير الثامنة من جراء الوباء منذ دخوله البحرين في مايو/ أيار من العام 2009، كما تعتبر أيضا الوفاة الأولى من جراء الوباء في العام الحالي 2010، وبحسب المصادر فإنه قد تلى وفاة هذه الحالة تسجيل حالات إصابة كثيرة مؤكدة مختبريا من بينها ثمان حالات تتابع علاجها حاليا لدى استشاري واحد فقط في مجمع السلمانية الطبي فضلا عن الاستشاريين الآخرين.
عبر عدد من مرضى الفشل الكلوي لـ «الوسط» يوم أمس عن غضبهم إثر نفاد الأنابيب المستخدمة في إجراء الغسيل الكلوي لهم في مجمع السلمانية الطبي منذ فترة وهو ما عطل إجراءات علاجهم.
أفادت استشارية قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي عائشة زمان بأنه تم تسجيل 285 إصابة بالسرطان في البحرين خلال العام الجاري 115 إصابة منها تتعلق بسرطان الثدي منها إصابة واحدة لرجل وهو ما اعتبرته من الحالات النادرة.
وأشارت زمان إلى أن معدل الإصابة بسرطان الثدي في العام 2010 بلغ 40 في المئة وهو ما يفوق النسبة المسجلة في العام 2009 والتي بلغت 37 في المئة.
وبينت أن العام 2009 شهد 300 إصابة بالسرطان 112 منها كانت حالات إصابة بسرطان الثدي.
بحث مجلس الوزراء الوضع القائم في مجال الرعاية الصحية الأولية والخطط المستقبلية لتعزيزه من خلال إنشاء 13 مركزاً صحياً منذ الآن حتى العام 2023 وتتوزع هذه المراكز على المحافظات الخمس.
وبحث المجلس أيضا الوضع القائم في خدمات الرعاية الثانوية والثالثية واحتياجاتها المستقبلية بالشكل الذي يجعل المؤشرات الصحية البحرينية متناغمة مع المؤشرات الدولية، كما استعرض المجلس الخطة التي قدمتها وزارة الصحة من خلال
المذكرة المرفوعة من وزير الصحة لدعم خدمات الرعاية الصحية الثانوية والثالثية من خلال إنشاء ثلاثة مستشفيات جديدة بالمحافظات الشمالية والوسطى والجنوبية إلى جانب إنشاء خمسة مراكز طبية متقدمة ومتخصصة وتشمل إنشاء مركز لأمراض الدم ومركز للأورام ومركز لأمراض السكر ومركز للأسنان ومركز للعناية القصوى.
أعلن الوجيه فاروق المؤيد عن قرار عائلة المغفور له بإذن الله تعالى يوسف المؤيد للتبرع بتوسعة مركز المؤيد لزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي بقيمة مليون دولار.
وأضاف المؤيد «يأتي هذا التبرع إيمانا منا كعائلة بإرجاع بعض الدين للمجتمع، نعلن عن هذا التبرع خدمة للمواطن البحريني، كما أشيد بسياسة الحكومة في دعم الخدمات الصحية وحرصها على تطويرها، ونحن ملتزمون بدورنا في مشاركة وزارة الصحة في دعم عملية التنمية الصحية وتطوير الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الكلى».
أفاد وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي بأن الوزارة ستتسلم وحدة العناية القصوى الجديدة في غضون شهرين من الآن. وأكد العوضي أن أجهزة الوحدة وصلت، وأشار إلى أنه تجري حاليا عمليات التوظيف تمهيدا لتشغيل الوحدة.
وأوضح العوضي «لدى وزارة الصحة خطط مستقبلية والوقت الحاضر وخطط حالية مستمر العمل فيها على صعيد المباني والقوانين وإنشاء الوحدات الجديدة التي تعتبر وحدة العناية القصوى الجديدة إحداها والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 22 سريرا».
أفادت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل لـ «الوسط» بأن أمراض الشتاء والبرد والانفلونزا ترفع أعداد مراجعي المراكز الصحية خلال ثلاثة أشهر سنويا هي نوفمبر وديسمبر ويناير.
وأكدت زينل ارتفاع المعدل المعتاد سنويا من المراجعين لمركز جدحفص الصحي من 640 مريضا يوميا للفترتين الصباحية والمسائية إلى 900 مريض يوميا وهو ما أدى إلى نفاد المواعيد مبكرا هذه الأيام.
غذى محبو الإمام الحسين (ع) بنك الدم المركزي بوزارة الصحة بما مجموعه 1226 كيس دم من خلال أربع حملات تبرع بالدم أقيمت في عشرة محرم، وكانت حملات عشرة محرم الماضي قدمت نحو 1114 كيس دم. رئيسة بنك الدم المركزي بمجمع السلمانية الطبي فخرية درويش قالت لـ «الوسط» إن «الإقبال يتزايد في كل عام على التبرع بالدم في موسم عاشوراء والمناسبات الدينية، وتُغذي حملات التبرع بالدم المقامة في موسم عاشوراء والمناسبات الدينية طوال العام بنك الدم المركزي بنحو 40 في المئة من مخزونه من أكياس الدم».
«السلمانية» يسجل الوفاة الـ35 بالسكلر
سجل مجمع السلمانية الطبي الوفاة الخامسة والثلاثين من جراء مضاعفات مرض السكلر، وقضت فقيدة شابة في وحدة العناية القصوى، وكان العام 2009 قد شهد 25 وفاة من جراء المرض، أما العام 2008 فقد سجل 23 وفاة من جراء المرض أيضا وهو ما يوصلنا إلى نتيجة مفادها ازدياد وفيات السكلر خلال العام 2010.
العدد 3039 - الجمعة 31 ديسمبر 2010م الموافق 25 محرم 1432هـ
الى متى سيتم تطبيق نظام الملف الالكتورني ؟ ولما ميزانية وزارة الصحة أقل من غيرها؟
وزارة الصحة في ـأخر شديد عن التطور أين الملفات الالمترونية والتي تساهم في سرعة علاج المريض وسريتة ؟ لعلم وزارة الصحة أم الملف الورقي يتعرض للتفييل الخطأ وهذا وارد بكل المراكز الصحية كما أن الملف يرجع من الطبيب مفتوح مما يعرضه لضياع اوراق ملف المريض ويحصل هذا دائما وكثيرا . كما أن الربط الالكتروني لملف المريض سيجنبه مشقة تغيير العنوان والذهاب للمركز السابق وطلب ارسال ملفه عن طريق السائق ومن ثم حضوره للمركز الحالي وفتح الملف من جديد . هذا غير أ، تكلفة الورق والملفات ليست بقليلة !
اللي يزور طوارىء السلمانية يحس نفسه كأنه في أفقر قرية في العالم
ناس تأن من الأالم و لا يوجد أطباء و لا يوجد كادر تمريضي و النساء في الممرات و مرضى السكلر يعانون و الله يعجز اللسان عن الوصف أين تذهب الأموال اذا لم يبنى بها وحدة طبية منظمة أين الأموال ..
لدّي عنوان فرعي إضافي
«الصحة» تُعطل عدد كبير من المتقدمين للعمل في تمريض المراكز الصحية
عطّلت وزارة الصحة عدداً كبيراً من المتقدمين للعمل في المراكز الصحية على الرغم من حملهم شهادة تفوق الموجودين هناك وهي بكالريوس التمريض. ومن الجانب الإداري ستقوم الجهات المختصة بإنشاء قرار يفيد بعدم توظيف هؤلاء بسبب قلة خبرتهم، فقط لكي لا يتم توظيفهم هناك. ويتطلع الكثير من هؤلاء أن يتم حل مشكلة التوظيف في العام الجديد 2011م الذي يتمنونه للبحرينيين لا للأجانب.