أعلن أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، عن نجاح الجهود الإغاثية في إنقاذ 200 شخص جراء الأمطار والسيول التي اجتاحتها خلال اليومين الماضيين، مؤكداً وفاة ثلاثة أطفال ووالدهم في جدة، فيما تم إنقاذ 12 شخصاً بواسطة الطيران العمودي والقوارب المطاطية في جدة، وسبعة أشخاص، ونقل رجل أمن في حالة حرجة إلى المستشفى.
وأكد الأمير خالد استمرار المضي في إزالة المباني العشوائية والاعتداءات، مطالباً الإعلام بتحري الدقة، حيث لا يوجد ما ذكر من «هدم منازل على رؤوس أصحابها»، مؤكداً أن «الدولة حريصة على إسكان أبنائها ومواطنيها». وأضاف «كل حادث يحصل هو اختبار لجاهزية الجهات الحكومية، أنا سعيد بجاهزية الجهات الحكومية في منطقة مكة المكرمة. هناك تقدم وهذا شيء جميل، أن تتقدم خطوة أفضل من ألا تتقدم».
من جانب آخر، أعلنت الشرطة المصرية أن 15 شخصاً، بينهم تسع تلميذات قضوا غرقاً الأربعاء بعد أن جرفت السيول حافلة كانت تقلهم من المنيا إلى أسيوط.
إلى ذلك ارتفعت مياه الفيضانات التي اجتاحت شمال شرق أستراليا وغطت أمس مساحة تزيد على مساحة فرنسا وألمانيا معاً حيث غمرت 22 بلدة وأدت إلى تقطع السبل بنحو 200 ألف شخص وأغلقت واحداً من موانئ تصدير السكر الرئيسية في البلاد.
الرياض - وكالات
أكد أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، أن هناك توجيهاً عاجلاً من نائب خادم الحرمين، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، و النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير نايف بن عبدالعزيز، بإغاثة من يحتاج إلى إغاثة في مدن ومحافظات منطقة مكة المكرمة جراء الأمطار والسيول التي اجتاحتها خلال اليومين الماضيين، مؤكداً أن هناك تقريراً مفصلاً سيعد عن الأضرار التي لحقت بمدن ومحافظات المنطقة، إضافة للجهود التي بذلت لمواجهة المخاطر المحتملة جراء الأمطار والسيول، مشيراً إلى معلومات تبين توقع هطول أمطار على مواقع ومدن أخرى في المنطقة.
وأعلن الأمير خالد خلال مؤتمر صحافي عن نجاح الجهود الإغاثية في إنقاذ 200 شخص، مؤكداً وفاة ثلاثة أطفال ووالدهم في حي أم الخير في جدة، فيما تم إنقاذ 12 شخصاً بواسطة الطيران العمودي والقوارب المطاطية في جدة، وسبعة أشخاص في وادي نويبع ورابغ، ونقل رجل أمن في حالة حرجة إلى المستشفى.
وأكد الأمير خالد استمرار المضي في إزالة المباني العشوائية والاعتداءات، مطالباً الإعلام بتحري الدقة، حيث لا يوجد ما ذكر من «هدم منازل على رؤوس أصحابها»، مؤكداً أن «الدولة حريصة على إسكان أبنائها ومواطنيها».
وكشف الأمير خالد أن سيول العام الماضي ربما فاجأت الجهات الحكومية، أما اليوم فلا عذر لأحد عن التقاعس عن القيام بواجبه. وأضاف «كل حادث يحصل هو اختبار لجاهزية الجهات الحكومية، أنا سعيد بجاهزية الجهات الحكومية في منطقة مكة المكرمة. هناك تقدم وهذا شيء جميل أن تتقدم خطوة أفضل من ألا تتقدم».
واعتبر أن الآثار السلبية التي تنتج عن مياه الأمطار على البيئة ستنتهي في ظل تقدم مشاريع الصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار، مؤكداً «نحن في كل عام في حالة تحسن مستمر، وأقوى من العام الماضي في التوجيه المباشر من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتسريع المشاريع»، معتبراً أن «استعدادات هذا العام كانت أفضل بكثير من العام الماضي».
ووفقاً لصحيفة «عكاظ» السعودية، أمس فهناك 7 وفيات في مكة وتبوك والعيص، فيما استمرت حالة التأهب القصوى لكل القطاعات الأمنية والإغاثية، خصوصاً في ظل ارتفاع منسوب المياه في مدينة جدة، وفي بعض أحياء جدة إلى 27 ملم، ووصل في بعض الأماكن خصوصاً الجنوبية الشرقية إلى 50 ملم.
أعلنت الشرطة المصرية أمس (الجمعة) أن 15 شخصاً، بينهم تسع تلميذات قضوا غرقاً الأربعاء بعد أن جرفت السيول حافلة كانت تقلهم من المنيا إلى أسيوط.
وأوضح المصدر أن السيول العارمة جرفت الأربعاء الحافلة، التي كانت تقل 77 شخصاً، إلى مجرى مائي بعمق ثلاثة أمتار تكون بفعل مياه الأمطار.
وقتل في الحادث تسع من التلميذات اللاتي كن عائدات الأربعاء إلى أسيوط (300 كيلومتر جنوب القاهرة) من رحلة مدرسية إلى المنيا (على بعد 100 كيلومتر إلى الشمال من أسيوط) إضافة إلى ستة أشخاص آخرين بينهم مشرفان ورجل إسعاف.
وكان رجل الإسعاف قد تمكن من إنقاذ نحو 20 طفلة قبل أن تجرفه المياه ويلقى حتفه غرقاً. وأمكن إنقاذ تلميذتين بعد أن أمضيا 15 و20 ساعة في المياه.
العدد 3039 - الجمعة 31 ديسمبر 2010م الموافق 25 محرم 1432هـ
لم؟
لم يستفاد من تجربة العام الماضي
الرصاصي
كفو عليك يا رجل الاسعاف يلي انقذت 20 طفلة وقضيت نحبك شهيدا يا بطل تستاهل يمنحونك وسام البطولة ويعوضون اهلك وترعاهم الدولة المصرية طوال حياتهم تقديرا لما قمت به من أعمال بطولية وهالتضحية لي ما لها مثيل الله يكثر من امثالك يا نادر الوجود والله موقفك موقف بطولي نادر ومؤثر جدا ا ليت المسئولين يكونون مثلك ويعالجون هالامور الفجائية باتخاذ الاحتياطات الوقائية ويخلصون لأبناء وطنهم بالعمل بإنفاق المال العام في المشروعات المفيدة
المهاجر
رحم الله كل الذين قضوا نحبهم في هذي السيول الجارفة ولكن الشي الغريب كيف لمملكة غنية ومارة بتجربة سابقة العام الماضي وتصير فيها مثل هالفيضانات المدمرة؟ ووين البنية التحتية؟ وين اعمال المجاري في مدينة كبيرة ومعروفة مثل مدينة جدة؟ برغم وجود هالصحارى في المملكة العربية السعودية ليش ما يشقون طريق من المدينة والاماكن ذات السطوح المنخفضة الى الصحارى البعيدة في الربع الخالي؟ الى متى هالامور البديهية تظل بدون حلول؟ المشكلة تكمن في الموظفين انا متأكد ان الدولة توفر الميزانيات الضخمة بس ما يتفقونها بمكانها
شغل مخك
اعمل نهر صناعي ادا ماقادر تصلح البنيه التحتيه اجدادنه من مئات السنين شيدو بمحدوديه امكانتهم السدود وشقوا الترع تبي ليش لانهم يعملون اكثر من ان يتكلمون ولا كان عندهم اعلام مري ولاسمعي ولا معمي وقل أعملوا!!!!!!!!!!!
والله حرام ياغنادولة عربية
رحم الله المتوفين و الله يمسح على قلوب اهاليهم
ويعطيهم الصبر والسلوان