بعد ظهورها الناجح في آخر أفلام المخرج العالمي كوانتين ترانتيو “inglourious Basterds”، أضحت مشاريع الممثلة الفرنسية ميلاني لورنت كثيرة وبلا حدود، سواء في أميركا أو في وطنها الأصلي فرنسا.

فانشغال ميلاني بإخراج أول أفلامها السينمائية لم يمنعها من الانكباب على تحضير أول ألبوم غنائي لها.

غير أن ميلاني اشتكت لصحيفة “غرازيا” من الوثيرة المرهقة لعملها. وقالت: سألت نفسي “ماذا تريدين؟”، لقد اشتغلت طيلة اليوم في فيلمي الذي أعد لإخراجه، وبعد ذلك أجريت حواراً صحافياً بالإنجليزية، ومباشرة بعد الحوار توجهت إلى الأستوديو لأتدرب على البيانو من أجل ألبومي الغنائي الجديد. لقد كانت الساعة تشير حينها إلى منتصف الليل، كانت يداي ترتعشان من التعب، أنهيت التدريب مع الساعة الثالثة صباحاً، ذهني مشتت يسبح في دوامة فارغة. لقد تحولت إلى آلة، بل إلى “غول شغل” إلى درجة خفت معها من نفسي.

وفي ظل هذا الضغط المهني الكبير، قررت ميلاني أن تمنح نفسها فسحة من الراحة، وقالت: اتخذت هذه السنة قراراً بالإقلاع عن التدخين، أما بالنسبة إلى العام 2012 فقد اتخذت قراراً أكثر أهمية: سأتوقف عن العمل لأدخل تجربة الأمومة.