شكا سائقو المواصلات بوزارة الصحة استمرار إرسال سائق واحد في مهمة نقل الجثث إلى المملكة العربية السعودية.

وأوضح السائقون أنه «في الخامس عشر من ديسمبر/ كانون الأول تم نقل جثة من المشرحة إلى الرياض عبر سائق واحد على رغم أن هناك توجيهات من وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي في اجتماعه بنا العام الماضي إلى المسئولين إلى أن يتم إرسال سائقين اثنين في هذه المهمة ولكن لم يتم تنفيذ ذلك على رغم أن السائق عندما يكون في مسافات طويلة لوحده قد يتعرض لأي ظرف أو تعب ما يُشكل خطورة على حياته».

وواصلوا «كما أن بدل نقل الجثث لا يُصرف إلا بعد الانتهاء من المهمة، ويضطر كل سائق إلى أن يصرف رسوم النقل والبترول من ماله الخاص خلال ذهابه مع أنه قد لا يكون لديه المبلغ، ثم يعطي الوزارة الأرصدة والتي تتأخر نحو ثلاثة أشهر في صرفها للسائق، ولماذا لا يُعطى السائق مصروفات الذهاب في المهمة، أليس من واجب الوزارة صرف هذه المبالغ قبل سفر السائق في مهمة نقل الجثث؟».

وتابع السائقون أن «هناك الكثير من المشاكل التي تواجهنا في بعض السيارات لأنه لا يتم صيانتها بشكل دوري، كما أن بعضها لا تتوافر فيها مستلزمات الصيانة وهو ما قد يؤدي إلى تعطل السائق على الطريق وتأخيره عن مهماته، وتقوم الشركة المشرفة بإرسال أحدهم لمتابعة التصليح مع السائق، لذلك لابد من توفير أدوات صيانة السيارات وتصليحها، والمتابعة الدورية لصيانة السيارات أولاً بأول حتى تكون جاهزة وآمنة».

واستطردوا أن «هناك الكثير من المشاكل التي يمر بها القسم لعدم وجود مسئولين من الوزارة في القسم الواقع في السلمانية، فالمسئولون في مبنى الوزارة بالجفير، ونحن نعاني من مشكلات عديدة مثل نقص السائقين على جدول النوبات واستدعائهم للساعات الإضافية، ومدير الخدمات الجديد لم يحضر للقسم في السلمانية للاضطلاع على مشاكل الموظفين».

وبينوا «طلبنا الاجتماع بالمدير مرتين قبل نحو أسبوعين ونريد الاستفسار عن عامة الأمور التي تضايقنا في القسم، فطلب من المشرف أن يُخبرنا أن رد ديوان الخدمة المدنية جاء برفض إعطاء الدرجة السابعة للسائقين والثامنة للموزعين، واجتمع المدير بالموزعين في شهر مايو/ أيار الماضي وقال إن الدرجات أرسلت إلى ديوان الخدمة المدنية وإذا جاء الرد بالرفض منهم سيحول الموضوع على الوكيل ونحن مازلنا ننتظر».

وأضافوا «نناشد وزير الصحة فيصل الحمر النظر في أمرنا والتدخل لحل مشاكلنا، ونشكره على سعة صدره على الاستماع لنا حينما نراه مصادفة في مجمع السلمانية الطبي».

من جهتها توجهت «الوسط» باستفسارات وشكوى السائقين إلى وزارة الصحة ولكنها لم تتسلم رداً حتى موعد نشر الشكوى.