قالت إسبانيا أمس (الثلثاء) إنها طردت اثنين من الدبلوماسيين الروس وإن روسيا ردت بإجراء مماثل في أحدث واقعة من الطرد المتبادل نتيجة ما قالت صحيفة إسبانية بارزة إنها اتهامات بالتجسس. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في مدريد إنه تم توجيه طلب لسكرتيرين بالسفارة الروسية في إسبانيا «بالرحيل قبل نحو الشهر لأنهما قاما بأنشطة لا تتوافق مع وضعهما». وأضاف «بطبيعة الحال... اتخذت روسيا إجراء مماثلاً».
وقالت بريطانيا الأسبوع الماضي إنها طردت دبلوماسياً روسيا بتهمة التجسس وإن روسيا قامت بإجراء مماثل.
ولم يعلن عن الخطوة التي قامت بها إسبانيا في ذلك الوقت. وذكرت صحيفة «الباييس» إن الروسيين قاما بالتجسس الاقتصادي وإن مدير مركز المخابرات الوطني الإسباني طلب طردهما.
وذكر متحدث باسم الخارجية الإسبانية أن مدريد تعتبر الموضوع منتهياً. ورفض تأكيد تقرير «الباييس» فيما يتعلق بالتجسس.
وقالت الصحيفة ذاتها إن إسبانيا لم تعلن موضوع طرد الدبلوماسيين لرغبتها في عدم إفساد جدول أعمال مزدحم بزيارات مسئولين كبار للمشاركة في برامج ثقافية للعام 2011. وفي 2011 تحتفل روسيا بعام إسبانيا وفي الوقت ذاته تحتفل إسبانيا بعام روسيا.
العدد 3036 - الثلثاء 28 ديسمبر 2010م الموافق 22 محرم 1432هـ
