طالب مجلس بلدي العاصمة على لسان رئيس المجلس مجيد ميلاد بتعديل البند الثقافي لدعم برامج المجالس البلدية.

وأكد البلدي ميلاد، في بيان صادر عن المجلس أمس (الأحد)، «ضرورة خلق قاعدة عملية لتحقيق العمل البلدي بمعناه الرحب»، مشيراً إلى أنه ليس من المناسب أن تصل المجالس في الدور الثالث إلى التضييق في بند البرامج الثقافية، ومطالباً وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بإنهاء الجدل القائم بشأن الموضوع.

وأفاد أنه «يجب أن يكون العمل في المجلس البلدي أكثر عملية في الدور الثالث من عمر المجالس البلدية، بشأن تنظيم إجراءات تقديم طلبات الأعضاء لدعم الفعاليات المشمولة بدعم المجلس مثل الفعاليات ذات الطابع البلدي والرياضي والثقافي والاجتماعي والصحي، وأن لمجلس بلدي المنامة شرف اقتراح وضع موازنة خاصة لبند البرامج الثقافية الذي جاء من خلال اجتماع المجالس البلدية الخمسة في الدور الأول العام 2002».

وأشار إلى أن المجلس يتفق مع وزارة البلديات في دعم الأنشطة الثقافية بتعديل بند الدعم الثقافي والأنشطة بحيث يركز أعضاء المجالس البلدية على تنمية العمل البلدي ونشر الوعي به وتبني الأنشطة الاجتماعية التي توسع دائرة العمل البلدي أكثر، ومن تلك الأنشطة الثقافية الدورات الرياضية والمهرجانات الثقافية وبرامج الطلبة المتفوقين والمعارض وما إلى ذلك من الأنشطة الثقافية التي تبرز العمل البلدي. وتابع «لقد وضع مجلس بلدي المنامة لائحة تنظم دعم البرامج الثقافية بحيث لا يتعدى الدعم 200 دينار».

وتنص المادة 14 في البند (د) من قانون العمل البلدي إلى أن المجلس «يعمل في دائرة اختصاصه في نشر الوعي القومي والثقافي والصحي والبيئي والعمل على تنمية أعمال البر والخيرات وصيانة المساجد وانتظام الشعائر الدينية... إلخ» .

ورأى المجلس البلدي ضرورة دعمه للفعاليات التي تتصل بالفعاليات الرياضية والاجتماعية والصحية وكل فعالية لها طابع بلدي مثل حملات التنظيف وهذا ما يشير إليه القانون وقد كان هناك إجماع في الدور الثاني على دعم الفعاليات الرياضية، وقد أبلغ عن ذلك الوزير في اجتماع مع أحد رؤساء المجالس على دعم الفعاليات الرياضية.

وأفاد ميلاد «تشير لائحة تنظيم إجراءات دعم الفعاليات في المجلس البلدي في المادة (6) في حال تقديم الطلب أنه يجب أن يتضمن دراسة موجزة عن جدوى دعم المجلس للفعالية وما سيعود عليه من فائدة مرجوة إن أمكن كما ينبغي تقديم إيضاحات تتعلق بكلفة الفعالية».