قام وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بزيارة لورشة العمل التدريبية لمنسقي المدارس المنتسبة لليونسكو التي عقدت في مركز التميز بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، بمشاركة عدد من التربويين والمختصين في الوزارة، فضلاً عن مديرين ومديرات المدارس والمنسقين بالمدارس المنتسبة لليونسكو البالغ عددها ثلاثين مدرسة حكومية.
وأشاد الوزير النعيمي بما تقدمه شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو على صعيد إثراء الخبرات التربوية والتعليمية للمدارس، وخاصة في مجال التعرف على الأفكار التي ترمي اليونسكو إلى تحقيقها على مستوى المدارس المنتسبة، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم ومن خلال اشتراك 30 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية في هذه الشبكة فإنها تساهم بفعالية في الأنشطة التي تطرحها المنظمة للاستفادة من كل الخبرات والتجارب الرائدة في العالم، وخاصة ما يتعلق بتبادل كل التجارب الرائدة بين الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات الدولية، والعمل جنباً مع اليونسكو في كل المشروعات التي ترتقي بجودة التعليم.
وكان وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة قد افتتح أعمال الورشة بكلمة أكد فيها أن «انخراط مملكة البحرين رسمياً ضمن شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو يعد مظهراً آخر من مظاهر التعاون مع هذه المنظمة انطلاقاً من أهمية التواصل التربوي والتعليمي والثقافي مع العالم، باعتبار التربية رسالة علم وبناء وسلام بين الأمم والشعوب، ولذلك حرصت الوزارة على توسيع نطاق المشاركة في هذه الشبكة لتشمل عدداً من المدارس الوطنية الخاصة بما يساعد على توسيع آفاق الاستفادة المتبادلة من التجارب والخبرات التعليمية والتربوية»، مبدياً تطلعه من خلال هذه الورشة إلى تحقيق النتائج المرجوة منها في إعداد وتدريب منسقي هذه المدارس كمقدمة لنقل أثر هذا التدريب إلى الميدان التربوي.
وأشاد الوكيل في الوقت ذاته بالمتعاونين في تنفيذ هذه الورشة من الأساتذة الذين أثروا هذه الورشة بجهدهم وفكرهم النير.
وقام وكيل الوزارة بتكريم منسقي المدارس المنتسبة في سياق التشجيع على الانخراط فيما مثل هذا العمل التربوي الذي يقدم إضافة نوعية وخبرات جديدة للممارسين التربويين.
من جانبها قدمت رئيسة لجنة المدارس المنتسبة لليونسكو كفاية العنزور عرضاً عن المشروع بمملكة البحرين المبني على المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة التي تمثل أولويات اليونسكو في القرن الحادي والعشرين، والتي تتطابق مع توجهات وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين, كأهداف الألفية التنموية والتي من بينها التعليم للجميع وجودة التعليم ومحاربة الفقر والجوع والمرض والتربية على التنمية المستدامة والحوار الثقافي من أجل تحقيق السلم وضمان حقوق الإنسان.
وتضمن العرض خطة عمل اللجنة وأهدافها لهذا العام والتي تقوم على متابعة خطط عمل المدارس المنتسبة وتدريب وتطوير المنسقين المحليين بالمدارس، كما تضمن عرضاً لعمل اللجنة للعام الماضي وما تم تحقيقه من قبل اللجنة والمشاريع التي نفذتها المدارس.
وتضمنت الورشة أربع أوراق عمل تعتمد محاور العمل الأربعة المقترحة من قبل اليونسكو لعمل المدارس المنتسبة للمنظمة الدولية.
وقدمت مدير إدارة التقويم والتخطيط البيئي في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية زهوة الكواري ورقة عمل ناقشت فيها أبرز أنشطة التنمية المستدامة وضرورة توعية الناشئة بالمشاكل والتحديات التي تواجه المجتمعات في الوقت الراهن وضرورة بناء المؤسسات التي تعمل على التنمية المستدامة من أجل خلق جيل واعٍ يدعو للتنمية والتعمير.
كما قدم مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج نجيب فريجي الورقة الثانية تحت عنوان «القضايا العالمية ودور منظمة الأمم المتحدة»، استعرض فيها أهم القضايا الدولية والتحديات التي تواجه المجتمعات المختلفة والتي تعوق التنمية والتطوير في هذه المجتمعات, ودور منظمة الأمم المتحدة في حل هذه القضايا
العدد 3033 - السبت 25 ديسمبر 2010م الموافق 19 محرم 1432هـ
يا حسرتا على المسيرة التعليمية في البحرين.
بسنا استعراضات
بسنا استعراضات ومهرجانات وورش وخلافه.. وينك عن العملية التربوية الفعلية.. التصريحات في صوب والواقع في صوب اخر