أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللواتي عانين ولادة جنين ميت أو إجهاض متكرر لديهن مخاطر متزايدة للإصابة بنوبات قلبية في وقت لاحق.
ووجدت الدراسة أنه مقارنة مع النساء اللواتي لم يسبق لهن الإجهاض، فإن مثيلاتهن اللواتي فقدن الحمل أكثر من ثلاث مرات، كن أكثر عرضة للمعاناة من نوبة قلبية، كما أن ولادة جنين ميت مرة واحدة تزيد احتمالات الإصابة بنوبات قلبية ثلاثة أضعاف.
ووفقاً للدراسة فإن كل تجربة إجهاض تمر بها المرأة، قد تزيد احتمال إصابتها بنوبة قلبية بنحو 40 في المئة.
ويقول باحثون إن عوامل الخطر الكامنة في الإجهاض أو ولادة جنين ميت، مثل ارتفاع ضغط الدم أو خلل في الأوعية الدموية، قد تسهم أيضاً في الإصابة بنوبات القلب لاحقاً.
وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة إلهام الخرزمي، وهي عالمة في قسم علم الأوبئة السرطانية في مركز أبحاث السرطان الألماني بهايدلبرغ، إن «العديد من الحالات الطبية التي تهيئ للإجهاض المتكرر أو وفاة الجنين يمكن أن تهيئ أيضاً لمرض القلب».
وتضيف الطبيبة أن «النساء اللواتي يتعرضن لتكرار فقدان الحمل ينبغي اعتبارهن ضمن الفئات المرشحة بقوة للإصابة بأمراض القلب... يجب أن يتم التحكم في عوامل الخطر المعروفة لأمراض القلب والشرايين عنهن حتى لو كن صغيرات في السن ولا يظهرن أي أعراض».
العدد 3032 - الجمعة 24 ديسمبر 2010م الموافق 18 محرم 1432هـ