أعلن رئيس لجنة التدقيق والإعلان رئيس العلاقات العامة والإعلام في معهد البحرين للتدريب عيسى بومطيع، نتائج عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس متدربي المعهد الذين بدأ الساعة التاسعة من صباح يوم أمس (الخميس) حتى الساعة السادسة مساء.

وذكر بيان صادر عن المعهد أن النتائج أشارت إلى فوز جميع الفتيات اللاتي خضن المنافسة، إذ حصت الفتيات 3 مقاعد من أصل 7، والفائزون كالتالي: زينب يوسف أحمد، جاسم حسن المدوب، سيدمحمد مجيد العلوي، علي حسن محمد، هدى علي أكبر، ميساء عبدالله محمد، علي حسن جاسم.

وكان مدير عام المعهد حميد صالح عبدالله وجه جميع إدارات المعهد ذات الصلة واللجان العاملة على سير عملية الانتخابات لتسهيل جميع الإجراءات لضمان سير العملية الانتخابية بصورة سلسة وضمان أقصر وقت يقضيه المتدرب في المركز الانتخابي لكي لا يؤثر على عملية الدراسة والتدريب.

وأوضح بومطيع أن عملية التصويت شهدت مشاركة 790 متدربا ومتدربة من أصل 3135 يحق لهم المشاركة في التصويت بزيادة 10 في المئة عن العام الماضي، موضحا أن الجمعية البحرينية للشفافية قامت بالإشراف على عملية التصويت والفرز بالإضافة إلى مراقبة المرشحين أو مندوبيهم في مراحل عملية التصويت والتدقيق.

وأضاف أن النتائج لم تحسم إلا بعد إغلاق باب الاقتراع في تمام الساعة السادسة مساءً، إذ تواصلت مشاركة المتدربين حتى الساعات الأخيرة من الاقتراع. وتم اختيار عينة عشوائية بما نسبته 10 في المئة من مجموع أوراق الاقتراع للتدقيق والمقارنة بين الفرز الإلكتروني واليدوي وقد تبين مطابقة النتائج كليا.

أكد عدم وجود أية تدخلات سياسية أو مشكلات بين المرشحين

الربيعي: لا مجال للتزوير في نظام انتخابات «متدربي المعهد»

مدينة عيسى - علي الموسوي

أكد رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخاب مجلس متدربي معهد البحرين للتدريب، ومدير شئون المتدربين بالمعهد حسين الربيعي، أن النظام المستخدم في عملية التصويت، لا يدع مجالاً للتلاعب أو التزوير، موضحاً أن «الشخص المصوّت يكون أمام خيارين، إما التصويت اليدوي، أو الإلكتروني، وفي حال التصويت الإلكتروني فإن الشخص المصوّت يحصل على ورقة تثبت تصويته للمرشحين الذين اختارهم».

وبيّن الربيعي في حديث لـ «الوسط»، على هامش انتخاب مجلس المتدربين بالمعهد، والتي عقدت من الساعة التاسعة من صباح أمس (الخميس)، واستمرت حتى السادسة مساء، بيّن أن «نظام التصويت الإلكتروني أثبت نجاحه لأول مرة في انتخابات العام الماضي، ولذلك ارتأينا تطويره واستخدامه مرة أخرى في انتخابات هذا العام».

وذكر أنه «في السابق كنا نستغرق وقتاً طويلاً في عملية الفرز، إلا أن النظام الإلكتروني سهّل لنا العملية»، مبيناً أن «لدينا 3 صناديق اقتراع، اثنان منها لطلبة الفترة الصباحية، وواحد لطلبة الفترة المسائية، إذ نقوم بفرز أصوات الصندوقين عصراً، من دون أن نعلم النتائج، وبعد ذلك نقوم بفرز الصندوق الثالث الخاص بطلبة الفترة المسائية».

وأضاف «توجد 6 كبائن للتصويت، و4 مراكز للاستقبال، لتفادي الازدحام، وضمان انسيابية العملية الانتخابية، وخصوصاً أن الضغط على الصالة يختلف من وقت لآخر».

وتابع «توجد عدة لجان في الانتخابات، منها لجنة الفرز والإعلان، ولجنة الطعون والشكاوى، وهي المختصة بتسجيل شكاوى أي مرشح أو ناخب».

وأكد الربيعي «حرصنا على ألا تؤثر الانتخابات على العملية التعليمية في المعهد، ولذلك نرى أن المرشحين يحضرون محاضراتهم، ويكون لهم ممثلون في صالة الاقتراع»، مشيراً إلى أن «عدد الطلبة الذين يحق لهم التصويت يصل إلى 3 آلاف طالب منتظم في البرامج التعليمية في المعهد، أما الطلبة المنتسبون في البرامج الاحترافية غير المنتظمة فلا يحق لهم التصويت».

ونفى الربيعي رداً على سؤال «الوسط»، أن تكون السياسة الخارجية والتكتلات، قد دخلت انتخابات مجلس المتدربين، معتبراً أن ذلك حصل بفضل «تشجيع المتدربين على الالتزام بالاحترافية والتسامح فيما بينهم، وعدم تشكيل ضرر أحد على آخر من خلال الإعلانات أو الإساءة إليه»، مؤكداً أن «جميع المرشحين التزموا بالأنظمة والقوانين المعمول بها في الانتخابات».

واعتبر رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، أن «مجلس المتدربين دورته عام دراسي كامل، وهو بمثابة قناة تواصل بين الطلبة وإدارة المعهد، ممثلة في شئون المتدربين، إذ تعقد اجتماعات دورية، وكذلك المدير العام حميد صالح، يجتمع بين فترة وأخرى بأعضاء المجلس ويستمع لملاحظاتهم».

وأضاف «دور المجلس يتمثل في المساعدة على تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة في المعهد، وكذلك توصيل قضايا ومشكلات الطلبة إلى إدارة شئون المتدربين، التي تقوم بدورها بحلها».

وأفاد «المجلس الماضي أوصل العديد من القضايا والمشكلات التي جاءت من الطلبة، ومن بين الموضوع المتعلق باستراحات المتدربين، وإيجاد أماكن استراحة لهم، وهو ما عملت عليه إدارة المعهد، وأوجدت استراحات إضافية ومرافق للمتدربين».