رفعت إدارة الأوقاف الجعفرية الشكر والتقدير والثناء إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وإلى ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على رعايتهم ودعمهم لموسم عاشوراء في المجالات والتسهيلات كافة في هذا العام 1432 هجرية.

وأكدت إدارة الأوقاف أن المكرمة الملكية الخاصة بعاشوراء كان لها الأثر الكبير والطيب في نفوس المواطنين الذين تقدموا بخالص الشكر والتقدير لجلالة الملك الذي عودنا دائماً بأياديه البيضاء في رعاية هذه المناسبات ممتنين له كل التوفيق والسداد ودوام الصحة على ما قدمه من دعم سخي ومفتوح في المكرمة الملكية التي استفاد منها المواطنون عبر المآتم والحسينيات والمضايف الحسينية والمواكب العزائية.

وقدمت الأوقاف شكرها وتقديرها إلى رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وإلى وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة وإلى وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وإلى وزير البلديات جمعة الكعبي وإلى وزير الصحة فيصل الحمر وإلى وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة وإلى المحافظين والمسئولين في جميع المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية الذين ساهموا وقدموا ما يستطيعون من دعم ورعاية لهذا الموسم الذي يمثل الوحدة والتآلف والتقارب بين أبناء البحرين كافة منذ زمن بعيد والذي أسهم في إنجاحه بكل المقاييس.

وذكر مدير إدارة الأوقاف الجعفرية السيد محمد موسى العلوي أن إدارة الأوقاف الجعفرية عملت مع كل تلك المؤسسات ولقيت الدعم والمساندة وتوفير جميع التسهيلات والطاقات لخدمة موسم عاشوراء لهذا العام.

وأشار إلى أن المكرمة الملكية قُدمت لكل المآتم والحسينيات والمضايف التي تقدمت للحصول عليها وذلك بالتنسيق مع المحجر البيطري الذي عمل بكل جهد وإخلاص على تذليل وتسهيل توزيع المكرمة الملكية، مشيراً إلى أن الإدارة وزعت خلال الموسم 2000 خروف و1400 كيس رز، حيث بدء فريق خاص من الأوقاف الجعفرية بالتوزيع يوم الحادي من شهر محرم الحرام واستمر ذلك حتى يوم السابع منه على فترتين صباحية ومسائية وبمساعدة من قبل المحجر البيطري ووزارة الداخلية. وقدم العلوي الشكر والتقدير إلى رئيس الوزراء على توجيهاته لجميع الوزارات بتسهيل وتيسير شئون ومتطلبات موسم عاشوراء لهذا العام والتي كان لها الأثر الطيب في نفوس المواطنين والانعكاس الإيجابي على سير عمل الوزارات التي ساهمت بكل إخلاص في خدمة هذا الموسم. وجدد الثناء على جهود الوزارات الأخرى وأبرزها وزارة العدل والشئون الإسلامية التي ساهمت في تسهيل وتيسير دخول الخطباء والرواديد من خارج البحرين بالإضافة إلى وزارة البلديات التي ساهمت في إطلاق حملاتها الخاصة بالنظافة وكذلك وزارة الصحة التي دعمت مشاريع الصحة وحملات التبرع بالدم في هذه المناسبة مع الثناء على جهود المحافظين وجميع المؤسسات الرسمية والأهلية المختلفة كهيئة المواكب الحسينية في العاصمة وهيئة المواكب الحسينية في محافظة المحرق واللجان والهيئات والمآتم والحسينيات العاملة في موسم عاشوراء.