اطلع عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الأولى، محمد المطوع، ميدانياً على إحدى المزارع المهملة الموجودة في منطقة البسيتين والتي تعد بؤرة للتجمعات المشبوهة، وتحقق العضو من وضعها بهدف إيجاد الحلول المناسبة بمعية الجهات المختصة، حيث رافقه في الزيارة الميدانية رئيس مديرية أمن محافظة المحرق المقدم فواز الحسن ورئيس قسم النظافة ببلدية المحرق فاضل عباس ومفتش البلدية جمال مبارك.

وقال بيان صادر عن المجلس البلدي أمس (الأربعاء) إنه تم الاتفاق على إيجاد حلول من خلال التنسيق مع ملاك الأرض التي أضحت بؤرة للتجمعات غير المرغوبة والتي تشكل خطراً أخلاقياً وأمنياً واجتماعياً وبيئياً لا يقتصر أثرها على البسيتين فقط بل يمتد إلى المحرق والمملكة.

وأضاف «شوهدت خلال الزيارة العديد من الأماكن المخصصة كاستراحات للجلوس وهذا دليل أن المنطقة غير الآمنة يرتادها العديد من الشباب الذين يلجون إليها بسهولة، حيث لا يوجد سور يحيط بالمزرعة ولا تخضع لأي مستوى من الحراسة. وتتناثر حول هذه الاستراحات بقايا أغذية ومشروبات منها زجاجات وعلب لمشروبات كحولية».

وأشار العضو البلدي إلى وجود أشجار كثيفة تحجب الرؤية ويمكن الاختباء بقربها، إضافة إلى أن هذه المزرعة المهملة مؤهلة إلى أن تكون مأوى للكلاب الضالة والقوارض والحشرات وهذا في حد ذاته يشكل مشكلة، موضحاً أن «الوضع الحالي يعتبر خطراً على أبناء المنطقة، وهناك شكاوى عديدة تلقيتها من قبل الأهالي خوفاً على أبنائهم من هذه الأماكن المثيرة للريبة».

وطالب المطوع بأن تقوم البلدية والجهات الأمنية باستدعاء صاحب المزرعة والمطالبة بتنظيفها وتسويرها أو إزالة محتوياتها لتكون أرضا فارغة تحت أنظار الجميع، أما إذا لم يتجاوب صاحب الأرض فإن الجهات الأمنية بالتعاون مع بلدية المحرق والمجلس البلدي ستتخذ الإجراءات القانونية المعتادة، بحيث تقوم البلدية بتصليح الوضع بالتنسيق مع الجهات القانونية ثم تحول صاحب الأرض إلى الجهات القانونية بما تراه مناسباً.