هنأت القيادة السياسية البحرينية عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة مغادرته المستشفى بعد أن منّ الله عز وجل على خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية ونعمة الشفاء.

وكان الديوان الملكي السعودي أعلن في بيان أمس (الأربعاء)، أن الملك عبدالله (86 عاماً) غادر مساء الثلثاء مستشفى برسبيتريان في نيويورك حيث كان يتلقى العلاج نتيجة إصابته بانزلاق غضروفي، وهو بصحة جيدة.

وأوضح الديوان أن العاهل السعودي غادر المستشفى حيث خضع لعمليتين جراحيتين و«توجه إلى مقر إقامته بنيويورك لقضاء فترة من النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي». ولم يحدد البيان تاريخاً لعودة العاهل السعودي إلى المملكة. وكان الملك عبدالله وصل في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى نيويورك لتلقي العلاج إثر إصابته بانزلاق غضروفي مؤلم وتجمع دموي حول العمود الفقري.

وبث التلفزيون السعودي صوراً لمغادرة الملك المستشفى وبجانبه وزير الصحة السعودي، عبدالله الربيعة. وبدا خادم الحرمين الشريفين في التسجيل مبتسماً بينما كان يمشي بصعوبة داخل رواق المستشفى ويحيّي الطاقم الطبي الذي عالجه، وكذلك عشرات الرجال والنساء الذين كانوا يحيّونه بدورهم.

وجّه لإزالة البيروقراطية المعرقلة للتنافس التجاري... رئيس الوزراء:

سنترجم حصول المواطنين على نصيبهم العادل من التنمية «واقعاً»

المنامة - بنا

شدد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أن «تحقيق متطلبات المواطنين وتهيئة فرص العيش الكريم للمواطنين وضمان حصولهم على نصيبهم العادل من التنمية هو أمر تحرص الحكومة على ترجمته واقعاً». لافتاً سموه إلى أن «الحكومة تركز جهودها دائما على التنمية لأنها المدخل للارتقاء بمعيشة المواطن».

ووجه سموه، خلال اجتماع عمل عقده مع كبار المسئولين، إلى ضرورة إزالة أية عراقيل أو بيروقراطية تؤثر على التنافسية الاقتصادية البحرينية وتذليل أية عقبات تعتري طريق الانفتاح التجاري والاقتصادي.

وقال: «البحرين كانت ولاتزال لديها قدرات عالية للتنافسية يدعمها انفتاحها وبنيتها الاقتصادية، وتشريعاتها المتينة»، وشدد على أن «البيئة التجارية يجب أن تبقى كالعهد بها دائما جاذبة ومستقطبة للاستثمار وداعمة للحراك التجاري».

وأكد سموه أن «الحكومة تحرص على المحافظة على اندفاع النشاط التجاري والتوازن بين مصالح التجار وحقوق المستهلكين»، لافتاً إلى أن «تقوية الحركة التجارية ضرورة في منهجية العمل الاقتصادي للاستمرار بالزخم ذاته الذي تتطلع إليه الحكومة للتجارة بشكل خاص والاقتصاد بشكل عام».

كما بيّن رئيس الوزراء أن الحكومة «تحرص على أن يأخذ القطاع الخاص دوره المعهود في الشأن الاقتصادي ودعم جهود الحكومة في استقطاب الاستثمارات وتهيئة الفرص أمام المستثمرين، فلا يمكن للحكومة أن تعمل بمنأى عن القطاع الخاص، لذلك فهي حريصة على توثيق التعاون الحكومي التجاري».

وأشار إلى أن الحكومة لدعم هذا التوجه فإنها تهتم بملاحظات وآراء القطاع التجاري لمزيد من التنمية، لافتاً إلى أن الحكومة تتطلع إلى مبادرات أكبر من القطاع الخاص تدعم توجهاتها وتنهض بالنشاط الاقتصادي.

عاهل البلاد يهنئ خادم الحرمين الشريفين

هنأ عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة مغادرته المستشفى بمدينة نيويورك بعد أن منَّ الله عز وجل على خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية ونعمة الشفاء.

وأعرب جلالته في اتصال هاتفي مع خادم الحرمين الشريفين عن سعادة وفرحة شعب البحرين الغامرة بمغادرته المستشفى وتماثله للشفاء، داعياً الباري عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويرعاه ويمتعه بموفور الصحة والسعادة والعافية وأن يعود إلى أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة سالماً معافى ليواصل دوره الريادي في قيادة مسيرة التنمية والخير والبناء التي تشهدها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وجهوده الكبيرة في دعم وتعزيز المسيرة الخيرة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية ونصرة قضاياها العادلة. وأعرب جلالة الملك عن أطيب تمنياته للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.

وقد عبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن خالص شكره وتقديره لأخيه جلالة الملك على مشاعر جلالته الأخوية الصادقة والتي تعبر بصدق عن عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية والروابط والصلات المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين منذ القدم، سائلاً الله سبحانه وتعالي أن يحفظ جلالته ويمتعه بموفور الصحة والسعادة ويديم على مملكة البحرين وشعبها عزّها ورخاءها في ظل قيادة جلالته.

... ويتلقى شكر أمير قطر

تلقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية شكر جوابية من أمير دولة قطر الشقيقة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك رداً على برقية التهنئة التي بعثها جلالته بمناسبة فوز دولة قطر باستضافة مسابقة كأس العالم لكرة القدم المقررة العام 2022. معرباً فيها عن شكره وتقديره لمشاعر جلالة الملك، متمنياً له موفور الصحة والسعادة ولشعب المملكة المزيد من التقدم والازدهار.

ولي العهد يبعث برقية إلى خادم الحرمين الشريفين

بعث ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة هذا نصها: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله ورعاه

تلقيت ببالغ السرور نبأ مغادرتكم المستشفى اليوم بعد أن منَّ الله عليكم بنعمة الصحة والشفاء داعياً الله أن يحفظكم لمواصلة مسيرة الخير والبناء في المملكة العربية السعودية الشقيقة ودور المملكة في تعزيز اللحمة الخليجية والعربية ودعم القضايا المصيرية والإسلامية.

سائلاً الله العلي القدير أن يتم عليكم نعمة الشفاء والعودة الميمونة لبلدكم العزيز وأن يحقق الله دوماً ما تتطلعون إليه من رفعة وازدهار للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق.

ودمتم في رعاية الله سالمين موفقين.

ابنكم سلمان بن حمد آل خليفة

ولي العهد نائب القائد الأعلى

... ويهنئ خادم الحرمين الشريفين بمغادرته المستشفى

بعث رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برقية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة هذا نصها:

حضرة خادم الحرمين الشريفين... الأخ الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود... حفظه الله ورعاه... عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلقد تلقيت ببالغ السرور وغامر الفرحة والسعادة نبأ مغادرة أخينا العزيز حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المستشفى بحمد الله ورعايته، بعد أن منّ الله عليكم من نعمائه الكريمة بموفور الصحة والعافية، إثر العملية الجراحية التي أجريت لكم مؤخراً. وإنني لأدعو المولى عز وجل أن يسبغ على أخينا العزيز تمام الشفاء، وأن تستكمل مرحلة العلاج الطبيعي في أقصر وقت، حتى تعودوا بحفظ الله ورعايته إلى بلدنا العزيز المملكة العربية السعودية، وأنتم ترفلون بوافر الصحة لمواصلة دوركم الكبير في خدمة ديننا الإسلامي الحنيف، ووطننا العزيز المملكة العربية السعودية، وتعزيز دورها الريادي في دعم ومساندة قضايا أمتنا العربية والإسلامية، وبما يعكس مكانتكم البارزة وجهودكم الكبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، تعزيزاً لما تنعم به بلداننا من أمن واستقرار يشكلان الأساس الراسخ لكل جهد تنموي. مع أطيب تمنياتنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة باطراد الرفعة والتقدم والرفاه في ظل قيادتكم الحكيمة والله يحفظكم ويرعاكم على الدوام سالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم خليفة بن سلمان آل خليفة

رئيس وزراء مملكة البحرين

رئيسة المجلس الأعلى للمرأة تشيد بخطاب رئيس الوزراء

تلقى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برقية من رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أشادت فيها بخطاب سموه أمام المجلس الوطني.

وجاء في برقية سموها «يطيب لنا يا صاحب السمو أن نعرب لكم عن عميق تقديرنا لجهودكم المتواصلة والمخلصة لتحقيق نهضة وطنية شاملة ومستدامة في ظل المشروع الوطني الكبير لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مباركين لسموكم نهجكم المسئول لترسيخ دعائم العمل الديمقراطي والعمل على تحقيق الرؤية الاقتصادية الطموحة لمملكة البحرين».

وأضافت: «لا يسعنا بمناسبة طرحكم لبرنامج عمل حكومتكم الموقرة أمام المجلس الوطني لدورة العمل المقبلة (2011-2014) إلا أن نشيد بمضمون هذا البرنامج الطموح والشامل لما اتسم به من وضوح في الرؤية والدقة والموضوعية بما ينمّ عن فهم ووعي شامل لمتطلبات المرحلة المقبلة من العمل والبناء».

وباركت في البرقية ما تضمنه الفصل الخاص بسياسات التنمية البشرية والاجتماعية بمرتكزاتها القائمة على حتمية تحقيق أوجه العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص أمام كافة فئات المجتمع البحريني وخاصة ما ورد عن المرأة البحرينية في برنامج عمل الحكومة والذي عبرتم فيه عن التزام مستنير ومتحضر تجاه إدماج احتياجات نصف المجتمع في المسار التنموي باعتباره شريكاً حقيقياً في التنمية والتطوير.

وقد بعث رئيس الوزراء برقية جوابية لقرينة جلالة العاهل سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أعرب فيها عن بالغ التقدير للمشاعر الطيبة التي عبرت عنها تجاه ما أفردته الحكومة من مساحة كبيرة للمرأة البحرينية في برنامج عملها للسنوات الأربع المقبلة وفي مجمل خططها.

وأكد أن الحكومة لن تدخر جهداً في سبيل الارتقاء والنهوض بالمرأة البحرينية التي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأنها أهلٌ لتحمل المسئولية في أي موقع.

العاهل السعودي يغادر المستشفى وهو بصحة جيدة

أعلن الديوان الملكي السعودي في بيان له أمس (الأربعاء)، أن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز (86 عاماً) غادر مساء الثلثاء مستشفى برسبيتريان في نيويورك حيث كان يتلقى العلاج نتيجة إصابته بانزلاق غضروفي، وهو بصحة جيدة.

وأوضح الديوان في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية أن العاهل السعودي غادر المستشفى حيث خضع لعمليتين جراحيتين «بعد أن من الله جل جلاله عليه بالصحة والعافية» وقد «توجه إلى مقر إقامته بنيويورك لقضاء فترة من النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي». ولم يحدد البيان تاريخاً لعودة العاهل السعودي إلى المملكة. وكان الملك عبد الله وصل في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى نيويورك لتلقي العلاج إثر إصابته بانزلاق غضروفي مؤلم وتجمع دموي حول العمود الفقري. وبث التلفزيون السعودي صوراً لمغادرة الملك المستشفى وبجانبه وزير الصحة السعودي، عبدالله الربيعة. وبدا الملك عبدالله في التسجيل مبتسماً بينما كان يمشي بصعوبة داخل رواق المستشفى ويحيي الطاقم الطبي الذي عالجه، وكذلك عشرات الرجال والنساء الذين كانوا يحيونه بدورهم.