أعيد انتخاب ألكسندر لوكاتشنكو رئيساً لبيلاروسيا في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية حاصداً 79,67 في المئة من الأصوات، وذلك بحسب الأرقام التي أوردتها وكالات الأنباء الروسية صباح أمس (الإثنين) 20 ديسمبر/ كانون الأول 2010، نقلاً عن اللجنة الانتخابية.

- من مواليد العام 1954، لأم مزارعة وأب مجهول في مدينة كوبيس (شرق بيلاروسيا ).

- يحكم لوكاتشنكو بلاده بقبضة من حديد منذ 16 عاماً.

- صعد نجمه في العام 1990 حين انتخب عضواً في السوفيات الأعلى لبيلاروسيا. وبعد عام نالت بيلاروسيا استقلالها.

- قاد بعد ثلاث سنوات لجنة برلمانية نددت بفساد السلطة الذي شكل المحور الرئيسي لحملته الانتخابية الناجحة في 1994 التي فاز على إثرها في أول انتخابات رئاسية في بيلاروسيا المستقلة.

- سريعاً ما اتخذ إجراءات لاستقرار الاقتصاد وبدأ يحتكر شيئاً فشيئاً جميع السلطات.

- في 1996 حل البرلمان واستبدله بمجلس جديد مكون من 110 أعضاء مقربين منه.

- بعد انتقادات لتجاوزاته وجهتها إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اتهم لوكاتشنكو حكومات أجنبية بالتآمر عليه وطرد في 1998 العديد من سفراء البلدان الغربية.

- أعيد انتخابه لولاية ثانية ثم ثالثة إثر انتخابات اعتبرها الغرب غير ديمقراطية.

- بعد ثلاث سنوات من الانتخابات الرئاسية للعام 2006 التي فاز فيها بنسبة 83 في المئة بحسب الأرقام الرسمية، أقر لوكاتشنكو بنفسه بأنه زور النتائج.

- منذ أن تولى الحكم غاب الكثير من خصومه ولم يعثر لهم على أثر.

- يحظى لوكاتشنكو بشعبية لدى قسم كبير من مواطنيه الذين يستميلهم حفاظه على بعض الإرث السوفياتي مع اقتصاد موجه وتغطية اجتماعية نسبية.

- في الغرب يعتبر الكثير من المراقبين والمدافعين عن حقوق الإنسان لوكاتشنكو قائداً مستبداً ومتسلطاً. وكثيراً ما تصفه وسائل الإعلام بـ«آخر دكتاتور في أوروبا» في استعادة لعبارة كان أطلقها عليه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن.

- معروف بتقلبه بحسب الظروف فهو تارة يحمل على الاتحاد الأوروبي الذي اتهمه في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، بوضع بلاده «باستمرار تحت الضغط»، وطوراً ينتقد روسيا حليفته التقليدية والمورد المهم للمحروقات، التي اتهمها بتمويل معارضيه.

- يتهمه خصومه بأنه مصاب بأعراض ذهانية وبأنه حوّل البلاد إلى متحف ستاليني بعد أن روج لخطب ونظريات لينين حين كانت بيلاروسيا إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.