العدد 3025 - الجمعة 17 ديسمبر 2010م الموافق 11 محرم 1432هـ

معذرةً للحسين

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

مجتمعٌ ماتت فيه النخوة والحمية والمروءة والقيم، ولم يمض ِعلى نزول الرسالة الجديدة أكثر من نصف قرن.

الكوفة، عاصمة الإمام التي عاشت أجمل تجارب العدل في الدنيا، تهتكت داخلياً وأصبحت مسبيةً في قصر الاستبداد. لقد أفلحت سياسة القمع في تحويل الحواضر الإسلامية الجديدة إلى جثثٍ هامدة، والصورة الكلية كانت تعبّر عن مأساة أمةٍ كاملةٍ تعيش حالةً من الخدر الطويل.

لم تكن قضية الحسين (ع) مجرد رفضٍ لبيعة حاكمٍ طارئِ وجد نفسه بحكم الصدفة البيولوجية حاكماً للامبراطورية الجديدة التي ستحكم العالم، بل كانت تصحيحاً لمسارٍ تاريخي لأمةٍ قُدّر لها قيادة البشرية إلى طريق الحرية والانعتاق، فألفت نفسها أسيرةً لحاكمٍ غرٍّ خلوٍ من الأخلاق، مشغول يومُهُ بالملاهي والمعازف وملاعبة القرود.

انحدارٌ في المواقف والقيم، انتهى إلى أن تجثو الأمة على ركبها أمام الواقع الانقلابي الجديد، بعد عودة الأمويين الذين قاتلوا ربع قرنٍ ضد النبي محمد (ص)، لينزوا على منبره ويسيطروا على مقاليد الخلافة الاسلامية.

كان حدثاً أقرب إلى اللامعقول، ليس بمقاييس هذا الزمان، بل حتى بمقياس ذاك الزمان، فكان المؤرّخ يلجأ إلى التغطية على هذه السوأة الحضارية الكبرى، فيضعك أمام كثرةٍ من الروايات التي تتحدّث عن انبعاث الدم تحت كل حجر وشجر، وعن اصطباغ الشفق باللون الأحمر، وعن بكاء السماء الذي لم يتوقف. فإذا لم تتحرّك ضمائر البشر، فلابد من أنسنة الشجر والحجر والمدر. كل الجمادات لم تتحمل فظاعة المجزرة، وتحملها الإنسان... إنه كان ظلوماً جهولا.

وإلى جانب الروايات، هناك قصصٌ وحكاياتٌ تسجّل الاحتجاج الصامت وتنسبه إلى الأشباح أو الجن، فمادامت الألسن قد قُطعت، فلابأس من خروج يدٍ من أحد الحيطان، في أحد البلدان، لتكتب بيتاً احتجاجياً في الهواء ضد يزيد وزبانيته:

أيها القاتلون ظلماً حسيناً

ابشروا بالعذاب والتنكيل.

لم يكن الشاعر يجرؤ على الكتابة باسمه الصريح، فيتوارى خجلاً أو خوفاً وراء الحيطان، أو ينسبه الراوي إلى مولىً سمع صوتاً في الليل ينشد بيتاً آخر في الظلام، فالنهار ليس ظرفاً آمناً لإلقاء بيت وحيد. لقد بلغ القمع ذروته فخرست الألسن عن معارضة سلطةٍ غير شرعية، فُرضت على المسلمين بالقوة والقهر والترهيب.

إنها أمةٌ تخلّت عن دورها وكرامتها واحترامها لذاتها وصيانة دينها عن العبث والتحريف، ورضيت بالتفريط في مواريث الرسالة، فوصلت إلى هذا المستوى من الموات. فأحد قادة الجيش الذي فتح العراق، خلّف ابناً يطمع بملك الريّ، ومستعدٌ لبلوغ هذا الهدف أن يقتل حفيد محمد (ص) ويرضّ جسده ويكسر أضلاعه بحوافر خيّالته، بعد أن يشهدوا له عند الأمير بأنه أول من رمى سهماً باتجاه خيام الحسين.

إنها جثة أمةٍ بلا حراك. أعلى ما صدر منها أن نسمع صوت أحد الصحابة الباقين على قيد الحياة، في مجلس ابن زياد بالكوفة يحتج احتجاجاً ناعماً على نكثه ثنايا الحسين (ع) بمخصرته، بقوله: «انني لم أر أجمل من هذا الثغر»! ويتكرّر المشهد نفسه في قصر يزيد بالشام، فيحتج آخر بكلام ناعم خجول. ولم يسأل أحدٌ لماذا أصبح هذا الصحابي جليساً لابن زياد؟ وكيف أصبح الآخر من رواد قصر يزيد؟ وكيف أصبح يزيدٌ بينهم ملكاً؟

أمةٌ تركت أطناناً من شعر الغزل العذري والماجن، منتصف القرن الهجري الأول، بعدما أصبح الشعراء المتهتكون نجوماً، ولم تترك لنا غير أبياتٍ متفرقةٍ في الاحتجاج على قتل الحسين، جبن عن التصريح بها أصحابها فنسبوها إلى الجن أو الأشباح. وصدق سليمان بن قتة حين قال:

وإن قتيلَ الطفِّ من آل هاشمٍ.... أذلّ رقابَ المسلمين فذّلتِ.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3025 - الجمعة 17 ديسمبر 2010م الموافق 11 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 47 | 3:34 م

      حلوة واااايد حكمة

      حلوة حكمة في التعليق الاخير. مجالسة الحاكم المتجبر الذي فرض على المسلمين مبايعته على نهم عبيد تصبح حكمة!!!!! والذي لم يتورع عن قتل ذرية رسول الاسلام وسبي نسائهم، وفي السنة الثانية سلط جيشه على المدينة ليهتكوا اعراض بنات الانصار. وفي السنة الثالثة هدم الكعبة بالمنجنيق. أي حكمة هذه؟
      وفي الاخير أي حياد بين الحسين ويزيد، ولو خيرت ان تكون مع حفيد رسول الله وسبطه وريحانته وسيد شباب اهل الجنة، وبين يزيد شارب الخمور وراكب الفجور، مع من ستقف؟ نسأل الله الهداية وسلامة العقل والدين.

    • زائر 46 | 2:39 م

      التعصب وحده يخرج مثل هذه التعليقات

      عجبا لمن يختزل أمة محمد بفريقين إما مع الحسين أو ضده ويتناسنى كوكبة الأصحاب الذين ترجوا الحسين أن يبقى في مدينة جده فيقدم النموذج الحقيقي لميراث جده بدل ان يخرج لغدر أهل الكوفة وكذبهم وتقلبهم على ولاتهم.
      عجبا لمن يصور موقف بعض الأصحاب رضي الله عنهم أجمعين في التعامل مع يزيد بالحكمة فيراه نقيصة ويعممه على الجميع ويتناسى موقف الحسن وحكمته في التعامل مع معاوية والذي تجسدت فيه معنى السيادة بنص النبي الكريم
      عجبا لمن يدعي استفراده بحب آل البيت وهو بعيد كل البعد عن منهج محمد وآله

    • زائر 44 | 12:40 م

      ولله الأمر من قبل ومن بعد

      لا أحد يقبل بإراقة دم الإمام الحسين ولا عترته .. لكن الغريب أن كثيراً من أولئك الذين كانوا مع سيدنا الإمام علي قد انقلبوا ضده .. بل إن الشمر بن ذي الجوشن الذي أجهز على الإمام الحسين كان من جند الإمام علي في صفين وهو شيعي جلد صبور على القتال .. وتزيد الغرابة عندما نعلم أن كل محاربي كربلاء قد ترددوا في مواجهة الحسين فضلاً عن قتله .. إلا الشمر بن ذي الجوشن ..... ولله الأمر من قبل ومن بعد !!!

    • زائر 43 | 12:23 م

      سليل العترة الطاهرة

      مبدع دائما كما عودتنا يا سيد انت بحق سليل العترة الطاهرة

    • زائر 42 | 11:21 ص

      إلى الزائر رقم 29 و الملحد رقم 34

      الحمد لله الذي جعلنا في الصف المدافع عن اهل بيت نبيه (ص) الذين امر الله بطاعتهم و مودتهم,,,
      فحياتنا حسين,,,,,,,
      و مماتنا حسين,,,,,,
      فهو الروح التي بثت الحياة في جسد ميت مترامي الاطراف من الصين وحتى الأندلس,,,,,
      و عاطفتنا ومحبتنا لأهل بيت خير البشر الهادي محمد (ص) لهي شرف للمحبين و فخر للمنتمين لخير دين ,,,,,,
      حتى لا نكون و الملحد على صعيد واحد,,,,,,,

    • زائر 41 | 10:42 ص

      إلى الزائرين رقم 29 /34

      الحمد لله الذي جعلنا في الصف المدافع عن اهل بيت نبيه (ص) الذين امر الله بطاعتهم و مودتهم,,,
      فحياتنا حسين,,,,,,,
      و مماتنا حسين,,,,,,
      فهو الروح التي بثت الحياة في جسد ميت مترامي الاطراف من الصين وحتى الأندلس,,,,,
      و عاطفتنا ومحبتنا لأهل بيت خير البشر الهادي محمد (ص) لهي شرف للمحبين و فخر للمنتمين لخير دين ان كنت مسلما,,,,,,
      و إلا ستلتقي انت و الملحد على صعيد واحد,,,,,,,

    • زائر 40 | 10:28 ص

      ملحد وما يفهم؟؟؟؟؟

      يبدو ان بعض الناس ما يقراون زين، مو فقط المتعصبين حتى بعض اتباع لينين. والا كلام السيد واضح، لم يتكلم عن خلق الانسان صدفة بل عن حكم يزيد كان صدفة. بعبارة اخرى فلتة.و هي فلت ة اصابت المسملين بشر عظيم ليس مقتل الحسين بل في العام الثاني ضرب الكعبة بالمنجنيق وقتل اهل المدينة وهتك اعراض بنات المهاجرين والانصار. لكن هناك يا سيد من لا يقرأ التاريخ. ثانيا: لو كانوا يقراون زين لاكتشفوا ان السيد في هذا المقال يفند الروايات الخيالية، ويقدم تفسير منطقي لهذه الروايات، بس وين اللي يقرأ ويفهم؟ الله يعينك

    • زائر 39 | 10:28 ص

      الى اخونا الملحد

      نعم اخونا الملحد لاننا كلنا على هذه الارض من اب وام ولا يختلف عليه اثنين ، يا اخي الملحد استغر ب منك ولا اعتقد الا ان العصبية لازالت في جوفك رغم انك تدعي الالحاد والملحدين الشيوعيين معروف عنهم بالاممية فكيف انت علامات التعصب فاقعة لايوجد ملحد بفكر الماركسية الا قال الحق في علي ومعروف عندهم بان علي هو يسار ي كا هو ابادؤدر ومن الكادحين فهم يعرفون عدل علي وظلم الاخرين ، ايضا لهم راي حصيف في ثورة الامام الحسين امام بخصوص روايات دم السماء هي من باب المجاز لهول المصيبة

    • زائر 38 | 10:10 ص

      الملحد يبغي يكحلها عماها

      انا قاريء عادي ولست مثقف كبير، لكن فهمت ما يقصده قاسم حسين، بالصدفة البيويلوجية، فيزيد لم يكن مؤهل لحكم قرية صغيرة فضلا عن امبراطورية كبيرة، فكيف يحكم العالم الاسلامي شخص يشرب الخمور ولا يلتزم بالشريعة؟ كل مؤهلاته انه ابن حاكم سابق، فرضه على رقاب المسلمين بالقوة دون استشارة الصحابة ولا غير الصحابة. الفكرة واضحة لمن يريد ان يفهمن اما من يريد ان يتفلسف فيلف ويدور أما لتعصب أو لانه ملحدسكندهاند!!!!!!

    • زائر 37 | 9:34 ص

      من ملحد الى الاخ الكريم زائر رقم 16

      اتفق معك فيما قلته وما ذهبت اليه بأن قول كاتب المقال بخصوص خلق الانسان صدفة هي لها ارتباط بعقلية وفكر الماركسيين اللينينين وكما سميتهم الشيوعيين لكن المعادلة او المقولة هي الصدفة والضرورة وهي من الديالكتيك المادي اللينيني ، اما بالنسبة الى الروايات التي ذكرها والتي تتحدث عن العدل في الكوفة وتمجيد علي على غيره من الصحابة فلابد منك ان تعتاد على هذه العاطفة بمثل قوله ان السماء امطرت دما استجداء للعاطفة وطلبا لتثوير المشاعر ولكسب الاستحسان من القراء والشهرة

    • زائر 36 | 8:49 ص

      اقراوا اشعار المجانين بالنساء

      انا قارئ متذوق للأدب ومحب للتاريخ، وأتفق مع الكاتب على ان الامة التي تركت لنا اطنانا من شعر الغناء والمجون والغزل، بخلت على الحسين بعشرات القصائد في القرن الهجري الاول.اقراوا مجنون ليلي ومجنون لبنى وغيرهم من المجانين.

    • زائر 35 | 7:38 ص

      لبيك با حسين ((عرادية))

      أولاً ،،الموضوع بجد رائع ولكن برأيي العنوان لايمت بصلة للموضوع ولو كان تحت مسمى (مجزرة في 6 هـ) أو ( مصيبة لن تنسى)أو (فاجعة رحيلك يا سيدي)
      هذي عناوين من عندي اقترحتها لك أخي القارئ.
      وثانياً،، لأصحاب العقول المريضة ذوي التعصب الأموي أقول لهم ،،،،ماذا عساي أقول لكم ،،تعرفون ماذا حل لأهل البيت (ع) وما فعل به مناصركم يزيد ،،،لازلتم تدافعون عنه ،،عجيب أمركم ،،هداكم الله،،،
      أسمحوا لي على الإطالة :-)

    • زائر 34 | 7:02 ص

      انقلاب القيم

      جليس يزيد قاتل الحسين ليس من صفوة محمد. وجليس الطاغية ابن زياد ليس من صفوة محمد. حاشا لله ولمحمد من ذلك. انما جلساؤه الاصحاب الاخيار رضوان الله عليهم وارضاهم. التاريخ يروي تغير مواقف البعض، وبعضهم مات وعنده اموال وذهب يكسر بالفؤوس.وكما اشار الكاتب انتهى بعضهم الى مجالسة يزيد وتلك هي الطامة الكبرى وانقلاب القيم كما قال.

    • زائر 33 | 6:56 ص

      ما هو البهتان الذي تتهم به الآخرين؟يا رقم 27

      من هم آل البيت؟ آل بيت من؟ هل رجل عادي من الشارع؟اليسوا آل بيت محمد؟ وهل تاريخهم غير تاريخ جدهم الرسول؟ الم يوص الامة بهم؟ ألم يامر القرآن الكريم بمودتهم؟ وهل التزمت الامة (المعصومة) بهذه الوصية وبنص القرآن الكريم؟ ولماذا قتلتهم إذن؟ هل هذا تعبير عن المودة؟ لقد آن الاوان لتصحيح هذه المغالطات التي ورثتها الامة من زمن الامويين. وكفى بهتاناً.

    • زائر 32 | 6:36 ص

      لم نعهد هذا البهتان منك ياسيد

      كلام كله اتهام لصفوة محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام
      المشكلة أنكم لا تقرأون إلا تاريخ آل البيت برواياتكم التي تفتقد إلى أقل درجات التمحيص وتهرولون في دائرة مفرغة بين الكوفة والمدينة والشام وتنسون جسدا مترامي الاطراف من الصين وحتى الأندلس
      هل كان الحسين هو الوحيد الذي ثار على الأمويين؟؟؟ سؤال يجيب عنه التاريخ إن كنتم تجيدون قراءته بحياديه
      وأخيرا من نهج هذا الدين بأنه لا يفرق بين العربي والعجمي والأسود والابيض والهاشمي والاموي إلا بالتقوى وهذا هو نهج محمد

    • زائر 31 | 5:45 ص

      عاشــــورا تتجدد ... بمددهـــــا

      من"قبسات" لأية الله السيد محمد تقي المدرسي:(عاشوراء مشكاة نور تزداد على الزمان تألقاً،كما الشمس إذا طلعت ينتشر ضياؤها كل حين بإذن ربها،إنها كانت حادثه فأصبحت تياراً مباركاً،وكانت بطولة نادرة فأصبحت مُلهمة العالم بكل بطولة نادرة،كانت ظاهرة أليمة فأصبحت قضية تتجدد عند كل مظلوم ومستضعف،أصبحت كربلاء الشهادة راية ترفرف على كل طائفة تطالب بحقها،ووساماً على صدر كل إنسان يبحث عن قيمة سامية للإنسانية،فأي عذر لإنسان يملك شمساً كالسبط (ع)أن يبقى في ظلام دامس؟!)كل الشكر للكاتب وللوسط ... نهوض

    • زائر 30 | 5:41 ص

      الى رقم 15

      انت تدافع عن من قتلوا الامام الحسين عليه السلام و هم يقولون ان الحسين الذي نقاتله هو ابنت بنت رسول الله و لاكن نحن نقاتله من اجل ملك الري و انت ابحث لكي تعرف قبل ان تظلم الامام الحسين و من يظلم الامام الحسين عليه السلام يكون مصيره مصير قتلة الامام الحسين عليه السلام في الدرك الاسفل من النار و بئس المصير .
      فاضل الجفيري

    • زائر 27 | 5:24 ص

      الصدفه البيلوجيه

      هذه الكلمه تذكرني بما حدث ف الانتخابات وبعض الكائنات صارت نواب بالصدفه البيلوجيه ............. الله يستر لا وف الجلسه الاوليه رافعين راسهم ف المجلس وكله بالصدفه البيلوجيه ...... مادري بس حتى لين رحنا البر الضب لمن يشوفك مار بالسياره يرفع لك راسه ويضل واقف ف وسط الشارع لين ما تدوسه.......الله يستر

    • زائر 26 | 5:22 ص

      اخيراً يا رقم 15

      وهذه نقطة لا احب ان اثيرها، ويبدو ان الكاتب حسين يكره ذلك أيضاً، لكن ما دمت لم تقرأ التاريخ لابد من الاشارة الى احدى الحقائق المعروفة وهو ان خليفة بن الخطاب رضى الله عنه هو اول من فرق في العطاء بين الناس، بينما كان هناك مساواة في عهدي الرسول عليه السلام وفي عهد ابوبكر الصديق رضي الله عنه. وعمر هو اول من غير هذه السنة، ولكن الامام علي رضي الله عنه هو الذي اعاد السنة في عهده بالمسااواة. ومؤكد ان قاسم لا يقصد المقارنة بين علي والرسول لان علي ما هو الا تلميذ مخلص ومتفاني في مدرسة رسولنا الكريم.

    • زائر 25 | 5:18 ص

      أبن المصلي

      كل مقالاتك ابداع في ابداع في حق جدك الأمام الحسين وهل يعرف المبدع الا المبدع فجزاك الله عن الحسين خيرا وحشرك الله مع الحسين واصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين ع نعم ستبقى ياسيدي شعلة تنير للبشرية جمعاء دروب الأباء ستبقى ياسيدي ساكناً في قلوبنا ونجدد لك العزاء ولم ننساك ياسيدي لأنك لم تنسنا وأنت ياسيدي في الرمق الأخير مثخن بجراحك تقول بصوت خافت لعزيزتك سكينه ابلغو شيعتي عني السلام وقولي لهم أن ابي قتل مظلوما فندبوه قتل عطشاناً فبكوا عليه لبيك ياسيدي لبيك ياحسين

    • زائر 24 | 5:16 ص

      إلى رقم 15

      ثالثاً: لماذا هذه العصبية الجاهلية؟ أين اخلاق الاسلام؟ لماذا تصف الشعوب الاخرى التي دخلت الاسلام واصبحت من اخلص الشعوب له بالحشرات؟ هذه اخلاق اسلامية ام عصبية جاهلية؟ ولماذا تتهم غيرك بانه طائفي ومريض وكلماتك تفوح بهذه الامراض؟ لماذا لا تهتم بتهذيب نفسك واخلاقك قبل ان ترد على أصحاب الفكر دون أن تفهم مقاصدهم؟ هدانا الله واياكم إلى سواء الصراط. رحم الله الكاتب ورحمنا بواسع رحمته.

    • زائر 23 | 5:12 ص

      إلى رقم 15

      ثانياً: الامة التي فتحت البلدان هي التي اجتمعت على قتل ابن بنت نبيها، هل تنكر ذلك؟ كانوا كلهم عرباً ومن ابناء قبائل عربية، وبعضهم اجتمعوا على قتل الحسين وسفكوا دمه ودماء اهل بيته من ابناء نبيي ونبيك، محمد (ص)، ويزيد لم يقتله مباشرة بيده وانما عبر ازلامه، وهؤلاء قتلوه وهم يعرفون انه لا يوجد على وجه الأرض في ذلك اليوم ابن بنت نبي غيره، ومع ذلك اقدموا على جريمتهم النكراء. فلماذا تدافع عنهم؟

    • زائر 22 | 5:07 ص

      الى رقم 15

      ياليت قبل ما تكتب بانفعال وعصبية تهديء روحك وتحاول تفهم الكلام االمكتوب.فالكاتب عندما تكلم عن الصدفة البيولوجية يقصد ان يزيد ما كان هو المؤهل الصالح للحكم، ولاما بالصدفة لانه ابن معاوية، الذي فرضه على الناس بالسيف كما هو معروف في التاريخ ورغم انوف كل الصحابة الاخيار. حتى السيدة عائشة رضي الله عنها رفضت هذا العتل الزنيم. فشخص يلاعب القرود كيف يحكم المسلمين؟ فهمت معنى الصدفة البيولوجية؟ يعني حتى انت ما تملك ان تكون ابن هذا او ذاك وانما هي بالصدفة أو بغير ارادتنا وانما بارادة الله.

    • زائر 21 | 4:48 ص

      ابداع يا سيد

      هذه هي المقالات والا فلا ..تاريخ ومنطق ونقد !

    • زائر 20 | 4:23 ص

      إ لى الزائر رقم 15

      من كان والي يزيد على الكوفة؟و هل كان يعمل بما يامره الخليفة ام بغير امره؟ و اذا كان يعمل بخلاف امره , هل تم عقابه او تنحيته؟و ما كان موقف بقية المسلمين مما حدث في عاشوراء سنة 61 ؟ و ين كانوا؟ اين ذهبت حميتهم على الأسلام ؟ام كانوا مشغولين بفتح البلدان و جبي الغنائم و الجواري الحسان؟و لماذا لازال بعضهم يعلن الفرح و السرور في يوم قتل بن الرسول؟ بل ينتظر هذا اليوم من عام إلى عام حتى يقيم افراحه فيه؟؟؟؟؟؟؟!!!,,,,,,,,,,,

    • زائر 19 | 3:19 ص

      اسلوب العصبية والشتم الى رقم 15 ورقم 16

      اولا : انك تغالط ، والدليل من اسلوبك فمن يقرا اسلوبك يتيقن بعصبيتك لانك تنفي ما يؤرخ اكبرمؤرخي وعلماء المسلمين السنة منهم خاصة فاذا كنت تكذب جل علماءو اكابر المسلمين فعليك ان تنفي كل ما جاء في كتبهم من روايات وتاريخ وحوادث والا انك ستبقى متهم بالعصبية المقيته وبعدين من قال ان عهد الامام علي اعدل من عهد الرسول (ص) اما بخصوص الخلفاء الراشدين اختلاف بين المسلمين فالمعروف ان كثير من علماء السنة يفضلون الخلفاء الثلاثة على علي (ع) والعكس صحيح ، وسؤالي لماذا كل هذا النفي عن جرائم يزيد ذلك الارهابي

    • زائر 17 | 2:45 ص

      هذه الأمة التي تتهكم عليها

      هذه الأمة التي تتهكم عليها هي نفس الأمة التي فتحت الدنيا و نشرت الإسلام في مشارق الأرض و مغربها .... هذه الأمه التي تتهكم عليها هي من وضعت أسس و قواعد الإمبراطوريه العظيمه التي أذلت الأعاجم و جعلتهم كل الحشرات تحت أقدم العرب المسلمين .... غريب أمرك يا هذا يا طائفي يا مريض أتصف كل الأمه بالخيانه من أجل يزيد (لا بارك الله فيه و عليه من الله ما يستحق) !!!! فعلاً أنت إنسان مريض و طائفي

    • زائر 16 | 2:22 ص

      مغالطات وروايات بلا سند

      اولا: الكوفة لم تشهد عدلا اجمل من عهد الرسول وعهد ابو بكر وعمر في المدينة المنورة. فهذا تلبيس ومغالطة كبرى بالقول ان عهد علي كرم الله وجهه كان اشد عدلا من عهد الرسول عليه السلام
      ثانيا: خلق الانسان ليس صدفة بيولوجية فعندما يولد الانسان لابيه لا يولد صدفة بل بعلم الله تعالى والقول بأن الخلق صدفة هو قول الملاحدة
      ثالثا:ان القول بأن الحسين واصحابه منعوا الماء ومثل بأجسادهم وأن رأس الحسين حمل الى قصر يزيد وأن السماء امطرت دما كلها روايات لا أساس لها من الصحة بل قيلت لاستجلاب الحزن والعطف الفجيعة

    • زائر 15 | 2:06 ص

      لم يتغير شيء من زمن الحسين عليه السلام إالى الآن

      ما كان موجودا في زمن يزيد من ظلم و استبداد و شراء الذمم لا زال موجودا الى يومنا لم يتغير شيء و مازال هناك من يخاف أن يجهر بصوته لقول الحق

    • زائر 14 | 1:39 ص

      من قال لكم هذه قصيدة نزار قباني؟

      اعتقد ان القصيدة التي اشرتم اليها ونسبتوها لنزار قباني منحولة، يعني مو صحيحة وانما انتشرت في الانترنت وتداولها البعض دون ان يدري. يرجى التحقق.

    • زائر 13 | 1:35 ص

      افهم يا رقم 2

      نعم يا رقم 2، هذه الامة مبتلاة بما ابتليت به سلفها السابقون. انظر الى غزة وما عملوا بها من حصار وتجويع. انظر الى لبنان الذي دعوا على شرفائه بالهزيمة ودعوا لاسرائيل بالانتصار عليها. ألا يستحق ذلك الاعتذار للحسين الذي قتلوه الاولون وتآمر الآخرون على حفيده الذي هزم اسرائيل عدو الامة الاسلامية.

    • زائر 12 | 1:33 ص

      المرحوم الشاعر الكربلائي كاظم منظور الكربلائي

      يجابر حن على حالي او ناشد كربلا وياي
      شلها او يالطفل عتبه او ما تسجيه شربة ماي
      جمرة عطش عبدالله تشب او تنطفي بحشاي
      خوفي بالنحر تنصاب مثل نحر الرضيع اصواب
      اولا مسلم يدخله ولا واحد من الملة
      يصعد ليزيد وايقله
      اشفاف البان يلثمها محمد ليش مدمية !!!
      ( حوارمؤلم على لسان السيدة زينب للصحابي الجليل جابر الانصاري وهواول زائر للامام بعد استشهاده والقصيدة طويلة اخترت منها هذه الابيات مع تحليل الكاتب للبيت الاخير)

    • زائر 11 | 1:12 ص

      فلنعتذر عن

      فلنعتذر على ما اضعناه من قيم ومبادئ ثورة الحسين .. فلنعتذر عن سلوكياتنا الخاطئة في تشويه ثورة الحسين .. فلنعتذر عن خلافاتنا وتشرذمنا .. فلنعتذر له عندما تدخل الانا في احياء الثورة ويضيع الحسين بيننا باسم الحسين .. عذرا لك سيدي يا ابا عبدالله الحسين وسلام عليك في الخالدين .

    • زائر 10 | 12:31 ص

      عبد علي عباس البصري

      واجــتاح أوديــة الضـــمائر واشرأبّْ
      فلـقد تـشـرَّب في النــخاع ولم يــزل
      سـريانه حتى تســـلَّـط في الـرُكــب
      من مـثـله أحــيى الكـرامة حـيــنـما
      مـاتت على أيــدي جــبابـرة الـعـرب
      وأفـاق دنـيـاً طـأطـأت لـولاتــــها
      فــرقى لـذاك ونـال عــالية الـرتــب
      و غــدى الصـمـود بإثـره مـتـحفزاً
      والـذل عن وهـج الحيـاة قد احتـجـب

    • زائر 9 | 12:30 ص

      عبد علي عباسالبصري

      فأجـبـتـه ما للـحـسين وما لـــكم
      يا رائــدي نــدوات آلـيـة الطـرب
      إن لم يـكن بين الحــسين وبـيـنـنـــا
      نـسبٌ فـيـكـفـيـنا الـرثاء له نــسب
      والحـر لا يـنـسى الجـمــــيل وردِّه
      ولَـإنْ نـسى فـلـقــد أسـاء إلى الأدب
      يالائـمي حـب الحـسين أجــــــنـنا

    • زائر 8 | 12:03 ص

      متى تتحرر بعض العقول ؟!!

      مع الاسف الشديد انه يوجد الى هذا اليوم من يترحم على يزيد ويعتبره خليفة المسلمين وان ما كتب عنه مجرد افتراء وانّه ربما تاب الى الله !! فأي انتصار سوف يحصل عليه هؤلاء في ظل هذا الحقد الدفين على عترة رسول الله (ص ) فابواب الانتصارات معروفة واضحة وهي التمسك بهذه العترة الطاهرة وما دون ذلك فهو هراء ومضيعة للوقت وهدراً للدماء، والتاريخ الحديث شاهداً على ذلك ، فقط يحتاج الامر الى تمعن وتجرد وتحرير العقول من الرواسب التاريخية المعلبة والمخدرة لتصل الى هذه النتيجة

    • فجر الحرية | 11:54 م

      بارك الله فيك استاذ قاسم

      أيها القاتلون ظلماً حسيناً
      ابشروا بالعذاب والتنكيل.
      يكفي هنا هذا البيت واهل عاشوا قتلة الامام
      عليه السلام حياتهم طبيعية كما تخيلوا في
      احلامهم الشيطانية .

    • زائر 7 | 11:48 م

      عبد علي عباس البصري

      تقول سكينه لاهل الكوفه(اوتعجبون ان بكت السماء عليكم دما ) قصيده لنزار قباني في الحسين
      سأل المخـالف حين انـهكـه العـجب
      هل للحـسين مع الروافـض من نسب
      لا يـنـقضي ذكـر الحسين بثـغرهم
      وعلى امتداد الدهـر يُْوقِـدُ كاللَّـهب
      وكـأنَّ لا أكَــلَ الزمـــانُ على دمٍ
      كدم الحـسين بـكـربلاء ولا شــرب
      أوَلَمْ يَـحِنْ كـفُّ البـكاء فــما عسى
      يُـبدي ويُـجدي والحسين قد احــتسب

    • زائر 6 | 11:02 م

      البرباري ... التاريخ يعيد نفسه ولكن بصورة اخرى هي قضية الديمقراطية الاجتماعية قبل السياسية قضية الفكر والرأي الآخر المخالف

      فكما كان الشاعر قديما لم يجرؤ على الكتابة بأسمه الصريح فيتوارى خوفا ، هنا حاضرا المشهد يتكرر ولكن بصورة اخرى ، صورة المفكر والمؤلف وصاحب الرأي المخالف الذي لا يجرؤ من البوح بما يختمره عقله برأي آخر مخالف فتراه يتخفى خلف اسم مستعار ليس خوفا من سلطة سياسية بل هربا من انياب السلطة الاجتماعية الكاسرة ، المتربصة لكل صوت حر ذي رأي مخالف ، جاهزة بمخالبها الحادة لتقطع لسانه وتفقئ عيناه ، لتجعله اخرس ، صم بكم لا يسمع ولا يرى

    • زائر 5 | 10:40 م

      بوعلي

      حديث شريف..
      من بكى وتباكى وابكى علي الحسين فله الجنة.
      ماجورين ولا جعله بآخر العهد منا يا سيدي يا اباعبدالله الحسين عليك وعلى الارواح التي حلت بفنائك سلام الله.

    • زائر 4 | 10:22 م

      بوعلي

      ماجور يا سيدنا الكريم وتسلم يدك.اللهم لا تجعله بآخر العهد منا يا ابا عبدالله الحسين( ع )

    • زائر 3 | 10:20 م

      التدبر يغينك السؤال

      التمعن في المقال يغنيك الحيرة والتساؤال يازائر اثنين . وماكتب في المقال ماهو الا ارث توارثته الامة التي استبدت على سبط نبيها وصارت مهزومة وهزيلة وتقوت عليها باقي الامم من كل نواحي.. نحن في انتظار اخر احفاد الرسالة المحمدية. لامسك زمام الحكم وهو اللامام المهدي المنتظر حتى تحقق الرسالة اللهيه ووعد الله بنشر الدين كله على باقي الاديان..

    • زائر 2 | 10:05 م

      معذرة للحسين

      ظننتك يا أخي الفاضل سوف تكتب عن ممارسات هذه الأمة التي نحن فيها الآن ، و إلا فلماذا تعتذر؟
      عموما هذه الآمة لا تخلوا مما تفضلتم به و لو خرج الحسين(ع) لقاتلوه!!

    • زائر 1 | 9:52 م

      لا فض فوك والله ونعم الكاتب

      كلمات وكأنها توحى اليك .......
      سيدنا ابكيتنا والله ،، حقا انك سليل العترة....... سلمت يمينك ..وأجرك على الحسين سيد شباب أهل الجنة ...

اقرأ ايضاً