علمت «الوسط» أن وزارة الصحة فتحت جناحاً خاصاً بعزل حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير في مستشفى الطب النفسي من جراء ازدياد حالات الإصابة بالمرض.

وأشارت المصادر إلى أن الطاقة الاستيعابية للجناح تصل إلى ثمانية أسرة.

يأتي ذلك بعد اعتبار منظمة الصحة العالمية انحسار انتشار الوباء عالمياً واعتباره من أنواع الانفلونزا الموسمية على رغم تسجيل وفيات بسببه.

في غضون ذلك، شكا مواطنون من عدم عزل حالات الاشتباه بانفلونزا الخنازير في طوارئ مجمع السلمانية الطبي والذي يشهد تكدساً لحالات المرضى المحتاجين إلى إدخالهم إلى الأجنحة فيما يُشبه الأزمة اليومية ربعهم من مرضى السكلر وهو ما يزيد احتمالات انتقال العدوى بينهم.

«الصحة» تفتح جناح عزل لمرضى انفلونزا الخنازير في «الطب النفسي»

الوسط - علياء علي

علمت»الوسط» أن وزارة الصحة فتحت جناحا خاصا بعزل حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير في مستشفى الطب النفسي من جراء ازدياد حالات الإصابة بالمرض. وأشارت المصادر إلى أن الطاقة الاستيعابية للجناح تصل إلى ثمانية أسرة.

يأتي ذلك في غضون ازدياد حالات انفلونزا الخنازير مؤخرا؛ إذ يتم تسجيل حالات إصابة يومية بالمرض ومثبتة مختبريا بين البالغين من النساء والرجال والأطفال أيضا.

يأتي ذلك بعد اعتبار منظمة الصحة العالمية انحسار انتشار الوباء عالميا واعتباره من أنواع الانفلونزا الموسمية على رغم تسجيل وفيات من جرائه في البحرين تتكتم عليها وزارة الصحة، في حين تُعلن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية عن الوفيات أولا بأول حتى بعد إعلان منظمة الصحة العالمية انحسار انتشار المرض.

في غضون ذلك شكا مواطنون من عدم عزل حالات الاشتباه بانفلونزا الخنازير في طوارئ مجمع السلمانية الطبي والذي يشهد تكدسا لحالات المرضى المحتاجين إلى إدخالهم إلى الأجنحة فيما يُشبه الأزمة اليومية ربعهم من مرضى السكلر وهو ما يزيد احتمالات انتقال العدوى بينهم.

وكانت قوائم انتظار المرضى خلال الأسبوعين الأخيرين قد قفزت إلى معدلات قياسية وتراوحت من سبعين إلى أكثر من ثمانية بحسب آخر تقرير نشرته «الوسط» في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2010.

كما شهدت المراكز الصحية خلال الفترة الماضية ازديادا في أعداد المراجعين بلغ بحسب تصريحات مديرة إدارة المراكز الصحية 12 ألف مراجع يوميا، ما جعل إدارة المراكز الصحية تقوم بفتح عيادات طوارئ لامتصاص الضغط الحاصل من جراء ازدياد حالات الإصابة بالانفلونزا وتزامن الشتاء مع عودة الحجيج من الديار المقدسة.

في غضون ذلك، افتتحت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة خيرية موسى مؤخرا مختبر الانفلونزا الذي يعنى بالمسح العام للفيروس وتصنيفه، كما أشاد خبراء من منظمة الصحة العالمية بجاهزية واستعداد مختبر الانفلونزا في إدارة الصحة العامة.

وعن افتتاح مختبر الانفلونزا، قالت القائم بأعمال رئيس قسم المختبر بإدارة الصحة العامة جميلة غزوان: «من ضمن خطة الإدارة في تطوير المختبر ليواكب آخر التطورات العالمية في مجال الفحوصات المختبرية قام خبراء وحدة الأبحاث الطبية في منظمة الصحة العالمية عاطف سليمان وهالة عصمت بزيارة مختبرات الصحة العامة مؤخرا لتقييم الاستعدادات المعملية لمختبر الصحة المركزي لتحقيق المشاركة الفاعلة في عمليات المسح العام لفيروس الانفلونزا في البلاد عن طريق عزل الفيروس على المزارع النسيجية وتصنيفه».

وبينت غزوان «قام مختبر الصحة العامة بتجهيز مختبرين للمزارع النسيجية وحقن الفيروسات على التوالي بكل المعدات اللازمة بما فيه تهيئة البناء الهندسي المناسب لتهيئة بيئة قياسية لزراعة الفيروسات». وأضافت «أشاد خبراء منظمة الصحة العالمية على ما قام به المختبر من تجهيزات في فترة بسيطة، كما نوهوا إلى أنه لا ينقص المختبرات سوى أشياء بسيطة ستكتمل بإذن الله خلال الأسابيع الثمانية المقبلة».

وواصلت القائم بأعمال رئيس مختبرات الصحة العامة أنه «تم الاتفاق خلال هذه الزيارة على أن يبدأ التدريب العملي على الفيروسات وتصنيفها في مختبرات الصحة العامة من قبل اختصاصيين من وحدة الأبحاث الطبية الأميركية بالقاهرة بمجرد الانتهاء من التجهيز النهائي للمختبرات، وعندها سيبدأ المسح العام للفيروس في البلاد».