العدد 3024 - الخميس 16 ديسمبر 2010م الموافق 10 محرم 1432هـ

علي أكبر صالحي

أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن إقالة وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي وتعيين علي أكبر صالحي محله لن تؤدي إلى تغيير في السياسة الخارجية الإيرانية.

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أقال في شكل مفاجئ يوم الإثنين 13 ديسمبر/ كانون الأول 2010، وزير خارجيته منوشهر متقي من منصبه، وعين مكانه بالإنابة رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي، في الوقت الذي تدخل فيه إيران مرحلة جديدة من المفاوضات مع الدول الكبرى حول ملفها النووي.

- من مواليد يوليو/ تموز العام 1949، في مدينة كربلاء بالعراق (أثناء زيارة عائلته للعراق).

- أحد المسئولين الإيرانيين القلائل الذين عملوا بالتوالي في ظل الرئيسين الإصلاحي محمد خاتمي ثم المحافظ محمود أحمدي نجاد.

- يقود صالحي منذ يوليو/ تموز العام 2009 البرنامج النووي الإيراني الذي يشكل موضع جدال في المجتمع الدولي.

- لعب أدواراً رئيسية في برنامج إيران النووي الذي كان أحد الأسباب الأساسية للتوترات بين الولايات المتحدة والغرب.

- حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة الأميركية في بيروت.

- دكتوراه في الفيزياء النووية، من جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا الأميركية، 1977.

- بدأ حياته المهنية كمساعد أستاذ جامعي ثم عميداً لجامعة شريف في طهران.

- عضو في الأكاديمية الإيرانية للعلوم، والمركز الدولي للفيزياء النظرية في إيطاليا.

- ممثل بلاده إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، (1997 - 2005).

- خلال تسلمه هذا المنصب لقي تقدير الغربيين نظراً إلى مواقفه المعتدلة، كما وقع في ديسمبر 2003 بروتوكولاً إضافياً توافق إيران بموجبه على تعزيز مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاطاتها النووية.

- في مطلع العام 2004 تولى صالحي دور مستشار علمي لوزير الخارجية ثم خفت نجمه بعدها مع وصول المحافظين إلى السلطة برئاسة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد العام 2005.

- مساعد أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، 2007 (مقرها مدينة جدة بالسعودية)

- في يوليو/ تموز العام 2009، عاد اسمه إلى الواجهة بعيد إعادة انتخاب أحمدي نجاد المثيرة للجدل لولاية ثانية، حين عينه الأخير في وسط الزوبعة السياسية التي شهدتها البلاد على رأس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.

- عمل صالحي عبر هذا المنصب الاستراتيجي إلى دفع البرنامج النووي الإيراني قدماً، عملاً بإرشادات أحمدي نجاد الذي جعل من هذه القضية رمزاً لاستقلالية إيران وحداثتها ومقاومتها للقوى العظمى.

- بات اسمه حاضراً باستمرار في وسائل الإعلام الإيرانية في الأشهر الأخيرة حيث أعلن عن نجاح تلو الآخر بالرغم من العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

- أطلق صالحي في فبراير/ شباط 2009 إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة.

- ترأس في أغسطس/ آب 2010، افتتاح محطة بوشهر، المحطة النووية الإيرانية الأولى التي بنتها روسيا في بوشهر (جنوب).

- في مطلع ديسمبر 2010، وعشية استئناف المفاوضات الشاقة مع الدول الكبرى أعلن أن إيران باتت تمتلك الدورة التقنية الكاملة للوقود النووي.

- متزوج ولديه ثلاثة أبناء.

- يتقن صالحي اللغتين الإنجليزية والعربية.

العدد 3024 - الخميس 16 ديسمبر 2010م الموافق 10 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:01 م

      كل التوفيق إلى الناطق الجديد

      كل التوفيق إلى الناطق الجديد

اقرأ ايضاً