العدد 3024 - الخميس 16 ديسمبر 2010م الموافق 10 محرم 1432هـ

إلى اتحاد اليد مع التحية

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

الكل في وسط كرة اليد (هنا) يتساءل، متى سيبدأ دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للدرجة الأولى؟ وكيف سيكون شكل الموسم الجديد؟، هل سيبدأ الدور في مطلع فبراير/ شباط كما ذكر «الوسط الرياضي» حديثاً؟، سيبدأ بعد مشاركة المنتخب الأول في الألعاب الخليجية نهاية أبريل/ نيسان؟

ومع الأسف لا توجد إجابة شافية لهذه التساؤلات، فأنا أستغرب هذا التأخر في الإعلان الرسمي من قبل اتحاد اليد بالنسبة إلى الدوري، ولا أدري إلى متى سيتأخر الأمر، فلا أجد داع لهذا التأخير بعد أن أعلنت اللجنة الأولمبية البحرينية أن دورة الألعاب الخليجية الأولى ستقام في النصف الثاني من أبريل وليس الأول، فكان من المفترض أن يعلن الاتحاد في اليوم التالي (وليس اليوم أو بعده) خارطة طريق الدوري.

اليوم هو الجمعة 17 ديسمبر/ كانون الثاني الجاري، وإذا كان الدوري سيبدأ مطلع فبراير، معنى ذلك أن أمام الأندية أقل من 45 يوما قبل انطلاقة الدوري، والمدربون في أمس الحاجة في هذا الوقت بالذات لحسم الموعد من أجل العمل على تهيئة فرقهم من الناحية الفنية والبدنية والنفسية لخوض غمار المنافسة، وخصوصا أن الدوري سيكون بشكل مضغوط وليس بالشكل المعتاد في الثلاث السنوات الماضية.

أتصور أن اتحاد اليد مطالب بأن بالإعلان خريطة طريق الدوري والكأس أول الأسبوع المقبل، فلا داع للتأخير أبدا والأمر ليس بحاجة لاجتماع مجلس إدارة بل توجيه للجنة المسابقات بإصدار الجدول الرسمي، ولا داعي أبدا لتأخير الانطلاقة لأكثر من الأسبوع الأول من فبراير، فالمنتخب سيعود نهاية يناير، والدوري يجب أن يبدأ من دون الشباب والأهلي الذين سينشغلون بالبطولة الخليجية، ولا داع لانتظار عودتهما أيضا.

تلك الرسالة الأولى، أما الرسالة الثانية لمجلس إدارة الاتحاد، أذكرها باختصار في الوقت الجاري وقد أتطرق لها بالتفصيل في المستقبل القريب، وهي أن هناك لجان غير فاعلة يجب أن تفعل، وأن لجنة لابد من أن تضاف للجان تعنى بشئون اللاعبين، فتتابع أمورهم بالأخص الإصابات والتواصل مع اللجنة الأولمبية حتى لا يتكرر ما حدث للاعب النجمة جاسم محمد الذي ظل 3 أشهر من دون أن تصل أوراقه للجنة الطبية (...)


حاجتنا لـ (الحسين) في رياضتنا

في مثل يوم أمس (10 محرم 1432 هـ) قبل نحو 1372 عاما من الآن، استشهد الإمام الحسين بن علي (ع) في معركة كربلاء الخالدة التي استمرت ميدانيا لساعة فقط وفق رواة الحديث إلا أن صداها لا يزال يغطي سماء هذه الدنيا إلى يوم أن تقوم الساعة تواصلا لمرحلة الإصلاح الذي نشده ابن فاطمة (ع)، حين قال (أنا لم أخرج أشرا ولا بطرا، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله).

الإمام الحسين بن علي (ع) هو قتيل العَبرة والِعبرة، فقصة واقعة كربلاء التي يتذكرها العام في مثل هذه الأيام ليس من أجل البكاء والنحيب فقط، بل إن في الواقعة مشاهد وروايات ومواقف من الواجب الوقوف عندها، والاعتبار منها، فهو قصد كربلاء ليس من أجل مصلحة مذهب ما بل من أجل الدين وعلى رغم ذلك كان في قمة الأخلاق.

الإمام الحسين وقف وقفته العظيمة من أجل الدين، وليس من أجل كأس وبطولة له، وبما أننا في حضرته في هذه الأيام المباركة، فمن الواجب علينا (معشر الرياضيين) أن ننتهل من أخلاق الحسين (ع) في منافستنا الرياضية، الحسين خرج من أجل الدين وهذا لا يقارن بكأس وميدالية من ذهب بأي حال من الأحوال، فلما أن نضرب بعضنا بعضاً ونعتدي على بعضنا بعضاً في أمر دنيوي فذلك خلاف خط الحسين (ع).


آخر السطور

(يا سبحان الله)، منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية الذي كان ذئبا شرسا في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الأولى ثم دورة الأردن الدولية تحول لحمْلٍ وديع في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية، ونجد المنتخب الكويتي على النقيض من ذلك (...).

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3024 - الخميس 16 ديسمبر 2010م الموافق 10 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً