طريقة لعب فريق برشلونة الإسباني لا يمكن مقارنتها بطريقة لعب أي فريق آخر على وجه الكرة الأرضية لأنها باختصار الطريقة الأكثر سهولة للاعبيه والأكثر تعقيدا للفرق المنافسة التي لا تستطيع التعامل مع كل هؤلاء النجوم ومع كل هذه الحلول التي يمتلكها الفريق.
طريقة برشلونة في لعب كرة القدم في الوقت الجاري هي أشبه بلعبة «البلاي ستيشن» من خلال تناقل الكرة بين اللاعبين وعدم إضاعتها بل هي أكثر تفوقا من البلاي ستيشن التي يمكن أن تنقطع فيها الكرة من اللاعبين إذا كان الممارس لها غير متمرس بشكل جيد في حين أن كرة برشلونة تتناقل بين اللاعبين من دون انقطاع.
برشلونة في أي مباراة يخوضها يسيطر تماما على الفريق المنافس ويفرض أسلوبه وخياراته في اللعب ويتحكم في الكرة من خلال الثلاثي المرعب في وسط الملعب بتواجد بوشكاش وإينيستا وإكزافي وعلى الظهيرين ألفيس وأبيدال وأمامهما ميسي وبيدرو وجميعهم لا يفقدون الكرة إلا بصعوبة بالغة ما يجعل من الصعب على أي منافس مجاراة برشلونة في التحكم باللعب وصناعة الفرص.
إلا أن أهم ما يميز برشلونة إلى جانب قوته الجماعية وجود القوة الفردية المتمثلة تحديدا في الأسطورة الأرجنتينية الجديدة ليونيل ميسي الذي باعتقادي وبحسب ما صرح به مدربه غوارديولا هو الأفضل على الإطلاق.
الطريقة التي يلعب بها برشلونة ستجعل من الأفضل على صانعي لعبة البلاي ستيشن تطوير اللعبة بحيث تضم فريقا يلعب بطريقة برشلونة الحقيقية نفسها، كون الحقيقة التي يمثلها برشلونة فاقت الخيال الذي تمثله البلاي ستيشن.
كل ذلك لن يضمن لبرشلونة بعد أي من بطولات الموسم ومازال الطريق طويلا أمام الفريق إذ مازلنا في ديسمبر/ كانون الأول 2010 والحسم سيكون في مايو/ أيار 2011 وحتى ذلك الحين هناك الكثير من المتغيرات التي ستشهدها الدوريات والفرق، فلعنة الإصابات عندما تصيب أي فريق قد تغير من شكل المنافسة والبطولة تماما، وحتى ذلك الحين فإن برشلونة لا يقارن حتى بلعبة البلاي ستيشن.
تتجدد اليوم (الخميس) 16 ديسمبر/ كانون الأول 2010 الموافق العاشر من محرم الحرام ذكرى عاشوراء التي استشهد فيها سبط النبي محمد (ص) الإمام الحسين (ع) مع جميع أهله وأصحابه في واقعة الطف الأليمة، تلك الذكرى التي قتل فيها ابن بنت النبي محمد (ص) ولم يكن على وجه الأرض كلها حينها ابن بنت نبي غيره.
هذه الذكرى هي لجميع الأحرار على وجه الأرض لأنها جسدت كل معاني الحرية والإباء والعدالة والتضحية والقيم النبيلة، فالسلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 3023 - الأربعاء 15 ديسمبر 2010م الموافق 09 محرم 1432هـ
المقال في الصفحة الرياضية
الأخوة الأعزاء
المقال في الصفحة الرياضية وفي الملحق الرياضي ومخصص للرياضة فقط ولا يمكن التطرق فيه لقضايا غير رياضية وهذا حال جميع الصفحات الرياضية في الصحف المحلية والعالمية.
أخ محمد .. لم توفق أبداً هذا اليوم
أبو مريم ؟؟ معقول كل المقال لبرشلونة ومصيبة الحسين في 3 أسطر !!!
تقبل ودي ومحبتي
موضوع جميل لكن توقيته غير سليم يا وسط
اليوم هو يوم سيد الشهداء يا وسط
حفظكم الله ومأجورين بهذا المصاب العظيم
لا اسمح لي عزيزي
اليوم عاشر والناس في زلزلة
الأحرى لو أعطينا الحسين كل هذا اليوم فهو يستحقه بلا شك
وشكراً على تقبل الأنتقاد البناء ...فكل شيء ليومه ياعزيزي