لم يكن عاشوراء يوماً عابراً في التاريخ، وما كان له أن يكون، فقد أطاحت الفاجعة بعماد آل بيت محمد في ظهيرة مثل هذا اليوم، وانجلت عن نهرٍ هادرٍ من الأحزان.
كان قد مضى أسبوعٌ على وصول قافلة الثوار إلى كربلاء بعد مسير ثلاثة وعشرين يوماً، وفي مساء اليوم التاسع كان قد تم إحكام الحصار على المخيم وفرغت آخر القرب من الماء. من هذا المخيم الصغير كانت تنبعث أصوات ترتيل القرآن والمناجاة في ليلةٍ وداعيةٍ أخيرة، بينما بدأ المعسكر الآخر بقرع طبول الحرب.
الروايات التاريخية تتكلّم عن مئة شهيد في المتوسط، ثلثهم من آل أبي طالب، فهذه الأسرة التي ضحّت لترسيخ أركان الإسلام، كان عليها أن تقدّم بعد نصف قرنٍ، فلذات أكبادها لتصحيح مساره التاريخي وحفظ شعلته من التحريف والانطفاء. وبالأرقام، تسعة شهداء من أبناء الإمام علي (ع)، وأربعة من أولاد الحسن، وثلاثة من أبناء الحسين، وأربعة من أبناء جعفر، واثنا عشر من أبناء عقيل، ومن بينهم ثلاثة أطفال.
كان هذا المعسكر الصغير يضم طائفةً من الفرسان النبلاء، ونساءً وأطفالاً، وأربعة عشر رقيقاً من الأحرار وطلاب الكرامة والعز، أشهرهم جون مولى الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري (رض). وكان من بينهم خمسةٌ من صحابة رسول الله (ص)، على رأسهم الشيخ الطاعن في السن، حبيب بن مظاهر الأسدي. وضمّ الجيش الآخر آلافاً من الجنود المرتزقة وطلاب المناصب ورؤوس القبائل المتنافسين على حطام الدنيا. كان جيشاً صغيراً من الفرسان الأحرار، يواجه جيشاً كبيراً خالصاً من العبيد، وكان أحدهم مستعداً لخوض نهرٍ من الدماء للجلوس على كرسي من الجماجم.
بعد ظهيرة هذا اليوم، كان غبار المعركة قد انجلى عن مصارع القوم جميعاً، لم يكن أحدٌ يتوقع غير ذلك في المعسكرين. لكن الجيش الآخر لم يتوقف عند القتل، بل شرع في قطع رؤوس القتلى، وتعليقها على رؤوس الرماح، في مشهدٍ مريع. ولم ترتوِ آلهة الدم عند ذلك، وإنما اصطفت مجموعات من الخيل لرض الأجساد، وكان النصيب الأوفر من الرضّ من نصيب آل بيت محمد (ص)، صاحب الرسالة. بعض القبائل الأخرى ثارت حميّتها وسحبت أجساد أبنائها لكيلا تطأها سنابك الخيل، إلا أجساد الطالبيين. وأرسل الجيش مجموعاتٍ لتنفيذ المهمة، أكبرها مكوّنة من عشرة أشخاص قصدت جسد الحسين المقطع، فالغل والأحقاد المترسبة منذ خمسين عاماً يوم بدرٍ، حان وقت ارتوائها في عرصات كربلاء.
كانت الفاجعة كبيرةً على هذه العائلة، إذ لم يبقَ من رجالها إلا شابٌ دون العشرين، بعد حرق الخيام، وعشرات النسوة من أمهات وزوجات وبنات الشهداء، تعذّبن كثيراً في رحلة سبي طويلةٍ عبر الصحاري والقفار. مشاهد فاجعة تكوي قلوب الملايين فلا تهدأ حرارتها أبداً، تحدّث أحد أئمتهم بعد قرنٍ من الواقعة قائلاً: «إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل عيوننا، وأذل عزيزنا». حتى شاعر الطف الأكبر السيد حيدر الحلي المعروف بحماسته واستنهاضه للهمم في عشرات القصائد، تحدث عن هذا اليوم بقلبٍ كسير:
مشى الدهر يوم الطف حيران لم يدع
عماداً لها إلا وفيه تعثرا
وقل لنزارٍ ما حنينك نافعٌ
ولو متِّ وجداً بعده وتزفرا
لقد قمعت الثورة بعنفٍ وتشفٍّ في هذا اليوم، وانتهى عصر الثوار ليبدأ ليل العبيد:
وما هاشمٌ إن كنتَ تسأل هاشماً
بعد الحسينِ ولا نزارُ نزارُ
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3023 - الأربعاء 15 ديسمبر 2010م الموافق 09 محرم 1432هـ
الحسين مصباح الهدى
السلام عليكم
عظم الله اجوركم بهذا المصاب الجلل
ولكن ارجوا من جميع الشيعة ان تمسكوا بمنهج الامام الحسين (ع) من
1- المحافظة على اوقات الصلاة
2- لبس الحجاب الكامل
واهم شيء تقوى الله
فالامام الحسين خرج للأصلاح وهذه احدى معاني الاصلاح
الاحرار والعبيد
( جيشاً صغيراً من الفرسان الأحرار، يواجه جيشاً كبيراً خالصاً من العبيد )
بوركت سيدنا الجليل ، قمة الابداع ، روعة ، إنها المعادلة الثابتة في كل زمان ومكان ، الاحرار والعبيد
من تحرروا من شهواتهم ومن خوفهم ، ومن استعبدتهم شهواتهم وعصبياتهم.
مقال اكثر من رائع
يوم له جرح الزمان توجعا
ودم به احيا الوجود فابدعا
عاشور ثورة ملهم و شعاره
هيهات ان احيا ذليلا خانعا
الى زائر 23
القلب الاسود هو قلبك الذي لم يغر على ابناء بيت الرسالة ولم يثر على قاتليهم ، واتهمتنا بالقلب الاسود
متى كان القلب اسوداً وهو ينضح محبة لأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ، ومتى كان اسودا وهو يبكي دما عبيطا عليهم
ان القلب الاسود هو قلبك والقلب الحقود هو قلبك ايضا حين ارتضيت قتل ابناء النبي واعتبرت قاتليهم من المسلمين واتهمتنا بانا غير مسلمين وانت اولى بان تكون غير مسلم ، لأن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، فلا لسانك سلمنا منه باتهامنا ولا من يدك التي تطال شيعة ال محمد فتقلتهم
الحقد الأسود
الحقد الاسود هو الذي تسبب في قتل الحسين بهذه الصورة الفظيعة ورض جسده بالخيول، وحرق خيامه وترويع أطفاله. هذا والحسين ليس رجلاً عاديا من الشارع، بل هو سبط رسول الله وحفيده، وهو سيد شباب اهل الجنة، فملاذا تستنكر لعن قاتليه يا رقم 23؟ وما الذي يزعجك من لعنهم؟ هل انت راضٍ عن فعلهم ليحشرك الله معهم؟
أبن المصلي
أعظم الله لنا ولكم الأجر والثواب بمصابنا بأمامنا ابا الأحرار وملهم الثوار الأمام الحسين ابن علي ابن ابي طالب ع ابكوا ياشيعة علي على الحسين وهذه وصيته لأبنه السجاد ع حيث اوصاه أن يبلغ شيعته السلام ويقول لهم أن ابي قتل مظلوما فندبوه قتل عطشاناً فبكوا عليه ابكوا الحسين وهذا القليل نقدمه لهذا الغريب العطشان المظلوم سيدي عهداً منا مادامت ارواحنا باقية في اجسامنا سنندبك ونبكي عليك ونلطم عليك ونلعن من ظلمك وقتلك وشرد اطفالك وسبى نسائك ودراريك اللهم العنهم لعناً وبيلا وأنزل عليهم العذاب الأليم
حقد اسود
اعوذ باالله سب وشتم قلوب سوده ويقولون مسلمين .
ليل الوحشة على حرائر الرسول
يا سيد ! ما وفيت الحق ؟؟ أين صاحبة العزاء والمصيبة؟ أين حق أم المصائب؟
أمسى المسى والنار ما بقّت لنا خيام
وصيوان ما ظل تلتجي ابظله هالأيتام
أقبل عليّ الليل وازدادت الوحشة
ماشوف غير أيتام تتصارخ ابدهشة
وشيخ العشيرة حسين محد شال نعشه
قيامة آل محمد ظهور الحجة ان شاء الله وما ذلك ببعيبد
المنتقم لآل محمد المهدي المنتظر صلوات الله علية
اللهم عجل لوليلك الفرج والنصر والعافية
سيدي يا اباطف ، انا عبدك اتذكرك ما حييت ابد العمر
سيدي ابا الطف ستبقى متوقداً في خاطري ما حييت
سيدي لن أنسى سقوطك المدوي من على جوادك
لن أنساك وانت تصنع تلك الوسادة لتخلد هنيئة قبل الذبح
سيدي ولكن ذلك اللعين أقض مضجعك بأن ركلك برجله القذرة ، فانتبهت بعد ان أعياك نزف الدم
سيدي لن انسى وهو يقلبك على قفاك ويمكن السيف من عنقك
سيدي لن انسى رأسك وهو يعلى فوق رأس الرمح وصدرك السليب تدوسه الاعداء
سيدي لن انساك ما حييت
وساناديك حسين حسين حسين حسين
لايوم كيومك يا ابا عبد الله
بارك الله فيكم ما دمتم مناصرين لاهل البيت ..واني لااستغلاب من البعض كيف يسمح للاخرين بشحن عقله بمعلومات خاطئة عن يوم الحسين ويبرر للامويين فعلهم الشنيع ويدافع عن يزيد وحزبه ..الا ان حزب الله هم الغالبون ..فاتقوا الله يااولي الالباب
وميض منهــــاج ... المــــــرأة الزينبية ( 2 : 2 )
ذلك هو الدرب الزينبي الذي ترصّد لضعاف النفوس،وبقولها (عليها السلام) للإمام السجاد(ع) فيما يتعلق بقبر الحسين(ع):( وينصبون بهذا الطّف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء لا يدرس أثره،ولا يمحي رسمه على مرور الليالي والأيام،وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلال في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا علواً )،السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ما بقي الدهر، فلا خيّبكم الله مما رجوتم وما أمّلتم إنه قريب مجيب، وأعظم الله أجورنا وأجوركم بالمصاب الجلل.كل الشكر للكاتب وللوسط ... نهوض
وميض منهــــاج ... المــــــرأة الزينبية ( 1 : 2 )
في هذا اليوم العظيم العاشر من شهر محرم الحرام،أعزي بذكرى استشهاد سيد شباب أهل الجنة (ع)، فاطمة الزهراء(عليها السلام) ومن لها الشأن في إشاعة ثقافة عاشوراء زينب الحوراء(عليها السلام) وأمهات تسعة من الشهداء كن حاضرات يوم الطف بكربلاء وللسبايا اللاتي انحنت لهن أعناق" الرجال " بمنطق العقيلة زينب الكبرى وإدارتها بكل حنكة وكفاءة وجرأة ومن صميم الإسلام ، فيومض منهاجها كالشهاب ،ثم يغوص في أطباق الظلام الهابط ، ليترك شظاياه مغروز في عيون الأفكار التي تسفي جوهر الإسلام وتنكر أصالته وصلاحيته ،
السلام عليك أيها الشهيد الغريب المظلوم العطشان
ولعن الله قاتليك ولعن الله بني أمية وبني العباس إلى قيام يوم الدين، برأت إلى الله من أعداء آل بيت محمد (ص)
عظـــــــــم الله لكـــــــــــــم الأجر
بمصاب سيد الشهداء وبقية أهل بيته الأخيار المصطفين النجباء وأحسن الله لكم الأجر والعزاء
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليكم جميعا سلام الله مني إليكم يا آل بيت المصطفى ص
شكرا يا سيد
السلام عليك يا حسين وعلى الأرواح التى حلت بفناؤك
السلام على اخيك العباس وعلى ابنك الأكبر وعلى ابن اخيك القاسم
السلام على حبيب وبرير وزهير وباقي اصحابك الشهداء الأبطال
لايوم كيومك يا اباعبدالله
«إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل عيوننا، وأذل عزيزنا». آآه
يا حبيبي يا حسين نو عيني يا حسين
أعظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد أبا الأحرار وأبي الظيم الحسين بن علي عليه السلام
أخلص قلمك فأبدعت يا قاسم
هذا أروع ما في مقالك وهو الدائم على مر الزمان ليوم قائم آل محمد :
جيشاً صغيراً من الفرسان الأحرار، يواجه جيشاً كبيراً خالصاً من العبيد، وكان أحدهم مستعداً لخوض نهرٍ من الدماء للجلوس على كرسي من الجماجم.
فالغل والأحقاد المترسبة منذ خمسين عاماً يوم بدرٍ، حان وقت ارتوائها في عرصات كربلاء.
كل ما لدينا من عاشوراء
قالها مفجر الثورة روح الله الخميني (قدس سره)
وقلب معادلة هذا السطر الذي كتبته يا سيد :
لقد قمعت الثورة بعنفٍ وتشفٍّ في هذا اليوم، وانتهى عصر الثوار ليبدأ ليل العبيد
"وعاد عصر الثوار والانتصارات وانجلى ليل العبيد "
بورك قلمت ودمت لنا سالما يا سيد قاسم
نحن فذاك ياسيدي اباعبدالله الحسين عليك وعلى اباك السلام
لقد قمعت الثورة بعنفٍ وتشفٍّ في هذا اليوم، وانتهى عصر الثوار ليبدأ ليل العبيد:ومانعيشه من ذل في زماننا هذا وضعف وهوان وتقسيم دولنا (الصومال والسودان واليمن في الطريق )وترك الشعب الفلسطيني وحده وحب الكرسي والحكم المطلق الانتيجة هذه الموقعة لكن لم تنكسر شوكة حب الشهادة والتضحية بالنفس لنصرة الدين فهنيئا لابناء العترة الطاهرة وقوفهم ضد الظلم وههم احفادهم يذلون الجيش الاسرائيلي وينتصرون عليه وسيحررون الاقصى انشاءالله
السلام عليك يا ابا عبدالله
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام على الحسين
السلام على الحسين
السلام على علي ابن الحسين
السلام على اولاد الحسين
السلام على انصار الحسين
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين
كفاية تغفيل ..
متى يعي البعض ويتحرر من التغفيل التاريخي الذي مارسه الامويون ضد هذه الثورة وأهدافها واهميتها لمسيرة الاسلام الخالدة ولرفض جميع اشكال الظلم ، لماذا يخاف البعض من عاشوراء متأثراً بتلك الحملات القديمة ومع الاسف الشديد الحديثة ؟ ، الحسين ايها الاخوة ثار من اجل الاسلام وليس من اجل طائفة معينة ، انّ ما تنعم به من مظلة الاسلام وضع عمودها الرسول عليه السلام ونشر مظلتها الامام الحسين بتضحياته هو واهل بيته الكرام على تلك الارض المقدسة ، قف قليلاً وتأمل في الاحاديث النبوية الخاصة بهذا الامام وحرر عقلك .
وا فاطماه وا علياه وا حسناه وا حسينا وا عباساه وا زينباه
ثمّ تقول : اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ.
وا محمداه
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، أهْلَ البَيتِ السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين
وا إسلاماه
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
عظم الله لكم الاجر
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اوالاد الحسين وعلى اصحاب الحسين جميعا ورحمة الله وبركاته
اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الوردوثبت لنا قدم صدقا مع الحسين واصحاب الحسين الذين بدلو مهجهم مع الحسين عليه السلام
كبيــر يسيد والله كبيــر
مقال للتاريخ ..1000/1000
فجعتــنا يسـيد بهذا المقال المؤلم الذي يلخص الرواية الحزينة..فما حدث في أرض كربلاء سيضل عالقاً في القلوب قبل الأذهان...فعاشوراء كما لو أن الحسين ع وأهل بيته لم يمضي على استشهادهم بضعة شهور ...فذكراه الخالدة والبكاء عليه ولطم الصدور...هي معجزة الأمام الحسين ع التي يحققها الله له على أيدي أنصاره وعشاقه من المسلمين في هذا العالم
بارك الله فيك
وبورك قلمك مأجورين