العدد 3022 - الثلثاء 14 ديسمبر 2010م الموافق 08 محرم 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

حُسينٌ منّي وأنا مِنْ حُسين

لا ندري يا حبيبنا وشفيعنا يارسول الله ما هو حجم المشاعر والاحاسيس النورانية والربانية التي غمرت حياتك الشريفة وذاتك المعصومة، ونطقك الذي لا يصدر عن هوى انما هو وحي يوحى، وانت تعلم من علم الله ما يحل بأهل بيتك الاطهار من بعدك، ما هي يا ترى حقيقة المعاناة وانت تُسمعنا كلامك الجامع الشريف «ما أُوذي نبي مثل ما اوذيت» لا يمكننا أن نتصور ما تحمله من هموم كلها في مرضاة الخالق العظيم وتبليغ رسالة الحق من رب العالمين، ماذا يخالج نفسك الشريفة عندما تلتقي ببضعتك فاطمة الزهراء وبعلها علي وسبطيها الحسن والحسين وأنت تستشرف باليقين نهايتهم المؤلمة عند فراقهم هذه الحياة، كم من المواقف والمناسبات الجمة التي ذكرت فيها فضل أهل بيتك، لا من عواطف واحساس قرابة فقط وانما من تكليف من الله سبحانه وتعالى، كم من الآيات الشريفة نزلت في طهارتهم ووجوب محبتهم وطاعتهم؟

كم من الأوقات المتقاربة مررت على بيت الزهراء وانت تردد الآية الكريمة «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» في اشارة واضحة لتحديد مفهوم اهل البيت للمسلمين حتى لا يضيّعوا الطريق اذا ادلهمت عليهم الخطوب وتشابهت عليهم الامور، ويتوهون في تحديد من هم أهل البيت، هذه المواقف كما قلنا كثيرة وقد امتلأت بها كتب المؤرخين والرواة، ولكن في تزاحم الصورالقدسية وكثرتها في السيرة النبوية تأبى بعص الصور الا أن تبرز في مواقف تقشعر لها الأبدان وتضعف لها الذات الرقيقة للانسان وتفيض لها العيون بالدموع الحارة وهي مواقفك المتكررة والخاصة لسبطك الحسين في سنواته السبع التي عشتها معه، وكل تصرفاتك معه لها دلالاتها ومعانيها الكثيرة، لكن بعض المواقف منها تهتز لها المشاعر ويتحرك الوجدان ونحن نقرأ في سيرتك العطرة موقفك مع سبطك وريحانتك الحسين وهو مازال طفلاً صغيراً وأنت تمشي في أحد شوارع المدينة المنورة مع نفر من أصحابك ذاهباً لتلبية دعوة أحد المسلمين وبمجرد أن تبصر ابنك الحسين وهو يلعب مع بعض الصبية تنفصل عن القوم وفي ذاتك المقدسة بحر من المعاني العظيمة، تبسط يديك الكريمتين وتحتضن ابنك الصغير ماسكاً رأسه تضاحكه وتقبله بقبلات حارة وتردد «حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسيناً، حسين سبط من الاسباط» وتكرر ذلك امام القوم.

نحن نعتقد يا رسول الله أن حبك هذا ليس طفحاً من العاطفة والابوة فقط وانما لذلك مدلول كبير فأنت تقول ذلك منبهاً للماضي ومُسمعاً المستقبل حينما تبعث هذه الكلمة الأثيرية التي تمر من جيل الى جيل حتى تستقر في أعماق اللانهاية.

انك تتذكر ما اخبرك به الامين جبرئيل عند مولده بقوله ان ابنك هذا مقتول، وتقتله شرار امتك! نحن معك يارسول الله بخيالنا، اما انت فقد ارتسمت لك صورة هذا الجسم النوراني بعد بضع سنين مع أهل بيته مجزّرين كالاضاحي على ارض كربلا قرباناً عظيماً للاسلام.

اننا نسمع عبارة حسين مني وانا من حسين منذ نعومة أظفارنا فبدأت لنا العبارة الاولى واضحة جليّة أما عبارتك الاخرى «وانا من حسين» فقد أدركنا بعض معانيها بعد حين وهي نراها تتعدى الجانب الحسي وترتقي الى جوانب اخرى عظيمة فشجرة الاسلام الوارفة الظلال والتي تعهدتها بتضحياتك وصبرك وخلقك العظيم، هذه الشجرة التي ينعم بفيّها كل من دخل الاسلام ضعفت بعد وفاتك لهجرانها وعدم تعهدها الا من النفر القليل، حتى وصل الحال الى تساقط أوراقها وجفاف اغصانها فأصبحت جرداء مكشوفة لأشعة الشمس الحارقة حين تولاها يزيد بن معاوية وهو من يعرف الجميع انحرافه وبعده عن الاسلام ومعانيه السامية، بل انّه حاول قطع اصل هذه الشجرة واجتثاثها من الاعماق لكن ارادة الله وقدرته هيأت لهذه الشجرة من يرويها ويعيد اليها الحياة ولكن اي إرواء هذا الذي تتطلبه هذه الدوحة المباركة، انه إرواء لا يقدر بثمن يتمثل في سقيها بالدماء الزكية لسبط رسول الله الذي لا يوجد على وجه الارض سبط غيره، وقد تقبل الامر حسب مشيئة الله بقوله «ان كان دين محمد لا يستقيم الا بقتلي يا سيوف خذيني» وبالطبع اخذته السيوف وتناثر دمه الشريف على ارض كربلاء تسانده في حمل هذه الرسالة اخته العقيلة زينب (ع) وبكل طمأنينة ووقار وبدون جزع ظاهر ترفع يديها لخالقها قائلة «اللهم تقبل منا هذا القربان» نعم هذا هو القربان وهذا هو الذبح العظيم وهو فداء للاسلام ليعود من جديد خفاقاً اصيلاً الى يوم القيامة فالاسلام منشؤه محمدي وبقاؤه حسيني.

فالاحرى بالمسلمين جميع المسلمين وليس طائفة منهم فقط ان يتذكروا هذا الفداء وهذه التضحية العظيمة لسيد الشهداء ويدينون له بالمحبة والولاء؛ لأن لإمامنا الحسين دور مميز في كربلاء حيث اقتلع جذور الشجرة الخبيثة بإذن الله وبالدم المظلوم الذي هزم سيف البغي والعدوان، انّ هذا الرجل العظيم الذي كان يتضرع الى الله ويبكي متهجداً ليلاً هو نفسه الذي حمل السيف يوم عاشوراء وصرخ بذلك الدوي الذي مازال هتافه يحرك الملايين «هيهات منا الذلة».

حسن عيسى الوردي


تاريخ مواكب العزاء الحُسينية في البحريـن

 

كان للبحرين وقع في قلوب المؤرخين والدراسيين للتاريخ، يقولون البحرين صغيرة الحجم لكن كبيرة في انثروبولجيتها الدينية والتاريخية، ولذلك قبل أن أبدأ المقالة استهلها بمقدمة كتبها المؤرخ اللبناني الكبير أمين الريحاني عندما زار البحرين كتب قائلاً:

ما أخطأت الظن مرة ببلاد عربية مثل خطأي بالبحرين، و ما دهشت في قطر من الأقطار التي زرتها أدهشتني أول في هذه الجزيرة ولا غرو في الجهل يجسم الدهشات، فلا أحاول إخفاء جهلي وهو جهل عام يكاد يشكل كل أدباء العرب. إني اعترف عني وعنهم، ولا تزال في سلسلة الدهشات. ففي البحرين كنت بمن يهمهم الأدب و الشعر، نهضة أدبية اجتماعية مباركة. أجل، إن في هذه الجزيرة من الأدباء و الشعراء عددا ليس بقليل، وذكاءً ليس بضئيل، لقد قال كلاما كثيرا حول البحرين لكن اقتطفنا من ورده لحاجتنا.

يسكن في الجزيرة شعب عربي عريق يتكون من سنة وشيعة وتجمعهما كلمة التوحيد والمواطنة وشم عرف ترابها العطر، لقد مرت على البحرين حوادث تاريخية سياسية وعقائدية كثيرة وكانت محط أنظار الباحثين والمفكرين واركيولوجين والانثربولوجيين، نظراً لما تضم في عمق تاريخها، الحضارة و من كنوزها.

ذكر جمع غفير من المؤرخين والاخباريين، منهم السيد محسن الأمين العاملي في أعيانه والخنساري في روضاته ان تشيع أهل البحرين وقصباتها مثل القطيف والأحساء شائع من قديم الزمان وعلل مثل أبان بن سعيد كان عاملا عليها مدة في مبدأ الإسلام وهو من الموالين لأمير المؤمنين علي (ع) و قال إن أهل البحرين قديمو التشيع متصلبون في الدين خرج منها علماء أبرار جمع غفير، مما يدل على ذلك وجود أجداث الأولياء و العلماء بكثرة في الجزيرة من طلائع رجال أمير المؤمنين (ع).*

لقد حاول الكثيرون من خنق وتشاءم باضمحلال تلك التظاهرة الدينية والعقائدية إلا ان كل تلك المحاولات باء بالفشل، ومنهم مستشار حكومة البحرين في كتابه مرحباً بكم في البحرين Welcome to Bahrain، جاء فيه ان ظاهرة مواكب العزاء في البحرين ستضمحل بسبب التقدم الفكري والعلمي والصناعي.

ونقل الأستاذ عبد الرسول التاجر في مجلسه بالمدرسة الأهلية بالحورة، المنامة انه في أواخر الأربعينيات تم إجهاض عريضة وقع عليها رؤساء المآتم، بأمر من مستشار حكومة البحرين شارلس بلغريف يمنع بموجبها خروج مواكب العزاء للشوارع، لكن بتضافر جهود المؤمنين ومنهم التاجر باءت محاولات المستشار بالفشل، وأكد التاجر ان بلغريف استشاط غيضاً لأنه كان هو وموظفو مكتبه من العرب البحرانيين يعتبرون مثل هذه الأعمال مداعة للسخرية، وقد استمرت ظاهرة المواكب تزداد يوماً بعد يوم في عهده حتى وقعت حادثة ما تسمى بعاشوراء. فقد روى ما شاهده بأم عينه الواقعة في كتابه صفحة 196 و197 The Personal Column ,A History of Bahrain: 1926 - 1957 ما يلي :

في سبتمبر/ أيلول 1953م كان ذلك في اليوم العاشر من المحرم عند ما كنت في سيارة لوري الشرطة أراقب سير مواكب العزاء وكان اقل تأثيراً وحماساً من ليلة عاشر، ظهر موكب التطبير (ضرب القامة) يضربون على جباههم بالسيوف وقد أثخنوا بالجراحات ويرافقهم المسعفون بالقطن والأدوية، وقد نقل ثلاثة منهم للمستشفى بسبب حرارة الجو والتطبير. عند ما كان الموكب يسير، جاءني يهرع احد ضباط الشرطة يخبرني بأنه هناك على بعد نصف ميل تقريبا يحدث اشتباك، فتوجهت فوراً نحو مكان الحادث، وعملنا مساحة كبيرة لأن الشوارع كانت مغلقة تنتظر عودة المواكب، فشاهدت اشتباكات شنيعة تحدث بين متفرجين عرب والمعزين الشيعة، استعمل فيها العصي والحجارة والزجاجات الفارغة في حين إن النساء من سطوح المنازل يقذفن الناس في الشارع بشكل عشوائي.

توجهت للمكان ففرح الناس وتوقفوا، كانت هناك إصابات كثيرة لكن دون وفيات، وأضاف قائلاً: مما زاد الوضع إرباكا ان جماعة من المعزين هرعوا الى دار الاعتماد البريطاني تبحث عن ملجأ فظن الحرس ان هناك مؤامرة لاحتلال مكاتب المقيم السياسي فأطلقوا العيارات النارية في الهواء من سطح المبنى، وسرعان ما انتشرت أنباء تلك الحوادث الى جميع أنحاء مدينة المنامة وهرعت حشود المعزين الشيعة الى المآتم للاستماع الى الخطب الحماسية، بعد برهة كان يبدو لي ان هناك نزاعاً سنياً - شيعياً عاماً، فذهبت الى بعض المآتم لتهدئة الناس المنفعلين من الجو العام للحادث انتهت (ترجمتنا).

المقال طويل ولكن نكتفي بهذا المقدار لأنه يحمل في مغزاه الغث والسمين الذي لا ينسجم مع شعب متحضر اشرأب الحس الوطني، لكن الذي سمعته من شهود عيان يختلف تماماً عما رواه بلغريف، فيروى ان المؤامرة كانت مقصودة و إلا كيف يتم قذف المعزين بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل أبناء جلدتهم كما ذكر المستشار وهم يتحركون أمام بيوتهم في منطقتهم أي (فريقهم)، تسألون كيف أهل المعزين يقذفون أبناء جلدتهم بالحجارة.

لكن توجه أصابع الاتهام الى المستشار ولزملائه كما أكد شاهد عيان ان المستشار أصدر أوامره بإطلاق النار وجرح من جرح من جميع الناس لأنه كان يرأس الأمن والشرطة في تلك الفترة.

ويؤكد هذه الفاجعة الأليمة الدكتور محمد الرميحي في كتابه البحرين مشكلات التغير السياسي والاجتماعي صفحة 222 ما نصه: «ومن سخرية القدر، ان الشرارة التي أشعلت الاضطراب السياسي من جديد في البحرين كانت هي الفجوة الثقافية بين السنة والشيعة، هذه الفجوة التي كانت دائما مصدر تناحر بين الفئتين، فقد حدثت في شهر سبتمبر/ ايلول 1953 وخلال احتفال الشيعة في شهر محرم، قامت عدة مشاجرات وأعمال عنف عنيفة وكان سببها سوء معالجة البوليس للموقف من العوامل التي جعلت العناصر الواعية من كلتا الطائفتين تعي المستقبل البائس الذي ينتظر بلادهم في حالة استمرار هذه الصراعات التقليدية.

سمعت أخباراً لا أجزم بصحتها، بأنه على خلفية هذه الاضطرابات والفتن في البلد ولأنه كان يعتبر مصدرها بين الطائفتين فقد تم أقصاه و إبعاده عن البحرين العام 1957 من قبل المستشار القضائي البريطاني The British Justice Adviser , Geoffrey Peace

كما يؤكد بلغريف في مذكراته المذكورة أعلاه في الصفحة 203 بأن سمو الشيخ عين مستشاراً قضائيا ذا خبرة ومعرفة في شئون الشرق الأوسط وقد شغل هذه الوظيفة لغاية 1958 قدم في خلالها أعمالا كثيرة ومفيدة و بعد ذلك خلفه بريطاني آخر.

علوى محسن الخباز

كرانة


عاشوراء 1432

 

عاشوراء حدث تاريخي عظيم

سطر خلودها سيد الشهداء

والتي مازالت فصولها المضيئة

تكتب، فكل الأجيال التي تحييها

تتحدث عنها وكأنهم شهود عليها

@@@

عاشوراء هي حقبة زمنية فاصلة

فيها تجلت كل المعاني الإنسانية وأهدافها

السامية النبيلة ففيها وضع الإمام

الحسين عليه السلام مشروعه العملاق

الذي هو بين أيدينا

@@@

عاشوراء الحدث والتاريخ مازالت

متوهجة تدخل كل العقول فهي الملحمة الإنسانية

الكبرى بكل العصور بحدثها ومبادئها ومعانيها

ونتائجها، فبحق أنها سطرت بأحرف من نور

فؤاد


المجالس الحُسينية

 

لماذا كل هذا الحرص على إقامة المجالس الحسينية، ففي كل عام، وما إن يهل هلال المحرم حتى نرى مجتمعاتنا تعيش حالة من الطوارئ، كل شيء فيها يتبدل ويتغير، وكل فرد يتهيأ ويفرغ نفسه لإحياء هذه الذكرى، بل إن جميع أفراد المجتمع يشارك في هذه الشعائر وإحيائها دون إكراه من أحد وإنما هو اندفاع ذاتي... فلماذا كل هذا؟

إن مجالس عاشوراء، ومجالس الإمام الحسين (ع) هي نعمة كبرى من الله، فهي بمثابة برامج الحماية للمجتمع، ولولاها لتاهت مجتمعاتنا في خضم المتغيرات السريعة التي يمر بها العالم.

إن مجالس الحسين (ع) هي روح للمجتمع، وهي التي تبث فيه الحيوية والنشاط، ولعل البعض يتعجب من تلك الأنشطة العاشورائية وتلك الفاعلية التي يتمتع بها المجتمع، ولكن حين نعي أن الحسين (ع) هو من بث هذه الروح وهذه الفاعلية في نفوس محبيه، فإنه لا مجال للعجب حين ذلك.

إن واجبنا تجاه الحسين (ع) لا ينحصر في حضور المجالس الحسينية والكتابة عنها، وإن كان هذا مطلوباً ونؤكد عليه، ولكن هناك واجبات أسمى وأعلى من هذا... فنحن مطالبون ببناء شخصياتنا وعقولنا وفق النهج الحسيني، وفق نهج أهل البيت (ع)، فحين نقيم مجلساً فإننا نهدف إلى إعلاء ذكر أهل البيت من جانب، ومن جانب آخر نهدف إلى بناء العقل الإنساني، ولهذا نحن مطالبون بنشر الثقافة الحسينية، الثقافة التي تحيي المجتمع، الثقافة التي نادى بها الحسين (ع)، وأعني بها ثقافة الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

إن نشر الثقافة الحسينية يعني أن نتقمص شخصيته ونقتدي به في سماته العظيمة، التي منها التطلع وتحمل المسئولية الكبرى، ألم يقل (ع): «في أمة جدي» فأيُ همة عالية كانت مختزنة في شخصية الحسين (ع)، وأي تطلع هذا الذي كان يتطلع إليه (ع)؟

ولأن الحسين (ع) عظيم من عظماء الإنسانية والتاريخ فهو يحمل هذه التطلعات العظيمة، وحريٌ بنا أن نقتدي به لنخرج من هذا الإطار الضيق إلى رحاب التقدم والرقي.

إن من يخرج من موسم عاشوراء دون أن يتغير، ودون أن يتبدل إلى شخصية أخرى فإنه يعد ممن خرج مفلساً من هذا الموسم ذي العطاء المتدفق، لذا على الإنسان أن يسعى جاهداً لاستثمار هذا الموسم إلى أقصى درجة، وعليه أن يمني رصيده وأن يكتسب ما أمكنه من مكتسبات روحية وثقافية واجتماعية وغيرها.

منى الحايكي

العدد 3022 - الثلثاء 14 ديسمبر 2010م الموافق 08 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 2:21 م

      معرفة الحسين

      نعم الكثير منا يعرف من هو الحسين بن علي , ولكن لو تعمق بسيرته لكان توصل لحقائق, المهم ثورة الحسين بل نهضته ربانية بالكامل ورسالية تماما , حيث ان دولة بني امية اعدت العدة كاملا من شراء الذمم وخلق علماء وفقهاء سوء ومفكرين وتابعين وكتاب ومنشرين , والجميع عليه ان يطمس دين محمد ، من تحريف وتزوير وتشتييت الافكار وغيرها , ولكن نهضة الحسين اوقفت هذا المخطط واماتته ودفنته الى الابد , ولذلك الحسين اصبح مصباح الهدى , وليس مقولة فقط بل فعلا , المهم هناك مسيحيون يدرسون الحسين حاليا عم عمق ودراسة ميدانية

    • زائر 6 | 8:09 ص

      زائر 1

      بلى يؤذيه .. ونحن لسنا ممن يسب أو يحرض على سبه وسب زوجاته !
      وخلوا هالأفكار المشبوهة الي مو مستندة إلى دليل عنكم !!
      اللهم صل على محمد وآل محمد !

    • زائر 3 | 12:51 ص

      المجالس الحسينية

      نتمنى من يرتاد المجالس وخاصة الملا أن يرتقي بأهداف الحسين (ع) ويطبقها كما جاء في المقال .. شكرا على مقالك أختي ..

    • زائر 2 | 12:25 ص

      استغفر الله العظيم من كل ذنبا عظيم

      !!

    • زائر 1 | 10:57 م

      تعليق رد الي حسين مني

      اقتبس من كما قلت عن رسول الله صلي اله عليه وسلم ما أوذية نبي مثل ما أذيت000 هل تعتقد سب اصحابه وزوجته من بعض الاخوان لا يأذ ي حبيبنا ورسولنا محمد صلي الله عليهم وسلم00000000 وشكرااااااااااااااااا

اقرأ ايضاً