أمر قاضي تجديد الحبس منصور اضرابوه وأمانة سر يوسف العصفور بتجديد حبس موظف في وزارة الصحة لمدة 15 يوما والمتهم بإفشاء أسرار تحصل عليها بحكم عمله، والتزوير في محررات رسمية واستعمالها، وتزوير ختم مجلس المناقصات وبه شعار الدولة، والاستيلاء على شعارات خاصة بالدولة
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس موظف في وزارة الصحة سبعة أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليه تهمة إفشاء أسرار تحصل عليها بحكم عمله، والتزوير في محررات رسمية واستعمالها، وتزوير ختم مجلس المناقصات وبه شعار الدولة، والاستيلاء على شعارات خاصة بالدولة، وأمرت بضبط وإحضار مدير عربي لشركة متخصصة في استيراد الأدوية عن طريق «الانتربول».
وقال رئيس نيابة محافظة الوسطى أسامة العصفور إنه «على إثر بلاغ من مكتب وزير الصحة إلى مكتب النائب العام، بوجود بعض التجاوزات من قبل بعض الموظفين، تم عمل التحريات اللازمة، واستصدار أذونات من النيابة اللازمة بالضبط والتفتيش، وتم ضبط موظف بالوزارة مسئول عن إعداد وتقييم المناقصات الخاصة بشراء الأدوات والأجهزة الطبية».
وأوضح «تَبيّن من التحقيقات أن المتهم يقوم بالاتفاق مع شخص آخر يدير شركة لاستيراد وبيع الأدوات الطبية، بإعلامه بالعطاءات كافة التي تقدمها الشركات المنافسة، لكي يقوم هو بتحديد أسعار أقل للفوز بالمناقصات التي تطرحها الوزارة».
وأضاف العصفور «تم القبض على الموظف المتهم، فيما هرب المدير العربي لشركة الأدوية إلى خارج البلاد، وبتفتيش مقر الشركة عثر على ما يفيد بأن الموظف العربي كان يقيم بالشقة قبل هروبه، كما عثر على الأوراق المسحوبة من أظرف المناقصات التي قدمها أصحاب الشركات المنافسة، وصوراً كاملة لعطاءاتهم وصور الأجهزة التي كانوا سيقومون بتوريدها». وتابع «وبمواجهة المتهم بهذه المضبوطات اعترف بعلاقته بالمدير الهارب منذ فترة طويلة، وأنه كان قد أجرى معه اتفاقاً فاز بمقتضاه بمناقصة لتوريد أدوات بقيمة 44 ألف دينار في فترة سابقة، وأنه كان يرتب معه للفوز بمناقصتين قيمتهما أكثر من ربع مليون دينار، تم توقيفهما بعدما وردت بلاغات للوزارة».
وقال: «اعترف الموظف أيضاً بأنه يتلاعب في الأوراق الخاصة بالتأمين الذي يدفعه كل من يدخل المناقصة، لصالح هذا المدير ويقلل من المبالغ التي يفترض أن يدفعها».
وأشار رئيس النيابة العامة إلى أن «النيابة استجوبت صاحب الشركة الأم، الذي أفاد بأنه قد أجّر السجل الخاص بالشركة الطبية للمدير العربي، وأنه علم مؤخراً بالأنشطة التي يقوم بها، وسمع أثناء جلوسه على المقهى، حواراً بينه وبين الموظف المتهم عرف منه أن الموظف يفشي أسرار المناقصات الخاصة بالوزارة».
العدد 3022 - الثلثاء 14 ديسمبر 2010م الموافق 08 محرم 1432هـ
صيبعي
نحن نعيش فى الوزارة الصحة فساد فى جميع مرافق الوزارة وبدون مراقبة فى جميع الاقسام لم يوجد اى محاسبة اى طبيب او مهندسى او ممرض نحن نعيش التميز فى الحوافز والمكافات وحتى الوظائف القربين هم تعطى لهم الالوية والكثير لا يعرفون القراء والكتابة فى الغة الانجليزية وحتى الحاسوب وهو لغة العصر علما شهادتهم لا توالهم فى مثل الوظائف الثنوية العامة