شددت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي على أهمية (توحيد) الجهود المشتركة التي تقوم بها اللجنة التنسيقية لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لتحسين أداء مؤسسات التعليم العالي، لما تعكسه هذه الجهود من حرص شديد على تفعيل توجيهات قيادة المملكة في كل ما من شأنه المساهمة في المضي قدماً نحو تعزيز جودة أداء قطاع التعليم العالي في البحرين.

جاء ذلك على هامش ترؤس المضحكي الاجتماع الرابع للجنة التنسيقية، وذلك يوم الخميس الماضي الموافق 9 ديسمبر/ كانون الأول 2010م.

وأشارت المضحكي إلى أن عمل اللجنة يأتي استجابة إلى تطلعات تحقيق أهداف اتفاقية التعاون المشتركة، الموقعة بين هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب ومجلس التعليم العالي في مجال تطوير التعليم العالي، بهدف إيجاد معيار ذي أهداف موحدة يعزز من جهود إصلاح التعليم العالي في سياق موحد يضمن الخروج بأفضل النتائج.

وأضافت أن «عملية الإشراف على تطوير قطاع التعليم مهما كانت مرحلته، تشترك فيه أكثر من جهة، كل بحسب موقعها وتخصصها، إلا أنه من الضروري تفعيل آلية للتواصل الدائم بين تلك الجهات، تضمن تركيز الجهود نحو أهداف تطوير التعليم المرجوة، وفق منهاج متعارف ومتفق عليه من قِبَلِ جميع تلك الجهات».

ويعمل ضمن نطاق اللجنة التنسيقية ممثلون عن هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب ومجلس التعليم العالي، على رأسهم كل من الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي، والأمين العام المساعد بمجلس التعليم العالي منى البلوشي.

و جرى خلال الاجتماع مناقشة أهم المستجدات المتعلقة بنتائج مراجعات وحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي بهيئة ضمان الجودة، في حين استعرض مجلس التعليم العالي أهم المستجدات المتعلقة بالأنظمة والقوانين الصادرة عن المجلس التي من شأنها أن تدعم جهود تطوير قطاع التعليم العالي الخاص في المملكة.

كما تطرق الجانبان خلال الاجتماع إلى مؤشرات الأداء الرئيسية التي يتبناها الجانبان ضمن عمل اللجنة؛ ليتم اعتمادها لقياس مدى التطور في أداء مؤسسات التعليم في إطار العمل المشترك للهيئة.